الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الإسلامُ عَلانيَةً، والإيمانُ في القَلبِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن مسعود وهو سيء الحفظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 487
التصنيف الموضوعي: إسلام - أوصاف الإسلام إيمان - الإسلام قول وعمل إيمان - تعريف الإيمان إيمان - طمأنينة القلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّ رَجُلًا قَدِمَ علينا يَكذِبُ بالقَدَرِ، فقال: دُلُّوني عليه - وهو يومَئذٍ أعمى - فقالوا له: ما تَصنَعُ به؟ فقال: والَّذي نَفْسي بيدِه، لَئِنِ استَمْكَنتُ منه لأَعَضَّنَّ أنْفَه حتَّى أَقطَعَه، ولَئِنْ وقَعَت رقَبتُه بيَدي لأَدُقَّنَّها؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: «كأنِّي بنِساءِ بَني فَهْمٍ يَطُفْنَ بالخَزْرجِ، تَصْطَكُّ ألَيَاتُهُنَّ مُشرِكاتٍ، وهذا أوَّلُ شِرْكٍ في الإسلامِ، والَّذي نَفْسي بِيَدِه، لا يَنْتهي بهم سوءُ رأيِهم حتَّى يُخْرِجوا اللهَ مِن أن يُقدِّرَ الخيرَ، كما أخرَجوه مِن أن يُقدِّرَ الشَّرَّ.

3 - كنَّا في جِنازةٍ في بَقيعِ الغَرْقدِ ، فأتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقعَدَ وقعَدْنا حولَه، كأنَّ على رُؤوسِنا الطَّيْرَ، وهو يُلْحَدُ له، فقال: أعوذُ باللهِ مِن عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المؤمِنَ إذا كان في إقبالٍ مِن الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِن الدُّنيا، نزَلَت إليه الملائكةُ، كأنَّ على وُجوهِهِمُ الشَّمسَ، معهم كَفنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فجَلَسوا مِنه مَدَّ البَصرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مَغفِرةٍ مِن اللهِ ورِضْوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن في السِّقاءِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَأخُذوها فيَجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، ويخرُجُ منها كأطيَبِ نَفْحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها، يَعْني على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا، حتَّى يَنتَهوا بها إلى السَّماءِ، فيَستفتِحون له، فيُفتَحُ له، فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها، إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عَبْدي في عِلِّيِّينَ ، وأعيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى. قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، فيأتيه ملَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيَقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دينُك؟ فيقولُ: دِينيَ الإسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ما عِلمُك؟ فيقولُ: قرَأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنتُ به وصدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَقَ عبْدي، فأفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيه مِن رَوْحِها وطيبِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، قال: ويأتيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ، حسَنُ الثِّيابِ، طيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُرُّك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ له: مَن أنتَ؟ فوَجهُك الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالخَيرِ، فيَقولُ: أنا عمَلُك الصَّالِحُ، فيقولُ: يا ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي. قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَلَ إليه مِن السَّماءِ مَلائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، معَهم المُسوحُ، فيَجلِسون مِنه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عِندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، اخرُجي إلى سَخطٍ مِن اللهِ وغَضبٍ، قال: فتَتفرَّقُ في جسَدِه، فيَنتزِعُها كما يُنتزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَجعَلوها في تلك المسوحِ، ويَخرُجَ منها كأنتَنِ ريحٍ خَبيثةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ- بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا- حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيُستفتَحُ له، فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ، في الأرضِ السُّفْلى، فتُطرَحُ روحُه طرحًا، ثمَّ قرَأ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]. فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدْري، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم، فيَقولُ: هاهْ هاهْ، لا أَدْري، فيُنادي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كذَبَ، فأَفْرِشوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه، حتَّى تَختلِفَ أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ: مَن أنتَ، فوَجهُك الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُك الخبيثُ ، فيَقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ!
 

1 - الإسلامُ عَلانيَةً، والإيمانُ في القَلبِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن مسعود وهو سيء الحفظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 487 التخريج : أخرجه أحمد (12381)، وابن أبي شيبة (30955)، وأبو يعلى (2923)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أوصاف الإسلام إيمان - الإسلام قول وعمل إيمان - تعريف الإيمان إيمان - طمأنينة القلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - صِنْفانِ مِن بَني آدمَ ليس لهما في الإسلامِ نَصيبٌ: المُرجِئةُ، والقدَريَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : وفي إسناده نزار بن حيان مولى بني هاشم، وهو ضعيف، و سلام بن أبي عمرة، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 357 التخريج : أخرجه الترمذي (2149)، وابن ماجه (62) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قدر - القدرية
|أصول الحديث

3 - قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: (أن يُسلِمَ قَلبُكَ للهِ عزَّ وجلَّ، وأن يَسلَمَ المسلِمون مِن لِسانِك ويَدِك)، قال: فأيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: (الإيمانُ)، قال: وما الإيمانُ؟ قال: (تُؤمِنُ باللهِ وملائكتِه وكُتبِه ورُسلِه والبعثِ بعدَ الموتِ)، قال: فأيُّ الإيمانِ أفضَلُ؟ قال: (الهجرةُ)، قال: فما الهِجْرةُ؟ قال: (تهجُرُ السُّوءَ)، قال: فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ؟ قال: (الجهادُ)، قال: وما الجهادُ؟ قال: (أن تُقاتِلَ الكُفَّارَ إذا لَقِيتَهم)، قال: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: (مَن عقَرَ جَوادَه، وأُهْرِيقَ دَمُه)، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ثُمَّ عَمَلانِ هما أفضَلُ الأعمالِ إِلَّا مَن عَمِلَ بمِثْلِهما: حِجَّةٌ مَبرورةٌ ، أو عُمْرةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان أبو قلابة سمعه من عمرو بن عبسة
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 494 التخريج : أخرجه من طرق ابن ماجه (2794) مختصراً، وأحمد (17027) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل إسلام - صفة المسلم إيمان - أركان الإيمان جهاد - فضل الجهاد إسلام - أوصاف الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ثلاثٌ مِن أصلِ الإيمانِ: الكَفُّ عمَّن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نُكفِّرُه بذنبٍ، ولا نُخرِجُه مِن الإسلامِ بعَملٍ،  والجهادُ ماضٍ منذُ بعثَني اللهُ إليه إلى أن يُقاتِلَ آخِرُ أمَّتي الدَّجَّالَ، لا يُبطِلُه جَوْرُ جائِرٍ، ولا عدلُ عادلٍ، والإيمانُ بالأقدارِ).
خلاصة حكم المحدث : في إسناده يزيد بن أبي نشبة راويه عن أنس، وهو مجهول، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 530 التخريج : أخرجه أبو داود (2532)، وأبو يعلى (4312)، والبيهقي (18947) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى إيمان - عدم تكفير أهل القبلة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

5 - يَدْرُسُ الإسلامُ كما يَدرُسُ وَشْيُ الثَّوبِ، حتَّى لا يُدْرَى ما صِيامٌ، ولا صَلاةٌ، ولا نُسُكٌ، ولا صدَقةٌ، ولَيُسْرَى على كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ في ليلةٍ، فلا يَبْقى في الأرضِ مِنه آيةٌ، وتَبْقى طوائفُ مِن النَّاسِ: الشَّيخُ الكبيرُ والعَجوزُ يَقولون: أدرَكْنا آباءَنا على هذه الكلمةِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فنحنُ نَقولُها...
خلاصة حكم المحدث : [صحيح على شرط مسلم]
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 195 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4049)، والحاكم (8460)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1870)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إسلام - فضل الشهادتين أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إنَّ رَجُلًا قَدِمَ علينا يَكذِبُ بالقَدَرِ، فقال: دُلُّوني عليه - وهو يومَئذٍ أعمى - فقالوا له: ما تَصنَعُ به؟ فقال: والَّذي نَفْسي بيدِه، لَئِنِ استَمْكَنتُ منه لأَعَضَّنَّ أنْفَه حتَّى أَقطَعَه، ولَئِنْ وقَعَت رقَبتُه بيَدي لأَدُقَّنَّها؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: «كأنِّي بنِساءِ بَني فَهْمٍ يَطُفْنَ بالخَزْرجِ، تَصْطَكُّ ألَيَاتُهُنَّ مُشرِكاتٍ، وهذا أوَّلُ شِرْكٍ في الإسلامِ، والَّذي نَفْسي بِيَدِه، لا يَنْتهي بهم سوءُ رأيِهم حتَّى يُخْرِجوا اللهَ مِن أن يُقدِّرَ الخيرَ، كما أخرَجوه مِن أن يُقدِّرَ الشَّرَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 322 التخريج : أخرجه أحمد (3054) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (79) مختصراً، والفريابي في ((القدر)) (415) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع الكفر والشرك - التبرك بالشجر والحجر ونحوهما قدر - الإيمان بالقدر قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - كنَّا في جِنازةٍ في بَقيعِ الغَرْقدِ ، فأتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقعَدَ وقعَدْنا حولَه، كأنَّ على رُؤوسِنا الطَّيْرَ، وهو يُلْحَدُ له، فقال: أعوذُ باللهِ مِن عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال: إنَّ العبدَ المؤمِنَ إذا كان في إقبالٍ مِن الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِن الدُّنيا، نزَلَت إليه الملائكةُ، كأنَّ على وُجوهِهِمُ الشَّمسَ، معهم كَفنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فجَلَسوا مِنه مَدَّ البَصرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: يا أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مَغفِرةٍ مِن اللهِ ورِضْوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطْرةُ مِن في السِّقاءِ، فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَأخُذوها فيَجعَلوها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، ويخرُجُ منها كأطيَبِ نَفْحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها، يَعْني على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا، حتَّى يَنتَهوا بها إلى السَّماءِ، فيَستفتِحون له، فيُفتَحُ له، فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها، إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كتابَ عَبْدي في عِلِّيِّينَ ، وأعيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خلَقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى. قال: فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، فيأتيه ملَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيَقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دينُك؟ فيقولُ: دِينيَ الإسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ما عِلمُك؟ فيقولُ: قرَأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنتُ به وصدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ: أنْ صدَقَ عبْدي، فأفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيه مِن رَوْحِها وطيبِها، ويُفسَحُ له في قبرِه مَدَّ بصَرِه، قال: ويأتيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ، حسَنُ الثِّيابِ، طيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسُرُّك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ له: مَن أنتَ؟ فوَجهُك الوجهُ الَّذي يَجيءُ بالخَيرِ، فيَقولُ: أنا عمَلُك الصَّالِحُ، فيقولُ: يا ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي. قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنيا وإقبالٍ مِن الآخرةِ، نزَلَ إليه مِن السَّماءِ مَلائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، معَهم المُسوحُ، فيَجلِسون مِنه مَدَّ البصَرِ، ثمَّ يَجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يَجلِسَ عِندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ، اخرُجي إلى سَخطٍ مِن اللهِ وغَضبٍ، قال: فتَتفرَّقُ في جسَدِه، فيَنتزِعُها كما يُنتزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يدَعوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ، حتَّى يَجعَلوها في تلك المسوحِ، ويَخرُجَ منها كأنتَنِ ريحٍ خَبيثةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيَصعَدون بها، فلا يَمُرُّون بها على ملأٍ مِن الملائكةِ إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ؟ فيَقولون: فلانُ بنُ فلانٍ- بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونه بها في الدُّنيا- حتَّى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيُستفتَحُ له، فلا يُفتَحُ له، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ، في الأرضِ السُّفْلى، فتُطرَحُ روحُه طرحًا، ثمَّ قرَأ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]. فتُعادُ رُوحُه في جسَدِه، ويأتيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أَدْري، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم، فيَقولُ: هاهْ هاهْ، لا أَدْري، فيُنادي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كذَبَ، فأَفْرِشوه مِن النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيه مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قبرُه، حتَّى تَختلِفَ أضلاعُه، ويأتيه رجُلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُك، هذا يومُك الَّذي كُنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ: مَن أنتَ، فوَجهُك الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ: أنا عمَلُك الخبيثُ ، فيَقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ!
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 573 التخريج : أخرجه أبو داود (4754) باختلاف يسير، والنسائي (2001) مختصراً، وأحمد (573) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من عذاب القبر إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تَركُه ما لا يَعْنِيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 342 التخريج : أخرجه الترمذي (2317)، وابن ماجه (3976) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حسن إسلام المرء رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه