الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن عَطاءٍ قال: دَخَلتُ أنا وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ على عائشةَ فقالتْ لعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ: قد آنَ لكَ أنْ تَزورَنا؟! فقال: أقولُ يا أُمَّهْ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، قال: فقالتْ: دَعُونا مِن رَطانتِكم هذه، قال ابنُ عُمَيرٍ: أخبِرينا بأعجبِ شَيءٍ رَأَيتِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فسَكَتَتْ ثُمَّ قالتْ: لمَّا كان ليلةٌ مِنَ اللَّيالي قال: يا عائشةُ، ذَرِيني أتَعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي، قُلتُ: واللهِ إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ، وأُحِبُّ ما سَرَّكَ، قالتْ: فقام فتَطهَّرَ، ثُمَّ قام يُصلِّي، قالتْ: فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ حِجرَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ لِحيَتَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ الأرضَ، فجاء بِلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، لِمَ تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ وما تَأخَّرَ؟ قال: أفَلا أكونُ عبدًا شَكورًا؟! لقد نَزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ولم يَتفكَّرْ فيها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164]، الآيةَ كلَّها.

2 - قال عطاء بن أبي رباح: دَخَلتُ مع عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ وعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنهم، وهي في خِدرِها، فقالتْ: مَن هؤلاء؟ قُلْنا: عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ، فقالتْ: يا عُبَيدُ بنَ عُمَيرٍ، أنتَ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، فقال ابنُ عُمَرَ: دَعُونا مِن باطلِكم هذا، حَدِّثينا بأعجبَ ما رَأَيتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكَتْ بُكاءً شَديدًا، ثُمَّ قالتْ: كلُّ أمْرِه كان عَجبًا، أَتاني ذاتَ ليلةٍ، وقد دَخَلتُ فِراشي فدخَلَ معي حتى لَصِقَ جِلدُه بجِلدي، ثُمَّ قال: يا عائشةُ، ائْذَني لي أتَعبَّدْ لربِّي عزَّ وجلَّ، قالتْ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ وأُحِبُّ هَواكَ، قالتْ: فقام إلى قِربةٍ في البَيتِ فتَوضَّأَ منها، ثُمَّ قرَأَ القُرآنَ، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُبوَتَه، ثُمَّ جلَسَ فدَعا، وبَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُجزَتَه، ثُمَّ اضطَجَعَ على يَمينِه وجعَلَ يدَه اليُمنى تحت خَدِّه اليُمنى، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه قد بلَغَتِ الأرضَ، ثُمَّ جاءه بِلالٌ بعدَما أذَّنَ، فسَلَّمَ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأخَّرَ! قال: وما لي لا أَبْكي وقد أُنزِلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [آل عمران: 190] الآيةَ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ثُمَّ لم يَتفكَّرْ فيها، وَيحَكَ يا بِلالُ، ألَا أكونُ عبدًا شَكورًا؟!
 

1 - قَدِمتُ المَدينةَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَيبَرَ، ورَجُلٌ مِن بَني غِفارٍ يَؤمُّ النَّاسَ، فسَمِعتُه يَقرَأُ في صَلاةِ الصُّبحِ في الرَّكعةِ الأُولى بـ: (سورةِ مَريَمَ)، وفي الثَّانيةِ بـ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، فكان رَجُلٌ عندنا له مِكْيالانِ، يَأخُذُ بأحدِهما ويُعطي بالآخَرِ؛ فقُلتُ: وَيلٌ لفُلانٍ!

2 - وَيْلٌ للعربِ من شرٍّ قدِ اقترَب، يُقبَضُ العِلْمُ ويكثُرُ الهَرْجُ. قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وما الهَرْجُ؟ قال: القَتلُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زياد بن قيس، وقد تحرف في الأصل إلى زياد بن بشر، ذكره ابن حبان في الثقات، والراوي عنه وهو عاصم بن أبي النجود، حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 319
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج علم - قبض العلم وفشو الجهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الوعيد

3 -  وَيلٌ للعربِ من شرٍّ قدِ اقتَرَبَ، أفلَحَ مَن كَفَّ يَدَه، تَقرَّبوا يا بَني فَرُّوخَ إلى الذِّكْرِ، فإنَّ العربَ قد أعرَضَتْ واللهِ، واللهِ إنَّ منكم رِجالًا لو كان العِلمُ بالثُّريَّا لنالوهُ.

4 - أنَّ أبا هُرَيْرةَ قدِمَ المدينةَ هو ونفَرٌ من قوْمهِ، فقال: قدِمْنا وقدْ خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ، واستَخلَف على المدينةِ رجُلٌ من بَني غِفارٍ يُقالُ له: سِباعُ بنُ عُرْفُطةَ، فأتَيْناهُ، وهو يُصلِّي بالنَّاسِ صلاةَ الغَداةِ، فقرَأ في الركعةِ الأُولى: (كهيعص)، وفي الثَّانيةِ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)، قال أبو هُرَيْرةَ: فأقولُ وأنا في الصَّلاةِ: وَيلٌ لأبي فُلانٍ، له مِكيالانِ، إذا اكْتال اكْتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقصِ، فلمَّا فرَغْنا من صلاتِنا أتَيْنا سِباعًا، فزوَّدنا شيئًا حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ فتَحَ خَيْبرَ، فكلَّم المُسلمِينَ، فأَشرَكَنا في سِهامِهم.

5 - عن عَطاءٍ قال: دَخَلتُ أنا وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ على عائشةَ فقالتْ لعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ: قد آنَ لكَ أنْ تَزورَنا؟! فقال: أقولُ يا أُمَّهْ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، قال: فقالتْ: دَعُونا مِن رَطانتِكم هذه، قال ابنُ عُمَيرٍ: أخبِرينا بأعجبِ شَيءٍ رَأَيتِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فسَكَتَتْ ثُمَّ قالتْ: لمَّا كان ليلةٌ مِنَ اللَّيالي قال: يا عائشةُ، ذَرِيني أتَعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي، قُلتُ: واللهِ إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ، وأُحِبُّ ما سَرَّكَ، قالتْ: فقام فتَطهَّرَ، ثُمَّ قام يُصلِّي، قالتْ: فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ حِجرَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ لِحيَتَه، قالتْ: ثُمَّ بَكى، فلمْ يَزَلْ يَبكي حتى بَلَّ الأرضَ، فجاء بِلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، لِمَ تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ وما تَأخَّرَ؟ قال: أفَلا أكونُ عبدًا شَكورًا؟! لقد نَزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ولم يَتفكَّرْ فيها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164]، الآيةَ كلَّها.
خلاصة حكم المحدث : سند قوي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم :   12/ 34   التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4618)، وابن حبان (620) بلفظه، وابو الشيخ الأصبهاني في ((أخلاق النبي)) (544) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - البكاء في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل سور وآيات - سورة آل عمران قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - قال عطاء بن أبي رباح: دَخَلتُ مع عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ وعُبَيدِ بنِ عُمَيرٍ على عائشةَ رَضيَ اللهُ عنهم، وهي في خِدرِها، فقالتْ: مَن هؤلاء؟ قُلْنا: عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وعُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ، فقالتْ: يا عُبَيدُ بنَ عُمَيرٍ، أنتَ كما قال الأوَّلُ: زُرْ غِبًّا تَزدَدْ حُبًّا، فقال ابنُ عُمَرَ: دَعُونا مِن باطلِكم هذا، حَدِّثينا بأعجبَ ما رَأَيتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكَتْ بُكاءً شَديدًا، ثُمَّ قالتْ: كلُّ أمْرِه كان عَجبًا، أَتاني ذاتَ ليلةٍ، وقد دَخَلتُ فِراشي فدخَلَ معي حتى لَصِقَ جِلدُه بجِلدي، ثُمَّ قال: يا عائشةُ، ائْذَني لي أتَعبَّدْ لربِّي عزَّ وجلَّ، قالتْ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأُحِبُّ قُربَكَ وأُحِبُّ هَواكَ، قالتْ: فقام إلى قِربةٍ في البَيتِ فتَوضَّأَ منها، ثُمَّ قرَأَ القُرآنَ، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُبوَتَه، ثُمَّ جلَسَ فدَعا، وبَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه بلَغَتْ حُجزَتَه، ثُمَّ اضطَجَعَ على يَمينِه وجعَلَ يدَه اليُمنى تحت خَدِّه اليُمنى، ثُمَّ بَكى حتى ظَنَنتُ أنَّ دُموعَه قد بلَغَتِ الأرضَ، ثُمَّ جاءه بِلالٌ بعدَما أذَّنَ، فسَلَّمَ، فلمَّا رَآه يَبكي قال: يا رسولَ اللهِ، تَبكي وقد غفَرَ اللهُ لكَ ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأخَّرَ! قال: وما لي لا أَبْكي وقد أُنزِلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [آل عمران: 190] الآيةَ، وَيلٌ لمَن قرَأَها ثُمَّ لم يَتفكَّرْ فيها، وَيحَكَ يا بِلالُ، ألَا أكونُ عبدًا شَكورًا؟!
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4618 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4618) واللفظ له، وابن حبان (620)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (666) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق بر وصلة - التودد إلى الإخوان نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عنِ الزُّهْريِّ، قال: وأخبَرني عُرْوةُ، عنِ المِسْوَرِ، ومَرْوانَ بنِ الحَكَمِ يُصَدِّقُ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَهُ، قال في حديثِ الهُدْنةِ: إنَّ سُهَيْلًا كان مِمَّا اشترَط في الصُّلحِ الذي كان بيْنَهُ وبيْنَهُ عامَ الحُدَيْبيَةِ: لا يَأتيكَ منَّا رجُلٌ، وإنْ كان على دينِكَ، إلَّا ردَدْتَهُ إلينا، ثمَّ رجَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ، فجاء أبو بَصيرٍ، رجُلٌ من قُريشٍ، وهو مُسلِمٌ، فأرسَلوا في طَلبِهِ رجُلَيْنِ، فقالوا: العَهْدَ الذي جعَلْتَ لنا. فدفَعهُ إلى الرجُلَيْنِ، فخرَجا بهِ، فلمَّا بلَغا ذا الحُلَيْفةِ، نزَلوا يأكُلونَ من تمْرِهم، فقال أبو بَصيرٍ لأحَدِ الرجُلَيْنِ: واللهِ إنِّي لَأَرى سيفَكَ يا فُلانُ جَيِّدًا، فاستَلَّهُ الآخَرُ، فقال: أَجَلْ واللهِ إنَّه لَجَيِّدٌ، فقال أبو بَصيرٍ: أَرِني أنْظُرْ إليه، فضرَبهُ به حتى بَرَد ، وفَرَّ الآخَرُ حتى أتى المدينةَ، فدخَل المسجِدَ، فقال رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ حينَ رآه: لقدْ رأى هذا ذُعرًا ، فلمَّا انتَهى إليه قال: قُتِلَ واللهِ صاحبي، وإنِّي لَمَقتولٌ، فجاء أبو بَصيرٍ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، قدْ واللهِ وفَّى اللهُ ذِمَّتَكَ أنْ ردَدْتَني إليهم، ثمَّ أنجاني اللهُ منهم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَيلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَربٍ لو كانَ له أحَدٌ، فلمَّا سمِع ذلك منه، عرَف أنَّه سيَرُدُّهُ إليهم، فخرَج حتى أتى سِيفَ، يعني البحرَ، قال: وتفلَّتَ منهم أبو جَنْدَلٍ، فلحِقَ بأبي بَصيرٍ، فجعَل لا يخرُجُ من قُريشٍ رجُلٌ قدْ أسلَم إلَّا لَحِق بأبي بَصيرٍ، حتى اجتمَعتْ منهم عِصابةٌ، قال: فواللهِ ما سمِعوا بعِيرٍ خرَجتْ لقُريشٍ إلى الشَّامِ إلَّا اعترَضوا لهم، فقتَلوهم، وأخَذوا أموالَهم، فأرسَلتْ قُريشٌ إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ تُناشِدُهُ اللهَ والرَّحِمَ لَمَا أرسَل إليهم، فمَن أتاهُ، فهو آمِنٌ، فأرسَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهم، فأنزَل اللهُ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} [الفتح: 24]، حتى بلَغ: {الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26]، وكانتْ حَمِيَّتُهم أنَّهم لمْ يُقِرُّوا أنَّه نبيُّ اللهِ، ولمْ يُقِرُّوا ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، وحالوا بيْنَهُ وبيْنَ البيتِ.