الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حديث: إنَّ الخَصْلةَ الواحِدةَ الصَّالِحةَ [تَكونُ في الرَّجلِ يُصلِحُ اللَّهُ بِها عملَهُ كلَّهُ وطُهورُ الرَّجلِ لصلاتِهِ يُكفِّرُ اللَّهُ ذنوبَهُ ويُبقي صلاتَهُ نافلةً لَهُ]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بشار عن ثابت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/162
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة استغفار - مكفرات الذنوب

2 - حديثُ: قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرَّكعَتَينِ [يعني حديث: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَامَ في صَلَاةِ الظُّهْرِ وعليه جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، فَكَبَّرَ في كُلِّ سَجْدَةٍ وهو جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، وسَجَدَهُما النَّاسُ معهُ مَكانَ ما نَسِيَ مِنَ الجُلُوسِ.]
خلاصة حكم المحدث : قال لم يجمع بين سفيان والماجشون وليث، عَن الزُّهْرِيّ في هذا الحديث غير الهيثم بن جميل.
الراوي : عبد الله ابن بحينة | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/69
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا قام من ركعتي الفريضة سهو - سجود السهو قبل التسليم

3 - حديث: صَلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان يَرفَعُ يَدَيه [يعني حديث: عن أبي سَلَمةَ قالَ: صلَّى بِنا أبو هُرَيْرةَ، فكانَ يَرفَعُ يَدَيه في كلِّ خَفْضٍ ورَفْعٍ، فلمَّا قَضى الصَّلاةَ قالَ: إنِّي لَأُعَلِّمُكم صَلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هذه كانَتْ صَلاتُه.]
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ محمد بن مصعب عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَنه...
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/349
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها

4 - حديث: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي صَلاةً خَفيفةً [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بَينما هو جالسٌ في المسجدِ يومًا, قال رِفَاعَةُ : و نحنُ مَعَهُ : إِذْ جاءهُ رجلٌ كَالبَدَوِيِّ, فصلَّى, فأَخَفَّ صَلاتَهُ ثُمَّ انصرفَ فَسَلَّمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ, فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : و عليكَ, فارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لمْ تُصَلِّ, فرجعَ فصلَّى, ثُمَّ جاءَ فَسَلَّمَ عليهِ, فقال : وعليكَ, فارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لمْ تُصَلِّ, [ ففعلَ ذلكَ ] مرتينِ أوْ ثَلاثًا، كلُّ ذلكَ يأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيسلَّمُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ, فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وعليكَ, فارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لمْ تُصَلِّ, فَخَافَ الناسُ وكَبُرَ عليهم أنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلاتَهُ لمْ يُصَلِّ, فقال الرجلُ في آخرِ ذلكَ : فَأَرِنِي و عَلِّمْنِي, فإنَّما أنا بَشَرٌ أُصِيبُ وأُخْطِئُ, فقال : أَجَلْ, إذا قُمْتَ إلى الصَّلاةِ فَتَوَضَّأْ كما أمرَكَ اللهُ, ثُمَّ تَشَهَّدْ و أَقِمْ, فإنْ كان معَكَ قُرْآنٌ فاقرأْ, وإلَّا فَاحْمَدِ اللهَ وكَبِّرْهُ وهَلِّلْهُ, ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا, ثُمَّ اعْتَدِلْ قائِمًا, ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ ساجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جالسًا, ثُمَّ قُمْ, فإذا فَعَلْتَ ذلكَ فقد تَمَّ صَلاتُكَ, وإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْها شيئًا انْتَقَصْتَ من صَلاتِكِ, قال : وكان هذا أَهْوَنُ عليهم مِنَ الأُولِ : أنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ من ذلكَ شيئًا انْتَقَصَ من صلاتِهِ ولمْ تذْهَبْ كلُّها]
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ إسحاق بن بهلول، عَن أَبِيه، عَن ابن سمعان عَبد الله بن زياد، عَن عَبد الله بن عَبد الرحمن الأنصاري عن علي بن يحيى بن خلاد، عَن أَبِيه عن عمه.
الراوي : رفاعة بن رافع الزرقي | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/385
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

5 - حديث: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا افتَتَح الصَّلاةَ يقولُ: وجَّهْتُ وَجْهي [للَّذي فطرَ السَّماواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا منَ المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَه وبذلِك أمرتُ وأنا منَ المسلمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِك لا إلَه إلَّا أنتَ أنا عبدُك ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدِني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرف عنِّي سيِّئَها لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبَّيكَ وسعديكَ والخيرُ كلُّهُ في يديكَ والشَّرُّ ليسَ إليكَ أنا بِك وإليكَ تبارَكتَ وتعاليتَ أستغفرُك وأتوبُ إليكَ]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به جنادة بن سلم والد سلم عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عنه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/98
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصلوات

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بهؤلاء الكلماتِ: اللَّهمَّ أنت الأوَّلُ لا شيءَ قَبلَك، وأنت الآخِرُ لا شيءَ بَعدَك، أعوذُ بك مِن شرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنت آخِذٌ بناصيتِها...، فذكرَت دُعاءً طويلًا. [يعني حديثَ: اللَّهمَّ ‌أنت ‌الأوَّلُ ‌لا ‌شيءَ ‌قَبلَك، وأنت الآخِرُ لا شيءَ بَعدَك، أعوذُ بك مِن كُلِّ دابَّةٍ ناصيتُها بيدِك، وأعوذُ بك مِن الإثمِ والكَسلِ، ومِن عذابِ النَّارِ، ومِن عذابِ القَبرِ، ومِن فِتنةِ الغِنى وفِتنةِ الفَقرِ، وأعوذُ بك مِن المَأثَمِ والمَغرَمِ، اللَّهمَّ نَقِّ قلبي مِن الخَطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ مِن الدَّنَسِ، اللَّهمَّ بعِّدْ بَيني وبَينَ خَطيئتي كما بعَّدْتَ بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، هذا ما سأل مُحمَّدٌ ربَّه، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المسألةِ، وخيرَ الدُّعاءِ، وخيرَ النَّجاحِ، وخيرَ العَملِ، وخيرَ الثَّوابِ، وخيرَ الحياةِ، وخيرَ المماتِ، وثبِّتْني، وثقِّلْ مَوازيني، وأحِقَّ إيماني، وارفَعْ دَرجتي، وتقبَّلْ صلاتي، واغفِرْ خَطيئتي، وأسألُك الدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ، آمينَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك فواتِحَ الخَيرِ وخَواتِمَه، وجوامِعَه، وأوَّلَه وآخِرَه، وظاهِرَه وباطِنَه، والدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ آمينَ ، اللَّهمَّ ونجِّنِي مِن النَّارِ، ومَغفِرةَ اللَّيلِ والنَّهارِ، والمَنزِلَ الصَّالِحَ مِن الجنَّةِ، آمينَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خَلاصًا مِن النَّارِ سالِمًا، وأدخِلْني الجنَّةَ آمِنًا، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أن تُبارِكَ لي في نَفسي وفي سَمعي وفي بَصري، وفي روحي، وفي خُلقي، وفي خَليقتي وأهلي، وفي مَحيايَ وفي مماتي، اللَّهمَّ وتقبَّلْ حَسَناتي، وأسألُك الدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ، آمينَ].
خلاصة حكم المحدث : يرويه موسى بنُ عُقبةَ، واختُلِف عنه؛ فرواه سُهَيلُ بنُ أبي صالِحٍ، عن موسى بنِ عُقبةَ، عن عاصِمِ بنِ أبي عُبَيدٍ، عن أمِّ سَلَمةَ. ورواه يوسُفُ بنُ خالِدٍ السَّمتيُّ، عن موسى بنِ عُقبةَ، عن عاصِمٍ، عن شيخٍ كان يدخُلُ على زَينبَ، عن زَينبَ بنتِ أمِّ سَلَمةَ، عن أمِّها، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكأنَّ قولَ سُهَيلٍ أشبَهُ.
الراوي : أم سلمة، أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3963
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من فتنة الغنى والفقر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى

7 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، عن تميمٍ الدَّاريِّ، حديثُ الجسَّاسةِ . [يعني حديثَ: عن الشَّعبيِّ: أنَّه سأل فاطِمةَ بنتَ قيسٍ، أختَ الضَّحَّاكِ بنِ قيسٍ -وكانت مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ-، فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتيه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا تُسنِديه إلى أحدٍ غَيرِه، فقالت: لئن شِئْتَ لأفعَلَنَّ، فقال لها: أجَلْ، حدِّثيني، فقالت: نكحْتُ ابنَ المُغيرةِ، وهو مِن خِيارِ شبابِ قُرَيشٍ يومَئذٍ، فأُصيب في أوَّلِ الجهادِ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا تأيَّمْتُ خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في نَفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ، وكنْتُ قد حُدِّثْتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أحبَّني فليُحِبَّ أسامةَ»، فلمَّا كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ: أمري بيدِك، فأنكِحْني مَن شِئْتَ، فقال: «انتقِلي إلى أمِّ شَريكٍ»، وأمُّ شَريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ مِن الأنصارِ، عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ، ينزِلُ عليها الضِّيفانُ، فقلْتُ: سأفعَلُ، فقال: «لا تفعَلي، إنَّ أمَّ شَريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضِّيفانِ؛ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنك خِمارُك، أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقَيك، فيرى القومُ منك بعضَ ما تكرَهينَ، ولكن انتقِلي إلى ابنِ عمِّك عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ أمِّ مكتومٍ» -وهو رجُلٌ مِن بَني فِهرٍ؛ فِهرِ قُرَيشٍ، وهو مِن البَطنِ الذي هي منه-، فانتقَلْتُ إليه، فلمَّا انقضَت عِدَّتي سمعْتُ نِداءَ المُنادي؛ مُنادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي: الصَّلاةَ جامعةً، فخرجْتُ إلى المسجِدِ، فصلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكنْتُ في صفِّ النِّساءِ التي تَلي ظُهورَ القومِ  فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه جلَس على المِنبَرِ وهو يضحَكُ، فقال: «ليَلزَمْ كُلُّ إنسانٍ مُصلَّاه»، ثُمَّ قال: «أتَدرونَ لِمَ جمعْتُكم؟»، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: "إنِّي واللهِ ما جمعْتُكم لرَغبةٍ ولا لرَهبةٍ، ولكن جمعْتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجُلًا نصرانيًّا، فجاء فبايَع وأسلَم، وحدَّثني حديثًا وافَق الذي كنْتُ أحدِّثُكم عن مسيحِ الدَّجَّالِ، حدَّثني أنَّه ركِب في سفينةٍ بحريَّةٍ معَ ثلاثينَ رجُلًا مِن لَخمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، ثُمَّ أُرفِئوا إلى جزيرةٍ في البحرِ حتَّى مَغرِبِ الشَّمسِ، فجلَسوا في أقرَبِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقِيَتهم دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يدرونَ ما قُبُلُه مِن دُبُرِه؛ مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقالوا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قالوا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: أيُّها القومُ، انطلِقوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، قال: لمَّا سمَّت لنا رجُلًا فَرِقْنا منها أن تكونَ شيطانةً، قال: فانطلَقْنا سِراعًا، حتَّى دخلْنا الدَّيرَ ، فإذا فيه أعظَمُ إنسانٍ رأَيناه قطُّ خَلقًا، وأشَدُّه وَثاقًا ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقِه، ما بَينَ رُكبتَيه إلى كعبَيه بالحديدِ، قلْنا: وَيلَك! ما أنت؟ قال: قد قدِرْتُم على خَبري، فأخبِروني: ما أنتم؟ قالوا: نحن أناسٌ مِن العربِ ركِبْنا في سفينةٍ بحريَّةٍ، فصادَفْنا البحرَ حينَ اغتلَم، فلعِب بنا الموجُ شهرًا، ثُمَّ أرفَأنا إلى جزيرتِكِ هذه، فجلَسْنا في أقرَبِها، فدخلْنا الجزيرةَ، فلقِيَتنا دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يُدرى ما قُبُلُه مِن دُبُرِه مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقلْنا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قلْنا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: اعمِدوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، فأقبَلْنا إليك سِراعًا، وفزِعْنا منها، ولم نأمَنْ أن تكونَ شيطانةً، فقال: أخبِروني عن نَخلِ بيسانَ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: أسألُكم عن نَخلِها، هل يُثمِرُ؟ قلْنا له: نعَم، قال: أما إنَّه يوشِكُ ألَّا تُثمِرَ، قال: أخبِروني عن بُحيرةِ الطَّبريَّةِ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل فيها ماءٌ؟ قالوا: هي كثيرةُ الماءِ، قال: أما إنَّ ماءَها يوشِكُ أن يذهَبَ، قال: أخبِروني عن عَينِ زغرٍ، قالوا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل في العينِ ماءٌ؟ وهل يزرَعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟ قلْنا له: نعَم، هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرَعونَ مِن مائِها، قال: أخبِروني عن نَبيِّ الأميِّينَ ما فعَل؟ قالوا: قد خرج مِن مكَّةَ، ونزَل يثرِبَ ، قال: أقاتَله العربُ؟ قلْنا: نعَم، قال: كيف صنَع بهم؟ فأخبَرْناه أنَّه قد ظهَر على مَن يليه مِن العربِ وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلْنا: نعَم، قال: أما إنَّ ذاك خيرٌ لهم أن يُطيعوه، وإنِّي مُخبِرُكم عنِّي، إنِّي أنا المسيحُ، وإنِّي أوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخُروجِ، فأخرُجَ فأسيرَ في الأرضِ، فلا أدَعَ قريةً إلَّا هبطْتُها في أربعينَ ليلةً غَيرَ مكَّةَ وطيبةَ؛ فهما مُحرَّمتانِ عليَّ كلتاهما، كلمَّا أردْتُ أن أدخُلَ واحِدةً -أو واحِدًا- منهما استقبَلني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلتًا، يَصُدُّني عنها، وإنَّ على كُلِّ نَقبٍ منها ملائِكةً يحرُسونَها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطعَن بمِخصَرتِه في المِنبَرِ: «هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ» -يعني المدينةَ-، «ألا هل كنْتُ حدَّثْتُكم ذلك؟»، فقال النَّاسُ: نعَم، «فإنَّه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنَّه وافَق الذي كنْتُ أُحدِّثُكم عنه، وعن المدينةِ ومكَّةَ، ألا إنَّه في بحرِ الشَّأمِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بلْ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو» وأومأ بيدِه إلى المَشرِقِ، قالت: فحفظْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على يحيى بنِ يَعمَرَ، ولم يُرجِّحْ].
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4082
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الوكالة في النكاح
| شرح حديث مشابه

8 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، عن تميمٍ الدَّاريِّ، حديثُ الجسَّاسةِ . [يعني حديثَ: عن الشَّعبيِّ: أنَّه سأل فاطِمةَ بنتَ قيسٍ، أختَ الضَّحَّاكِ بنِ قيسٍ -وكانت مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ-، فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتيه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا تُسنِديه إلى أحدٍ غَيرِه، فقالت: لئن شِئْتَ لأفعَلَنَّ، فقال لها: أجَلْ، حدِّثيني، فقالت: نكحْتُ ابنَ المُغيرةِ، وهو مِن خِيارِ شبابِ قُرَيشٍ يومَئذٍ، فأُصيب في أوَّلِ الجهادِ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا تأيَّمْتُ خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في نَفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ، وكنْتُ قد حُدِّثْتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أحبَّني فليُحِبَّ أسامةَ»، فلمَّا كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ: أمري بيدِك، فأنكِحْني مَن شِئْتَ، فقال: «انتقِلي إلى أمِّ شَريكٍ»، وأمُّ شَريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ مِن الأنصارِ، عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ، ينزِلُ عليها الضِّيفانُ، فقلْتُ: سأفعَلُ، فقال: «لا تفعَلي، إنَّ أمَّ شَريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضِّيفانِ؛ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنك خِمارُك، أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقَيك، فيرى القومُ منك بعضَ ما تكرَهينَ، ولكن انتقِلي إلى ابنِ عمِّك عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ أمِّ مكتومٍ» -وهو رجُلٌ مِن بَني فِهرٍ؛ فِهرِ قُرَيشٍ، وهو مِن البَطنِ الذي هي منه-، فانتقَلْتُ إليه، فلمَّا انقضَت عِدَّتي سمعْتُ نِداءَ المُنادي؛ مُنادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي: الصَّلاةَ جامعةً، فخرجْتُ إلى المسجِدِ، فصلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكنْتُ في صفِّ النِّساءِ التي تَلي ظُهورَ القومِ  فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه جلَس على المِنبَرِ وهو يضحَكُ، فقال: «ليَلزَمْ كُلُّ إنسانٍ مُصلَّاه»، ثُمَّ قال: «أتَدرونَ لِمَ جمعْتُكم؟»، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: "إنِّي واللهِ ما جمعْتُكم لرَغبةٍ ولا لرَهبةٍ، ولكن جمعْتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجُلًا نصرانيًّا، فجاء فبايَع وأسلَم، وحدَّثني حديثًا وافَق الذي كنْتُ أحدِّثُكم عن مسيحِ الدَّجَّالِ، حدَّثني أنَّه ركِب في سفينةٍ بحريَّةٍ معَ ثلاثينَ رجُلًا مِن لَخمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، ثُمَّ أُرفِئوا إلى جزيرةٍ في البحرِ حتَّى مَغرِبِ الشَّمسِ، فجلَسوا في أقرَبِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقِيَتهم دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يدرونَ ما قُبُلُه مِن دُبُرِه؛ مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقالوا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قالوا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: أيُّها القومُ، انطلِقوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، قال: لمَّا سمَّت لنا رجُلًا فَرِقْنا منها أن تكونَ شيطانةً، قال: فانطلَقْنا سِراعًا، حتَّى دخلْنا الدَّيرَ ، فإذا فيه أعظَمُ إنسانٍ رأَيناه قطُّ خَلقًا، وأشَدُّه وَثاقًا ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقِه، ما بَينَ رُكبتَيه إلى كعبَيه بالحديدِ، قلْنا: وَيلَك! ما أنت؟ قال: قد قدِرْتُم على خَبري، فأخبِروني: ما أنتم؟ قالوا: نحن أناسٌ مِن العربِ ركِبْنا في سفينةٍ بحريَّةٍ، فصادَفْنا البحرَ حينَ اغتلَم، فلعِب بنا الموجُ شهرًا، ثُمَّ أرفَأنا إلى جزيرتِكِ هذه، فجلَسْنا في أقرَبِها، فدخلْنا الجزيرةَ، فلقِيَتنا دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يُدرى ما قُبُلُه مِن دُبُرِه مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقلْنا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قلْنا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: اعمِدوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، فأقبَلْنا إليك سِراعًا، وفزِعْنا منها، ولم نأمَنْ أن تكونَ شيطانةً، فقال: أخبِروني عن نَخلِ بيسانَ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: أسألُكم عن نَخلِها، هل يُثمِرُ؟ قلْنا له: نعَم، قال: أما إنَّه يوشِكُ ألَّا تُثمِرَ، قال: أخبِروني عن بُحيرةِ الطَّبريَّةِ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل فيها ماءٌ؟ قالوا: هي كثيرةُ الماءِ، قال: أما إنَّ ماءَها يوشِكُ أن يذهَبَ، قال: أخبِروني عن عَينِ زغرٍ، قالوا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل في العينِ ماءٌ؟ وهل يزرَعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟ قلْنا له: نعَم، هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرَعونَ مِن مائِها، قال: أخبِروني عن نَبيِّ الأميِّينَ ما فعَل؟ قالوا: قد خرج مِن مكَّةَ، ونزَل يثرِبَ ، قال: أقاتَله العربُ؟ قلْنا: نعَم، قال: كيف صنَع بهم؟ فأخبَرْناه أنَّه قد ظهَر على مَن يليه مِن العربِ وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلْنا: نعَم، قال: أما إنَّ ذاك خيرٌ لهم أن يُطيعوه، وإنِّي مُخبِرُكم عنِّي، إنِّي أنا المسيحُ، وإنِّي أوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخُروجِ، فأخرُجَ فأسيرَ في الأرضِ، فلا أدَعَ قريةً إلَّا هبطْتُها في أربعينَ ليلةً غَيرَ مكَّةَ وطيبةَ؛ فهما مُحرَّمتانِ عليَّ كلتاهما، كلمَّا أردْتُ أن أدخُلَ واحِدةً -أو واحِدًا- منهما استقبَلني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلتًا، يَصُدُّني عنها، وإنَّ على كُلِّ نَقبٍ منها ملائِكةً يحرُسونَها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطعَن بمِخصَرتِه في المِنبَرِ: «هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ» -يعني المدينةَ-، «ألا هل كنْتُ حدَّثْتُكم ذلك؟»، فقال النَّاسُ: نعَم، «فإنَّه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنَّه وافَق الذي كنْتُ أُحدِّثُكم عنه، وعن المدينةِ ومكَّةَ، ألا إنَّه في بحرِ الشَّأمِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بلْ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو» وأومأ بيدِه إلى المَشرِقِ، قالت: فحفظْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم].
خلاصة حكم المحدث : رواه ابنُ أبي ذِئبٍ، عن الزُّهريِّ، عن أبي سَلَمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن فاطِمةَ: وخالَفه عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَزيدَ بنِ تميمٍ؛ رواه عن الزُّهريِّ، عن عَمرةَ بنتِ عبدِ الرَّحمنِ، عن فاطمةَ بنتِ قيسٍ، حديثُ أبي سَلَمةَ أصَحُّ.
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4083
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الوكالة في النكاح أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| شرح حديث مشابه