الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ, فقال : اشتكيتُ عيني, أفأكتحلُ وأنا صائمٌ ؟ قال : نعم

2 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : اشتكيتُ عيني أفأكتحلُ وأنا صائمٌ ؟ قال : نعمْ

3 - زِنا العَينينِ النَّظرُ [يعني حديث: كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ.]

4 - كتب على ابنِ آدمَ حظُّه من الزنا فهو مدركٌ ذلك لا محالةَ، فالعينانِ تزنيانِ وزناهما النظرُ، والأذنانِ تزنيانِ وزناهما السمعُ، واليدان تزنيان وزناهُما البطشُ، والرِّجلانِ تزنيانِ وزناهُما المشيُ، والقلبُ يتمنى ويشتهي، والفرجُ يصدقُ ذلك أو يكذبُه

5 - كتب على ابن آدم حظُّه من الزنا أدرك ذلك لا محالةَ : فالعينان تزنيان وزناهُما النظرُ والأذنُ تزني وزناها السمعُ واللسانُ يزني وزناه المنطقُ واليدُ تزني وزناها البطشُ والرجلُ تزني وزناها المشيُ، والقلبُ يتمنى ويشتهي والفرجُ يصدّقُ ذلك أو يكذبُه

6 - في غزوةِ خيبرَ كان الفتحُ فيها على يدِ أميرِ المؤمنينَ، ودفعَ الرَّايةَ إلى أبي بكرٍ فانهزمَ، ثمَّ إلى عمرَ فانهزمَ، ثمَّ إلى عليٍّ وكان أرمَدَ، فتفلَ في عينيهِ، وخرج فقتل مَرحبًا، فانهزمَ الباقونَ، وغلَّقوا عليهم البابَ، فعالجَهُ أميرُ المؤمنينَ فقلعَهُ، وجعلَهُ جِسرًا على الخندقِ، وكان البابُ يُغلقهُ عشرونَ رَجلًا، ودخل المسلمونَ الحِصنَ ونالوا الغنائمَ، وقال عليه السَّلامُ : واللهِ ما قلعَهُ بقوَّةِ خمسمائةِ رجلٍ ولكنْ بقوَّةٍ ربَّانيَّةٍ، وكان فتحُ مكَّةَ بواسطتِهِ

7 - عن عمرو بنِ ميمونَ قال : لعليِّ بنِ أبي طالبٍ عشرَ فضائلَ ليست لغيرِه. قال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لأبعثَنَّ رجلًا لا يُخزِيهِ اللهُ أبدًا، يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحبُّهُ اللهُ ورسولُه ، فاستشرفَ إليها من استشرفَ. قال : أين عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قالوا : هو أرمدُ في الرَّحى يطحنُ قال : وما كان أحدُهم يطحنُ. قال : فجاء وهو أرمدُ لا يكادُ أن يُبْصِرُ. قال : فنفثَ في عينيْهِ، ثم هزَّ الرايةَ ثلاثًا وأعطاها إياهُ، فجاء بصفيةَ بنتَ حُيَيٍّ. قال ثم بعث أبا بكرٍ بسورةِ التوبةِ، فبعث عليًّا خلفَه فأخذها منهُ وقال : لا يذهبُ بها إلا رجلٌ هو مني وأنا منهُ. وقال لبني عمِّهِ : أيكم يُواليني في الدنيا والآخرةِ ؟ قال : وعليٌّ جالسٌ معهم فأبَوْا , فقال عليٌّ : أنا أُوالِيكَ في الدنيا والآخرةِ قال : فتركَه، ثم أقبل على رجلٍ رجلٍ منهم، فقال : أيكم يُواليني في الدنيا والآخرةِ ؟ فأبَوْا ، فقال عليٌّ : أنا أُواليكَ في الدنيا والآخرةِ. فقال : أنت وليِّي في الدنيا والآخرةِ. قال : وكان عليٌّ أولَ من أسلمَ من الناسِ بعدَ خديجةَ. قال : وأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه فوضعَه على عليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحسينِ، فقال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا قال : وشرى علي نفسِه ولبس ثوبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم نام مكانَه، وكان المشركون يرمونَه بالحجارةِ. وخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ في غزاةِ تبوكَ ، فقال لهُ عليٌّ : أخرجُ معك ؟ قال : لا. فبكى عليٌّ، فقال لهُ : أما ترضى أن تكونَ مني بمنزلةِ هارون من موسى ؟ إلا أنك لست بنبيٍّ، لا ينبغي أن أذهبَ إلا وأنت خليفتي. وقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنت وليِّي في كل مؤمنٍ بعدي. قال : وسدَّ أبوابَ المسجدِ إلا بابَ عليٍّ. قال : وكان يدخلُ المسجدَ جنبًا، وهو طريقِه ليس لهُ طريقٌ غيرُه. وقال لهُ : من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ وعن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرفوعًا أنَّهُ بعث أبا بكرٍ في براءةٍ إلى مكةَ، فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ : الحقْهُ فرُدَّهُ وبلِّغْها أنت، ففعل. فلما قدم أبو بكرٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكى وقال : يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيٌء ؟ قال : لا، ولكن أُمِرْتُ أن لا يُبلِّغها إلا أنا، أو رجلٌ منِّي
خلاصة حكم المحدث : هذا ليس مسندا بل [هو] مرسل لو ثبت عن عمرو بن ميمون، وفيه ألفاظ هي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 5/30
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة
 

1 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ, فقال : اشتكيتُ عيني, أفأكتحلُ وأنا صائمٌ ؟ قال : نعم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية | المصدر : حقيقة الصيام
الصفحة أو الرقم : 38 التخريج : أخرجه الترمذي (726)، وابن الجوزي في ((التحقيق في مسائل الخلاف)) (1096) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد صيام - الكحل للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الإثمد والكحل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : اشتكيتُ عيني أفأكتحلُ وأنا صائمٌ ؟ قال : نعمْ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 25/234 التخريج : أخرجه الترمذي (726)، وابن الجوزي في ((التحقيق في مسائل الخلاف)) (1096) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد صيام - الكحل للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الإثمد والكحل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - زِنا العَينينِ النَّظرُ [يعني حديث: كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ.]

4 - كتب على ابنِ آدمَ حظُّه من الزنا فهو مدركٌ ذلك لا محالةَ، فالعينانِ تزنيانِ وزناهما النظرُ، والأذنانِ تزنيانِ وزناهما السمعُ، واليدان تزنيان وزناهُما البطشُ، والرِّجلانِ تزنيانِ وزناهُما المشيُ، والقلبُ يتمنى ويشتهي، والفرجُ يصدقُ ذلك أو يكذبُه

5 - أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لمَّا قسَّمَ الذَّهَبِيَّةَ بين أربعةٍ غضبتْ قريشٌ والأنصارُ وقالوا : يعطيه صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدعُنَا ؟ فقالَ : إنَّما أتألُفُهم ، فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ. وذكرَ حديثَ اللامِزْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/358 التخريج : أخرجه البخاري (7432) بلفظه، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين جهاد - التألف على الإسلام غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

6 - كتب على ابن آدم حظُّه من الزنا أدرك ذلك لا محالةَ : فالعينان تزنيان وزناهُما النظرُ والأذنُ تزني وزناها السمعُ واللسانُ يزني وزناه المنطقُ واليدُ تزني وزناها البطشُ والرجلُ تزني وزناها المشيُ، والقلبُ يتمنى ويشتهي والفرجُ يصدّقُ ذلك أو يكذبُه

7 - عن ابنِ عُمَرَ قال: لقد أتى علينا زَمانٌ وما مِنَّا رَجُلٌ يَرَى أنَّه أحَقُّ بدينارِه وبدِرْهَمِه مِن أخيه المُسلِمِ، ولقد سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: «إذا ضَنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ، وتَبايَعوا بالعِينةِ، وتَرَكوا الجِهادَ، واتَّبَعوا أذنابَ البَقَرِ ؛ أدخَلَ اللهُ عليهم ذُلًّا لا يَنزِعُه حتَّى يتوبوا ويُراجِعوا دينَهم»
خلاصة حكم المحدث : [إسناده مشهور عالي]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6 / 45
التصنيف الموضوعي: جهاد - التغليظ في ترك الجهاد الولاء والبراء - موالاة المسلمين بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل

8 - عنِ ابنِ عُمَرَ قال لقد أتى علينا زَمانٌ وما منَّا رجُلٌ يرَى أنَّه أحَقُّ بدِينارِه ودِرهَمِه مِن أخيه المُسلِمِ، ولقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا ضنَّ الناسُ بالدِّينارِ والدِّرهَمِ، وتَبايَعوا بالعِينَةِ، وترَكوا الجِهادَ، واتَّبَعوا أذنابَ البقرِ ؛ أَدخَل اللهُ عليهِم ذُلًّا لا يَنزِعُه عنهم حتى يَتوبوا ويُراجِعوا دِينَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مشهور
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : أعلام الموقعين
الصفحة أو الرقم : 3/143 التخريج : أخرجه أبو داود (3462)، وأحمد (4825) مختصرا، والطبراني (12/ 432) (13583) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع العينة والتورق جهاد - التغليظ في ترك الجهاد رقائق وزهد - شؤم المعاصي مزارعة - التحذير من الاشتغال بآلة الزرع رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - في غزوةِ خيبرَ كان الفتحُ فيها على يدِ أميرِ المؤمنينَ، ودفعَ الرَّايةَ إلى أبي بكرٍ فانهزمَ، ثمَّ إلى عمرَ فانهزمَ، ثمَّ إلى عليٍّ وكان أرمَدَ، فتفلَ في عينيهِ، وخرج فقتل مَرحبًا، فانهزمَ الباقونَ، وغلَّقوا عليهم البابَ، فعالجَهُ أميرُ المؤمنينَ فقلعَهُ، وجعلَهُ جِسرًا على الخندقِ، وكان البابُ يُغلقهُ عشرونَ رَجلًا، ودخل المسلمونَ الحِصنَ ونالوا الغنائمَ، وقال عليه السَّلامُ : واللهِ ما قلعَهُ بقوَّةِ خمسمائةِ رجلٍ ولكنْ بقوَّةٍ ربَّانيَّةٍ، وكان فتحُ مكَّةَ بواسطتِهِ

10 - خرجنا مع رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ في جِنازَةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلْحَدْ، فجلسَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ وجلسنا حولَهُ كأنَّ على رؤوسنا الطيرَ، وفي يدهِ عودٌ يَنْكُثُ بهِ الأرضَ فرفعَ رأسَهُ فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرتينِ أو ثلاثًا ثُمَّ قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزلَ عليهِ من السَّماءِ ملائكةٌ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجُوهَهُمُ الشَّمسُ، معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، حتى يجلسونَ منهُ مدَّ بصرهِ ثُمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسهِ فيقولُ : أيتها النفسُ الطيبةُ اخْرُجيِ إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ، قال : فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القَطْرَةُ من فيِ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يدَعُوها في يدهِ طَرْفَةَ عينٍ حتى يأخُذُوها فيجعلوها في ذلكَ الكفنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، ويخرجُ منَّها ريحٌ كأطيبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعدونَ بها فلا يمرونَ - يعني بها - علي ملأٍ من الملائكةِ بين السماءِ والأرضِ إلا قالوا : ما هذه الروحُ الطيبةُ ؟ فيقولون فلانُ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يسمونَه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماءِ الدنيا فَيستفتِحون له فَيُفتحُ له، فُيُشِّيعَه من كلِ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السماءِ التي تليها حتى ينتهوا به إلى السماءِ السابعةِ فيقول الله تعالى : اكتبوا كتابَ عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرضِ فإني منها خلقتُهُم وفيها أعيدُهُم ومنها أُخرِجُهُم تارًة أخرى، قال : فتعادُ روحُه فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له : من ربُك ؟ فيقول : اللهُ ربي، فيقولان له : وما دينُك ؟ فيقولُ : ديني الإسلامُ، فيقولان له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ هو رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ فيقولان له : وما علمُك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدقتُ، فينادي منادٍ من السماءِ : أن صدقَ عبدي فأفرشوهُ من الجنةِ وألبسوهُ من الجنةِ وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها وُيفسحُ له في قبرهِ مد بصرهِ، قال : فيأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثيابِ طيبُ الريحِ فيقولُ: أبشر بالذي يسرُّك هذا يومُك الذي كنتَ توعدُ، فيقولُ له : من أنت ؟ فوجهُك الوجهُ الذي يجيءُ بالخيرِ، فيقول : أنا عملُك الصالحُ، فيقول : ربِّ أقمِ الساعةَ حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي، وقال : وإن العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزلَ عليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المسوحُ فيجلسون منه مدَّ البصرِ, ثم يجيءُ ملكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسهِ فيقولُ : أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجُي إلى سَخَطٍ من اللهِ وغضبٍ، فتتفرقُ في جسدهِ، فينزِعُها كما يُنزعُ السَّفُّودِ من الصوفِ المبلولِ، فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدهِ طرفةَ عينٍ حتى يجعلوها في تلك المُسُوحِ، ويَخرجُ منها كأنتنِ ريحِ جيفةٍ وجدت على وجهِ الأرضِ، فيصعدون بها فلا يمرون على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذه الروحُ الخبيثةُ ؟ فيقولون : فلانُ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائهِ التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى بها إلى السماءِ الدنيا، فيُستفتحُ له فلا يُفتحُ له، ثم قرأ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فيقولُ اللهُ : اكتبوا كتابَه في سجِّينٍ في الأرضِ السفلى، فتُطرحُ روحُه طرحًا، ثم قرأ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم _: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق فتُعادُ روحُه في جسدهِ ويأتيه ملكان فيجلسانِه فيقولان له : من ربُّك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولان له : ما دينُك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولان له : ما هذا الرجلُ الذي بعث فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ من السماءِ أن كذبَ عبدي فأفرشوه من النارِ وألبسوه من النارِ وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول : أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول : ومن أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر، فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تقم الساعة
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 5/439 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - عن عمرو بنِ ميمونَ قال : لعليِّ بنِ أبي طالبٍ عشرَ فضائلَ ليست لغيرِه. قال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لأبعثَنَّ رجلًا لا يُخزِيهِ اللهُ أبدًا، يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحبُّهُ اللهُ ورسولُه ، فاستشرفَ إليها من استشرفَ. قال : أين عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قالوا : هو أرمدُ في الرَّحى يطحنُ قال : وما كان أحدُهم يطحنُ. قال : فجاء وهو أرمدُ لا يكادُ أن يُبْصِرُ. قال : فنفثَ في عينيْهِ، ثم هزَّ الرايةَ ثلاثًا وأعطاها إياهُ، فجاء بصفيةَ بنتَ حُيَيٍّ. قال ثم بعث أبا بكرٍ بسورةِ التوبةِ، فبعث عليًّا خلفَه فأخذها منهُ وقال : لا يذهبُ بها إلا رجلٌ هو مني وأنا منهُ. وقال لبني عمِّهِ : أيكم يُواليني في الدنيا والآخرةِ ؟ قال : وعليٌّ جالسٌ معهم فأبَوْا , فقال عليٌّ : أنا أُوالِيكَ في الدنيا والآخرةِ قال : فتركَه، ثم أقبل على رجلٍ رجلٍ منهم، فقال : أيكم يُواليني في الدنيا والآخرةِ ؟ فأبَوْا ، فقال عليٌّ : أنا أُواليكَ في الدنيا والآخرةِ. فقال : أنت وليِّي في الدنيا والآخرةِ. قال : وكان عليٌّ أولَ من أسلمَ من الناسِ بعدَ خديجةَ. قال : وأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه فوضعَه على عليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحسينِ، فقال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا قال : وشرى علي نفسِه ولبس ثوبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم نام مكانَه، وكان المشركون يرمونَه بالحجارةِ. وخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ في غزاةِ تبوكَ ، فقال لهُ عليٌّ : أخرجُ معك ؟ قال : لا. فبكى عليٌّ، فقال لهُ : أما ترضى أن تكونَ مني بمنزلةِ هارون من موسى ؟ إلا أنك لست بنبيٍّ، لا ينبغي أن أذهبَ إلا وأنت خليفتي. وقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنت وليِّي في كل مؤمنٍ بعدي. قال : وسدَّ أبوابَ المسجدِ إلا بابَ عليٍّ. قال : وكان يدخلُ المسجدَ جنبًا، وهو طريقِه ليس لهُ طريقٌ غيرُه. وقال لهُ : من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ وعن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرفوعًا أنَّهُ بعث أبا بكرٍ في براءةٍ إلى مكةَ، فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ : الحقْهُ فرُدَّهُ وبلِّغْها أنت، ففعل. فلما قدم أبو بكرٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكى وقال : يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيٌء ؟ قال : لا، ولكن أُمِرْتُ أن لا يُبلِّغها إلا أنا، أو رجلٌ منِّي
خلاصة حكم المحدث : هذا ليس مسندا بل [هو] مرسل لو ثبت عن عمرو بن ميمون، وفيه ألفاظ هي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 5/30
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

12 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلحَدُ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وجلسنا حولَه وكأنَّ على رءوسِنا الطيرُ, في يدِه عودٌ ينكتُ به في الأرضِ فرفع رأسَه فقال أستعيذُ باللهِ من عذابِ القبرِ مرتينِ أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان [ في إقبالٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدنيا ] نزلت إليه ملائكةٌ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ معهم كفنٌ من كفن ِالجنةِ وحنوطٌ من حنوطِ الجنةِ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الطيبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ [ القطرَةُ من في السِّقا ] فيأخذُها فإذا أخذها لم يدعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وذلك الحنوطِ فيخرجُ منها كأطيبِ نفحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعدونَ بها فلا يمرونَ بها على ملإٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الروحُ الطيبةُ فيقولونَ فلانُ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يسمونَهُ في الدنيا حتَّى ينتهونَ بها إلى السَّماءِ الدنيا ثمَّ إلى التي تليها حتَّى ينتهونَ بها إلى السَّماءِ السابعةِ فيقول اللهُ تعالى : اكتبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ فإني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرَى قال فتعادُ روحُه إلى جسدِه ويأتيهِ ملَكان فيُجلسانِه فيقولان له ما هذا الرجلُ الذي بعِثَ فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما علمكَ فيقولُ قرأتُ كتابَ الله فآمنتُ به وصدقتُ قال : فينادي منادٍ من السماءِ أنْ صدقَ عبدي أفرِشوهُ من الجنةِ وألبِسوهُ من الجنةِ وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ فيأتيهِ من ريحِها وطيبِها فيُفسحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ فيقول له أبشرْ بالذي يسرُّك فهذا يومُك الذي كنتُ توعَدُ فيقولُ له من أنتَ فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقول أنا عملُك الصالحُ فيقول ربِّ أقمِ الساعةَ ربِّ أقمِ الساعةَ - ثلاثًا - حتَّى أرجِع إلى أهلي ومالي. قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الآخرةِ وإقبالٍ من الدُّنيا نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المسوحُ فيجلسونَ منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى سَخَطِ اللهِ وغضبِه فتتفرَّقُ في أعضائِه كلِّها فينتزعَها نزعَ [ السَّفُّودُ ] من الصوفِ المبلولِ فتُقَطَّعُ معها العروقُ والعصبُ قال فيأخذها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسوحِ قال ويخرجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجدَت على الأرضِ فيصعدون بها فلا يمرُّونَ بها على ملإٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذه [ الرُّوحُ ] الخبيثةُ فيقولون فلانُ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه التي كان يسمَّى بها في الدنيا حتَّى ينتهونَ بها إلى السماءِ الدنيا فيستفتحون لها فلا يفتحُ لها ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثمَّ يقول اللهُ تعالى اكتبوا كتابَه في سجِّينَ في الأرضِ السفلَى قال فيطرحُ رُوحَه طرحًا ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } قال فتعادُ رُوحُه في جَسَدِه فيأتيهِ ملَكانِ فيُجلسانِه فيقولان له من رَبُّك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينُك فيقول هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما هذا الرَّجُلُ الَّذي بُعِثَ فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي منادٍ من السماء كذب عبدِي فأفرِشوهُ من النَّارِ وألبِسوهُ من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيدخل عليه من حرِّها وسَمومِها ويضيَّقُ عليه في قبرِه حتَّى تختلفَ فيه أضلاعُه قال ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ منتنُ الريحَ فيقولُ أبشِر بالذي يسوؤك هذا يومكَ الذي كنتَ توعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُكَ الوجهُ يجيءُ بالشرِّ فيقولُ أنا عملُك السيءُ فيقولُ ربِّ لا تُقمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : بيان تلبيس الجهمية
الصفحة أو الرقم : 6/182 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أحاديثُ قتالِ الخوارِجِ [حديث علي بن أبي طالب: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَنْ أَكْذِبَ عليه، وإذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيما بَيْنِي وبيْنَكُمْ، فإنَّ الحَرْبَ خَدْعَةٌ، سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: يَأْتي في آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الأسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأحْلَامِ، يقولونَ مِن خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فأيْنَما لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فإنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَن قَتَلَهُمْ يَومَ القِيَامَةِ.] [وحديث أبي سعيد الخدري: بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اليَمَنِ بذُهَيْبَةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةِ نَفَرٍ، بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ، وأَقْرَعَ بنِ حابِسٍ، وزَيْدِ الخَيْلِ، والرَّابِعُ: إمَّا عَلْقَمَةُ وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَا تَأْمَنُونِي وأَنَا أمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً، قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قالَ: ويْلَكَ، أوَلَسْتُ أحَقَّ أهْلِ الأرْضِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قالَ: ثُمَّ ولَّى الرَّجُلُ، قالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لَا، لَعَلَّهُ أنْ يَكونَ يُصَلِّي فَقالَ خَالِدٌ: وكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وهو مُقَفٍّ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وأَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.]
خلاصة حكم المحدث : [مستفيضة، متواترة عند أهل العلم بالحديث]
الراوي : [علي بن أبي طالب وأبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 3/536
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي

14 - كان أبو سفيانَ بن الحارثِ أخا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الرضاعةِ، أرضعتهَ حليمةُ أياما، وكان يألفُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وكان له تربا، فلما بُعِثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عاداهُ عداوةً لم يعادَ أحدا قط، ولم يكنْ دخلَ الشِّعبَ، وهجا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وهجَا أصحابهُ، ثم إنَّ اللهَ ألقى في قلبهِ الإسلامَ، قال أبو سفيانُ : فقلتُ : من أصحبُ ؟ ومع من أكونُ ؟ قد ضربَ الإسلامُ بجرانهِ، فجئتُ زوجتي وولدِي فقلتُ : تهيؤُوا للخروجِ قد أظلَّ قدومُ محمدٍ، قالوا : قد آنَ لكَ أن تُبصِرَ أن العربَ والعجمَ قد تبعتَ محمدا، وأنتَ توضعُ في عدواتهِ، وكنتَ أولى الناسِ بنصرتهِ، فقلتُ لغلامي مذكورُ : عجلْ بأبعرتِي وفرسي، قال : ثم سرْنا حتى نزلنا بالأبواءِ وقد نزلتْ مقدمتهُ بالأبواءِ، فتنكرتُ وخفتُ أن أُقتلَ، وكان قد ندرَ دمِي فخرجتُ وأخذ ابني جعفر على قدمي نحوا من ميلٍ في الغداةِ التي صبّحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأبواءَ، فأقبلَ الناسُ رِسلا رِسلا – أي قطيعا قطيعا – فتنحّيتُ فرقًا من أصحابهِ، فلما طلعَ في موكبهِ تصدّيتُ له تلقاءَ وجههِ، فلما مَلأ عينيهِ منّي أعرضَ عني بوجههِ إلى الناحيةِ الأخرى، فتحولتُ إلى ناحيةِ وجههِ الأخرى، فأعرضَ عنّي مِرارا، فأخذنِي ما قرُبَ وما بعُدَ، وقلتُ : أنا مقتُولٌ قبلَ أن أصلَ إليهِ، وأتذكرُ برّهُ ورحمهُ وقرابتِي فيمسكُ ذلكَ منّي، وقد كنتُ لا أشكُّ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ سيفرحونَ بإسلامي فرحا شديدا وقرابتي برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلما رَأَى المسلمونَ إعراضَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عنّي، أعرضُوا جميعا، فلقينِي ابن أبي قحافةَ معرِضا عنّي، ونظرتُ إلى عمرَ يغرِي بِي رجلا من الأنصارِ، فألَزّ بي رجلٌ يقولُ : يا عَدُو اللهِ أنتَ الذي كنتَ تُؤْذِي رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتُؤْذِي أصحابهُ ؟ قد بلغتَ مشارقَ الأرضِ ومغاربَها في عداوتِهِ، فرددتُ بعضَ الرَدّ عن نفسي، فاستطالَ علي ورفعَ صوتهُ حتّى جعلنِي في مثلِ الحرجةِ من الناسِ يسرُّونَ بما يُفْعَلُ بي، قال : فدخلتَ على عمّي العباسَ، فقلتُ : يا عمِّ، قد كنتُ أرجو أن سيفرحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بإسلامِي لقرابتِي وشرفِي، وقد كانَ منه ما رأيتُ فكلمهُ ليرضَى عني، قال : لا واللهِ لا أُكلمهُ كلمةً فيكَ أبدا بعْدَ الذي رأيتُ منهُ ما رأيتُ إلا أن أرى وجها، إني أجلُّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهابهُ، فقلتُ : يا عمّ إلى من تكلُني ؟ قال : هُوَ ذاكَ، فلقيتُ عليّا فكلمتهُ، فقال لي مثلَ ذلكَ، فخرجتُ فجلستُ على بابِ منزلِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى راحَ إلى الجحْفَةِ ، وهو لا يكلمنِي ولا أحدٌ من المسلمينَ، وجعلتُ لا ينزلُ منزلا إلا أنا على بابِهِ، ومعي ابني جعفرُ قائمٌ، فلا يرانِي إلا أعرضَ عني فخرجتُ على هذهِ الحالِ، حتى شهدتُ معه فتحَ مكّةَ وأنا في خَيْلِهِ التي تلازمُهُ حتى هبط من أذَاخِرٍ حتى نزلَ الأبطحِ ، فنظرَ إليّ نظرا هو ألينُ من ذلكَ النظَرَ قد رجوتُ أن يتبسّمَ، ودخلَ عليه نساءُ بني عبد المطلب، ودخلتُ معهنّ زوجَتِي، فرققتهُ عليّ، وخرجَ إلى المسجدِ وأنا بين يديهِ لا أفارِقُهُ على حالٍ، حتى خرجَ إلى هوازِنَ فخرجتُ معهُ، وذكر قصتَهُ بهوازِنَ
خلاصة حكم المحدث : مشهورة
الراوي : عبدالرحمن بن سابط | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/269 التخريج : أخرجه الواقدي في ((مغازيه)) (2/ 806) واللفظ له، وابن قدامه في ((التوابين)) (صـ110-111-112) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن الحارث فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث