الموسوعة الحديثية


- لمَّا بلغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ هذا الشِّعرُ كتب إلى النُّعمانِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ } أمَّا بعدُ فقد بلغني قولَك : لعلَّ أميرَ المؤمنين يسوؤُه، تنادُمَنا في الجوسقِ المتهدِّمِ. وايمُ اللهِ ليسوؤني وعزَله. فلمَّا قدِم على عمرَ بكرةُ بهذا الشِّعرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ما شربتُها قطُّ وما ذاك الشِّعرُ إلَّا شيءٌ طفح على لساني، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : أظنُّ ذاك، ولكن لا تعملُ لي على عملٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : مشهور من صنيع عمر
الراوي : الضحاك بن عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/541
التخريج : أخرجه الزبير بن بكار كما في ((مسند الفاروق)) لابن كثير (2/541)، وابن الجوزي في ((المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (4/138)، وابن المبرد الحنبلي في ((إيضاح طرق الاستقامة)) (ص190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة غافر آداب الكلام - آفات اللسان أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الفاروق لابن كثير ت قلعجي] (2/ 541)
: قال الزبير بن بكار وحدثنى محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامى عن ابيه قال لما بلغ عمر بن الخطاب هذا ‌الشعر ‌كتب ‌الى ‌النعمان بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا اله الا هو اليه المصير اما بعد فقد بلغنى قولك لعل امير المؤمنين يسوؤه تنادمنا فى الجوسق المتهدم وايم الله ليسؤونى وعزلة فلما على عمر بكرة بهذا الشعر فقال يا امير المؤمنين ما شربتها قط وماذاك الشعر الا شىء طفح على لسانى فقال عمر رضى الله عنه اظن ذاك ولكن لا تعمل لى على عمل ابدا فهذا مشهور من صنيع عمر رضى الله عنه

[المنتظم في تاريخ الملوك والأمم] (4/ 138)
: [[أنبأنا الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان بن داود، حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، عن أبيه]] ، قال: لما بلغ عمر بن الخطاب هذا ‌الشعر ‌كتب ‌إلى ‌النعمان بن فضلة: بسم الله الرحمن الرحيم، حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب/ وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير. أما بعد، فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه … تنادمنا في الجوسق المتهدم وايم الله إنه ليسوؤني، وعزله، فلما قدم على عمر بكته بهذا الشعر، فقال له: يا أمير المؤمنين، ما شربتها قط، وما ذاك الشعر إلا شيء طفح على لساني، فقال عمر: أظن ذلك ولكن لا تعمل لي على عمل أبدا