الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - قال عمرُ : اتَّهموا الرَّأيَ على الدِّينِ فلقد رأيتُني أُرادَّ على أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما آلو عن الحقِّ وذلك يومَ أبي جندلٍ والكتابُ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وأهلُ مكَّةَ، فقال : اكتُبوا : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. قالوا : ترانا إذا قد صدَّقناك فيما تقولُ ولكن نكتُبُ : باسمِك اللَّهمَّ. قال : فرضِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبيْتُ عليهم حتَّى قال : يا عمرُ تراني قد رضيتُ وتأبَى أنت ؟ قال : فرضِيتُ
خلاصة حكم المحدث : حسن وإسناده جيد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/497 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (558)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (82) (1/ 72)، والبزار (148) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح مغازي - صلح الحديبية
|أصول الحديث | شرح الحديث

2 - لمَّا بلغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ هذا الشِّعرُ كتب إلى النُّعمانِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ } أمَّا بعدُ فقد بلغني قولَك : لعلَّ أميرَ المؤمنين يسوؤُه، تنادُمَنا في الجوسقِ المتهدِّمِ. وايمُ اللهِ ليسوؤني وعزَله. فلمَّا قدِم على عمرَ بكرةُ بهذا الشِّعرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ما شربتُها قطُّ وما ذاك الشِّعرُ إلَّا شيءٌ طفح على لساني، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : أظنُّ ذاك، ولكن لا تعملُ لي على عملٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : مشهور من صنيع عمر
الراوي : الضحاك بن عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/541 التخريج : أخرجه الزبير بن بكار كما في ((مسند الفاروق)) لابن كثير (2/541)، وابن الجوزي في ((المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (4/138)، وابن المبرد الحنبلي في ((إيضاح طرق الاستقامة)) (ص190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة غافر آداب الكلام - آفات اللسان أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

3 - أُتي برجلٍ من عبدِ القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعم قال : وأنت النَّازِلُ بالسُّوسِ ؟ قال : نعم فضربه بقناةٍ معه قال : فقال الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين، فقال له عمرُ : اجلِسْ فجلس، فقرأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ } إلى { لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [ يوسف : 1 : 3 ] فقرأها عليه ثلاثًا وضربه عليها ثلاثًا، فقال له الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين ؟ فقال : أنت الَّذي نسختَ كتابَ دانيالَ، قال : مُرْني بأمرِك أتَّبِعْه، قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصُّوفِ الأبيضِ، ثمَّ لا تقرأْه، ولا تُقرِئْه أحدًا من النَّاسِ، فلئنْ بلغني عنك أنَّك قرأته أو أقرأتَه أحدًا من النَّاسِ لأُنهكنَّك عقوبةً، ثمَّ قال له : اجلِسْ فجلس بين يدَيْه فقال : انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثمَّ جئتُ به في أديمٍ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما هذا الَّذي في يدِك يا عمرُ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى احمرَّت وجنتاه ، ثمَّ نُودي بـ الصَّلاةُ جامعةٌ فقالت الأنصارُ : أُغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السِّلاحَ السِّلاحَ، فجاءوا حتَّى أحدقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أُوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتيمَه، واختُصِر لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرَّنَّكم المتهوِّكون قال عمرُ : فقمتُ فقلتُ : رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبك رسولًا، ثمَّ نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه فإن عبد الرحمن بن إسحاق هذا هو أبو شيبة الواسطي ـ وقد ضعفه أحمد ويحيى والبخاري وأبو داود والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/590 التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (115).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين أنبياء - دانيال إيمان - الكتب السماوية رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - كَتَبتُ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ حين صالَحَ نَصارى مِن أهلِ الشَّامِ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.. هذا كِتابٌ لِعَبدِ اللهِ عُمَرَ أميرِ المُؤمِنينَ مِن نَصارى مَدينةِ كذا وكذا، أنَّكم لَمَّا قَدِمتُم علينا سَألناكمُ الأمانَ لِأنْفُسِنا وذَرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا، وشَرَطْنا لكم على أنْفُسِنا ألَّا نُحدِثَ في مَدينَتِنا ولا فيما حَولَها دَيْرًا ولا كَنيسةً، ولا قَلَّايةً ولا صَومعةَ راهِبٍ، ولا نُجَدِّدَ ما خَرِبَ منها، ولا نُحييَ ما كانَ في خِطَطِ المُسلِمينَ، وألَّا تُمنَعَ كَنائِسُنا أنْ يَنزِلَها أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ في لَيلٍ ولا نَهارٍ، وأنْ نُوَسِّعَ أبوابَها لِلمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأنْ نُنزِلَ مَن مَرَّ بنا مِنَ المُسلِمينَ ثَلاثةَ أيَّامٍ نُطعِمُهم، وألَّا نُؤوِيَ في كَنائِسِنا ولا مَنازِلِنا جاسوسًا، ولا نَكتُمَ غِشًّا لِلمُسلِمينَ، ولا نُعَلِّمَ أولادَنا القُرآنَ ولا نُظهِرَ شِركًا، ولا نَدعوَ إليه أحَدًا، ولا نَمنَعَ أحَدًا مِن ذَوي قَراباتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إنْ أرادوا، وأنْ نُوَقِّرَ المُسلِمينَ، وأنْ نَقومَ لهم مِن مَجالِسِنا إنْ أرادوا الجُلوسَ، ولا نَتَشبَّهَ بهم في شَيءٍ مِن مَلابِسِهم في قَلَنسُوةٍ ولا عِمامةٍ ولا نَعلَيْنِ ولا فَرقِ شَعرٍ، ولا نَتكَلَّمَ بكَلامِهم ولا نَكتَنيَ بكُناهم، ولا نَركَبَ السُّروجَ ولا نَتقَلَّدَ السُّيوفَ ولا نَتَّخِذَ شَيئًا مِنَ السِّلاحِ ولا نَحمِلَه معنا ولا نَنقُشَ خَواتِمَنا بالعَربيَّةِ ولا نَبيعَ الخُمورَ، وأنْ نَجُزَّ مَقاديمَ رُؤوسِنا، وأنْ نَلتَزِمَ دينَنا حيث ما كُنَّا، وأنْ نَشُدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وألَّا نُظهِرَ الصَّليبَ على كَنائِسِنا، وألَّا نُظهِرَ صَليبَنا ولا ناقوسَنا في شَيءٍ مِن طُرُقِ المُسلِمينَ ولا أسواقِهم، ولا نَضرِبَ بنَواقيسِنا في كَنائِسِنا إلَّا ضَربًا خَفيفًا، وألَّا نَرفَعَ أصواتَنا بالقِراءةِ في كَنائِسِنا في شَيءٍ مِن حَضرةِ المُسلِمينَ، ولا نَخرُجَ شَعَّانينَ ولا بُعوثًا، ولا نَرفَعَ أصواتَنا مع مَوْتانا، ولا نُظهِرَ النِّيرانَ معهم في شَيءٍ مِن طُرُقِ المُسلِمينَ ولا أسواقِهم، ولا نُجاوِزَهم بمَوْتانا، ولا نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقيقِ ما جَرى عليه سِهامُ المُسلِمينَ، وأنْ نُرشِدَ المُسلِمينَ ولا نَطَّلِعَ عليهم في مَنازِلِهم. فلَمَّا أتَيتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه زادَ فيه: ولا نَضرِبَ أحَدًا مِنَ المُسلِمينَ، شَرَطْنا لكم ذلك على أنْفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقَبِلْنا عليه الأمانَ، فإنْ نحن خالَفْنا في شَيءٍ مِمَّا شَرَطْنا لكم ووَصَفْنا على أنْفُسِنا فلا ذِمَّةَ لنا، وقد حَلَّ لكم مِن أهلِ المُعانَدةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : [ له ] طرق يشد بعضها بعضا ، وقد ذكرنا شواهد هذه الشروط
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/489 التخريج : أخرجه ابن زبر الربعي في ((جزء شروط النصارى)) (10)، والبيهقي (18751) كلاهما بلفظه، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (365)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 175) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
|أصول الحديث