الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أبي ذرٍّ أبى الحقُ أنَّ يترُك لَهُ صديقًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/233
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

2 - السباقُ أربعةٌ : أنا سابقُ العربِ، وبلالٌ سابقُ الحبشةِ وصهيبٌ سابقُ الرومِ، وسلمانُ سابقُ الفرسِ
خلاصة حكم المحدث : منكر فرد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/530
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ رجلًا أعتَقَ ستَّةَ ممْلوكِينَ لهُ عندَ موتِهِ، ولمْ يكنْ لهُ مالٌ غيرَهُم، فَرُفِعَ ذلكَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَقْرَعَ بينهُم، وأَعْتَقَ اثنَينِ، وأَرَقَّ أربعةً.

4 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ : إنَّ لي مَملوكينَ يَخونونَني ويَضربونني ويُكذِّبونني، فأسبُّهم وأضرِبُهم، فأين أنا مِنهم ؟ قال : يُنْظَرُ في عِقابِك وذنوبِهم، فإن كان عِقابُك دونَ ذنوبِهم كان لكَ الفَضلُ عليهِم، وإلَّا اقتُصَّ منكَ، فبَكى. فقال أمَا تقرأُ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ [ الأنبياء : 47 ]
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/459
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الحزن والبكاء قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ما من معمِّرٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ أربعين سنةً، إلا صرف اللهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ من البلاءِ : الجنونِ، والجذامِ، والبرصِ، فإذا بلغ الخمسين ليَّنَ اللهُ عليه الحسابَ. وساق الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : منكر ، ويوسف هذا ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/405
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن طب - البرص طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - للأنبياءِ منابرُ من ذهبٍ، يجلسون عليها، ويَبْقَى منبري، أجلسُ عليه أو قال : لا أقعدُ عليه فيما بين يديْ ربِّي عزَّ جلَّ منتصبًا مخافةَ أنْ يذهبَ بي إلى الجنةِ وتبقَى أُمَّتِي، فأقولُ : ربِّ، أُمَّتِي. فيقولُ اللهُ تعالَى : ما تريدُ أن أصنع بأُمَّتِك ؟ فأقول : يا ربِّ ! عجِّلْ حسابَهم. فيُدْعَى بهم، فيُحاسَبونَ، فمنهم من يدخلُ الجنةَ برحمةِ اللهِ، ومنهم من يدخلُ الجنةَ بشفاعتي فما أزالُ أشفعُ، حتى أُعْطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النارِ، حتى إنَّ مالكًا خازنَ النارِ يقول : يا محمدُ ! ما تركتَ للنارِ لغضبِ ربِّكَ في أُمَّتِك من نقمةٍ

7 - مَن شربَ الخمرَ، لَم تُقبَلْ صَلاتُه سبعًا، فإنْ ماتَ فيهِنَّ مات كافرًا، وإنْ هيَ أذهَبتْ عقلَه عَن شيءٍ من القُرآنِ، لَم تُقبَلْ لهُ صلاةً أربَعينَ يومًا، وإنْ مات فيهِنَّ مات كافِرًا

8 - السبتُ لنا، والأحدُ لشيعتِنا، والاثنينُ لبَنِي أميةَ، والثلاثاءُ لشيعتِهم، والأربعاءُ لبني العبّاسِ، والخميسُ لشيعتِهم، والجمعةُ للناسِ جميعا. لما أُسْرِي بي، سقطَ من عرقِي، فنبتَ منه الوردُ. ادّهنوا بالبنفسجِ، فإنه باردٌ في الصيفِ حارٌ في الشتاءِ. من أكلَ رُمانةً بقشرها، أنارَ اللهُ قلبَهُ أربعينَ ليلةً. الحنّاءُ بعد النّوْرةِ أمانٌ من الجذامِ .
خلاصة حكم المحدث : أباطيل من وضع الضلال
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/392
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة طب - الادهان طب - الجذام طب - الحناء طهارة - الإطلاء بالنورة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - بينا نَحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، إذ جاءَه عليٌّ، فقالَ : بِأبي أنت وأُمِّي، تفلَّتَ هذا القرآنُ مِن صدرِي فما أجدُنِي أقدِرُ عليهِ فقالَ : يا أبا الحَسنِ، أفلَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ ويثبتَ ما تعلَّمتَ في صدرِك ؟ قالَ : أجل يا رسولَ اللهِ. قالَ : إذا بتَّ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ استَطعتَ أن تقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخرِ، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبنيه سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي [ يوسف : 98 ] حتَّى تأتيَ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ لَم تستطعْ فقُم في وسطِها، فإن لَم تستطِعْ ففي أولِّها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الأُولَى بالفاتحةِ ويس، وفي الثانيةِ بالفاتحةِ والدُّخانِ، وفي الثالثةِ بـ آلم السَّجدةُ ( وفي الرابعةِ تباركَ، فإذا فرَغتَ، فاحمَدِ اللهَ، وأحسِنِ الثناءَ، وصلِّ عليَّ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفر للمؤمنينَ، وقلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المَعاصي، وارحَمني أن أُتكلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عني، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُك يا اللهُ يارحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قلبي حفظَ كتابِكَ… في دعاءٍ فيهِ طويل إلى أن قال : يا أبا الحسَنِ، تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمسًا أو سبعًا، تُجابُ بإذنِ اللهِ. قال : فما لبِثَتْ عليَّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء في مثلِ ذلكَ المجلسِ، قال : يا رسولَ اللهِ ! مالي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوِهنَّ، وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً، ولقد كُنتُ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا رَدَّدتُهُ، تفلَّتَ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا حدَّثتُ لَم أُحرِّفْ منها حَرفًا فقال لهُ عندَ ذلكَ. مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسَنِ.

10 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
 

1 - إنَّ اللهَ يُحبُّ من أصحابي أربعةً وأمَرني أن أُحِبَّهم : عليٌّ، وأبو ذرٍّ، وسَلمانُ، والمِقدادُ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو ربيعة
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/540
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود مناقب وفضائل - سلمان الفارسي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب

2 - عن أبي ذرٍّ أبى الحقُ أنَّ يترُك لَهُ صديقًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/233
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

3 - السباقُ أربعةٌ : أنا سابقُ العربِ، وبلالٌ سابقُ الحبشةِ وصهيبٌ سابقُ الرومِ، وسلمانُ سابقُ الفرسِ
خلاصة حكم المحدث : منكر فرد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/530 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3036 )، وابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (2/ 265)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 449)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - قَدِمَ أبو ذرٍّ مِن الشَّامِ، فدخلَ المسجدَ، وأنا جالِسٌ فسلَّمَ علينَا، وأتَى ساريةً فصلَّى ركعَتينِ تجوَّزَ فيهمَا ثمَّ قرأَ : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ واجتمعَ النَّاسُ علَيهِ فقالُوا : حدِّثنَا ما سمِعتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ : سمِعتُ حَبيبِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : في الإبلِ صَدقتُها، وفي البقَرِ صدقتُها، وفي البُرِّ صدَقتُه. مَن جَمعَ دينارًا أو تِبرًا أو فضَّةً، لا يُعِدُّه لغَريمٍ، ولا يُنفقُه في سبيلِ اللهِ كُوِيَ بهِ قلتُ : يا أبا ذرٍّ انظُر ما تُخبرُ عَن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فإنَّ هذهِ الأموالَ قد فشَتْ. قال مَن أنتَ ابنَ أخي ؟ فانتَسبْتُ لهُ، فقال : قد عَرفتُ نسبَك الأكبرَ،ما تقرأُ : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ [ التوبة : 35 ].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى ضعف ، رواه عنه الثقات
الراوي : أبو ذر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/66 التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (3895)، (66/ 195)، واللفظ له، وأحمد (21557)، والدارقطني في ((السنن)) (1934)، مقتصرين على المرفوع.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة الحبوب زكاة - في المال حق سوى الزكاة نفقة - الادخار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

5 - أنَّ رجلًا أعتَقَ ستَّةَ ممْلوكِينَ لهُ عندَ موتِهِ، ولمْ يكنْ لهُ مالٌ غيرَهُم، فَرُفِعَ ذلكَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأَقْرَعَ بينهُم، وأَعْتَقَ اثنَينِ، وأَرَقَّ أربعةً.

6 - كان ليهوديٍّ عليَّ أربعةُ دراهمَ، فلزِمني ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُريدُ الخروجَ إلى خَيبرَ فاستَنظرتُه إلى أن أقدَمَ، فقُلنا لعلَّنَا نغنَمُ شيئًا، فجاء بي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : أعطِه حقَّهُ مرَّتَيْنِ. وكانَ إذا قالَ شيئًا ثلاثَ مرَّاتٍ لَم يُراجَعْ. وعليَّ إزارٌ، وعلَى رأسي عِصابةٌ، فلمَّا خرَجتُ قُلتُ : اشتَرِ منِّي هذا الإزارَ، فاشتَراه بالدَّراهمِ الَّتي لهُ عليَّ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به قتيبة
الراوي : أبو حدرد الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/14
التصنيف الموضوعي: قراض - ما يجوز في القراض ولا يجوز قرض - أداء الديون قرض - لصاحب الحق مقال

7 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، واستعمَلَ عليهم عليًّا رَضِيَ اللهُ عنه، فأصابَ جاريةً، فأنكَروا عليه، قال: فتعاقَدَ أربعةٌ مِنَ الصَّحابةِ، فقالوا: إذا لَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرْناهُ، وكان المُسلِمونَ إذا قَدِموا مِن سَفَرٍ بَدَؤُوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسلَّموا عليه، فلمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سلَّموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام أحَدُ الأربعةِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَمْ تَرَ أنَّ عليًّا صنَعَ كذا وكذا؟ فأقبَلَ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعْرَفُ الغضبُ في وجهِهِ، فقال: ما تُريدونَ مِن عليٍّ؟ -ثلاثَ مرَّات-، إنَّ عليًّا مِنِّي وأنا مِنهُ، وهو وَلِيُّ كلِّ مؤمِنٍ بَعْدي.
خلاصة حكم المحدث : تابعه قتيبة ، وبشر بن هلال ، وعفان ، وهو من أفراد جعفر.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/199 التخريج : أخرجه الترمذي (3712)، وأحمد (19942)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

8 - إنَّ اللهَ يقولُ : مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ صَوَّرَ صُورَتِي، أوْ شَبَّهَ بِها فَلْيَخْلُقُوا، حَبَّةً أوْ ذَرَّةً
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً ، وفيه رجل مجهول أيضا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/29
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - التصاوير حكم التماثيل والصور - ما جاء في المصورين حكم التماثيل والصور - ما جاء في المنع من الصور

9 - إذا شَكَكْتَ في صَلاتِكَ في ثَلاثٍ أوْ أَرْبَعٍ، وأكبرُ ظَنِّكَ على أَرْبَعٍ، سَجَدْتَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمْتَ، وإنْ كان أكبرُ ظَنِّكَ على ثَلاثٍ، فَصَلِّ ركعةً، ثُمَّ تَشَهَّدْ، ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، ثُمَّ سَلِّمْ
خلاصة حكم المحدث : لو صح هذا لكان فيه فرج عن ذوي الوسواس
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/146 التخريج : أخرجه أبو داود (1028)، وأحمد (4075) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا لم يدر كم صلى سهو - التحري سهو - التشهد في سجدتي السهو سهو - السجود للسهو قبل السلام سهو - سجود السهو قبل التسليم
|أصول الحديث

10 - أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ : إنَّ لي مَملوكينَ يَخونونَني ويَضربونني ويُكذِّبونني، فأسبُّهم وأضرِبُهم، فأين أنا مِنهم ؟ قال : يُنْظَرُ في عِقابِك وذنوبِهم، فإن كان عِقابُك دونَ ذنوبِهم كان لكَ الفَضلُ عليهِم، وإلَّا اقتُصَّ منكَ، فبَكى. فقال أمَا تقرأُ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ [ الأنبياء : 47 ]
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/459 التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (6/280)، والبزار (107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء رقائق وزهد - الحزن والبكاء قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - ابنُ آدمَ اركعْ لي أربعَ ركعاتٍ من أولِ النهارِ أَكفِكَ آخرَه.
خلاصة حكم المحدث : حسن متصل الإسناد شامي
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/323 التخريج : أخرجه الترمذي (475) واللفظ له، وأحمد (27480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الضحى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ أبا طلحةَ صام بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أربعينَ سنةً، لا يُفطِرُ، إلا يومَ فِطرٍ، أو أَضْحى.
خلاصة حكم المحدث : غريب على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/30
التصنيف الموضوعي: صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام يوم الفطر والأضحى مناقب وفضائل - أبو طلحة

13 - قال عمرُ بنُ الخطَّابِ : لقد هممتُ أن أنظرَ فمن أتى لهُ أربَعونَ سَنةً فلَم يَحجَّ ولم يكُن لهُ عهدٌ إلَّا ضَرَبتُ عليهِ الجِزيةَ .
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عدي بن عدي بن عميرة الكندي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/552 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1213)، وسعيد بن منصور كما في ((نصب الراية)) (4/ 411) بمعناه دون قوله: أربعين سنة.
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج إيمان - أعمال تنافي الإيمان حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

14 - ما من معمِّرٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ أربعين سنةً، إلا صرف اللهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ من البلاءِ : الجنونِ، والجذامِ، والبرصِ، فإذا بلغ الخمسين ليَّنَ اللهُ عليه الحسابَ. وساق الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : منكر ، ويوسف هذا ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/405 التخريج : أخرجه أحمد (13279)، وأبو يعلى (4246) واللفظ لهما، والبزار عقب (6341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن طب - البرص طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - يا ابنَ آدمَ ! لا تزولُ قدماكَ يومَ القيامةِ حتَّى تُسألَ عن أربعٍ : عُمرِكَ فيما أفنيتَه، وجسَدِكَ فيما أبليتَه، ومالِكَ مِن أينَ اكتسبْتَه وأين أنفقتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هاشم هو كثير: واه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/315 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/73)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/44)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1533)
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام قيامة - الحساب والقصاص بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

16 - للأنبياءِ منابرُ من ذهبٍ، يجلسون عليها، ويَبْقَى منبري، أجلسُ عليه أو قال : لا أقعدُ عليه فيما بين يديْ ربِّي عزَّ جلَّ منتصبًا مخافةَ أنْ يذهبَ بي إلى الجنةِ وتبقَى أُمَّتِي، فأقولُ : ربِّ، أُمَّتِي. فيقولُ اللهُ تعالَى : ما تريدُ أن أصنع بأُمَّتِك ؟ فأقول : يا ربِّ ! عجِّلْ حسابَهم. فيُدْعَى بهم، فيُحاسَبونَ، فمنهم من يدخلُ الجنةَ برحمةِ اللهِ، ومنهم من يدخلُ الجنةَ بشفاعتي فما أزالُ أشفعُ، حتى أُعْطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النارِ، حتى إنَّ مالكًا خازنَ النارِ يقول : يا محمدُ ! ما تركتَ للنارِ لغضبِ ربِّكَ في أُمَّتِك من نقمةٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/82 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (61)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598)، والطبراني (10/385) (10771) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - مَن شربَ الخمرَ، لَم تُقبَلْ صَلاتُه سبعًا، فإنْ ماتَ فيهِنَّ مات كافرًا، وإنْ هيَ أذهَبتْ عقلَه عَن شيءٍ من القُرآنِ، لَم تُقبَلْ لهُ صلاةً أربَعينَ يومًا، وإنْ مات فيهِنَّ مات كافِرًا
خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/132 التخريج : أخرجه النسائي (5669)، والبزار (2378)، ، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب قدر - العمل بالخواتيم أشربة - ما يحرم من الأشربة صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - الحَسَدُ في اثْنَتَيْنِ : رجلٌ آتَاهُ اللهُ مالًا، فَوَصَلَ مِنْهُ أَقْرِباءَهُ ورحمَهُ، وعَمِلَ بِطَاعَةِ اللهِ، تَمَنَّى أنْ يَكُونَ مِثْلهُ. ومَنْ تَكُنْ فيهِ أربعٌ، لمْ يَضُرَّهُ ما زَوِيَ عنهُ مِنَ الدنيا : حُسْنُ خَلِيقَةٍ وعَفَافٌ، وصِدْقُ حَدِيثٍ، وحِفْظُ أَمانَةٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/589 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7644 )،والذهبي في ((تاريخ الإسلام)) (6/ 1006) مرفوعا، أخرج البخاري في ((الأدب المفرد )) (288 )،وأحمد (6652 )الفقرة الأخيرة (من تكن فيه أربع ...). وأخرجه ابن المبارك في الزهد (1204 )موقوفا، بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه علم - الاغتباط في العلم والحكمة علم - الحث على طلب العلم قرآن - فضل صاحب القرآن بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

19 - السبتُ لنا، والأحدُ لشيعتِنا، والاثنينُ لبَنِي أميةَ، والثلاثاءُ لشيعتِهم، والأربعاءُ لبني العبّاسِ، والخميسُ لشيعتِهم، والجمعةُ للناسِ جميعا. لما أُسْرِي بي، سقطَ من عرقِي، فنبتَ منه الوردُ. ادّهنوا بالبنفسجِ، فإنه باردٌ في الصيفِ حارٌ في الشتاءِ. من أكلَ رُمانةً بقشرها، أنارَ اللهُ قلبَهُ أربعينَ ليلةً. الحنّاءُ بعد النّوْرةِ أمانٌ من الجذامِ .
خلاصة حكم المحدث : أباطيل من وضع الضلال
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/392 التخريج : أخرجها ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 106) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة طب - الادهان طب - الجذام طب - الحناء طهارة - الإطلاء بالنورة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - بينا نَحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، إذ جاءَه عليٌّ، فقالَ : بِأبي أنت وأُمِّي، تفلَّتَ هذا القرآنُ مِن صدرِي فما أجدُنِي أقدِرُ عليهِ فقالَ : يا أبا الحَسنِ، أفلَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ ينفعُكَ اللهُ بهنَّ ويثبتَ ما تعلَّمتَ في صدرِك ؟ قالَ : أجل يا رسولَ اللهِ. قالَ : إذا بتَّ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ استَطعتَ أن تقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخرِ، فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبنيه سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي [ يوسف : 98 ] حتَّى تأتيَ ليلةَ الجمعةِ، فإنِ لَم تستطعْ فقُم في وسطِها، فإن لَم تستطِعْ ففي أولِّها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الأُولَى بالفاتحةِ ويس، وفي الثانيةِ بالفاتحةِ والدُّخانِ، وفي الثالثةِ بـ آلم السَّجدةُ ( وفي الرابعةِ تباركَ، فإذا فرَغتَ، فاحمَدِ اللهَ، وأحسِنِ الثناءَ، وصلِّ عليَّ، وعلى سائرِ النبيينَ، واستغفر للمؤمنينَ، وقلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المَعاصي، وارحَمني أن أُتكلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسْنَ النَّظرِ فيما يُرضيكَ عني، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُك يا اللهُ يارحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قلبي حفظَ كتابِكَ… في دعاءٍ فيهِ طويل إلى أن قال : يا أبا الحسَنِ، تفعلُ ذلكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمسًا أو سبعًا، تُجابُ بإذنِ اللهِ. قال : فما لبِثَتْ عليَّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء في مثلِ ذلكَ المجلسِ، قال : يا رسولَ اللهِ ! مالي كنتُ فيما خلا لا آخُذُ إلَّا أربعَ آياتٍ ونحوِهنَّ، وأنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً، ولقد كُنتُ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا رَدَّدتُهُ، تفلَّتَ، وأنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ، فإذا حدَّثتُ لَم أُحرِّفْ منها حَرفًا فقال لهُ عندَ ذلكَ. مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ أبا الحسَنِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/217 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (527) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) (1/ 218)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 76) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل - سلمان الفارسي صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث