الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - انتَهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ حَمْراءَ في نحْوٍ مِن أربعينَ رجُلًا، فقال: إنَّه مَفتوحٌ لكُم، وأنتُم مَنْصورونَ ومُصيبونَ، فمَن أدرَكَ ذلكَ منكُم، فلْيَتَّقِ اللهَ، ولْيَأمُرْ بالمعروفِ، ولْيَنْهَ عنِ المُنكَرِ، ولْيَصِلْ رَحِمَه، ومثَلُ الَّذي يُعينُ قومَهُ على غيْرِ الحَقِّ كمَثَلِ البَعيرِ يَتردَّى فهو يَمُدُّ بذَنَبِه.
 

1 - إذا أصابَتْ أحَدَكم مُصيبةٌ قالَ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ، اللَّهمَّ عندَكَ أحتَسِبُ مُصيبَتي.

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «كان أهلُ الجاهليَّةِ يقولونَ: إنَّما الطِّيرةُ في المرأةِ والدَّابَّةِ والدَّارِ»، ثُمَّ قرأتْ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عائشة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3834
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد خيل - شؤم الخيل طب - الطيرة والفأل نكاح - شؤم المرأة

3 - عن أبي سُخَيلةَ، قال: قال لنا أميرُ المُؤمنينَ علِيُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه: ألَا أُخبِرُكم بأفضَلِ آيةٍ في كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ؟ أخْبَرَني نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، فاللهُ أكرَمُ مِن أنْ يُثنِّيَ عليهم العُقوبةَ، وما عَفا اللهُ عنه في الدُّنيا فاللهُ أكرَمُ مِن أنْ يَعودَ في عَفوِه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8378
التصنيف الموضوعي: إيمان - عظمة الله وصفاته استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه فضائل سور وآيات - سورة الشورى قيامة - العفو عن المظالم

4 - أخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِي، فانطَلَقْتُ معهُ إلى إبراهيمَ ابنِه وهُو يَجودُ بنَفْسِه ، فأخَذَهُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجْرِهِ حتَّى خَرَجَتْ نَفْسُه، قالَ: فوَضَعَه وبَكَى، قال: فقُلْتُ: تَبْكِي يا رَسولَ اللهِ وأنْتَ تنْهَى عنِ البُكاءِ! قال: إنِّي لمْ أَنْهَ عنِ البُكاءِ، ولكنِّي نَهَيْتُ عن صَوْتيْنِ أحمقَيْنِ فاجِرَيْنِ: صَوتٍ عندَ نَغَمةِ لَهْوٍ ولَعِبٍ ومَزاميرِ الشَّيْطانِ، وصَوْتٍ عندَ مُصيبةٍ لَطْمِ وُجوهٍ وشَقِّ جُيوبٍ، وهذه رَحمةٌ، ومَن لا يَرحَم لا يُرْحَمُ، ولولَا أنَّه وعْدٌ صادِقٌ وقولٌ حقٌّ، وأنْ يَلْحَقَ أُولانا بأُخرانا، لَحَزِنَّا عليكَ حُزْنًا أشَدَّ مِن هذا، وإنَّا بكَ يا إبراهيمُ لَمَحْزونونَ، تَبْكِي العَينُ، ويَحزَنُ القَلْبُ، ولا نقولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَّ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عبد الرحمن بن عوف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7017
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الصبر على البلاء أدعية وأذكار - الدعاء عند حضور الميت جنائز وموت - الزجر عن النياحة لعب ولهو - آلة اللهو

5 - مَنْ أَصابَهُ مُصيبةٌ، فليَقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهُمَّ عندَكَ أَحتَسِبُ مُصيبَتي، فأْجُرني فيها، وأَبْدِلني خيرًا منها. فلمَّا مات أبو سَلَمَة قُلتُها، فجَعَلْتُ كلَّما بلَغْتُ أَبدِلْني بها خيرًا منها، قلتُ في نَفسي: ومَنْ خَيرٌ مِن أبي سَلَمَةَ؟ ثُمَّ قُلتُها، فلمَّا انقَضَتْ عِدَّتُها بَعَثَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَخطُبُها عليه، فقالتْ لابنِها: يا عُمَرُ، قُمْ فزَوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَوَّجَه، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْتيها ليَدخُلَ بها، فإذا رَأَتْه أَخَذَتِ ابنَتَها زينبَ فجَعَلَتْها في حِجْرِها، فيَنقَلِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلِمَ بذلك عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ، وكان أَخاها مِنَ الرَّضاعةِ، فجاءَ إليها، فقالَ: أين هذه المَقبوحَةُ المَنبوحَةُ الَّتي قد آذَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فأَخَذَها، فذَهَبَ بها، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَخَلَ عليها، فجَعَلَ يَضْرِبُ ببَصَرِه في جوانبِ البيتِ، فقالَ: ما فَعَلَتْ زُنابُ؟ قالتْ: جاءَ عَمَّارٌ فأَخَذَها فذَهَبَ بها، فبَنى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: إنِّي لا أُنقِصُكِ شيئًا ممَّا أَعْطَيْتُ فُلانةَ رَحاتَيْنِ وجَرَّتينِ ومِرفَقَةً حَشوُها ليفٌ . وقال: إنْ سَبَّعتُ لكِ سَبَّعتُ لنِسائي.

6 - إذا أصابَتْ أحَدَكُمْ مُصيبةٌ فلْيَقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ، اللَّهُمَّ عِندكَ أحْتَسِبُ مُصيبتي، فَأْجُرْنِي فيها. وكنْتُ إذا أردْتُ أنْ أقولَ: وأبدِلْني بها خيرًا مِنها، قلْتُ: ومَن خَيْرٌ مِن أبي سَلَمةَ؟! فلَمْ أزَلْ حَتَّى قُلْتُها، فلَمَّا انقَضَتْ عِدَّتُها خَطَبَها أبو بَكْرٍ فرَدَّتْهُ، وخَطَبَها عُمَرُ فَرَدَّتْهُ، فبَعَثَ إليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليَخْطُبَها، فقالتْ: مَرْحبًا برَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبِرَسُولِهِ، أقْرِئْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّلامَ، وأخْبِرْهُ أنِّي امرأةٌ مُصْبِيةٌ غَيْرَى، وأنَّه ليسَ أحَدٌ مِن أوليائي شاهدٌ، فبَعَثَ إليها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا قُولُكِ: إنِّي مُصْبِيةٌ، فإنَّ اللهَ سيكْفِيكِ صِبْيانَكِ، وأمَّا قُولُكِ: إنِّي غَيْرَى، فسأدْعُو اللَّهَ أنْ يُذْهِبَ غَيْرَتَكِ، وأمَّا الأولياءُ، فلَيْسَ أحَدٌ مِنهم شَاهِدٌ ولَا غائبٌ إلَّا سيَرْضانِي. فقالتْ لابنِها: قُمْ يا عُمَرُ، فزوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَوَّجَها إيَّاهُ، وقالَ لها: لا أَنْقُصُكِ ممَّا أعطَيْتُ أخْتَكِ فُلانةَ جَرَّتَيْنِ ورَحَاتَيْنِ ووِسادةً مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ . فكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتِيها وهي تُرْضِعُ زينبَ، فكانتْ إذا جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذَتْها فوضَعَتْها في حِجْرِها تُرْضِعُها، قالتْ: وكانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَيِيًّا كريمًا فيَرْجِعُ، ففَطَنَ لها عَمَّارُ بنُ ياسرٍ، وكان أخاها مِنَ الرَّضاعةِ، فأرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأتِيَها ذاتَ يَوْمٍ، فجاءَ عَمَّارٌ، فدَخَلَ عليها، فانتَشَطَ زَينبَ مِن حِجْرِها، وقال: دَعِي هذه المَقْبوحةَ المَشْقوحةَ، الَّتي قدْ آذَيْتِ بها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَخَلَ يُقلِّبُ بَصَرَهُ في البيتِ ويَقولُ: أينَ زُنابُ، ما لي لا أرى زُنابُ؟ فقالتْ: جاءَ عَمَّارٌ فذَهَبَ بها، فبَنَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأهلِهِ، وقال: إنْ شِئْتِ أنْ أُسَبِّعَ لكِ، سَبَّعْتُ للنِّساءِ.

7 - انتَهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ حَمْراءَ في نحْوٍ مِن أربعينَ رجُلًا، فقال: إنَّه مَفتوحٌ لكُم، وأنتُم مَنْصورونَ ومُصيبونَ، فمَن أدرَكَ ذلكَ منكُم، فلْيَتَّقِ اللهَ، ولْيَأمُرْ بالمعروفِ، ولْيَنْهَ عنِ المُنكَرِ، ولْيَصِلْ رَحِمَه، ومثَلُ الَّذي يُعينُ قومَهُ على غيْرِ الحَقِّ كمَثَلِ البَعيرِ يَتردَّى فهو يَمُدُّ بذَنَبِه.

8 - عنْ عامِرِ بنِ سَعدٍ، قالَ: دَخلتُ على قَرَظَةَ بنِ كعبٍ، وأَبي مَسعودٍ الأَنصاريِّ في عُرْسٍ، وإذا جوارٍ يُغنِّينَ، فقلتُ: أنتم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَهلُ بَدْرٍ يُفعلُ هذا عِندَكُم؟ فقالا: إنْ شئتَ فأَقِم معنا، وإنْ شئتَ فاذْهَبْ؛ فإنَّه قد رُخِّصَ لنا في اللَّهوِ عندَ العُرْسِ، وفي البُكاءِ عندَ المُصيبةِ. قالَ شَريكٌ: أُراهُ قالَ: في غيرِ نَوْحٍ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : قرظة بن كعب، وأبو مسعود الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2790
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت نكاح - الغناء والدف إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال نكاح - حضور الإملاك
| شرح حديث مشابه