الموسوعة الحديثية


- قال أبو ذَرٍّ لَأنْ أحلِفَ عَشْرةَ أيمانٍ أنَّ ابنَ صائدٍ هو الدَّجَّالُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أحلِفَ مرَّةً أنَّه ليس به وذلكَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسَلني إلى أُمِّه فقال سَلْها كم حمَلَتْ فسأَلْتُها فقالتِ اثنَيْ عشَرَ شهرًا فقال سَلْها كيفَ كانت صَيْحَتُه حينَ وقَع قالت صَيْحةَ الصَّبيِّ ابنِ شَهرٍ وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنِّي قد خبَأْتُ لكَ خَبْئًا فما هو فقال عَظْمُ شاةٍ عَفْراءَ فجعَل يُريدُ يقولُ الدُّخَانُ فجعَل يقولُ الدُّخُّ الدُّخُّ فقال اخسَأْ فإنَّكَ لنْ تسبِقَ القَدَرَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا عبد الواحد بن زياد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/242
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38640)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3400)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2859) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ابن صياد فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 242)
8520 - حدثنا معاذ قال: نا عمرو بن سعيد الزماني قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا الحارث بن حصيرة قال: ثنا زيد بن وهب قال: قال أبو ذر: لأن أحلف عشرة أيمان أن ابن صائد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة أنه ليس به، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى أمه، فقال: سلها، كم حملت؟ فسألتها، فقالت: اثني عشر شهرا، فقال: سلها، كيف كانت صيحته حين وقع؟ قالت: صيحة الصبي ابن شهر، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبأ، فما هو؟ فقال: عظم شاة عفراء، فجعل يريد يقول: الدخان فجعل يقول: الدخ الدخ، فقال: اخسأ، فإنك لن تسبق القدر لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا عبد الواحد بن زياد "

مصنف ابن أبي شيبة ط القبلة ت عوامة (21/ 210)
38640- حدثنا المعلى بن منصور , قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا الحارث بن حصيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : سمعت أبا ذر يقول : لأن أحلف عشرا ، أن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة ، إنه ليس به ، وذلك لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم ابن صياد ، فقال : سلها كم حملت به ، فقالت : حملت به اثني عشر شهرا فأتيته فأخبرته ، فقال : سلها عن صبيحته حيث وقع ، قالت صاح صياح صبي ابن شهرين ، قال : أو قال له : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد خبأت لك خبيئا ، فقال : خبأت لي عظم شاة عفراء ، وأراد أن يقول : و{الدخان} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخسأ فإنك لن تسبق القدر.

مسند البزار (كشف الأستار)
(معتمد) (4/ 144) 3400 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا العلاء بن عبد الجبار، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، قال: قال أبو ذر: لأن أحلف مرارا أن ابن صياد: هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة إنه ليس به، ولد مولود في اليهود، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه، يسألها، كم حملت به، فسألتها فقالت: حملت به اثنا عشر شهرا، فأتيته، فأخبرته، فقال: سلها عن صيحته، حيث وقع إلى الأرض، فقالت كلمة، ذهبت عني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني قد خبأت لك خبئا، فما هو؟ قال: عظم شاة عفراء، والدخان، فكان إذا أراد أن يقول الدخان لم يستطع، فقال: الدخ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخسأ، فلن تسبق القدر ". قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد

شرح مشكل الآثار (7/ 288)
2859 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحارث بن حصيرة قال: حدثنا زيد بن وهب قال: قال أبو ذر: لأن أحلف عشر مرار أن ابن صياد، هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة إنه ليس به , وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثني إلى أمه , فقال: " سلها كم حملت به " , فسألتها , فقالت: حملت به اثني عشر شهرا، ثم أرسلني إليها المرة الثانية , فقال: " سلها عن صياحه حين وقع؟ " فأتيتها , فسألتها , فقالت: صاح صياح الصبي ابن شهرين , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد خبأت لك خبيئا " قال: خبأت لي عظم شاة عفراء، والدخان فأراد أن يقول الدخان فلم يستطع , فقال: الدخ الدخ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اخسأ فإنك لن تسبق القدر " فكان هذا الحديث حكاية أبي ذر عن أم ابن صياد أنها حملت به اثني عشر , وليس فيه رجوعه بذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فينكره أو لا ينكره , فنظرنا هل نجد ذلك في هذا من غير هذه الرواية