الموسوعة الحديثية


- إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيحفِرونَ السَّدَّ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قال الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا. فيَعودونَ إليه كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلَغَ مدَّتُهمْ، وأراد اللهُ أن يبعثَهم على النَّاسِ، حفَروا حتَّى إذا كادوا يرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهِم : ارجِعوا، فستحفِرونَه غدًا إن شاءَ اللهُ، ويستَثنى فيَعودونَ إليه وهوَ كهيئَتِه حينَ تركوه، فيحفِرونَه ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيُنشِّفون المياهَ، ويتحصَّنُ النَّاسُ منهُم في حُصونِهم، فيرمونَ بسهامِهمْ إلى السَّماءِ، فترجِعُ وعلَيها كهَيئةِ الدَّمِ، فيقولونَ : قَهرْنا أهلَ الأرضِ وعلَوْنا أهلَ السَّماءِ فيَبعثُ اللهُ عليهِم نَغَفًا في أقْفائهِمْ فيقتُلُهم بِها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه، إنَّ دوابِّ الأرضِ لتَسمَنُ، وتشكرُ شَكرًا من لُحومهِمْ ودمائهِمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي، في رفعه نكارة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/194
التخريج : أخرجه أحمد (10632) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3153)، وابن ماجه (4080) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أيمان - الاستثناء في اليمين أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الكهف
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه