الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كَتَب رَسوُل اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتابَ الصَّدَقةِ فلم يُخرِجْه إلى عُمَّالِه حتَّى قُبِضَ، فقَرَنه بسَيفِه فعَمِلَ به أبو بَكرٍ حتَّى قُبِضَ، ثمَّ عَمِل به عُمَرُ حتَّى قُبِضَ، فكان فيه: في خَمسٍ منَ الإِبِلِ شاةٌ، وفي عَشَرةٍ شاتانِ، وفي خَمسَ عَشْرةَ ثَلاثُ شِياهٍ، وفي عِشرين أربَعُ شِياهٍ، وفي خَمسٍ وعِشرين بِنتُ مَخاضٍ إلى خَمسٍ وثَلاثين، فإذا زادت واحِدةً ففيها بِنُت لَبونٍ إلى خَمسٍ وأربَعين، فإن زادت واحِدةً ففيها حِقَّةٌ إلى سِتِّين، فإن زادت واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى خَمسةٍ وسَبعين، فإذا زادت واحِدةً ففيها بِنتَا لَبونٍ إلى تِسعين، فإذا زادت واحِدةً ففيها حِقَّتانِ إلى عِشرين ومِئَةٍ، فإنْ كانتِ الإِبِلُ أكثَرَ من ذلكَ ففي كلِّ خَمسين حِقَّةٌ ، وفي كلِّ أربَعين بِنتُ لَبون، وفي الغَنَمِ في كلِّ أربَعين شاةً شاةٌ إلى عِشرين ومِئَةٍ، فإذا زادت واحِدةً فشاتانِ إلى مِئَتَين، فإذا زادت واحِدةً على المِئَتَين ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى ثَلاثِمِئَةٍ، فإنْ كانتِ الغَنَمُ أكثَرَ من ذلكَ ففي كلِّ مِئَةِ شاةٍ شاةٌ، وليس فيها شَيءٌ حتَّى تَبلُغَ المِئَةَ، ولا يُفَرَّقُ بيْنَ مُجتَمِعٍ، ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخافةَ الصَّدَقةِ، وما كان من خَليطَينِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بالسَّوِيَّةِ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقِة هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَيبٍ. قالَ الزُّهريُّ: إذا جاءَ المُصَدِّقُ قُسِمَتِ الشَّاءُ أثلاثًا: ثُلُثًا شِرارٌ، وثُلُثًا خِيارٌ، وثُلُثًا وَسَطٌ، فيَأخُذُ المُصَدِّقُ منَ الوَسَطِ. ولم يَذكُرِ الزُّهرِيُّ البَقَرَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين وله شاهد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1461
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد كان يُنَفِّلُ بعضَ مَنْ يَبعَثُ مِنَ السَّرايا لأنفُسِهِم، خاصَّةً سِوى قَسمِ عامَّةِ الجيشِ، والخُمُسُ في ذلك واجبٌ كُلُّه.

3 - وَجَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَعفَرَ بنَ أبي طالِبٍ إلى بِلادِ الحَبَشةِ، فلَمَّا قَدِمَ اعتَنَقَه وقَبَّل بيْنَ عَينَيهِ، ثمَّ قالَ: ألَا أهَبُ لكَ، ألا أُبَشِّرُكَ، ألَا أمنَحُكَ، ألا أُتحِفُكَ؟ قالَ: نَعَم، يا رَسولَ اللهِ. قالَ: تُصَلِّي أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعةٍ بالحَمدِ وسورةٍ، ثمَّ تَقولُ بعدَ القِراءةِ وأنت قائمٌ قبْلَ الرُّكوعِ: سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ خَمْسَ عَشْرَة مَرَّةً، ثمَّ تَركَعُ فتَقولُهُنَّ عَشرًا، ثمَّ تَرفَعُ رَأسَكَ منَ الرُّكوعِ فتَقولُهُنَّ عَشرًا، ثمَّ تَسجُدُ فتَقولُهُنَّ عَشرًا، ثمَّ تَقومُ فتَقولُهُنَّ عَشرًا تَمامَ هذه الرَّكعةِ قَبْلَ أن تَبتَدِئَ بالرَّكعةِ الثَّانِيةِ، تَفعَلُ في الثَّلاثِ رَكَعاتٍ كما وَصَفتُ لكَ حتَّى تُتِمَّ أربَعَ رَكَعاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لا غبار عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 1213
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل بين عينيه صلاة - صلاة التسبيح صلاة - فضل صلاة السنن مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه

4 - عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، قال: كُنتُ مع عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ، فأتاهُ فتًى يَسألُه عن إسدالِ العِمامةِ، فقال ابنُ عُمرَ: سأُخبِرُك عن ذلكَ بعِلمٍ إنْ شاء اللهُ: كُنتُ عاشرَ عَشَرةٍ في مَسجدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبو بَكرٍ، وعُمرُ، وعُثمانُ، وعلِيٌّ، وابنُ مَسعودٍ، وحُذَيفةُ، وابنُ عَوفٍ، وأبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنهم، فجاء فتًى مِنَ الأنصارِ فسَلَّم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمَّ جلَسَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ المُؤمنينَ أفضلُ؟ قال: أحسَنُهم خُلقًا، قال: فأيُّ المُؤمنينَ أكيَسُ؟ قال: أكثَرُهم للموتِ ذِكرًا وأحسَنُهم له استعدادًا قبْلَ أنْ يَنزِلَ بهم، أولئكَ مِنَ الأكياسِ، ثمَّ سَكَت الفَتى. وأقبَلَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا مَعشَرَ المهاجِرين، خمسٌ إنِ ابتُلِيتُم بهنَّ، ونزَلَ فيكم، أعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكُوهنَّ: لم تَظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يَعمَلوها إلَّا ظَهَر فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مَضَت في أسلافِهم، ولم يَنقُصوا المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ وشِدَّةِ المؤْنةِ وجَوْرِ السُّلطانِ عليهم، ولم يَمنَعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القطْرَ مِنَ السَّماءِ، ولوْلا البهائمُ لم يُمْطَروا، ولم يَنقُضوا عهْدَ اللهِ وعهْدَ رَسولِه إلَّا سُلِّطَ عليهم عدُوُّهم مِن غيرِهم وأَخَذوا بعضَ ما كان في أيْديهم، وما لم يَحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا ألْقى اللهُ بأسهُمٍ بيْنهم. ثمَّ أمَرَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ يَتجهَّزُ لسَرِيَّةٍ بَعَثه عليها، وأصبَحَ عبْدُ الرَّحمنِ قدِ اعتَمَّ بعِمامةٍ مِن كَرابيسَ سَوداءَ، فأدْناه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ نَقَضه وعمَّمه بعِمامةٍ بَيضاءَ، وأرسَلَ مِن خلْفِه أربعَ أصابعَ أو نحْوَ ذلكَ، وقال: هكذا يا ابنَ عَوفٍ اعتَمَّ؛ فإنَّه أعرَبُ وأحسَنُ. ثمَّ أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلالًا أنْ يَدفَعَ إليه اللِّواءَ، فحَمِد اللهَ وصلَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: خُذِ ابنَ عَوفٍ فاغْزُوا جميعًا في سَبيلِ اللهِ، فقاتِلوا مَن كَفَر باللهِ، لا تَغُلُّوا ولا تَغدِروا، ولا تُمثِّلوا، ولا تَقْتُلوا وَليدًا ، فهذا عهْدُ اللهِ وسِيرةُ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.