الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيحفِرونَ السَّدَّ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قال الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا. فيَعودونَ إليه كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلَغَ مدَّتُهمْ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على النَّاسِ، حفَروا حتَّى إذا كادوا يرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا إن شاءَ اللهُ، ويستَثنى فيَعودونَ إليه وهوَ كهيئَتِه حينَ تركوه، فيحفِرونَه ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيُنشِّفون المياهَ، ويتحصَّنُ النَّاسُ منهُم في حُصونِهم، فيرمونَ بسهامِهمْ إلى السَّماءِ، فترجِعُ وعلَيها كهَيئةِ الدَّمِ، فيقولونَ : قَهرْنا أهلَ الأرضِ وعلَوْنا أهلَ السَّماءِ فيَبعثُ اللهُ عليهِم نَغَفًا في أقْفائهِمْ فيقتُلُهم بِها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه، إنَّ دوابِّ الأرضِ لتَسمَنُ، وتشكرُ شَكرًا من لُحومهِمْ ودمائهِمْ

2 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيخرجُونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى { مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ الناسُ وينحازونَ عنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهِم مواشيَهم فيضرِبونَ ويشربونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلِك النَّهرِ فيقولُ قد كانَ هاهُنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخذ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهم هؤلاءِ أَهلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم بقِيَ أَهلُ السَّماءِ قالَ ثمَّ يَهزُّ أحدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ فترجَعُ إليهم مخضَّبةً دمًا للبلاءِ والفتنةِ فبينما هُم على ذلِك إذ بَعثَ اللَّهُ عليهِم داءً في أعناقِهم كنَغفِ الجرادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِه فيصبحونَ موتَى لا يُسمعَ لَهم حسٌّ فيقولُ المسلمونَ ألا رجلٌ يشري لنا نفسَه فينظرُ ما فعلَ هذا العدوُّ قالَ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم محتَسِبًا نفسَه قد أوطنَها على أنَّه مقتولٌ فينزِلُ فيجدُهُم موتى بعضُهم على بعضٍ فينادي يا معشرَ المسلمينَ ألا أبشِروا إنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرجونَ من مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحون مواشيَهم فما يكونُ لها مرعي إلا لحومَهم فتشكَرَ عنهم كأحسَنِ ما شَكرَت عن شيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابتْهُ
 

1 - إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيحفِرونَ السَّدَّ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قال الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا. فيَعودونَ إليه كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلَغَ مدَّتُهمْ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على النَّاسِ، حفَروا حتَّى إذا كادوا يرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا إن شاءَ اللهُ، ويستَثنى فيَعودونَ إليه وهوَ كهيئَتِه حينَ تركوه، فيحفِرونَه ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيُنشِّفون المياهَ، ويتحصَّنُ النَّاسُ منهُم في حُصونِهم، فيرمونَ بسهامِهمْ إلى السَّماءِ، فترجِعُ وعلَيها كهَيئةِ الدَّمِ، فيقولونَ : قَهرْنا أهلَ الأرضِ وعلَوْنا أهلَ السَّماءِ فيَبعثُ اللهُ عليهِم نَغَفًا في أقْفائهِمْ فيقتُلُهم بِها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه، إنَّ دوابِّ الأرضِ لتَسمَنُ، وتشكرُ شَكرًا من لُحومهِمْ ودمائهِمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي، في رفعه نكارة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/194 التخريج : أخرجه أحمد (10632) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3153)، وابن ماجه (4080) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أيمان - الاستثناء في اليمين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الكهف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيخرجُونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى { مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيُفِشُّ الناسُ وينحازونَ عنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهم ويضمُّونَ إليهِم مواشيَهم فيضرِبونَ ويشربونَ مياهَ الأرضِ حتَّى إنَّ بعضَهم ليمرُّ بذلِك النَّهرِ فيقولُ قد كانَ هاهُنا ماءٌ مرَّةً حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ أحدٌ إلَّا أخذ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهم هؤلاءِ أَهلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم بقِيَ أَهلُ السَّماءِ قالَ ثمَّ يَهزُّ أحدُهم حربتَه ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ فترجَعُ إليهم مخضَّبةً دمًا للبلاءِ والفتنةِ فبينما هُم على ذلِك إذ بَعثَ اللَّهُ عليهِم داءً في أعناقِهم كنَغفِ الجرادِ الَّذي يخرُجُ في أعناقِه فيصبحونَ موتَى لا يُسمعَ لَهم حسٌّ فيقولُ المسلمونَ ألا رجلٌ يشري لنا نفسَه فينظرُ ما فعلَ هذا العدوُّ قالَ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم محتَسِبًا نفسَه قد أوطنَها على أنَّه مقتولٌ فينزِلُ فيجدُهُم موتى بعضُهم على بعضٍ فينادي يا معشرَ المسلمينَ ألا أبشِروا إنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكم فيخرجونَ من مدائنِهم وحصونِهم ويُسرِّحون مواشيَهم فما يكونُ لها مرعي إلا لحومَهم فتشكَرَ عنهم كأحسَنِ ما شَكرَت عن شيءٍ مِنَ النَّباتِ أصابتْهُ