الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: (أن يُسلِمَ قَلبُكَ للهِ عزَّ وجلَّ، وأن يَسلَمَ المسلِمون مِن لِسانِك ويَدِك)، قال: فأيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: (الإيمانُ)، قال: وما الإيمانُ؟ قال: (تُؤمِنُ باللهِ وملائكتِه وكُتبِه ورُسلِه والبعثِ بعدَ الموتِ)، قال: فأيُّ الإيمانِ أفضَلُ؟ قال: (الهجرةُ)، قال: فما الهِجْرةُ؟ قال: (تهجُرُ السُّوءَ)، قال: فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ؟ قال: (الجهادُ)، قال: وما الجهادُ؟ قال: (أن تُقاتِلَ الكُفَّارَ إذا لَقِيتَهم)، قال: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: (مَن عقَرَ جَوادَه، وأُهْرِيقَ دَمُه)، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ثُمَّ عَمَلانِ هما أفضَلُ الأعمالِ إِلَّا مَن عَمِلَ بمِثْلِهما: حِجَّةٌ مَبرورةٌ ، أو عُمْرةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان أبو قلابة سمعه من عمرو بن عبسة
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 494
التخريج : أخرجه من طرق ابن ماجه (2794) مختصراً، وأحمد (17027) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل إسلام - صفة المسلم إيمان - أركان الإيمان جهاد - فضل الجهاد إسلام - أوصاف الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 934 )
2794- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ قال: ((من أهريق دمه وعقر جواده))

[مسند أحمد] (28/ 251 ط الرسالة)
((17027- حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: (( أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (( الإيمان))، قال: وما الإيمان؟ قال: (( تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت))، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: (( الهجرة))، قال: فما الهجرة؟ قال: (( تهجر السوء))، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: (( الجهاد))، قال: وما الجهاد؟ قال: (( أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم))، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: (( من عقر جواده وأهريق دمه))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة))