الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال لرجلٍ : يا أخي أما علمتَ أنَّ الموتَ أمامَك، لا تدري متى يأتيكَ، صباحًا أو مساءً، ليلًا أو نهارًا، ثم القبرُ وهولُ المطلعِ، ومنكرٌ ونكيرٌ، وبعد ذلك القيامةُ، يومَ يخسرُ فيهِ المبطلونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : [إبراهيم بن أدهم] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور الصفحة أو الرقم : 179
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4834)، وفي ((الزهد الكبير)) (584).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (4/ 214 ت زغلول)
: ‌4834 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثني إبراهيم بن نصر المنصوري حدثني إبراهيم بن بشار قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: مر عبد الله بن عمر على قوم مجتمعين وعليه بردة حسناء. فقال رجل من القوم إن أنا سلبته بردته فما لي عندكم؟ فجعلوا له شيئا فأتاه فقال: يا أبا عبد الرحمن بردتك هذه لي قال: فقال إني اشتريتها أمس.قال: قد أعلمتك وأنت في حرج من لبسها قال: فخلعها ليدفعها إليه. قال:فضحك القوم. فقال: ما لكم؟ فقالوا: هذا الرجل بطال. قال: فالتفت إليه فقال له: يا أخي أما علمت أن الموت أمامك لا تدري متى يأتيك صباحا أو مساء ليلا أو نهارا ثم القبر وهول المطلع ومنكر ونكير وبعد ذلك القيامة يوم يخسر فيه المبطلون فأبكاهم ومضى.

الزهد الكبير للبيهقي (ص225)
: ‌584 - وبإسناده[[أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد، حدثني إبراهيم بن نصر، حدثني إبراهيم بن بشار]] قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: مر عبد الله بن عمر على قوم مجتمعين وعليه بردة حسناء، فقال رجل من القوم: إن أنا سلبته بردته فما لي عندكم؟ فجعلوا له شيئا فأتاه، فقال: يا أبا عبد الرحمن بردتك هذه هي لي قال: فقال: فإني اشتريتها بالأمس قال قد أعلمتك وأنت في حرج من لبسها قال: فهتكها ليدفعها إليه قال: فضحك القوم، فقال: ما لكم؟ فقالوا: هذا رجل بطال قال: فالتفت إليه، فقال: يا أخي أما علمت أن الموت أمامك لا تدري متى يأتيك صباحا أو مساء ليلا أو نهارا، ثم القبر وهول المطلع ومنكر ونكير، وبعد ذلك القيامة يوم يحشر فيه المبطلون فأبكاهم ومضى