الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قَامَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: وَالَّذِي لا إلَهَ غَيْرُهُ، لا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسولُ اللهِ، إلَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: التَّارِكُ الإسْلَامَ المُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ، أَوِ الجَمَاعَةَ شَكَّ فيه أَحْمَدُ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بالنَّفْسِ. [وفي رواية]: نَحْوَ حَديثِ سُفْيَانَ، وَلَمْ يَذْكُرَا في الحَديثِ قَوْلَهُ: وَالَّذِي لا إلَهَ غَيْرَهُ.

2 - مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ ، قالَ: فَدَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فَقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالوا: كَذَا وَكَذَا، قالَ: صَدَقَ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ ، فِيَّ نَزَلَتْ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ أَرْضٌ باليَمَنِ، فَخَاصَمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: هلْ لكَ بَيِّنَةٌ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَيَمِينُهُ، قُلتُ: إِذَنْ يَحْلِفُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

3 - اسْتَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ البَيْتَ، فَدَعَا علَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فيهم أَبُو جَهْلٍ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وَعُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَشيبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى علَى بَدْرٍ، قدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكانَ يَوْمًا حَارًّا.

4 - جَاءَ رَجُلٌ مِن أَهْلِ الكِتَابِ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: يا أَبَا القَاسِمِ إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ علَى إصْبَعٍ، وَالأرْضِينَ علَى إصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى علَى إصْبَعٍ، وَالْخَلَائِقَ علَى إصْبَعٍ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا المَلِكُ، قالَ فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}. 7150- [22-...] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي شيبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا إسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، قالَا: أَخْبَرَنَا عِيسَى بنُ يُونُسَ (ح) وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَبِي شيبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، كُلُّهُمْ عَنِ الأعْمَشِ بهذا الإسْنَادِ. غَيْرَ أنَّ في حَديثِهِمْ جَمِيعًا: وَالشَّجَرَ علَى إصْبَعٍ، وَالثَّرَى علَى إصْبَعٍ، وَليسَ في حَديثِ جَرِيرٍ: وَالْخَلَائِقَ علَى إصْبَعٍ، وَلَكِنْ في حَديثِهِ: وَالْجِبَالَ علَى إصْبَعٍ. وَزَادَ في حَديثِ جَرِيرٍ: تَصْدِيقًا له تَعَجُّبًا لِما قالَ.

5 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى عبدِ اللهِ، وَهو يَتَغَدَّى فَقالَ: يا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إلى الغَدَاءِ، فَقالَ: أَوَليسَ اليَوْمُ يَومَ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَهلْ تَدْرِي ما يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: إنَّما هو يَوْمٌ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. وقالَ أَبُو كُرَيْبٍ تَرَكَهُ. [وفي رواية]: فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَهُ.

6 - ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ . قالَ أبو رافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ فأنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بقَناةَ فاسْتَتْبَعَنِي إلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فانْطَلَقْتُ معهُ فَلَمَّا جَلَسْنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عن هذا الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ. قالَ صالِحٌ: وقدْ تُحُدِّثَ بنَحْوِ ذلكَ عن أبِي رافِعٍ.

7 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَا جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فأخَذَتْهُ عن ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ المَلأَ مِن قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ شُعْبَةُ الشَّاكُّ، قالَ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أنَّ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيًّا، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ. وفي روايةٍ: نَحْوَهُ. وَزَادَ وَكانَ يَسْتَحِبُّ ثَلَاثًا يقولُ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثًا، وَذَكَرَ فِيهِمُ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، قالَ أَبُو إسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابِعَ.

8 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بالأمْسِ، فَقالَ أَبُو جَهْلٍ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إلى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ في كَتِفَيْ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَى القَوْمِ فأخَذَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: فَاسْتَضْحَكُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ علَى بَعْضٍ وَأَنَا قَائِمٌ أَنْظُرُ، لو كَانَتْ لي مَنَعَةٌ طَرَحْتُهُ عن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ ما يَرْفَعُ رَأْسَهُ حتَّى انْطَلَقَ إنْسَانٌ فأخْبَرَ فَاطِمَةَ، فَجَاءَتْ وَهي جُوَيْرِيَةٌ، فَطَرَحَتْهُ عنْه، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عليهم تَشْتِمُهُمْ، فَلَمَّا قَضَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، رَفَعَ صَوْتَهُ، ثُمَّ دَعَا عليهم، وَكانَ إذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وإذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ ذَهَبَ عنْهمُ الضِّحْكُ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَذَكَرَ السَّابِعَ وَلَمْ أَحْفَظْهُ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالحَقِّ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ سَمَّى صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، - قَلِيبِ بَدْرٍ -.

9 - كُنَّا عِنْدَ عبدِ اللهِ جُلُوسًا، وَهو مُضْطَجِعٌ بيْنَنَا، فأتَاهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ إنَّ قَاصًّا عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ يَقُصُّ وَيَزْعُمُ ، أنَّ آيَةَ الدُّخَانِ تَجِيءُ فَتَأْخُذُ بأَنْفَاسِ الكُفَّارِ، وَيَأْخُذُ المُؤْمِنِينَ منه كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: وَجَلَسَ وَهو غَضْبَانُ: يا أَيَّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ، مَن عَلِمَ مِنكُم شيئًا، فَلْيَقُلْ بما يَعْلَمُ، وَمَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فإنَّه أَعْلَمُ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ: لِما لا يَعْلَمُ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: {قُلْ ما أَسْأَلُكُمْ عليه مِن أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} إنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنَ النَّاسِ إدْبَارًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ قالَ: فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ ، حتَّى أَكَلُوا الجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ مِنَ الجُوعِ، وَيَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ أَحَدُهُمْ فَيَرَى كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فأتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ إنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ بطَاعَةِ اللهِ، وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لهمْ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ أَلِيمٌ} إلى قَوْلِهِ: {إنَّكُمْ عَائِدُونَ}. قالَ: أَفَيُكْشَفُ عَذَابُ الآخِرَةِ؟ {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ}. فَالْبَطْشَةُ يَومَ بَدْرٍ، وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانِ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ، وَآيَةُ الرُّومِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2798
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان تفسير آيات - سورة الروم تفسير آيات - سورة ص أشراط الساعة - الدخان مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 

1 - قَامَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: وَالَّذِي لا إلَهَ غَيْرُهُ، لا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسولُ اللهِ، إلَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: التَّارِكُ الإسْلَامَ المُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ، أَوِ الجَمَاعَةَ شَكَّ فيه أَحْمَدُ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بالنَّفْسِ. [وفي رواية]: نَحْوَ حَديثِ سُفْيَانَ، وَلَمْ يَذْكُرَا في الحَديثِ قَوْلَهُ: وَالَّذِي لا إلَهَ غَيْرَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1676 التخريج : أخرجه البخاري (6878) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - تحريم القتل صلاة - تارك الصلاة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ ، قالَ: فَدَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فَقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالوا: كَذَا وَكَذَا، قالَ: صَدَقَ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ ، فِيَّ نَزَلَتْ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ أَرْضٌ باليَمَنِ، فَخَاصَمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: هلْ لكَ بَيِّنَةٌ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَيَمِينُهُ، قُلتُ: إِذَنْ يَحْلِفُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود والأشعث بن قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 138 التخريج : أخرجه البخاري (6676)، ومسلم (138).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه تفسير آيات - سورة آل عمران عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - اسْتَقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ البَيْتَ، فَدَعَا علَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِن قُرَيْشٍ، فيهم أَبُو جَهْلٍ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وَعُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَشيبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى علَى بَدْرٍ، قدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكانَ يَوْمًا حَارًّا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1794 التخريج : أخرجه البخاري (3960)، ومسلم (1794).
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - جَاءَ رَجُلٌ مِن أَهْلِ الكِتَابِ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: يا أَبَا القَاسِمِ إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ علَى إصْبَعٍ، وَالأرْضِينَ علَى إصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ وَالثَّرَى علَى إصْبَعٍ، وَالْخَلَائِقَ علَى إصْبَعٍ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا المَلِكُ، قالَ فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}. 7150- [22-...] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي شيبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا إسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، قالَا: أَخْبَرَنَا عِيسَى بنُ يُونُسَ (ح) وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَبِي شيبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، كُلُّهُمْ عَنِ الأعْمَشِ بهذا الإسْنَادِ. غَيْرَ أنَّ في حَديثِهِمْ جَمِيعًا: وَالشَّجَرَ علَى إصْبَعٍ، وَالثَّرَى علَى إصْبَعٍ، وَليسَ في حَديثِ جَرِيرٍ: وَالْخَلَائِقَ علَى إصْبَعٍ، وَلَكِنْ في حَديثِهِ: وَالْجِبَالَ علَى إصْبَعٍ. وَزَادَ في حَديثِ جَرِيرٍ: تَصْدِيقًا له تَعَجُّبًا لِما قالَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2786 التخريج : أخرجه البخاري (4811) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى عبدِ اللهِ، وَهو يَتَغَدَّى فَقالَ: يا أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ إلى الغَدَاءِ، فَقالَ: أَوَليسَ اليَوْمُ يَومَ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَهلْ تَدْرِي ما يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: إنَّما هو يَوْمٌ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ. وقالَ أَبُو كُرَيْبٍ تَرَكَهُ. [وفي رواية]: فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1127 التخريج : أخرجه البخاري (4503) مختصراً، ومسلم (1127).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - فضل يوم عاشوراء علم - النسخ في القرآن والسنة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ . قالَ أبو رافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ فأنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بقَناةَ فاسْتَتْبَعَنِي إلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فانْطَلَقْتُ معهُ فَلَمَّا جَلَسْنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عن هذا الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ. قالَ صالِحٌ: وقدْ تُحُدِّثَ بنَحْوِ ذلكَ عن أبِي رافِعٍ.

7 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَا جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فأخَذَتْهُ عن ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ المَلأَ مِن قُرَيْشٍ: أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ شُعْبَةُ الشَّاكُّ، قالَ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أنَّ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيًّا، تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ. وفي روايةٍ: نَحْوَهُ. وَزَادَ وَكانَ يَسْتَحِبُّ ثَلَاثًا يقولُ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثًا، وَذَكَرَ فِيهِمُ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، قالَ أَبُو إسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابِعَ.

8 - بيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بالأمْسِ، فَقالَ أَبُو جَهْلٍ: أَيُّكُمْ يَقُومُ إلى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ في كَتِفَيْ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَى القَوْمِ فأخَذَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، قالَ: فَاسْتَضْحَكُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ علَى بَعْضٍ وَأَنَا قَائِمٌ أَنْظُرُ، لو كَانَتْ لي مَنَعَةٌ طَرَحْتُهُ عن ظَهْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَالنبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَاجِدٌ ما يَرْفَعُ رَأْسَهُ حتَّى انْطَلَقَ إنْسَانٌ فأخْبَرَ فَاطِمَةَ، فَجَاءَتْ وَهي جُوَيْرِيَةٌ، فَطَرَحَتْهُ عنْه، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عليهم تَشْتِمُهُمْ، فَلَمَّا قَضَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، رَفَعَ صَوْتَهُ، ثُمَّ دَعَا عليهم، وَكانَ إذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وإذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ ذَهَبَ عنْهمُ الضِّحْكُ، وَخَافُوا دَعْوَتَهُ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَذَكَرَ السَّابِعَ وَلَمْ أَحْفَظْهُ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالحَقِّ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ سَمَّى صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، - قَلِيبِ بَدْرٍ -.

9 - كُنَّا عِنْدَ عبدِ اللهِ جُلُوسًا، وَهو مُضْطَجِعٌ بيْنَنَا، فأتَاهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ إنَّ قَاصًّا عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ يَقُصُّ وَيَزْعُمُ ، أنَّ آيَةَ الدُّخَانِ تَجِيءُ فَتَأْخُذُ بأَنْفَاسِ الكُفَّارِ، وَيَأْخُذُ المُؤْمِنِينَ منه كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: وَجَلَسَ وَهو غَضْبَانُ: يا أَيَّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ، مَن عَلِمَ مِنكُم شيئًا، فَلْيَقُلْ بما يَعْلَمُ، وَمَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فإنَّه أَعْلَمُ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ: لِما لا يَعْلَمُ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: {قُلْ ما أَسْأَلُكُمْ عليه مِن أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} إنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنَ النَّاسِ إدْبَارًا، فَقالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ قالَ: فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ ، حتَّى أَكَلُوا الجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ مِنَ الجُوعِ، وَيَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ أَحَدُهُمْ فَيَرَى كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ، فأتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ إنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ بطَاعَةِ اللهِ، وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لهمْ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ أَلِيمٌ} إلى قَوْلِهِ: {إنَّكُمْ عَائِدُونَ}. قالَ: أَفَيُكْشَفُ عَذَابُ الآخِرَةِ؟ {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ}. فَالْبَطْشَةُ يَومَ بَدْرٍ، وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانِ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ، وَآيَةُ الرُّومِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2798 التخريج : أخرجه البخاري (1007) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان تفسير آيات - سورة الروم تفسير آيات - سورة ص أشراط الساعة - الدخان مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه