الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حاجَّ آدمُ موسى فقالَ موسى: يا آدمُ أنتَ الَّذي أخرجتَ النَّاسَ منَ الجنَّةِ وأشقيتَهم؟ فقالَ آدمُ: يا موسى أنتَ الَّذي اصطفاكَ اللَّهُ برسالاتِهِ وبِكلامِهِ تلومُني على أمرٍ كتبَهُ اللَّهُ عليَّ أو قدَّرَهُ اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلُقَني فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: فحجَّ آدمُ موسى
خلاصة حكم المحدث : صحيح، من أعلى ما وقع لنا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 8/299
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - موسى قدر - تحاج آدم وموسى قدر - جف القلم على علم الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كتبَ حاطِبٌ إلى المشرِكينَ بِكتابٍ فجيءَ بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ. فقالَ: يا حاطبُ ما دعاكَ إلى هذا قالَ: كانَ أَهلي فيهم وخشيتُ أن يصرِموا عليْهم. فقلتُ: أَكتبُ كتابًا لا يضرُّ اللَّهَ ورسولَهُ فاخترطتُ السَّيفَ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أضربُ عنقَهُ فقد كفرَ. فقالَ: وما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ إلى أَهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لَكم

3 - عن أبي جَمرةَ قالَ: كنتُ معَ محمَّدِ بنِ عليٍّ فسِرنا منَ الطَّائفِ إلى أيلةَ بعدَ موتِ ابنِ عبَّاسٍ بزيادةٍ على أربعينَ ليلةً، وَكانَ عبدُ الملِكِ قد كتبَ لِمُحمَّدٍ عَهدًا على أن يدخُلَ في أرضِهِ هوَ وأصحابُهُ حتَّى يصطلحَ النَّاسُ على رجُلٍ، فلمَّا قدمَ محمَّدٌ الشَّامَ كتبَ إليْهِ عبدُ الملِكِ إمَّا أن تبايِعَني، وإمَّا أن تخرُجَ من أرضي ونحنُ يومئذٍ سبعَةُ آلافٍ فبعثَ إليْهِ على أن تؤمِّنَ أصحابي. ففعلَ فقامَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ ثم قالَ فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ ولِيُّ الأمورِ كلِّها وحاكمُها ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشَأْ لم يَكن، كلُّ ما هوَ آتٍ قريبٌ، عجِلتُم بالأمرِ قبلَ نزولِهِ، والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ في أصلابِكم لَمن يقاتلُ معَ آلِ محمَّدٍ ما يخفى على أَهلَ الشِّرْكِ أمرُ آلِ محمَّدٍ، وأمرُ آلِ محمَّدٍ مستأخرٌ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ليعودَنَّ فيهم كما بدَأَ الحمدُ للَّه الَّذي حقنَ دماءَكم وأحرزَ دينَكم، من أحبَّ منْكم أن يأتيَ مأمنَهُ إلى بلدِهِ آمنًا محفوظًا فليفعَل. فبقيَ معَهُ تِسعُمائةِ رجلٍ فأحرمَ بعمرةٍ وقلَّدَ هديًا فلمَّا أردنا أن ندخلَ الحرمَ تلقَّتنا خيلُ ابنِ الزُّبيرِ فمنعَتنا أن ندخُلَ فأرسلَ إليْهِ محمَّدٌ لقد خرجتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ ورجعتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ دعنا ندخلُ فلنقضِ نسُكنا ثمَّ نخرجُ عنْكَ. فأبى ومعنا البُدنُ قد قلَّدناها فرجَعنا إلى المدينةِ فَكنَّا بِها حتَّى قدِمَ الحجَّاجُ وقتلَ ابنَ الزُّبيرِ ثمَّ سارَ إلى العراقَ فلمَّا سارَ مضينا فقضَينا نسُكَنا وقد رأيتُ القملَ يتناثرُ من محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ ثمَّ رجَعنا إلى المدينةِ فمَكثَ ثلاثةَ أشْهُرٍ ثمَّ توفِّيَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو جمرة نصر بن عمران | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/189
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - الإهلال بالنسك حج - تقليد الهدي وإشعاره مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - لَمَّا كان عامُ الرَّمادةِ وأجدبَتْ بلادُ العربِ، كتب عمرُ إلى عمرِو بنِ العاصِ: من عبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنينَ إلى العاصِ بنِ العاصِ، إنك لَعَمْري ما تُبالي إذا سَمِنْتَ ومَنْ قِبَلَكَ أنْ أَعْجَفَ أنا ومَن قِبَلِي، ويا غَوْثَاهُ... فذكَرَ الحديثَ، وقال فيه: ثم دعا أبا عُبيدةَ بنَ الجَرَّاحِ فخرج في ذلك، فلمَّا رجَع بعَث إليه بألفِ دِينارٍ، فقال أبو عُبيدةَ: إني لم أعمَلْ لك يا ابنَ الخطَّابِ، إنما عمِلْتُ للهِ، ولستُ آخُذُ في ذلك شيئًا، فقال عمرُ: قد أعطانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياءَ بعثنا لها، فكَرِهْنا ذلك، فأبى علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاقبَلْها أيُّها الرجُلُ، فاستعِنْ بها على دِينِكَ ودُنياكَ؛ فقَبِلَها أبو عُبيدةَ. زاد شُعيبُ بنُ يحيى في حديثِه: فكتب عَمرٌو: أمَّا بعدُ، لبيك لبيك، أتتْكَ عِيرٌ أوَّلُها عندكَ وآخِرُها عندي، مع أني أرجو أنْ أجِدَ سبيلًا أنْ أحمِلَ في البحرِ، فلمَّا قدِمَ أوَّلُ عِيرٍ دعا الزُّبَيْرَ، فقال: اخرُجْ في أوَّلِ هذه العيرِ، فاستقبِلْ بها نَجْدًا، فاحمِلْ إليَّ كلَّ أهلِ بيتٍ قَدَرْتَ أنْ تحمِلَهم إليَّ، ومَن لم تستطِعْ حملَه فمُرْ لكلِّ أهلِ بيتٍ ببعيرٍ بما عليه، ومُرْهُمْ فَلْيَلْبَسوا كِساءَيْنِ، وَلْيَنْحَروا البعيرَ، فيَجْمُلُوا شَحْمَه، وَلْيَقْدُدُوا لحمَه، وَلْيَحْتَزُّوا جِلدَه، ثم ليأخذوه، كُبَّةً من قَديدٍ، وكُبَّةً من شَحْمٍ، وحَفْنَةً من دقيقٍ يطحنوا ويأكلوا حتى يأتيَهم اللهُ برزقٍ، فأبى الزُّبَيْرُ أنْ يخرُجَ، فقال: أَمَا واللهِ لا تجِدُ مِثْلَها حتى تخرُجَ مِنَ الدنيا، ثم دعا آخَرَ -أظُنُّه طلحةَ- فأبى، ثم دعا أبا عُبيدةَ فخرَجَ في ذلك.
 

1 - اقبَلوا البشرَى يا بني تميمٍ قالوا : قد بشَّرتَنا فاقضِ لنا هذا الأمرَ كيفَ كانَ فقالَ : كانَ اللَّهُ على العرشِ وكان قبلَ كلِّ شيءٍ، وَكتبَ في اللَّوحِ كلَّ شيءٍ يكون
خلاصة حكم المحدث : صحيح أخرجه البخاري بغير هذا اللفظ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي
الصفحة أو الرقم : 89 التخريج : أخرجه البخاري (7418) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - كل شيء بقدر قرآن - اللوح المحفوظ مناقب وفضائل - فضائل القبائل خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إذا تطَهَّرَ الرَّجلُ ثمَّ مرَّ إلى المسجدِ يرعَى الصَّلاةَ كتبَ لهُ كاتبُه – أو كاتباهُ – بكلِّ خُطْوةٍ يخطوها إلى المسجدِ عشرَ حسناتٍ, والقاعدُ يرعَى الصَّلاةَ كالقانتِ ويُكتَبُ مِن المُصلِّينَ مِن حينَ يخرجُ من بَيتِه حتَّى يرجعَ.

3 - حاجَّ آدمُ موسى فقالَ موسى: يا آدمُ أنتَ الَّذي أخرجتَ النَّاسَ منَ الجنَّةِ وأشقيتَهم؟ فقالَ آدمُ: يا موسى أنتَ الَّذي اصطفاكَ اللَّهُ برسالاتِهِ وبِكلامِهِ تلومُني على أمرٍ كتبَهُ اللَّهُ عليَّ أو قدَّرَهُ اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلُقَني فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: فحجَّ آدمُ موسى
خلاصة حكم المحدث : صحيح، من أعلى ما وقع لنا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 8/299 التخريج : أخرجه البخاري (4738)، ومسلم (2652) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - موسى قدر - تحاج آدم وموسى قدر - جف القلم على علم الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كتبَ حاطِبٌ إلى المشرِكينَ بِكتابٍ فجيءَ بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ. فقالَ: يا حاطبُ ما دعاكَ إلى هذا قالَ: كانَ أَهلي فيهم وخشيتُ أن يصرِموا عليْهم. فقلتُ: أَكتبُ كتابًا لا يضرُّ اللَّهَ ورسولَهُ فاخترطتُ السَّيفَ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أضربُ عنقَهُ فقد كفرَ. فقالَ: وما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ إلى أَهلِ بدرٍ فقالَ اعمَلوا ما شئتُم فقد غفرتُ لَكم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/527 التخريج : أخرجه البزار (197)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4436)، والحاكم (6966) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حاطب بن أبي بلتعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا آداب المجلس - التجسس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عن أبي جَمرةَ قالَ: كنتُ معَ محمَّدِ بنِ عليٍّ فسِرنا منَ الطَّائفِ إلى أيلةَ بعدَ موتِ ابنِ عبَّاسٍ بزيادةٍ على أربعينَ ليلةً، وَكانَ عبدُ الملِكِ قد كتبَ لِمُحمَّدٍ عَهدًا على أن يدخُلَ في أرضِهِ هوَ وأصحابُهُ حتَّى يصطلحَ النَّاسُ على رجُلٍ، فلمَّا قدمَ محمَّدٌ الشَّامَ كتبَ إليْهِ عبدُ الملِكِ إمَّا أن تبايِعَني، وإمَّا أن تخرُجَ من أرضي ونحنُ يومئذٍ سبعَةُ آلافٍ فبعثَ إليْهِ على أن تؤمِّنَ أصحابي. ففعلَ فقامَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ ثم قالَ فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ ولِيُّ الأمورِ كلِّها وحاكمُها ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشَأْ لم يَكن، كلُّ ما هوَ آتٍ قريبٌ، عجِلتُم بالأمرِ قبلَ نزولِهِ، والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ في أصلابِكم لَمن يقاتلُ معَ آلِ محمَّدٍ ما يخفى على أَهلَ الشِّرْكِ أمرُ آلِ محمَّدٍ، وأمرُ آلِ محمَّدٍ مستأخرٌ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ليعودَنَّ فيهم كما بدَأَ الحمدُ للَّه الَّذي حقنَ دماءَكم وأحرزَ دينَكم، من أحبَّ منْكم أن يأتيَ مأمنَهُ إلى بلدِهِ آمنًا محفوظًا فليفعَل. فبقيَ معَهُ تِسعُمائةِ رجلٍ فأحرمَ بعمرةٍ وقلَّدَ هديًا فلمَّا أردنا أن ندخلَ الحرمَ تلقَّتنا خيلُ ابنِ الزُّبيرِ فمنعَتنا أن ندخُلَ فأرسلَ إليْهِ محمَّدٌ لقد خرجتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ ورجعتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ دعنا ندخلُ فلنقضِ نسُكنا ثمَّ نخرجُ عنْكَ. فأبى ومعنا البُدنُ قد قلَّدناها فرجَعنا إلى المدينةِ فَكنَّا بِها حتَّى قدِمَ الحجَّاجُ وقتلَ ابنَ الزُّبيرِ ثمَّ سارَ إلى العراقَ فلمَّا سارَ مضينا فقضَينا نسُكَنا وقد رأيتُ القملَ يتناثرُ من محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ ثمَّ رجَعنا إلى المدينةِ فمَكثَ ثلاثةَ أشْهُرٍ ثمَّ توفِّيَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو جمرة نصر بن عمران | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/189
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - الإهلال بالنسك حج - تقليد الهدي وإشعاره مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - لمَّا خلَقَ اللهُ آدمَ ونفخ فيه الرُّوحَ عَطَسَ، فقال: الحمدُ للهِ، فحمِدَ اللهَ بإذنِ اللهِ، فقال له ربُّه: رحِمَكَ ربُّكَ يا آدمُ، وقال: اذهبْ إلى أولئكَ الملائكةِ إلى ملأٍ منهم جُلوسٍ، فقُلْ: السَّلامُ عليكم، فذهَبَ، فقالوا: وعليك السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثم رجَعَ إلى ربِّه، فقال: هذه تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بَنِيكَ وبَنِيهم، وقال اللهُ له ويداه مقبوضتانِ: اختَرْ أيُّهما شئتَ، فقال: اخترتُ يمينَ ربِّي، وكِلتا يدَيْ ربِّي يمينٌ مُبارَكةٌ، ثم بسَطها، فإذا فيها آدمُ وذرِّيَّتُه، فقال: أَيْ ربِّ، ما هؤلاءِ؟ قال: هؤلاءِ ذرِّيَّتُكَ، فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عُمُرُهُ بينَ عينَيْهِ، وإذا فيهم رجلٌ أَضْوَؤُهم لم يُكتَبْ له إلَّا أربعونَ سَنةً، فقال: أَيْ ربِّ، زِدْ في عُمُرِهِ، قال: ذاك الذي كتبتُ له، قال: فإنِّي قد جعلتُ له من عُمُري سِتِّينَ، قال: أنتَ وذاكَ، قال: ثم أُسْكِنَ الجنَّةَ ما شاءَ اللهُ، ثم أُهْبِطَ منها، وكان آدمُ يَعُدُّ لنفسِه، فأتاه مَلَكُ الموتِ، فقال له آدمُ: قد عَجِلْتَ، قد كُتِبَ لي ألفُ سنةٍ، قال: بلى، ولكنَّكَ جعلتَ لابنِكَ داودَ منها سِتِّينَ سنةً، فجَحَدَ فجحدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، ونَسِيَ فنسيتْ ذرِّيَّتُه، فيومئِذٍ أُمِرَ بالكتابِ والشُّهودِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح وأصل الحديث في الجملة في صحيفة همام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4149 التخريج : أخرجه الترمذي (3368)، والبزار (8478)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/160)
التصنيف الموضوعي: آداب العطاس والتثاؤب - آداب العطاس أنبياء - آدم آداب السلام - كيفية السلام آداب العطاس - تشميت العاطس إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - لَمَّا كان عامُ الرَّمادةِ وأجدبَتْ بلادُ العربِ، كتب عمرُ إلى عمرِو بنِ العاصِ: من عبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنينَ إلى العاصِ بنِ العاصِ، إنك لَعَمْري ما تُبالي إذا سَمِنْتَ ومَنْ قِبَلَكَ أنْ أَعْجَفَ أنا ومَن قِبَلِي، ويا غَوْثَاهُ... فذكَرَ الحديثَ، وقال فيه: ثم دعا أبا عُبيدةَ بنَ الجَرَّاحِ فخرج في ذلك، فلمَّا رجَع بعَث إليه بألفِ دِينارٍ، فقال أبو عُبيدةَ: إني لم أعمَلْ لك يا ابنَ الخطَّابِ، إنما عمِلْتُ للهِ، ولستُ آخُذُ في ذلك شيئًا، فقال عمرُ: قد أعطانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياءَ بعثنا لها، فكَرِهْنا ذلك، فأبى علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاقبَلْها أيُّها الرجُلُ، فاستعِنْ بها على دِينِكَ ودُنياكَ؛ فقَبِلَها أبو عُبيدةَ. زاد شُعيبُ بنُ يحيى في حديثِه: فكتب عَمرٌو: أمَّا بعدُ، لبيك لبيك، أتتْكَ عِيرٌ أوَّلُها عندكَ وآخِرُها عندي، مع أني أرجو أنْ أجِدَ سبيلًا أنْ أحمِلَ في البحرِ، فلمَّا قدِمَ أوَّلُ عِيرٍ دعا الزُّبَيْرَ، فقال: اخرُجْ في أوَّلِ هذه العيرِ، فاستقبِلْ بها نَجْدًا، فاحمِلْ إليَّ كلَّ أهلِ بيتٍ قَدَرْتَ أنْ تحمِلَهم إليَّ، ومَن لم تستطِعْ حملَه فمُرْ لكلِّ أهلِ بيتٍ ببعيرٍ بما عليه، ومُرْهُمْ فَلْيَلْبَسوا كِساءَيْنِ، وَلْيَنْحَروا البعيرَ، فيَجْمُلُوا شَحْمَه، وَلْيَقْدُدُوا لحمَه، وَلْيَحْتَزُّوا جِلدَه، ثم ليأخذوه، كُبَّةً من قَديدٍ، وكُبَّةً من شَحْمٍ، وحَفْنَةً من دقيقٍ يطحنوا ويأكلوا حتى يأتيَهم اللهُ برزقٍ، فأبى الزُّبَيْرُ أنْ يخرُجَ، فقال: أَمَا واللهِ لا تجِدُ مِثْلَها حتى تخرُجَ مِنَ الدنيا، ثم دعا آخَرَ -أظُنُّه طلحةَ- فأبى، ثم دعا أبا عُبيدةَ فخرَجَ في ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 5/2523 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2367)، والحاكم (1471)، والبيهقي (13397، 13398) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال مغازي - عام الرمادة مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسُّننُ وبعث به مع عمرِو بنِ حزمٍ وقُرِئتْ على أهلِ اليمنِ وهذه نسختُها بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ من محمَّدٍ النَّبيِّ إلى شُرَحبيلِ بنِ عبدِ كِلالٍ ونعيمِ بنِ عبدِ كِلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كِلالٍ قيْلِ ذي رُعَينٍ ومُعافرَ وهَمَدانَ أمَّا بعدُ فقد رَفع رسولُكم وأَعطيتم من المغانمِ خُمسَ اللهِ وما كتب اللهُ على المؤمنين من العُشرِ في العَقارِ ما سقَت السَّماءُ سيْحًا أو كان بعلًا ففيه العُشرُ إذا بلغ خمسةَ أوسُقٍ وما سقي بالرِّشاءِ والدَّاليةِ ففيه نصفُ العُشرِ إذا بلغ خمسةَ أوسُقٍ وفي كلِّ خمسةٍ من الإبلِ سائمةُ شاةٍ إلى أن تبلُغَ أربعًا وعشرين فإذا زادت واحدةٌ على أربعٍ وعشرين ففيها ابنةُ مخاضٍ فإن لم تُوجَدْ ابنةُ مخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذكرٌ إلى أن تبلُغَ خمسًا وثلاثين فإذا زادت ففيها جَذْعةٌ إلى أن تبلُغَ خمسًا وسبعين فإن زادت ففيها ابنتا لَبونٍ إلى أن تبلُغَ خمسًا وأربعين فإذا زادت ففيها حُقَّةٌ طَروقةُ الجملِ إلى أن تبلُغَ ستِّين فإن زادت ففيها ابنتا لَبونٍ إلى أن تبلُغَ تسعين فإن زادت ففيها حُقَّتان طروقتا الجملِ إلى أن تبلُغَ عشرين ومئةً فما زاد على عشرين ومئةً ففي كلِّ أربعين بنتُ لَبونٍ وفي كلِّ خمسين حُقَّةٌ طَروقةُ الجملِ وفي كلِّ ثلاثين باقورةً تبيعٌ جذعٌ أو جَذعةٌ وفي كلِّ أربعين باقورةً بقَرٌ وفي كلِّ أربعين شاةً سائمةٌ شاةٌ إلى أن تبلُغَ عشرين ومئةً فإن زادت واحدةً ففيها شاتان إلى أن تبلُغَ مئتين فإذا زادت واحدةً ففيها ثلاثٌ إلى أن تبلُغَ ثلاثَمائةٍ فإن زادت ففي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ ولا تُؤخَذُ في الصَّدقةِ هرِمةٌ ولا عجْفًا ولا ذاتَ عوَرٍ ولا تيْسَ الغنمِ ولا يجمَعُ بين مُتفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بين مجتمعٍ خَشيةَ الصَّدقةِ وما أُخِذ من خليطَيْن فإنَّهما يتراجعان بينهما بالسَّويَّةِ وفي كلِّ خمسِ أواقٍ من الورِقِ خمسةُ دراهمَ وما زاد ففي كلِّ أربعين درهمًا درهمًا وليس فيما دون خمسِ أواقٍ شيءٌ وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارًا وأنَّ الصَّدقةَ لا تحِلُّ لمحمَّدٍ ولا لأهلِ بيتِه إنَّما هي الزَّكاةُ تُزكَّى بها أنفسُكم ولفقراءِ المؤمنين وفي سبيلِ اللهِ وليس في رقيقٍ ولا مَزرعةٍ ولا عُمَّالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدَّى صدقتُها من العشرِ وإنَّه ليس في عبدٍ مسلمٍ ولا في فرسِه شيءٌ قال يحيَى أفضلُ ثمَّ قال كان في الكتابِ إنَّ أكبرَ الكبائرِ عند اللهِ يومَ القيامةِ إشراكٌ باللهِ وقتلُ النَّفسِ المؤمنةِ بغيرِ حقٍّ والفِرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزَّحفِ وعُقوقُ الوالدَيْن ورمْيُ المُحصَنةِ وتعلُّمُ السِّحرِ وأكْلُ الرِّبا وأكلُ مال اليتيمِ وإنَّ العُمرةَ الحجُّ الأصغرُ ولا يمَسُّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ ولا طلاقَ قبل إملاكٍ ولا عَتاقَ حتَّى يُبتاعَ ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم في ثوبٍ واحدٍ ليس على منكِبِه شيءٌ ولا يحتبِينَّ في ثوبٍ واحدٍ ليس بين فرْجِه وبين السَّماءِ شيءٌ ولا يُصلِّينَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشُقَّةِ بادٍ ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم عاقصٌ شعرَه وكان في الكتابِ إنَّ من اعتبط مؤمنًا قتلًا عن بيِّنةٍ فإنَّه قِوَدٌ إلَّا أن يرضَى أولياءُ المقتولِ وإنَّ في النَّفسِ الدِّيةَ مئةً من الإبلِ وفي الأنفِ إذا أوعب جدعَه الدِّيةَ وفي اللِّسانِ الدِّيةَ وفي البيضتَيْن الدِّيةَ وفي الذَّكَرِ الدِّيةَ وفي الصُّلبِ الدِّيةَ وفي العينَيْن الدِّيةَ وفي الرِّجلِ الواحدةِ نصفَ الدِّيةِ وفي المأمومةِ ثلثَ الدِّيةِ وفي الجائفةِ ثلثَ الدِّيةِ وفي المُنقَلةِ خمسَ عشرةَ من الإبلِ وفي كلِّ أصبعٍ من الأصابعِ من اليدِ والرِّجلِ عشرٌ من الإبلِ وفي السِّنِّ خمسٌ من الإبلِ وفي المُوضِّحةِ خمسٌ من الإبلِ وأنَّ الرَّجلَ يُقتَلُ بالمرأةِ وعلى أهلِ الذَّهبِ ألفُ دينارٍ
خلاصة حكم المحدث : هو كتاب محفوظ يتداوله آل حزم وإنما الشأن في اتصال سنده
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1442 التخريج : أخرجه البيهقي (7336)، واللفظ له، وابن حبان (7201)، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (56)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (1463)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - مقدار الدية رقائق وزهد - أكبر الكبائر زكاة - زكاة الأنعام كتب النبي - كتاب النبي لأهل اليمن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه