الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بهؤلاء الكلماتِ: اللَّهمَّ أنت الأوَّلُ لا شيءَ قَبلَك، وأنت الآخِرُ لا شيءَ بَعدَك، أعوذُ بك مِن شرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنت آخِذٌ بناصيتِها...، فذكرَت دُعاءً طويلًا. [يعني حديثَ: اللَّهمَّ ‌أنت ‌الأوَّلُ ‌لا ‌شيءَ ‌قَبلَك، وأنت الآخِرُ لا شيءَ بَعدَك، أعوذُ بك مِن كُلِّ دابَّةٍ ناصيتُها بيدِك، وأعوذُ بك مِن الإثمِ والكَسلِ، ومِن عذابِ النَّارِ، ومِن عذابِ القَبرِ، ومِن فِتنةِ الغِنى وفِتنةِ الفَقرِ، وأعوذُ بك مِن المَأثَمِ والمَغرَمِ، اللَّهمَّ نَقِّ قلبي مِن الخَطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ مِن الدَّنَسِ، اللَّهمَّ بعِّدْ بَيني وبَينَ خَطيئتي كما بعَّدْتَ بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، هذا ما سأل مُحمَّدٌ ربَّه، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ المسألةِ، وخيرَ الدُّعاءِ، وخيرَ النَّجاحِ، وخيرَ العَملِ، وخيرَ الثَّوابِ، وخيرَ الحياةِ، وخيرَ المماتِ، وثبِّتْني، وثقِّلْ مَوازيني، وأحِقَّ إيماني، وارفَعْ دَرجتي، وتقبَّلْ صلاتي، واغفِرْ خَطيئتي، وأسألُك الدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ، آمينَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك فواتِحَ الخَيرِ وخَواتِمَه، وجوامِعَه، وأوَّلَه وآخِرَه، وظاهِرَه وباطِنَه، والدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ آمينَ، اللَّهمَّ ونجِّنِي مِن النَّارِ، ومَغفِرةَ اللَّيلِ والنَّهارِ، والمَنزِلَ الصَّالِحَ مِن الجنَّةِ، آمينَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خَلاصًا مِن النَّارِ سالِمًا، وأدخِلْني الجنَّةَ آمِنًا، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أن تُبارِكَ لي في نَفسي وفي سَمعي وفي بَصري، وفي روحي، وفي خُلقي، وفي خَليقتي وأهلي، وفي مَحيايَ وفي مماتي، اللَّهمَّ وتقبَّلْ حَسَناتي، وأسألُك الدَّرَجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ، آمينَ].
الراوي : أم سلمة، أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3963 | خلاصة حكم المحدث : يرويه موسى بنُ عُقبةَ، واختُلِف عنه؛ فرواه سُهَيلُ بنُ أبي صالِحٍ، عن موسى بنِ عُقبةَ، عن عاصِمِ بنِ أبي عُبَيدٍ، عن أمِّ سَلَمةَ. ورواه يوسُفُ بنُ خالِدٍ السَّمتيُّ، عن موسى بنِ عُقبةَ، عن عاصِمٍ، عن شيخٍ كان يدخُلُ على زَينبَ، عن زَينبَ بنتِ أمِّ سَلَمةَ، عن أمِّها، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكأنَّ قولَ سُهَيلٍ أشبَهُ.