الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنِ عباسٍ قال : وُكِّلَ مَلَكُ الموتِ بقبضِ أرواحِ الآدميِّينَ، فهو الذي يقبضُ أرواحَهم، وملكٌ في الجنِّ، ومَلَكٌ في الشياطينِ، وملَكٌ في الطيرِ والوحوشِ والسباعِ والخشاشِ والحيتانِ والنملِ، فهم أربعةُ أملاكٍ، والملائكةُ يموتون في الصعقةِ الأولى، وإنَّ ملَكَ الموتِ يلي قبضَ أرواحِهم، لا يَكِلُ ذلك إلى ملَكِ الموتِ لكرامتِهم عليه، حيثُ ركبوا لُجَجَ البحرِ في سبيلِه
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] جويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع ، ولآخره شاهد مرفوع
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 86
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين قيامة - النفخ في الصور
| أحاديث مشابهة

2 - إنَّ لِمَلَكِ الموتِ حربةٌ مسومةٌ، فطرفٌ لها بالمشرقِ، وطرفٌ لها بالمغربِ، يقطعُ بها عرقَ الحياةِ
خلاصة حكم المحدث : رفعه منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 131
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه، يجزعُ منَ الموتِ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ

4 - عنِ ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال لرجلٍ : يا أخي أما علمتَ أنَّ الموتَ أمامَك، لا تدري متى يأتيكَ، صباحًا أو مساءً، ليلًا أو نهارًا، ثم القبرُ وهولُ المطلعِ، ومنكرٌ ونكيرٌ، وبعد ذلك القيامةُ، يومَ يخسرُ فيهِ المبطلونَ

5 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه

6 - شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جنازةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُّها الناسُ إنَّ هذه الأمةَ تُبتلى في قبورها فإذا الإنسانُ دُفِنَ فتفرقَ عنه أصحابُه جاءَه مَلَكُ الموتِ في يدِه مطراقٌ فأقعدَه قال : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإن كان مؤمنًا قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، فيقولُ له : صدقتَ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى النارِ فيقول : هذا كان منزِلُك لو كفرتَ بربِّكَ، فأما إذا آمنتَ فهذا منزلُك فيُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيريدُ أن ينهضَ إليه فيقول له : اسكن، ويُفسحُ له في قبرِه، وإن كان كافرًا أو منافقًا فقيل له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقول لا أدري سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا، فيقول : لا دريتَ ولا تليتَ ولا اهتديتَ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيقول : هذا منزلُك لو آمنتَ بربِّكَ، فأما إذا كفرتَ به فإنَّ اللهَ أبدلَك به هذا ويُفتحُ له بابٌ إلى النارِ ثم يقمَعُه قمعةً بالمطراقِ يسمعُها خلقُ اللهِ كلُّهم غيرُ الثَّقليْنِ . فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ما أحدٌ يقومُ مَلَكٌ في يدِه مطراقٌ إلا هِيلَ عِندَ ذلك. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 27 ] الآيةُ
 

1 - اثنتانِ يكرهُهما ابنُ آدمَ : يكرَهُ الموتَ والموتُ خيرٌ له من الفتنةِ، ويكرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةَ المالِ أقلُّ للحسابِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 35 التخريج : أخرجه أحمد (23674)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6114)، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (36)
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - فضل الموت للمؤمن قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

2 - عن ابنِ عباسٍ قال : وُكِّلَ مَلَكُ الموتِ بقبضِ أرواحِ الآدميِّينَ، فهو الذي يقبضُ أرواحَهم، وملكٌ في الجنِّ، ومَلَكٌ في الشياطينِ، وملَكٌ في الطيرِ والوحوشِ والسباعِ والخشاشِ والحيتانِ والنملِ، فهم أربعةُ أملاكٍ، والملائكةُ يموتون في الصعقةِ الأولى، وإنَّ ملَكَ الموتِ يلي قبضَ أرواحِهم، لا يَكِلُ ذلك إلى ملَكِ الموتِ لكرامتِهم عليه، حيثُ ركبوا لُجَجَ البحرِ في سبيلِه
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] جويبر ضعيف جدا والضحاك عن ابن عباس منقطع ، ولآخره شاهد مرفوع
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 86 التخريج : أخرجه جويبر في ((التفسير)) كما قال السيوطي في ((شرح الصدور)) (58).
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين قيامة - النفخ في الصور
| أحاديث مشابهة

3 - الموتُ كفارةٌ لكلِّ مسلمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 41 التخريج : أخرجه الدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (4/2173)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/121)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9886).
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - فضل الموت للمؤمن إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

4 - إنَّ لِمَلَكِ الموتِ حربةٌ مسومةٌ، فطرفٌ لها بالمشرقِ، وطرفٌ لها بالمغربِ، يقطعُ بها عرقَ الحياةِ
خلاصة حكم المحدث : رفعه منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 131 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/ 262) مطولا .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - ملك الموت إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ذكر أَلَمَ الموتِ وغُصَّتَه فقال : هو كقدرِ ثلاثمائةِ ضربةٍ بالسيفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 61 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (620) في آخر حديث طويل، وابن أبي الدنيا في ((ذكر الموت)) كما في ((تنزيه الشريعة)) (2/ 365).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

6 - معالجةُ مَلَكِ الموتِ أشدُّ من ألفِ ضربةٍ بالسيفِ، وما من مؤمنٍ يموتُ إلا وكلُّ عرقٍ منه يألمُ على حِدَةٍ، وأقربُ ما يكونُ عدوُّ اللهِ منه تلك الساعةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 65 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((مسنده)) (256) بلفظه مطولًا، وأخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 201) بلفظه دون قوله: ((وأقرب ما يكون ...))
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - ملك الموت جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

7 - إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : يحبُّ الإنسانُ الحياةَ، والموتُ خيرٌ لنفسِه، ويحبُّ الإنسانُ كثرةَ المالِ وقِلَّةُ المالُ أقلُّ لحسابِه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : زرعة بن عبدالله البياض | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 35 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10086)، وابن السني في ((القناعة)) (37)، وابن جريج في ((جزء له)) (50) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحساب والقصاص فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

8 - إني لأعلمُ كلمةً، لا يقولها رجلٌ يحضرُه الموتُ إلا وجد روحُه لها راحةً حين تخرجُ من جسدِه وكانت له نورًا يومَ القيامةِ، وفي لفظٍ : إلا نفَّسَ اللهُ عنهُ، وأشرق لها لونُه، ورأى ما يسرُّه : لا إلهَ إلا اللهُ

9 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه، يجزعُ منَ الموتِ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ

10 - عنِ ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال لرجلٍ : يا أخي أما علمتَ أنَّ الموتَ أمامَك، لا تدري متى يأتيكَ، صباحًا أو مساءً، ليلًا أو نهارًا، ثم القبرُ وهولُ المطلعِ، ومنكرٌ ونكيرٌ، وبعد ذلك القيامةُ، يومَ يخسرُ فيهِ المبطلونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : [إبراهيم بن أدهم] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 179 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4834)، وفي ((الزهد الكبير)) (584).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - إنَّ المؤمنَ ينزلُ به الموتُ، ويُعايِنُ ما يُعايِنُ، يودُّ لو خرجت نفسُه، واللهُ يحبُّ لقاءَه، وإنَّ المؤمنَ تصعدُ روحُه إلى السماءِ، فتأتيه أرواحُ المؤمنين، فيستخبرونَه عن معارفِه من أهلِ الدُّنيا، فإذا قال : تركتُ فلانًا في الدُّنيا أعجبُهم ذلك، وإذا قال : إنَّ فلانًا قد مات : قالوا : ما جيءَ به إلينا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 134 التخريج : أخرجه البزار (9760) مطولاً واللفظ له، وأخرجه عبدالله بن أحمد في ((السنة)) (1447)، والطبري في ((مسند عمر)) (2/502) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - أين تكون أرواح المؤمنين وأرواح الكافرين بعد الموت جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - عرض أعمال الأحياء على أقاربهم رقائق وزهد - الحب للقاء الله جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث

12 - أنَّ رجلًا توفيت امرأتُه فرأى نساءً في المنامِ ولم يرَ امرأتَه معهنَّ، فسألهنَّ عنها، فقلن إنَّكَم قصَّرتم في كفنها، فهي تستحي أن تخرجَ معنا، فأتى الرجلُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبره، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : انظر هل إلى ثقةٍ من سبيلٍ ؟ فأتى رجلًا منَ الأنصارِ، قد حضرتْهُ الوفاةُ فأخبرَه، فقال الأنصاريُّ : إن كان أحدٌ يُبلِّغُ الموتى بلَّغتُ، فتوفيَ الأنصاريُّ، فجاء بثوبيْنِ مصبوغيْنِ بالزعفرانِ، فجعلهما في كفنِ الأنصاريِّ، فلمَّا كان الليلُ، رأى النسوةَ ومعهنَّ امرأتَه، وعليْها الثوبانِ الأصفرانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل لا بأس بإسناده
الراوي : راشد بن سعد | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 262 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المنامات)) (161) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة رؤيا - المرأة في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا جنائز وموت - إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه جنائز وموت - صفة الكفن
|أصول الحديث

13 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه تفسير آيات - سورة السجدة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جنازةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُّها الناسُ إنَّ هذه الأمةَ تُبتلى في قبورها فإذا الإنسانُ دُفِنَ فتفرقَ عنه أصحابُه جاءَه مَلَكُ الموتِ في يدِه مطراقٌ فأقعدَه قال : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإن كان مؤمنًا قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، فيقولُ له : صدقتَ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى النارِ فيقول : هذا كان منزِلُك لو كفرتَ بربِّكَ، فأما إذا آمنتَ فهذا منزلُك فيُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيريدُ أن ينهضَ إليه فيقول له : اسكن، ويُفسحُ له في قبرِه، وإن كان كافرًا أو منافقًا فقيل له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقول لا أدري سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا، فيقول : لا دريتَ ولا تليتَ ولا اهتديتَ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيقول : هذا منزلُك لو آمنتَ بربِّكَ، فأما إذا كفرتَ به فإنَّ اللهَ أبدلَك به هذا ويُفتحُ له بابٌ إلى النارِ ثم يقمَعُه قمعةً بالمطراقِ يسمعُها خلقُ اللهِ كلُّهم غيرُ الثَّقليْنِ . فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ما أحدٌ يقومُ مَلَكٌ في يدِه مطراقٌ إلا هِيلَ عِندَ ذلك. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 27 ] الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 184 التخريج : أخرجه أحمد (11000)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (872)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (32) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه تفسير آيات - سورة إبراهيم رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ، فانتهينا إلى القبرِ، ولما يُلْحَدْ، فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وجلسنا حولَه، وكأنَّ على رؤوسنا الطيرُ، وفي يدِه عودٌ ينكتُ به في الأرضِ، فرفع رأسَه فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ، مرتيْنِ أو ثلاثًا، ثم قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ، إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرةِ، نزل إليه ملائكةٌ من السماءِ، بيضُ الوجوهِ، كأنَّ وجوههم الشمسُ، معهم أكفانٌ من الجنةِ، وحنوطٌ من حنوطِ الجنةِ، حتى يجلسوا منه مدَّ البصرِ، ثم يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ : أيتها النفسُ المطمئنةُ، اخرجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ، قال : فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السقاءِ، وإن كنتم تروْنَ غيرَ ذلك، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يدِه طرفةَ عينٍ، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ، وفي ذلك الحَنوطِ ، فيخرجُ منها كأطيبِ نفحِة مسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعدون بها، فلا يمرون على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الروحُ الطيبُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يُسمُّونَه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى سماءِ الدنيا، فيستفتحون له، فيُفْتَحُ لهم، فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مقرِّبوها إلى السماءِ التي تليها، حتى ينتهي بها إلى السماءِ السابعةِ، فيقولُ اللهُ تعالى اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ ، وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإني منها خلقتُهم وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه مَلَكانِ، فيُجلسانِه، فيقولانِ له : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : ربيَ اللهُ، فيقولانِ له : ما دِينُك ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ، فيقولانِ له : وما عِلمُك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ، فينادي منادٍ من السماءِ : أن صدق عبدي، فافرشوا له من الجنةِ، وأَلْبِسُوهُ من الجنةِ، وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ، فيأتيه من روحِها وطِيبِها، ويُفْسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه، ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثيابِ طيِّبُ الرائحةِ، فيقولُ : أبشر بالذي يسرُّك هذا يومُك الذي كنتَ تُوعَدُ، فيقول له : من أنت فوجهُك الوجهُ الذي يجيءُ بالخيرِ ؟ فيقولُ : أنا عملُك الصالحُ، فيقولُ : ربِّ أقمِ الساعةَ، ربِّ أقمِ الساعةَ حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي، قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الآخرةِ، وإقبالٍ من الدُّنيا، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ، معهم المسوحُ، فيجلسون منه مدَّ البصرِ، ثم يجيءُ مَلَكُ الموتِ، حتى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ : أيتها النفسُ الخبيثةُ ، اخرجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ، فتتفرقُ في جسدِه، فينتزعُها كما يُنتزعُ السَّفودُ من الصوفِ المبلولِ، فيأخُذها، فإذا أخذها لم يَدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ، حتى يجعلوها في تلك المسوحِ، ويخرجُ منها كأنتنِ ريحِ جيفةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الروحُ الخبيثُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبحِ أسمائِه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا، حتى ينتهي بها إلى السماءِ الدنيا، فيستفتحُ فلا يُفتحُ له، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ [ الأعراف : 39 ] فيقول اللهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَه في سِجِّينٍ، في الأرضِ السفلى، فتُطرحُ روحُه طرحًا، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [ الحج : 31 ] فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه مَلَكانِ، فيُجلسانِه، فيقولانِ له : من ربُّك ؟ فيقول : هاه هاه، لا أدري، فيقولانِ له : ما دِينُك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ من السماءِ : أن كذب عبدي، فافرشوا له من النارِ، وألبِسُوهُ من النارِ، وافتحوا له بابًا إلى النارِ، فيأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثيابِ، منتنُ الريحِ، فيقول : أبشر بالذي يسُوؤك، هذا يومُك الذي كنتَ تُوعَدُ، فيقول : من أنت، فوجهُك الذي يجيءُ بالشرِّ ؟ فيقول : أنا عملُك الخبيثُ ، فيقول : ربِّ لا تُقِمِ الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : [ له ] طرق صحيحة
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 91 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه