الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

2 - [ عن ] وهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ في قولِهِ– تعالى – ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فوقَهُمْ الآيةَ، قال : هو أربعَةٌ مِنَ الملائكةِ يَحْمِلونَهُ على أَكْتَافِهِمْ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ وُجُوهٍ، وجْهُ ثَوْرٍ، ووَجْهُ أسدٍ، ووَجْهُ نَسْرٍ، ووَجْهُ إنسانٍ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ أَجْنِحَةٍ، فَأَمَّا جَناحانِ فعلَى وجهِهِ مَخَافَةَ أنْ ينظرَ إلى العرشِ فَيُصْعَقَ، وأَمَّا جَناحانِ فَيَنْتَهِضُوا بِهما، ليس لهُمْ كَلامٌ إِلَّا قَدَّسُوا اللهَ القَوِيَّ العَلِيَّ، قد مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ ما بين ( السمواتِ ) والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف الإسناد
الراوي : عبدالله بن وهب بن منبه | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/177
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - حملة العرش
| أحاديث مشابهة

3 - يا معاذُ، ما خلق اللهُ شيئًا على وجه الأرضِ أحبَّ إليه من العِتاقِ، ولا خلق اللهُ شيئًا على وجه الأرضِ أبغضَ إليه من الطَّلاقِ، فإذا قال الرجلُ لممْلوكه : أنت حُرٌّ إن شاء اللهُ؛ فهو حُرٌّ ولا استثناءَ له، وإذا قال لامرأتِه : أنت طالقٌ إن شاء اللهُ؛ فله استثناؤُه، ولا طلاقَ فيه

4 - عن جابرٍ رضيَ اللهُ عنه : أنه كرهه يعني المسحَ على الوجه [ أي بعدَ الوضوءِ ] بالْمِنديلِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/91
التصنيف الموضوعي: وضوء - التنشيف بعد الوضوء وضوء - ترك المسح بالمنديل بعد الوضوء وضوء - التمندل بعد الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ

6 - خَرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُصعِدينَ في أُحُدٍ.. فَذكَرَ الحديثَ، قال ثمَّ أَمَرَ عَليَّ بنَ طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ يَأتِي ( المِهْراسَ )، فَأَتاه بِماءٍ في دَرَقتِه، فأَتَى بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَأَرادَ أن يَشربَ مِنهُ فَوجَدَ لهُ رِيحًا فَعافَه فَغسَلَ بِه وَجهَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الدِّماءِ الَّتي أَصابَتْهُ، وهوَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَقولُ : اشتَدَّ غَضبُ اللهِ علَى مَن دَمَّي وَجهَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكانَ الَّذي دَمَّاهُ يَومَئِذٍ عُتبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ

7 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن تولَّى أذانَ مسجدٍ مِن مساجدِ اللهِ تعالى، يُريدُ بذلكَ وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أعطاهُ اللهُ تعالى ثوابَ أربعينَ ألفَ ألفِ نبيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شهيدٍ، ويدخُلُ في شفاعتِهِ أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جزءٍ مِنَ الجنَّاتِ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زوجةٌ مِنَ الحورِ العينِ ، سَعَةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعينَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بينَ يدَيْ كلِّ زوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصِيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصْعَةٍ ، في كلِّ قَصْعَةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لَونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأَوسَعَهم [أدنى] بيتٍ مِن بُيوتِهِ بما شاؤُوا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، والطِّيبِ والثِّمارِ، وألوانِ التُّحَفِ والظَّرائفِ والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بَيتٍ منها يكتفي بما فيه مِن هذهِ الأشياءِ عنِ البَيتِ الآخَرِ، فإذا قال المؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتَنَفَهُ سبعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، كلُّهم يُصَلُّونَ عليه ، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظِلِّ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتَّى يفرُغَ، ويكتُبُ له ثوابَهُ أربعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، ثمَّ يصعَدونَ به إلى اللهِ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/135
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - نساء الجنة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة
 

1 - مَطَرتِ السَّماءُ بَرَدًا، فقال لنا أبو طَلحةَ رضيَ اللهُ عنهُ ونحنُ غِلمانٌ : ناوِلْني يا أنَسُ مِن ذلكَ البَرَدِ، فناولتُه، فجعَل يأكلُ وهوَ صائمٌ فقُلتُ : ألستَ صائمًا ؟ ! قال : بلَى، إنَّ ذا لَيسَ بطعامٍ ولا شرابٍ، وإنَّما هوَ برَكةٌ من السَّماءِ نُطَهِّرُ بهِ بطونَنا. قال أنسٌ رضيَ اللهُ عنهُ : فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخبرتُه فقالَ : خُذ عَن عمِّكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/399 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1424)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1864)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (734)
التصنيف الموضوعي: صيام - الصائم يأكل البرد صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - من قال لا يفطر إلا الطعام والشراب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - لما نزلت : { مَنْ ذَا الذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا } قال أبو الدَحْدَاحِ رضي الله عنه : يا رسولَ اللهِ، إن الله – تعالى – يريدُ منّا القرضَ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : نعم يا أبا الدَحْدَاحِ، قال : ( أرِنِي ) يدكَ، فناوله صلى الله عليه وسلم يدهُ، قال : قد أقرضتُ ربّي حائطي – وحائطهُ فيهِ ستمائَة نخلةٍ – فجاء رضي الله عنه يمشِي حتّى أتى الحائطَ وأمّ الدَحْدَاحِ فيه وعيالُها، فنادى : يا أمّ الدَحْدَاحِ، قالت : لبيكَ، قال : اخرُجِي فقد أقرضتهُ ربي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الأعرج ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/294 التخريج : أخرجه البزار (2033)، وأبو يعلى (4986) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3452)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - نزول القرآن مناقب وفضائل - ثابت بن الدحداح نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

3 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا، فَنَفَرنَا معهمْ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ]، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ، وحُجَّ البيتَ، وصُمْ رمضانَ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ. قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ. قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ، وفي ذِمَّةِ اللهِ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ، واللهُ من وراءِ جارِهِ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا، فأخذْتُ بيدِهِ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي، أنا صَاحِبُكَ. قالَ : نَعم. قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ. وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2687)، باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2496)، بنحوه، وابن أبي شيبة (26668)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مكةَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ من رَمَضَانَ، فَصامَ وصامَ الناسُ حتى إذا كان بِالكَدِيدِ أَفْطَرَ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ في عشرَةِ آلافٍ مِنَ الناسِ، فيهِمْ أَلْفٌ من مُزَيْنَةَ، وسبعُمِائَةٍ من بَنِي سُلَيْمٍ، وقد عَمِيَتِ الأَخْبارُ على قريشٍ فلا يأتيهِمْ خَبَرٌعَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولا يَدْرُونَ ما هو فَاعِلُهُ، وقد خرجَ تِلْكَ الليلةَ أبو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ، وحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وبُدَيْلُ بْنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ يَتَحَسَّسُونَ الأَخْبارَ، قال العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلمَّا نزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ نزلَ قُلْتُ : واصَباحَ قريشٍ، واللهِ لَئِنْ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ عَنْوَةً ، لَيَكُونَنَّ هَلاكُهُمْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ، فَرَكِبْتُ بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البَيْضَاءَ حتى جِئْتُ الأَرَاكَ، رَجاء أنْ أَلْتَمِسَ بعضَ الحَطَّابَةِ، أوْ صاحبَ لَبَنٍ، أوْ ذَا حاجَةٍ يأتي مكةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَيخرجُوا إليهِ، فواللهِ إنِّي لَأَسِيرُ أَلْتَمِسُ ما جِئْتُ لهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أبي سُفْيانَ وبُدَيْلِ بنِ ورْقَاءَ وهُما يَتَرَاجَعَانِ، فقال أبو سُفْيانَ : واللهِ ما رأيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا ولا عَسْكَرًا، فقال بُدَيْلٌ : هذه واللهِ خُزَاعَةُ قد خَمَشَها الحَرْبُ، فقال أبو سُفْيانَ : خُزَاعَةُ واللهِ أَقَلُّ وأَذَلُّ من أنْ تَكُونَ هذه نِيرَانُها، فقُلْتُ : يا أبا حَنْظَلَةَ، فَعَرَفَ صَوْتِي فقال : أبو الفَضْلِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، قال : مالكَ فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ فقُلْتُ : هذا واللهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ، واصباحُ قريشٍ، قال : فما الحِيلَةُ، فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ قال : قُلْتُ : واللهِ لَئِنْ ظَفِرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ عَجُزَ هذه البَغْلَةَ، فَرَكِبَ ورجعَ صاحِباهُ، فَخرجْتُ بهِ، فَكلَّما مَرَرْتُ بنارٍ من نِيرَانِ المسلمِينِ فَقَالوا : ما هذه ؟ فإذا رَأوْا بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : هذه بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليْها عَمُّهُ، حتى مَرَرْتُ بِنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : مَنْ هذا ؟ وقَامَ إِلَيَّ، فلمَّا رَآهُ على عَجُزِ البَغْلَةِ عَرَفَهُ فقال : واللهِ عَدُوُّ اللهِ، الحمدُ للهِ الذي أَمْكَنَ مِنْكَ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ودَفَعْتُ البَغْلَةَ فَسَبَقْتُهُ بِقدرِ ما تَسْبِقُ الدَّابَّةُ البَطِيئَةُ الرجلَ البَطِيءَ، فَاقْتَحَمْتُ عَنِ البَغْلَةِ فَدخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ودخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هذا عَدُوُّ اللهِ أبو سُفْيانَ قد أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ في غَيْرِ عَقدٍ ولا عَهدٍ، فَدَعْنِي أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فقُلْتُ : قد أَجَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ، ثُمَّ جَلَسْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخذْتُ بِرأسِهِ فقُلْتُ : واللهِ لا يُناجِيهُ الليلةَ[ رجلٌ ] دُونِي، فلمَّا أكثرَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ قُلْتُ : مَهْلًا يا عمرُ، فواللهِ لَوْ كان رجلًا من بَنِي عَدِيٍّ ما قُلْتَ هذا، ولَكِنَّهُ من بَنِي عَبْدِ مَنافٍ، فقال : مَهْلًا يا عَبَّاسُ، لا تَقُلْ هذا، فواللهِ لَإِسَلامُكَ حينَ أَسْلمْتَ كان أحبَّ إِلَيَّ من إِسْلامِ الخطَّاِب لَوْ أسلَمَ، وذلكَ أَنِّي عَرَفْتُ أنَّ إِسْلامَكَ أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إِسْلامِ الخطابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عَبَّاسُ، اذْهَبْ بهِ إلى رَحْلِكَ فإذا أَصْبَحْتَ فَأْتِنا بهِ، فَذَهَبْتُ بهِ إلى الرَّحْلِ، فلمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ بهِ، فلمَّا رَآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : يا أبا سُفْيانَ، ويْحَكَ أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي ما أَحْلَمَكَ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ، لقد كادَ أنْ يَقَعَ في نَفسي أنْ لَوْ كان إِلَهٌ غيرَهُ لقدْ أَغْنَى شيئًا بَعْدُ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ، أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أَنِّي رسولُ اللهِ ؟ فقال : ما أَحْلَمَكَ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ، أَمَّا هذه فإنَّ في النَّفْسِ مِنْها حتى الآنَ شيءٌ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقُلْتُ :وَيْلكَ أَسْلِمْ، واشْهَدْ، أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبلَ أنْ تضْرَبَ عُنُقُكَ فَشَهِدَ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ، إِنَّ أبا سُفْيانَ رجلٌ يحبُّ الفَخْرَ، فَاجعلْ لهُ شيئًا، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَعَمْ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ، ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ، فلمَّا انصرفَ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ يخبرُهُمْ قال رسولُ اللهِ : احْبِسْهُ بِمَضِيقٍ مِنَ الوَادِي عندَ حَطْمِ الخَيْلِ حتى تَمُرَّ بهِ جُنُودُ اللهِ – تعالى – فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ حيثُ أمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمرَّتِ القَبائِلُ على ركبانِها، فَكلَّما مَرَّتْ قبيلةٌ قال : مَنْ هذه ؟ فَأَقُولُ : بَنُو سُلَيْمٍ، فيقولُ : ما لي ولِبَنِي سُلَيْمٍ، ثُمَّ تَمُرُّ أُخْرَى فيقولُ : مَنْ هؤلاءِ ؟ فَأَقُولُ : مُزَيْنَةُ، فيقولُ : ما لي ولِمُزَيْنَةَ، فلمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتى مَرَّتْ كَتِيبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخَضْرَاءُ فيها المُهاجِرُونَ والأنْصارُ، لا يُرَى مِنْهُمْ إِلَّا الحَدَقُ فقال : مَنْ هذا ؟ فقُلْتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المُهاجِرِينَ والأنْصارِ، فقال : ما لِأَحَدٍ بِهؤلاءِ قِبَلٌ، واللهِ لقدْ أصبحَ مُلْكُ ابنِ أَخِيكَ اليومَ لَعَظِيمٌ، فقُلْتُ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ، إِنَّها النُّبُوَّةُ، قال : فنَعَمْ إِذًا، قُلْتُ :النَّجَاءُ إلى قَوْمِكَ، فَخَرَجَ حتى أَتَاهُمْ بِمكةَ فَجعلَ يَصِيحُ بِأعلى صَوْتِه : يا معشرَ قريشٍ، هذا محمدٌ قد أَتَاكُمْ بِما لا قِبَلَ لَكُمْ بهِ، فقامَتِ امرأتُهُ هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ فأخذَتْ بِشَارِبِه فقالتْ : اقتلَوْا ( الحَمِيتَ ) الدَّسِمَ، ( حَمِشَ البَعِيرُ ) من طَلِيعَةِ قومٍ، فقال أبو سُفْيانَ : لا تَغُرَّنَّكُمُ هذه من أنْفُسِكُمْ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ، فَقَالوا : قاتَلكَ اللهُ ، وما تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قال : ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/418 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/347) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5450)، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير، وصومه في رمضان حتى بلغ الكديد أخرجه البخاري (2953)، ومسلم (1113)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

6 - [ عن ] وهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ في قولِهِ– تعالى – ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فوقَهُمْ الآيةَ، قال : هو أربعَةٌ مِنَ الملائكةِ يَحْمِلونَهُ على أَكْتَافِهِمْ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ وُجُوهٍ، وجْهُ ثَوْرٍ، ووَجْهُ أسدٍ، ووَجْهُ نَسْرٍ، ووَجْهُ إنسانٍ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ أَجْنِحَةٍ، فَأَمَّا جَناحانِ فعلَى وجهِهِ مَخَافَةَ أنْ ينظرَ إلى العرشِ فَيُصْعَقَ، وأَمَّا جَناحانِ فَيَنْتَهِضُوا بِهما، ليس لهُمْ كَلامٌ إِلَّا قَدَّسُوا اللهَ القَوِيَّ العَلِيَّ، قد مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ ما بين ( السمواتِ ) والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف الإسناد
الراوي : عبدالله بن وهب بن منبه | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/177
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - حملة العرش
| أحاديث مشابهة

7 - يا معاذُ، ما خلق اللهُ شيئًا على وجه الأرضِ أحبَّ إليه من العِتاقِ، ولا خلق اللهُ شيئًا على وجه الأرضِ أبغضَ إليه من الطَّلاقِ، فإذا قال الرجلُ لممْلوكه : أنت حُرٌّ إن شاء اللهُ؛ فهو حُرٌّ ولا استثناءَ له، وإذا قال لامرأتِه : أنت طالقٌ إن شاء اللهُ؛ فله استثناؤُه، ولا طلاقَ فيه
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/208 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/279)، والدارقطني (4/35) واللفظ له، والبيهقي (15517)
التصنيف الموضوعي: طلاق - الترهيب من الطلاق طلاق - كراهية الطلاق وبغضه عتق وولاء - الاستثناء في العتق عتق وولاء - فضل العتق عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - عن جابرٍ رضيَ اللهُ عنه : أنه كرهه يعني المسحَ على الوجه [ أي بعدَ الوضوءِ ] بالْمِنديلِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/91 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة)) (580) واللفظ له، وعبد الرزاق (708)، وابن أبي شيبة (1603) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - التنشيف بعد الوضوء وضوء - ترك المسح بالمنديل بعد الوضوء وضوء - التمندل بعد الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - مَن خَرَجَ في هذا الوجْهِ بِحَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ فماتَ فيه لم يُعرَضْ ولم يُحَاسَبْ، وقيلَ: ادخُلِ الجَنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عائذ هو ابن نسير ضعيف، وابن السماك هو محمد بن صبيح، فيه ضعف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/21 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4608)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/410)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4097) واللفظ له مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب قيامة - العرض جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم حج - فضل الحج والعمرة حج - من خرج حاجا أو معتمرا فمات كتب له أجر الحاج أو المعتمر
|أصول الحديث

10 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال : إذا كانَ يومُ القيامةِ مُدَّتِ الأرضُ مَدّ الأديمِ في سعتِها كذا وكذا، وجميعُ الخلائقِ بصعيدٍ واحدٍ، جنهم وإنسهُم، فإذا كان ذلكَ قبضتْ هذهِ السماءُ الدنيا عن أهلها؛ فيُنشرونَ على وجهِ الأرضِ، فلأهلُ السماءِ وحدهُم أكثرُ من جميعِ أهلِ الأرضِ وجنهِم وإنسهِم بالضِّعفِ، فإذا نُشروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ وقالوا : فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ من قولهم، فيقولونَ : سبحانَ ربّنا، ليسَ هو فينا، وهو آتٍ، ثم [ يُفاضُ ] أهل السماءِ الثانيةِ، فلأهلُ السماءِ الثانيةِ وحدهُم أكثرُ من أهلِ السماءِ الدنيا ومن جميعِ أهلِ الأرضِ بالضّعفِ، فإذا نُثِروا على أهلِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، وقالوا : فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ من قولهِم، ويقولونَ : سبحانَ ربنا، ليسَ فينا، وهو آتٍ، ثم تُفاضُ السمواتُ كلها، فتضعفُ كل سماءٍ على السماءِ التي تحتها وجميعَ أهلُ الأرضِ، كلما نُشِروا على وجهِ الأرضِ فزعَ إليهم أهلُ الأرضِ، ويقولونَ لهم مثل ذلكَ، ويرجعونَ إليهم مثل ذلكَ، ثم يُفاضُ أهلُ السماءِ السابعةِ، فلأهلُ السماءِ السابعةِ أكثرُ أهلا من السمواتِ الستِّ ومن جميعِ الأرضِ بالضعفِ، فيَجِيء اللهُ – تباركَ وتعالى – فيهم والأممُ جُثا صُفوفًا؛ فينادي منادٍ : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الحمّادونَ ربهُم على كل حالٍ، فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم ينادي ثانيةً : ستعلمونَ اليومَ من أصحابُ الكرمِ، ليقُم الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية، فيقدمون؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، ثم يُنادي ثالثةً : ليقُم الذينَ { لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ } الآية فيقومونَ؛ فيسرحونَ إلى الجنةِ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ من النارِ فأشرفَ على الخلائقِ، له عينانِ تبصرانِ، ولسانٌ فصيحٌ؛ فيقولُ : إنّي وُكّلتُ بثلاثةٍ، إني وُكلتُ بكلّ جبّارٍ عنيدٍ ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمُ، ثم يخرجُ ثانية فيقول : إني وُكّلتُ بمن آذَى اللهَ ورسولهٌ، قال : فيلتقطهم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيحبسُ بهم في جهنمَ، ثم يخرجُ ثالثةً – أحسبُه قال – فيقول : إني وُكّلتُ بأصحابِ التصاويرِ، فيلتقطهُم من الصفوفِ لقطَ الطيرِ حبّ السمسمِ، فيُحبسُ بهم في جهنمَ، فإذا أخذَ من هؤلاءِ ثلاثةً، ومن هؤلاءِ ثلاثة نُشرتْ الصحفُ، ووضعتْ الموازينُ، ودُعِي الخلائقُ للحسابِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف، إسناده حسن
الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/108 التخريج : أخرجه عبد الله بن المبارك في ((الزهد)) (353)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1122)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 62) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - خَرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُصعِدينَ في أُحُدٍ.. فَذكَرَ الحديثَ، قال ثمَّ أَمَرَ عَليَّ بنَ طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ يَأتِي ( المِهْراسَ )، فَأَتاه بِماءٍ في دَرَقتِه، فأَتَى بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَأَرادَ أن يَشربَ مِنهُ فَوجَدَ لهُ رِيحًا فَعافَه فَغسَلَ بِه وَجهَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الدِّماءِ الَّتي أَصابَتْهُ، وهوَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَقولُ : اشتَدَّ غَضبُ اللهِ علَى مَن دَمَّي وَجهَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكانَ الَّذي دَمَّاهُ يَومَئِذٍ عُتبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ

12 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مَن تولَّى أذانَ مسجدٍ مِن مساجدِ اللهِ تعالى، يُريدُ بذلكَ وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أعطاهُ اللهُ تعالى ثوابَ أربعينَ ألفَ ألفِ نبيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شهيدٍ، ويدخُلُ في شفاعتِهِ أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جزءٍ مِنَ الجنَّاتِ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سريرٍ، على كلِّ سريرٍ زوجةٌ مِنَ الحورِ العينِ ، سَعَةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعينَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بينَ يدَيْ كلِّ زوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصِيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصْعَةٍ ، في كلِّ قَصْعَةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لَونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأَوسَعَهم [أدنى] بيتٍ مِن بُيوتِهِ بما شاؤُوا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، والطِّيبِ والثِّمارِ، وألوانِ التُّحَفِ والظَّرائفِ والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بَيتٍ منها يكتفي بما فيه مِن هذهِ الأشياءِ عنِ البَيتِ الآخَرِ، فإذا قال المؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتَنَفَهُ سبعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، كلُّهم يُصَلُّونَ عليه ، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظِلِّ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتَّى يفرُغَ، ويكتُبُ له ثوابَهُ أربعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ، ثمَّ يصعَدونَ به إلى اللهِ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/135
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - نساء الجنة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة

13 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ. قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ. قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا. قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ. قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ. قال : حي على الصلاةِ. قال : فريضةٌ فرِضَتْ. قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها. قال : قد قامتِ الصلاةُ. قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ، قد سمعنا كلاما حسنا، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ، أم طائفٌ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ، له هامةٌ كأنها رحا، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ. فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ، فقراري في هذا الجبلِ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ، فإن الأمرَ قد اقتربَ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ]. فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب )، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا. قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم، ونساؤكُم بنسائِكُم، وكثرَ طعامُكُم، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم، فأحلّوا لهُم الحرامَ، وحرّموا عليهِم الحلالَ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم، وزوقتُم مساجدكُم، وأطلتُم منابركُم، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ، وبَقِي المطرُ قيظا، والولدُ غَيْظا، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ، فإذا كان كذلكَ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ. ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ، فنادوا فلم يجابوا، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ. فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4507) بلفظه، وابن أبي داود كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (3/46) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق صلاة - فرض الصلاة علم - التوقي في الفتيا مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
|أصول الحديث