الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنِّي لَجالِسٌ عن يَمينِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، إذ جاءَه رَجُلٌ، فقال: زيدُ بنُ ثابتٍ يُفتي الناسَ بالغُسْلِ منَ الجَنابَةِ برأيِه، فقال عُمَرُ: اعجَلْ عليَّ به، فجاءَ زيدٌ، فقال عُمَرُ: قد بَلَغَ من أمْرِك أنْ تُفتيَ الناسَ بالغُسْلِ منَ الجَنابَةِ في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برأيِكَ؟، فقال زيدٌ: واللهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ما أفتيْتُ برَأْيي، ولكنْ سَمِعتُ من أَعْمامي شيئًا، فقُلتُ به، فقال: مِن أيِّ أعمامِكَ؟، فقال: من أُبَيِّ بنِ كعبٍ، وأبي أيُّوبَ، ورِفاعةَ بنِ رافعٍ، فالتَفَتَ إليَّ عُمَرُ، فقال: ما يقولُ هذا الفَتى؟، فقُلتُ: إنَّا كُنَّا لَنَفعَلُه على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم لا نَغتسِلُ، فقال: أفسَألْتُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك؟ فقال: لا، ثم قال عُمَرُ في آخِرِ الحديثِ: لَئِنْ أُخبِرْتُ بأحَدٍ يَفعَلُه ثم لا يَغتسِلُ لأُنهِكَنَّه عُقوبَةً.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، وهو حسن الحديث، وباقي رجال السند ثقات
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5/ 117 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3965)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (676) واللفظ لهما، وأحمد (21096)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 42) (4536) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة علم - ذم الفتوى بالرأي غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل بالتقاء الختانين غسل - الماء من الماء
|أصول الحديث

2 - إنِّي لَجالسٌ عن يمينِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، إذ جاء رجلٌ فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا زيدُ بنُ ثابتٍ يُفتِي الناسَ في الغُسلِ مِن الجنابةِ برأيِه، فقال عُمَرُ: اعجَلْ علَيَّ به، فجاء زيدٌ، فقال عُمَرُ: بلَغَ مِن أمرِك أنَّك تُفتِي الناسَ بالغُسلِ مِن الجنابةِ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برأيِك! فقال له زيدٌ: أمَا واللهِ يا أميرَ المؤمنينَ ما أَفتيتُ برأيِي، ولكنِّي سَمِعتُ مِن أعمامي شيئًا فقُلتُ به، فقال: مِن أيِّ أعمامِك؟ فقال: مِن أُبَيِّ بنِ كعبٍ، وأَبِي أيُّوبَ، ورِفاعةَ بنِ رافعٍ، فالتفَتَ إلَيَّ عُمَرُ فقال: ما يقولُ هذا الفتى؟ قُلتُ: إنْ كنَّا لَنفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمَّ لا نَغتسِلُ، قال: أفسألتُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك؟ فقلتُ: لا، فقال: علَيَّ بالناسِ، فأَصْفَقَ الناسُ: أنَّ الماءَ لا يكونُ إلَّا مِن الماءِ، إلَّا ما كان مِن علِيٍّ ومُعاذٍ عليهما السَّلامُ، فقالا: إذا جاوَزَ الخِتانُ الخِتانَ فقد وجَبَ الغُسلُ، فقال أميرُ المؤمنينَ: لا أَجِدُ أحدًا أعلَمَ بهذا مِن أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أزواجِه، فأرسَلَ إلى حَفْصَةَ، فقالتْ: لا عِلمَ لي، فأرسَلَ إلى عائشةَ، فقالتْ: إذا جاوَزَ الخِتانُ الخِتانَ فقد وجَبَ الغُسلُ، فتَحَطَّمَ عُمَرُ، وقال: لئنْ أُخبِرتُ بأحدٍ يَفعَلُه ثمَّ لا يَغتسِلُ، لَأَنْهَكَنَّهُ عُقوبةً.
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن إسحاق موصوف بالتدليس وقد عنعن]
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3965 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3965)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (676) واللفظ لهما، وأحمد (21096)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 42) (4536) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة علم - ذم الفتوى بالرأي غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل بالتقاء الختانين غسل - الماء من الماء
|أصول الحديث

3 - عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، قال: سألْتُ ابنَ عبَّاسٍ عن قولِهِ تعالى لموسى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [طه: 40]، فسألْتُهُ عنِ الفُتونِ، ما هو؟ قال: استأنِفِ النَّهارَ يا ابنَ جُبَيرٍ، فإنَّ لها حديثًا طويلًا، فلمَّا أصبَحْتُ غدَوْتُ إليه لِأنتجِزَ منه ما وعَدني فذكَر عنه ما ذكَر عنه في حديثِهِ، إلى أنْ ذكَر قولَ موسى لفِرعَونَ: أُريدُ أنْ تُؤمِنَ باللهِ تعالى وتُرسِلَ معي بَني إسرائيلَ، وأنَّ فِرعَونَ أبى عليه ذلك، فقال: ائْتِ بآيةٍ إنْ كُنْتَ منَ الصَّادقِينَ، فألقى عصاهُ، فإذا هي حيَّةٌ عظيمةٌ فاغرةٌ فاها قاصدةٌ مُسرعةٌ إلى فِرعَونَ، فلمَّا رآها فِرعَونُ قاصدةً إليه خافها، فاقتَحم عن سَريرِهِ واستَغاث بموسى أنْ يَكُفَّها عنه ففعَل، ثمَّ أخرَج يدَهُ من جيْبِهِ فرآها بيضاءَ من غيْرِ سُوءٍ من غيْرِ بَرَصٍ ، ثمَّ ردَّها فعادتْ إلى لوْنِها الأَوَّلِ، ثمَّ ساق الحديثَ حتى بلَغ: ذِكْرَ مُكْثِ موسى لمواعيدِ فِرعَونَ الكاذبةِ، كُلَّما جاءهُ بآيةٍ وعَدهُ عندَها أنْ يُرسِلَ معه بَني إسرائيلَ، فإذا مضَتْ أخلَف مَوعِدَهُ، وقال: هل يَستطيعُ ربُّكَ أنْ يَصنَعَ غيْرَ هذا؟ فأرسَل اللهُ عليه وعلى قومِهِ الطُّوفانَ والجَرادَ والقُمَّلَ والضَّفادِعَ والدَّمَ، آياتٍ مُفصَّلاتٍ، كلُّ ذلك يَشكو إلى موسى، ويطُلبُ إليه أنْ يَكُفَّها عنه، ويُوافِقُهُ على أنْ يُرسِلَ معه بَني إسرائيلَ، فإذا كفَّ ذلك عنه نكَث عَهدَهُ وأخلَف، حتى أُمِرَ موسى عليه السَّلامُ بالخُروجِ بقومِهِ، فخرَج بهم ليلًا، فلمَّا أصبَح فِرعَونُ ورآهم قدْ مَضَوْا أرسَلَ في المدائنِ حاشرِينَ، فتَبِعهم جُندٌ عظيمةٌ كثيرةٌ، وأوْحى اللهُ إلى البحرِ إذا ضرَبكَ عَبدي موسى بعصاهُ فانفَرِقِ اثْنَتَيْ عشْرةَ فِرقةً حتى يجوزَ موسى ومَن معه، ثمَّ التَقِمْ على مَن بقي من فِرعَونَ وأشياعِهِ، ثمَّ ذكَر ما كان منَ اللهِ تعالى مِمَّا أهلَك به فِرعَونَ وقومَهُ منَ الغَرَقِ، حتى بلَغ إلى ما كان منَ اللهِ تعالى فيما كان منه في قومِ موسى عليه السَّلامُ، وأنَّه نَتَقَ عليهمُ الجبلَ كأنَّه ظُلَّةٌ، ودنا منهم حتى خافوا أنْ يقَع عليهم. ثمَّ ذكَر ما بعدَ ذلك في حديثِهِ الذي ذكَرْنا، حتى بلَغ إلى موضِعِ تحريمِ اللهِ تعالى على مَن حرَّم منَ القومِ الَّذينَ سمَّاهم موسى قبلَ ذلك فاسقِينَ، ثمَّ ابتلاهم بما ابتلاهم به مِنَ التِّيهِ في الأرضِ التي ابتلاهم بالتِّيهِ فيها أربعِينَ سَنةً يَتِيهونَ في الأرضِ، فيُصبِحونَ كلَّ يومٍ، فيَسيرونَ ليْسَ لهم قرارٌ، ثمَّ ظلَّلَ عليهمُ الغَمامَ في التِّيهِ، وأنزَل عليهمُ المَنَّ والسَّلْوى، وجعَل لهم ثِيابًا لا تَبْلى ، ولا تتَّسِخُ، وجعَل بيْنَ ظَهْرَانَيْهم حَجَرًا مُرَبَّعًا، وأمَر تعالى موسى فضرَبهُ بعصاهُ، فانفجَرتْ منه اثْنَتا عشْرةَ عَيْنًا، في كلِّ ناحيةٍ ثلاثةُ أعْيُنٍ، وأعلَم كلَّ سِبطٍ عَيْنَهمُ التي يشرَبونَ، ولا يَرتحِلونَ من مَنْقَلةٍ إلَّا وجَدوا ذلك الحَجَرَ منهم بالمكانِ الذي كان منهم بالأمسِ. رفَع ابنُ عبَّاسٍ هذا الحديثَ إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن أصبغ بن زيد وهو الجهني الوراق له غرائب، ولعل هذا الحديث منها، وهو كما قال الحافظ بن كثير: موقوف من كلام ابن عبَّاس، وليس فيه مرفوع إلا قليل منه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 66 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11263)، وأبو يعلى (2618) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة طه أنبياء - أولي العزم
|أصول الحديث