الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - قال أبو ذَرٍّ لَأنْ أحلِفَ عَشْرةَ أيمانٍ أنَّ ابنَ صائدٍ هو الدَّجَّالُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أحلِفَ مرَّةً أنَّه ليس به وذلكَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسَلني إلى أُمِّه فقال سَلْها كم حمَلَتْ فسأَلْتُها فقالتِ اثنَيْ عشَرَ شهرًا فقال سَلْها كيفَ كانت صَيْحَتُه حينَ وقَع قالت صَيْحةَ الصَّبيِّ ابنِ شَهرٍ وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنِّي قد خبَأْتُ لكَ خَبْئًا فما هو فقال عَظْمُ شاةٍ عَفْراءَ فجعَل يُريدُ يقولُ الدُّخَانُ فجعَل يقولُ الدُّخُّ الدُّخُّ فقال اخسَأْ فإنَّكَ لنْ تسبِقَ القَدَرَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا عبد الواحد بن زياد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/242
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ابن صياد فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

2 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والشَّمسُ تصعَدُ أتدري أينَ تصعَدُ هذه يا أبا ذَرٍّ قُلْتُ اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال فإنَّها تصعَدُ فتغرُبُ ثمَّ تجري لِمُستقرِّها وتأتي العرشَ فتخِرُّ ساجدةً حتَّى يُقالَ لها اطلُعي مِن مَطلَعِكِ وكان قد قيل لها ارجِعي مِن حيثُ جِئْتِ فتطلُعُ مِن مغرِبِها وذلكَ حينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هارون بن سعيد إلا أبو مريم تفرد به الحكم بن مروان
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/373
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة الأنعام أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى إيمان - الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَر بجَمعِ الصَّدقةِ فجعَل الرَّجُلُ يجيءُ بقَدْرِ مالِه وبصدقتِه فبكَيْتُ فقال يا أبا ذَرٍّ ممَّا تبكي قُلْتُ ذهَب المُكثِرونَ بالأجرِ قال كيفَ؟ قُلْتُ يُصلُّونَ كما نُصلِّي ويصومونَ كما نصومُ ويجِدونَ ما يتصدَّقونَ ولا نجِدُ فقال بلِ المُكثِرونَ هم الأسفَلونَ إلَّا مَن قال بالمالِ هكذا وهكذا وقليلٌ ما هم قُلْتُ كيفَ يا رسولَ اللهِ؟ قال إنَّه ما مِن صاحبِ إبِلٍ لا يُؤدِّي زكاتَها في رِسْلِها ونَجْدَتِها إلَّا أتَتْ يومَ القيامةِ في قاعٍ قَرْقَرٍ تطَؤُه أخفافُها كلَّما نفَذ أوَّلُها عاد عليه آخِرُها حتَّى يُقضَى بَيْنَ النَّاسِ قُلْتُ فالخَيلُ يا رسولَ اللهِ قال الخَيلُ لثلاثةِ رَهطٍ مَنِ اتَّخَذها عُدَّةً في سبيلِ اللهِ كان له عُسْرُها ويُسْرُها وايْمُ اللهِ لو قطَعَتْ رِحابًا فاشتَدَّتْ شَرَفًا أو شَرَفَيْنِ هبَطَتْ على رَوضةٍ خَضْراءَ ومَنِ اتَّخَذها أشَرًا كانت عليه وَبالًا يومَ القيامةِ قالوا فالحُمُرُ يا نَبيَّ اللهِ قال ما أنزَل اللهُ فيها شيئًا إلَّا آيةَ الفاذَّةِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن جيفر بن الحكم إلا أبو أحمد الزبيري تفرد به ابنه طاهر والله أعلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/223
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزلزلة خيل - بركة الخيل زكاة - عقوبة مانع الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها بر وصلة - كثرة طرق الخير

4 - إنَّ أوَّلَ ما دعاني إلى الإسلامِ أنَّا كنَّا قومًا عرَبًا فأصابَتْنا السَّنةُ فاحتمَلْتُ أُمِّي وأخي وكان اسمَه أُنَيْسٌ إلى أصهارٍ لنا بأعلى نَجْدٍ فلمَّا حلَلْنا بهم أكرَمونا فلمَّا رأى ذلكَ رجُلٌ مِن الحيِّ مشى إلى خالي فقال تعلَمُ أنَّ أُنَيْسًا يُخالِفُك إلى أهلِكَ فحزَّ في قلبِه فانصرَفْتُ مِن رِعيَةِ إبلي فوجَدْتُه كئيبًا يبكي فقُلْتُ ما بكاؤُكَ يا خالِ فأعلَمَني الخبَرَ فقُلْتُ حجَز اللهُ تعالى مِن ذلكَ إنَّا نعافُ الفاحشةَ وإنْ كان الزَّمانُ قد أخَلَّ بنا ولقد كدَّرْتَ علينا صَفْوَ ما ابتدَأْتَنا به ولا سبيلَ إلى اجتماعٍ فاحتمَلْتُ أُمِّي وأخي حتَّى نزَلْنا بحَضرةِ مكَّةَ فقال أخي إنِّي مُدافِعٌ رجُلًا على الماءِ بشِعرٍ وكان امرأً شاعرًا فقُلْتُ لا تفعَلْ فخرَج به اللَّجاجُ حتَّى دافَع دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِه وايمُ اللهِ لَدُرَيْدٌ يومَئذٍ أشعَرُ مِن أخي فتقاضَيا إلى خَنْساءَ فقضَتْ لأخي على دُرَيْدٍ وذلكَ أنَّ دُرَيْدًا خطَبها إلى أبيها فقالت شيخٌ كبيرٌ لا حاجةَ لي فيه فحقَدَتْ ذلكَ عليه فضمَمْنا صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِنا فكانت لنا هَجْمةٌ ثمَّ أتَيْتُ مكَّةَ فابتدَأْتُ بالصَّفا فإذا عليه رِجالاتُ قُرَيْشٍ وقد بلَغني أنَّ بها صابئًا أو مجنونًا أو شاعرًا أو ساحرًا فقُلْتُ أينَ هذا الَّذي تزعُمونَه فقالوا ها هو ذلكَ حيثُ ترى فانقلَبْتُ إليه فواللهِ ما جُزْتُ عنهم قِيسَ حجَرٍ حتَّى أكَبُّوا على كلِّ عَظْمٍ وحجَرٍ ومَدَرٍ فضرَّجونى بدَمِي فأتَيْتُ البيتَ فدخَلْتُ بَيْنَ السُّتورِ والبِناءِ وصُمْتُ فيه ثلاثينَ يومًا لا آكُلُ ولا أشرَبُ إلَّا مِن ماءِ زَمْزَمَ حتَّى إذا كانت ليلةٌ قَمْراءُ إِضْحِيَانٌ أقبَلَتِ امرأتانِ مِن خُزَاعةَ فطافَتا بالبيتِ ثمَّ ذكَرَتا إسافًا ونائلةَ وهما وَثَنَانِ كانوا يعبُدونَهما فأخرَجْتُ رأسي مِن تحتِ السُّتورِ فقُلْتُ احمِلا أحَدَهما على صاحبِه فغضِبَتا ثمَّ قالتا وايمُ اللهِ لو كانت رِجالُنا حضورًا ما تكلَّمْتَ بهذا فخرجتا تقفو آثارهما حتَّى لقِيَتا رسولَ اللهِ فقال مَن أنتما وممَّن أنتما ومِن أينَ جِئْتُما وما جاء بكما فأخبَرَتاه الخبَرَ فقال أينَ ترَكْتُما الصَّابئَ فقالتا ترَكْنَاه بَيْنَ السُّتورِ والبِناءِ فقال لهما هل قال لكما شيئًا قالتا نَعَمْ كلمةً تملَأُ الفَمَ فتبسَّم رسولُ اللهِ ثمَّ انسَلَّتا وأقبَلْتُ حتَّى جِئْتُ رسولَ اللهِ ثمَّ سلَّمْتُ عليه عندَ ذلكَ فقال مَن أنتَ وممَّن أنتَ ومِن أينَ أنتَ ومِن أينَ جِئْتَ وما جاء بكَ فأنشَأْتُ أُعلِمُه الخبَرَ فقال مِن أينَ كُنْتَ تأكُلُ وتشرَبُ فقُلْتُ مِن ماءِ زَمْزَمَ فقال أمَا إنَّه طعامُ طُعْمٍ ومعه أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ ائذَنْ لي أنْ أُعشِّيَه قال نَعَمْ ثمَّ خرَج رسولُ اللهِ يمشى وأخَذ أبو بكرٍ بيدي حتَّى وقَف رسولُ اللهِ ببابِ أبي بكرٍ ثمَّ دخَل أبو بكرٍ بيتَه ثمَّ أتى بزَبيبٍ مِن زَبيبِ الطَّائفِ فجعَل يُلقيه لنا قُبَضًا قُبَضًا ونحنُ نأكُلُ منه حتَّى تملَّأْنا منه فقال لي رسولُ اللهِ يا أبا ذرٍّ فقُلْتُ لبَّيْكَ فقال إنَّه قد رُفِعَتْ لي أرضٌ وهي ذاتُ نخلٍ لا أحسَبُها إلَّا تِهامةَ فاخرُجْ إلى قومِكَ فادْعُهم إلى ما دخَلْتَ فيه قال فخرَجْتُ حتَّى أتَيْتُ أُمِّي وأخي فأعلَمْتُهما الخبَرَ فقالا ما بنا رَغبةٌ عنِ الدِّينِ الَّذي دخَلْتَ فيه فأسلَمْنا ثمَّ خرَجْنا حتَّى أتَيْنا المدينةَ فأعلَمْتُ قومي فقالوا إنَّا قد صدَّقْناكَ ولكنَّا نَلقى مُحمَّدًا فلمَّا قدِم علينا رسولُ اللهِ لقِيناه فقالت له غِفارُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا ذرٍّ قد أعلَمَنا ما أعلَمْتَه وقد أسلَمْنا وشهِدْنا أنَّكَ رسولُ اللهِ ثمَّ تقدَّمَتْ أسلَمُ خُزاعةَ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّا قد رغِبْنا ودخَلْنا فيما دخَل إخوانُنا وحُلَفاؤُنا فقال رسولُ اللهِ أسلَمُ سالَمها اللهُ وغِفارُ غفَر اللهُ لها ثمَّ أخَذ أبو بكرٍ بيدي فقال يا أبا ذرٍّ فقُلْتُ لبَّيْكَ يا أبا بكرٍ فقال قد كُنْتَ تأَلَّهُ في جاهليَّتِكَ قُلْتُ نَعَمْ لقد رأَيْتُني أقومُ عندَ الشَّمسِ فلا أزالُ أُصلِّي حتَّى يُؤذيَني حَرُّها فأخِرُّ كأنِّي خِفاءٌ فقال لي فأينَ كُنْتَ توَجَّهُ قُلْتُ لا أدري إلَّا حيثُ وجَّهني اللهُ حتَّى أدخَل اللهُ علَيَّ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن عروة بن رويم إلا أبو طرفة عباد بن الريان ولا عن عباد إلا الوليد تفرد به محمد بن عائذ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/23
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي