الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يحشُرُ اللهُ العبادَ يومَ القيامةِ، أو قال : النَّاسَ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا. قال : قلنا : وما بُهمًا ؟ قال : ليس معهم شيءٌ، ثمَّ يناديهم بصوتٍ يسمعُه من بعُد كما يسمعُه من قرُب : أنا الدَّيَّانُ ، أنا الملِكُ، لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ النَّارِ أن يدخُلَ النَّارَ وله عند أحدٍ من أهلِ الجنَّةِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه، ولا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ أن يدخُلَ الجنَّةَ ولأحدٍ من أهلِ النَّارِ عنده حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه حتَّى اللَّطمةَ. قال : قلنا : كيف وإنَّنا نأتي عُراةً غُرلًا بُهمًا ؟ قال : الحسناتُ والسَّيِّئاتُ

2 - حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أهاويلَ يراها باللَّيلِ حالت بينه وبينَ صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا خالدُ بنُ الوليدِ ألا أعلِّمُك كلماتٍ تقولُهنَّ ولا تقولُهنَّ ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى يُذهِبَ اللهُ عنك ذلك قال بلى يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي فإنَّما شكَوْتُ هذا إليك رجاءَ هذا منك قال قلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرون قالت عائشةُ رضِي اللهُ عنها فلم ألبَثْ إلَّا لياليَ حتَّى جاء خالدُ بنُ الوليدِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي والَّذي بعثك بالحقِّ ما أتممْتُ الكلماتِ الَّتي علَّمتَني ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى أذهبَ اللهُ عنِّي ما كنتُ أجدُ ما أُبالي لو دخلتُ على أسدٍ في خِيسَتِه بليلٍ
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : خالد بن الوليد. | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/377
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جن - ما يعصم من الشيطان طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يُقالُ لها : طوبَى لو يُسخِّرُ الرَّاكبُ الجوَادَ يسيرُ في ظلِّها لسار فيه مائةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رِياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصمغُها زنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزمرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعنبرٌ وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعٌ والألنجوجُ يتأجَّجان من غيرِ وقودٍ، يتفجَّرُ من أصلِها السَّلسبيلُ والمعينُ والرَّحيقُ وأصلُها مجلِسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمَعُهم فبينا هم يومًا في ظلِّها يتحدَّثون إذ جاءتهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلت من الياقوتِ، ثمَّ نُفِخ فيها الرُّوحُ مزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضارةً وحُسنًا وبِرَّها خِزٌّ أحمرُ ومرْعَزيٌّ أبيضُ مختلطان لم ينظُرْ النَّاظرون إلى مثلِها حسنًا وبهاءً ذُلُلٌ من غيرِ مهابةٍ نُجُبٌ من غيرِ رياضةٍ، عليها رحائلُ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ مُفضَّضةٌ باللُّؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ مُلبَّسةً بالعبقريِّ والأُرجوانِ فأناخوا لهم تلك النَّجائبَ، ثمَّ قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئُكم السَّلامَ ويَستزيرُكم لتنظُروا إليه وينظُرَ إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم وتُحيُّونه ويزيدُكم من فضلِه ومن سعتِه إنَّه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوَّلُ كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثمَّ ينطلقون صفًّا مُعتدِلًا، لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أذنُ ناقةٍ أذنَ صاحبتِها، ولا يمُرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلَّا أتحَفتهم بثمرِها، وزحَلت لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثلِمَ صَفُّهم، أو تُفرِّقَ بين الرَّجلِ ورفيقِه، فلمَّا دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالَى أسفر لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظمَتِه العظيمةِ تحيَّتُهم فيه السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إنِّي أنا السَّلامُ ومنِّي السَّلامُ ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الَّذين حفِظوا وصيَّتي ورعَوْا عهدي وخافوني بالغيبِ، وكانوا منِّي على كلِّ حالٍ مشفقين، قالوا : ما وعزَّتِك وجلالِك وعُلوِّ مكانِك ما قدرناك حقَّ قدرِك، ولا أدَّيْنا إليك كلَّ حقِّك فائذَنْ لنا بالسُّجودِ ؟ فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالَى : إنِّي قد وضعتُ عنكم مؤنةَ العبادةِ، وأرحتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنصبتم الأبدانَ، وأعنيتم الوجوهَ، فالآن أَفضيتم إلى رَوْحي ورحمتي وكرامتي سلوني ما شئتم وتمنَّوْا عليَّ أُعطِكم أمانيَكم، فإنِّي لن أُجازِيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم ولكن بقدرِ رحمتي وكرامتي وطوْلي وجلالي وعُلوِّ مكاني وعظمةِ شأني، فما يزالون في الأماني والمواهبِ والعطايا حتَّى إنَّ المُقصِرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدُّنيا منذ يومِ خلقها اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها، قال ربُّهم : لقد قصرتم في أمانيكم ورَضَيْتم بدونِ ما يحِقُّ لكم، فقد أوجبَتْ لكم ما سألتم وتمنَّيْتم وزِدتُكم على ما قصَرتُ عنه أمانيكم، فانظروا إلى مواهبِ ربِّكم الَّذي وهب لكم، فإذا بقبابِ في الرَّفيعِ الأعلَى، وغُرَفٍ مبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ أبوابُها من ذهبٍ وسُررُها من ياقوتٍ وفرْشُها من سندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ يثورُ من أبوابِها وأعراضِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّهارِ المضيءِ، وإذا قصورٌ شامِخةٌ في أعلَى عِلِّيِّين من الياقوتِ يُزهِرُ نورُها، فلولا أنَّه سُخِّر لالتمع الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ، فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندسِ الأخضرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجوانِ الأصفرِ مُموَّهٌ بالزُّمرُّدِ الأخضرِ والذَّهبِ الأحمرِ والفضَّةِ البيضاءِ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ وشرَفُها قِبابُ اللُّؤلؤِ وبُروجُها غُرُفُ المرجانِ، فلمَّا انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرِّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ منفوخٌ فيها الرُّوحُ بجنبِها الوِلدانُ المُخلَّدون، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حِكمةُ بِرذوْنٍ، ولَجْمُها وأعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ وسَرْجُها سُررٌ مَوْضونةٌ مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ فانطلقتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظُرُ رياضَ الجنَّةِ، فلمَّا انتهَوْا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ما تطوَّل به ربُّهم عليهم ممَّا سألوه وتمنَّوْا، وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ جنَّتان ذواتا أفنانٍ وجنَّتان مُدْهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختان وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجان، وحورٌ مقصوراتٌ في الخِيامِ، فلمَّا تبوَّءوا منازلَهم واستقرَّ بهم قَرارُهم قال لهم ربُّهم : هل وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم رضينا فارْضَ عنَّا ؟ قال : برضاي عنكم حللتم داري ونظرتم إلى وجهي وصافحتْكم ملائكتي فهنيئا هنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ ليس فيه تنغيصٍ ولا تصريدٍ، فعند ذلك وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
 

1 - عُرِض عليَّ أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ فأمَّا أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ فالشَّهيدُ وعبدٌ مملوكٌ أحسن عبادةَ ربِّه ونصح لسيِّدِه وعفيفٌ متعفِّفٌ ذو عِيالٍ وأمَّا ثلاثةٌ يدخلون النَّارَ فأميرٌ مسلَّطٌ وذو ثروةٍ من مال لا يؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه وفقيرٌ فخورٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/12 التخريج : أخرجه الترمذي (1642) مختصراً، وأحمد (9492) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد زكاة - عقوبة مانع الزكاة سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - أمراء الجور عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
|أصول الحديث

2 - عُرِض عليَّ أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ وأوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ؛ فأمَّا أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون الجنَّةَ فالشَّهيدُ وعبدٌ مملوكٌ أحسن عبادةَ ربِّه ونصح لسيِّدِه وعفيفٌ مُتعفِّفٌ ذو عيالٍ وأمَّا أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون النَّارَ فأميرٌ مُسلَّطٌ وذو أثرٍ من مالٍ لا يؤدِّي حقَّ اللهِ في مالِه وفقيرٌ فخورٌ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/105 التخريج : أخرجه الترمذي (1642) مختصراً، وأحمد (9492) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد زكاة - عقوبة مانع الزكاة سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - أمراء الجور عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
|أصول الحديث

3 - يحشُرُ اللهُ العبادَ يومَ القيامةِ، أو قال : النَّاسَ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا. قال : قلنا : وما بُهمًا ؟ قال : ليس معهم شيءٌ، ثمَّ يناديهم بصوتٍ يسمعُه من بعُد كما يسمعُه من قرُب : أنا الدَّيَّانُ ، أنا الملِكُ، لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ النَّارِ أن يدخُلَ النَّارَ وله عند أحدٍ من أهلِ الجنَّةِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه، ولا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ أن يدخُلَ الجنَّةَ ولأحدٍ من أهلِ النَّارِ عنده حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه حتَّى اللَّطمةَ. قال : قلنا : كيف وإنَّنا نأتي عُراةً غُرلًا بُهمًا ؟ قال : الحسناتُ والسَّيِّئاتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/303 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (851) واللفظ له، وأحمد (16042) والحارثُ بنُ أبي أسامة (44) مطولا.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الحشر مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أهاويلَ يراها باللَّيلِ حالت بينه وبينَ صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا خالدُ بنُ الوليدِ ألا أعلِّمُك كلماتٍ تقولُهنَّ ولا تقولُهنَّ ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى يُذهِبَ اللهُ عنك ذلك قال بلى يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي فإنَّما شكَوْتُ هذا إليك رجاءَ هذا منك قال قلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرون قالت عائشةُ رضِي اللهُ عنها فلم ألبَثْ إلَّا لياليَ حتَّى جاء خالدُ بنُ الوليدِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي والَّذي بعثك بالحقِّ ما أتممْتُ الكلماتِ الَّتي علَّمتَني ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى أذهبَ اللهُ عنِّي ما كنتُ أجدُ ما أُبالي لو دخلتُ على أسدٍ في خِيسَتِه بليلٍ
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : خالد بن الوليد. | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/377 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (931) واللفظ له، وابن أبي شيبة (23599)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4710) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جن - ما يعصم من الشيطان طب - الأرق والفزع أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كنتُ جالسًا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِ منًى فأتاه رجلٌ من الأنصارِ ورجلٌ من ثَقيفٍ فسلَّما ثمَّ قالا يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك فقال إن شئتُما أخبرَتُكما بما جِئتما تسألاني عنه فعلتُ وإن شِئتُما أن أمسِكَ وتسألاني فعلتُ فقال أخبرنا يا رسولَ اللهِ فقال الثَّقفيُّ للأنصاريِّ سلْ فقال أخبِرْني يا رسولَ اللهِ فقال جِئتَني تسألُني عن مخرجِك من بيتِك تؤُمُّ البيتَ الحرامَ وما لك فيه وعن ركعتَيْك بعد الطَّوافِ وما لك فيهما وعن طوافِك بين الصَّفا والمروةِ وما لك فيه وعن وقوفِك عشيَّةَ عرفةَ وما لك فيه وعن رميِك الجِمارِ وما لك فيه وعن نحرِك فيه وما لك فيه مع الإفاضةِ فقال والَّذي بعثك بالحقِّ لَعَنْ هذا جئتُ أسألُك قال فإنَّك إذا خرجتَ من بيتِك تؤُمُّ البيتَ الحرامَ لا تضعُ ناقتُك خفًّا ولا ترفعُه إلَّا كتب اللهُ لك به حسنةً ومحا عنك خطيئةً وأمَّا ركعتاك بعد الطَّوافِ كعِتقِ رقبةٍ وأمَّا وقوفُك عشيَّةَ عرفةَ فإنَّ اللهَ يهبِطُ إلى سماءِ الدُّنيا فيباهي بكم الملائكةَ يقولُ عبادي جاءوني شُعثًا من كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجُون جنَّتي فلو كانت ذنوبُكم كعددِ الرَّملِ أو كقطْرِ المطرِ أو كزَبَدِ البحرِ لغفرتُها أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمن شفعتُم له وأمَّا رميُك الجمارَ فلك بكلِّ حصاةٍ رميْتَها تُكفِّرُ كبيرةً من الموبقاتِ وأمَّا نحرُك فمذخورٌ لك عند ربِّك وأمَّا حِلاقُك رأسَك فلك بكلِّ شعرةٍ حلقتَها حسنةٌ ويُمحَى عنك بها خطيئةٌ وأمَّا طوافُك بالبيتِ بعد ذلك فإنَّك تطوفُ ولا ذنبَ لك ويأتي ملَكٌ حتَّى يضعَ يدَيْه بين كتِفَيْك فيقولُ اعملْ فيما تستقبِلُ فقد غُفِر لك ما مضَى
خلاصة حكم المحدث : طريقه لا بأس بها رواتها كلهم موثقون
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/171 التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (6177)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - رمي الجمار وكيفيته حج - صلاة ركعتين بعد الطواف حج - فضل يوم عرفة وليلته حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

6 - جاء رجلٌ من الأنصارِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ كلماتٍ أسألُ اللهَ عنهنَّ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلِسْ وجاء رجلٌ من ثقيفٍ فقال يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلماتٍ أسألُ عنهنَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبقك الأنصاريُّ فقال الأنصاريُّ إنَّه رجلٌ غريبٌ وإنَّ للغريبِ حقًّا فابدأْ به فأقبل على الثَّقفيِّ فقال إن شئتَ أنبأتُك عمَّا كنتَ تسألُني عنه وإن شئتَ تسألُني وأخبرُك فقال يا رسولَ اللهِ بل أجِبْني عمَّا كنتُ أسألُك قال جئتَ تسألُني عن الرُّكوعِ والسُّجودِ والصَّلاةِ والصَّومِ فقال والَّذي بعثك بالحقِّ ما أخطأتَ ممَّا كان في نفسي شيئًا قال فإذا ركعتَ فضَعْ راحتَيْك على رُكبتِك ثمَّ فرِّجْ أصابعَك ثمَّ اسكُنْ حتَّى يأخذَ كلُّ عضوٍ مأخذَه وإذا سجدتَ فمكِّنْ جبهتَك ولا تنقُرْ نقرًا وصلِّ أوَّلَ النَّهارِ وآخرَه فقال يا نبيَّ اللهِ فإن أنا صلَّيتُ بينهما قال فأنت إذا مُصلٍّ وصُمْ من كلِّ شهرٍ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ فقام الثَّقفيُّ ثمَّ أقبل على الأنصاريِّ فقال إن شئتَ أخبرتُك عمَّا جئتَ تسألُني وإن شئتَ تسألُني وأخبرُك فقال لا يا نبيَّ اللهِ أخبِرْني بما جئتُ أسألُك قال جئتَ تسألُني عن الحاجِّ ما له حين يخرجُ من بيتِه وما له حين يقومُ بعرفاتٍ وما له حين يرمي الجِمارَ وما له حين يُحلِّقُ رأسَه وما له حين يقضي آخرَ طوافِ البيتِ فقال يا نبيَّ اللهِ والَّذي بعثك بالحقِّ ما أخطأتَ ممَّا كان في نفسي شيئًا قال فإنَّ له حين يخرجُ من بيتِه أنَّ راحلتَه لا تخطو خُطوةً إلَّا كتب اللهُ بها حسنةً أو حطَّ عنه بها خطيئةً فإذا وقف بعرفاتٍ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزلُ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ انظروا إلى عبادي شُعثًا غُبرًا اشهدوا أنِّي قد غفرتُ لهم ذنوبَهم وإن كانت عددَ قطرِ السَّماءِ ورملِ عالِجٍ وإذا رمَى الجِمارَ لا يدري أحدٌ ما له حتَّى يتوفَّاه اللهُ يومَ القيامةِ وإذا قضَى آخرَ طوافِ بالبيتِ خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/196 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (8830)، وابن حبان (1887)، والطبراني (12/425) (13566) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور صلاة - صفة الركوع صلاة - فرض الطمأنينة صيام - صيام أيام البيض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

7 - خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : خرج من عندي جبريلُ آنفًا فقال : يا محمَّدُ والَّذي بعثك بالحقِّ، إنَّ للهِ عبدًا من عبادِه عبد اللهَ خمسَمائةِ سنةٍ على رأسِ جبلٍ في البحرِ عرضُه وطولُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحرُ محيطٌ به أربعةُ آلافِ فرسخٍ من كلِّ ناحيةٍ، وأُخرِجُ له عينًا عذبةً بعرْضِ الأصبَعِ تفيضُ بماءٍ عذْبٍ فيستنقِعُ في أسفلِ الجبلِ، وشجرةَ رمَّانٍ تُخرِجُ له في كلِّ ليلةٍ رُمَّانةٍ يتعبَّدُ يومَه، فإذا أمسَى نزل فأصاب من الوضوءِ، وأخذ الرُّمَّانةَ فأكلها؛ ثمَّ قام لصلاتِه فسأل ربَّه عند وقتِ الأجلِ أن يقبِضَه ساجدًا، وألَّا يجعلَ للأرضِ ولا لشيءٍ يُفسِدُه عليه سبيلًا حتَّى يبعثَه اللهُ وهو ساجدٌ. قال : ففعل فنحن نمُرُّ عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا، فنجِدُ له في العلمِ أنَّه يُبعَثُ يومَ القيامةِ فيُوقَفُ بين يدَيِ اللهِ، فيقولُ الرَّبُّ : أدخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي فيقولُ : ربِّ بل بعملي فيقولُ : أدخِلوا عبدي الجنَّةَ برحمتي، فيقولُ : ربِّ بل بعملي فيقولُ : قايِسوا عبدي بنعمتي عليه وبعملِه، فتُوجدُ نعمةُ البصرِ قد أحاطت بعبادةِ خمسِمائةِ سنةٍ، وبقيت نِعمةُ الجسدِ فضلًا عليه فيقولُ : أدخِلوا عبدي النَّارَ، فيُجرُّ إلى النَّارِ فيُنادي : ربِّ برحمتِك أدخِلْني الجنَّةَ، فيقولُ : رُدُّوه فيُوقَفُ بين يدَيْه فيقولُ يا عبدي من خلقك ولم تكُ شيئًا ؟ فيقولُ : أنت يا ربِّ، فيقولُ : من قوَّاك لعبادةِ خمسِمائةِ سنةٍ فيقولُ : أنت يا ربِّ فيقولُ من أنزلك في جبلٍ وسْطَ اللُّجَّةِ، وأخرج لك الماءَ العذْبَ من الماءِ المالحِ، وأخرج لك كلَّ ليلةٍ رُمَّانةً، وإنَّما تخرُجُ مرَّةً في السَّنةِ، وسألتَه أن يقبِضَك ساجدًا ففعل ؟ فيقولُ : أنت يا ربِّ، قال : فذلك برحمتي، وبرحمتي أُدخِلُك الجنَّةَ أدخِلوا عبدي الجنَّةَ فنعم العبدُ كنتَ يا عبدي فأدخله اللهُ الجنَّةَ، قال جبريلُ : إنَّما الأشياءُ برحمةِ اللهِ يا محمَّدُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/300 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضيلة الشكر لله)) (59)، واالعفيلي في ((الضعفاء)) (2/ 144)، والحاكم (7637) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

8 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يُقالُ لها : طوبَى لو يُسخِّرُ الرَّاكبُ الجوَادَ يسيرُ في ظلِّها لسار فيه مائةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رِياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصمغُها زنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزمرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعنبرٌ وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعٌ والألنجوجُ يتأجَّجان من غيرِ وقودٍ، يتفجَّرُ من أصلِها السَّلسبيلُ والمعينُ والرَّحيقُ وأصلُها مجلِسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمَعُهم فبينا هم يومًا في ظلِّها يتحدَّثون إذ جاءتهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلت من الياقوتِ، ثمَّ نُفِخ فيها الرُّوحُ مزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضارةً وحُسنًا وبِرَّها خِزٌّ أحمرُ ومرْعَزيٌّ أبيضُ مختلطان لم ينظُرْ النَّاظرون إلى مثلِها حسنًا وبهاءً ذُلُلٌ من غيرِ مهابةٍ نُجُبٌ من غيرِ رياضةٍ، عليها رحائلُ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ مُفضَّضةٌ باللُّؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ مُلبَّسةً بالعبقريِّ والأُرجوانِ فأناخوا لهم تلك النَّجائبَ، ثمَّ قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئُكم السَّلامَ ويَستزيرُكم لتنظُروا إليه وينظُرَ إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم وتُحيُّونه ويزيدُكم من فضلِه ومن سعتِه إنَّه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوَّلُ كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثمَّ ينطلقون صفًّا مُعتدِلًا، لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أذنُ ناقةٍ أذنَ صاحبتِها، ولا يمُرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلَّا أتحَفتهم بثمرِها، وزحَلت لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثلِمَ صَفُّهم، أو تُفرِّقَ بين الرَّجلِ ورفيقِه، فلمَّا دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالَى أسفر لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظمَتِه العظيمةِ تحيَّتُهم فيه السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إنِّي أنا السَّلامُ ومنِّي السَّلامُ ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الَّذين حفِظوا وصيَّتي ورعَوْا عهدي وخافوني بالغيبِ، وكانوا منِّي على كلِّ حالٍ مشفقين، قالوا : ما وعزَّتِك وجلالِك وعُلوِّ مكانِك ما قدرناك حقَّ قدرِك، ولا أدَّيْنا إليك كلَّ حقِّك فائذَنْ لنا بالسُّجودِ ؟ فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالَى : إنِّي قد وضعتُ عنكم مؤنةَ العبادةِ، وأرحتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنصبتم الأبدانَ، وأعنيتم الوجوهَ، فالآن أَفضيتم إلى رَوْحي ورحمتي وكرامتي سلوني ما شئتم وتمنَّوْا عليَّ أُعطِكم أمانيَكم، فإنِّي لن أُجازِيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم ولكن بقدرِ رحمتي وكرامتي وطوْلي وجلالي وعُلوِّ مكاني وعظمةِ شأني، فما يزالون في الأماني والمواهبِ والعطايا حتَّى إنَّ المُقصِرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدُّنيا منذ يومِ خلقها اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها، قال ربُّهم : لقد قصرتم في أمانيكم ورَضَيْتم بدونِ ما يحِقُّ لكم، فقد أوجبَتْ لكم ما سألتم وتمنَّيْتم وزِدتُكم على ما قصَرتُ عنه أمانيكم، فانظروا إلى مواهبِ ربِّكم الَّذي وهب لكم، فإذا بقبابِ في الرَّفيعِ الأعلَى، وغُرَفٍ مبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ أبوابُها من ذهبٍ وسُررُها من ياقوتٍ وفرْشُها من سندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ يثورُ من أبوابِها وأعراضِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّهارِ المضيءِ، وإذا قصورٌ شامِخةٌ في أعلَى عِلِّيِّين من الياقوتِ يُزهِرُ نورُها، فلولا أنَّه سُخِّر لالتمع الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ، فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندسِ الأخضرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجوانِ الأصفرِ مُموَّهٌ بالزُّمرُّدِ الأخضرِ والذَّهبِ الأحمرِ والفضَّةِ البيضاءِ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ وشرَفُها قِبابُ اللُّؤلؤِ وبُروجُها غُرُفُ المرجانِ، فلمَّا انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرِّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ منفوخٌ فيها الرُّوحُ بجنبِها الوِلدانُ المُخلَّدون، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حِكمةُ بِرذوْنٍ، ولَجْمُها وأعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ وسَرْجُها سُررٌ مَوْضونةٌ مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ فانطلقتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظُرُ رياضَ الجنَّةِ، فلمَّا انتهَوْا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ما تطوَّل به ربُّهم عليهم ممَّا سألوه وتمنَّوْا، وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ جنَّتان ذواتا أفنانٍ وجنَّتان مُدْهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختان وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجان، وحورٌ مقصوراتٌ في الخِيامِ، فلمَّا تبوَّءوا منازلَهم واستقرَّ بهم قَرارُهم قال لهم ربُّهم : هل وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم رضينا فارْضَ عنَّا ؟ قال : برضاي عنكم حللتم داري ونظرتم إلى وجهي وصافحتْكم ملائكتي فهنيئا هنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ ليس فيه تنغيصٍ ولا تصريدٍ، فعند ذلك وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
خلاصة حكم المحدث : معضل منكر
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/398 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (51)، والآجري في ((الشريعة)) (2/ 1039)، وأبو نعيم الأصبهاني في في ((صفة الجنة)) (41) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث