الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سَمِعْتُ أنسَ بنَ مالِكٍ، يقولُ: لَو عاشَ إبراهيمُ ابنُ النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آله وسلَّمَ - لَكانَ صدِّيقًا نبيًّا.

2 - كان ابنُ عُمرَ يَقولُ: لا تَسُبُّوا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فلَمَقامُ أحدِهم ساعةً خيرٌ مِن عمَلِ أحدِكم عُمرَه.

3 - أن ابنَ مسعودٍ كان يقولُ: يجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيشفعُ لصاحبِه فيكونُ له قائدًا إلى الجنةِ, ويشهدُ عليه ويكونُ سائقًا به إلى النارِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 245
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قيامة - الشفاعة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - اليوم الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّهُ سمعَ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ : خرَصها ابنُ رواحةَ أربعينَ ألفَ وسَقٍ، وزعمَ أنَّ اليهودَ، لمَّا خيَّرهم ابنُ رواحةَ، أخذوا التمرَ وعليهم عشرونَ ألفَ وَسَقٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الزبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 207
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - سَمِعتُ علِيًّا رَضِي اللهُ عنه يَقولُ: ألَا أُخبِرُكم بخَيرِ هذه الأُمَّةِ بعْدَ نَبيِّها؟ أبو بَكرٍ، ثمَّ قال: ألَا أُخبِرُكم بخَيرِ هذه الأُمَّةِ بعْدَ أبي بَكرٍ؟ عُمرُ رَضِي اللهُ عنه.

6 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.
 

1 - عن أبي صالحٍ قال القرآنُ يشفعُ لصاحبِه, فيُكسَى حُلَّةَ الكرامةَ, ثم يقولُ : يا ربِّ زدْه. فيُكسَى تاجَ الكرامةِ, قال : فيقولُ : ربِّ زِدْهُ فآتِه, فآتِه, يقولُ : رِضائي.
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أن أبا صالح تارة يرويه مرفوعاً وتارة يرويه موقوفاً وتارة يحدث به من قوله وأن الكل صحيح
الراوي : المسيب بن رافع | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 251
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها
| شرح حديث مشابه

2 - سمعتُ أبا هريرةَ يقول : اقرءوا القرآنَ, فإنَّهُ نِعْمَ الشفيعُ يومَ القيامةِ, إنَّهُ يقول يومَ القيامةِ : يا ربِّ حَلِّهِ حِلْيَةَ الكرامةِ. فيُحلَّى حِليةَ الكرامةِ, يا ربِّ اكْسُه كسوةَ الكرامةِ. فيُكسى كسوةَ الكرامةِ, يا ربِّ ألبِسْه تاجَ الكرامةِ يا ربِّ ارْضَ عنه فليس بعد رضاكَ شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا عاصماً , وهو ابن أبي النجود , فقد رويا له مقروناً وهو حسن الحديث
الراوي : ذكوان السمان أبو صالح | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 249 التخريج : أخرجه الدارمي في ((مسنده))(3354) بلفظه،وأبونعيم في ((الحلية)) (7/ 206)، و السراج في ((حديث السراج)) (1724) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قيامة - الشفاعة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - سَمِعْتُ أنسَ بنَ مالِكٍ، يقولُ: لَو عاشَ إبراهيمُ ابنُ النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آله وسلَّمَ - لَكانَ صدِّيقًا نبيًّا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : السدي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 50 التخريج : أخرجه أحمد (12358)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كان ابنُ عُمرَ يَقولُ: لا تَسُبُّوا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فلَمَقامُ أحدِهم ساعةً خيرٌ مِن عمَلِ أحدِكم عُمرَه.

5 - سمعتُ ابنَ عبَّاسٍ يقولُ : اللَّهمَّ تقبَّل شفاعةَ محمَّدٍ الكبرَى، وارفعْ درجتَه العُلْيا، وأعطِه سؤلَه في الآخرةِ والأولَى كما آتَيتَ إبراهيمَ وموسَى.
خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 55 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (3104)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 900)، والقاضي إسماعيل في ((فضل الصلاة على النبي)) (52) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث

6 - أن ابنَ مسعودٍ كان يقولُ: يجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيشفعُ لصاحبِه فيكونُ له قائدًا إلى الجنةِ, ويشهدُ عليه ويكونُ سائقًا به إلى النارِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 245 التخريج : أخرجه الدارمي (3325) واللفظ له،، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (108)، والطبراني (10/ 244)_x000D_ (10450) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قيامة - الشفاعة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - اليوم الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أنَّهُ سمعَ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ : خرَصها ابنُ رواحةَ أربعينَ ألفَ وسَقٍ، وزعمَ أنَّ اليهودَ، لمَّا خيَّرهم ابنُ رواحةَ، أخذوا التمرَ وعليهم عشرونَ ألفَ وَسَقٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الزبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 207 التخريج : أخرجه أبو داود (3415)، وأحمد (14161)، وعبد الرزاق (7205) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيْرةَ يقولُ: لا يَتَوضَّأُ أحَدٌ فيُحسِنُ وُضوءَه ويُسبِغُه، ثُمَّ يَأتي المَسجِدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ به كما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائِبِ بطَلْعتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/307
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة

9 - كان عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ لأبي موسَى وهو جالسٌ في المجلسِ : يا أبا موسَى ذكِّرْنا ربَّنا فيقرأَ عنده أبو موسَى وهو جالسٌ في المجلسِ [ويتلاحَن]
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 453 التخريج : أخرجه ابن حبان (7196)، وأبو عوانة في ((مستخرج أبي عوانة)) (4328)، واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (32/ 47)، دون قول:"ويتلاحن"
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجالس الخير والصلاح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قرآن - استماع القرآن قرآن - حسن الصوت بالقرآن مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
|أصول الحديث

10 - سَمِعتُ علِيًّا رَضِي اللهُ عنه يَقولُ: ألَا أُخبِرُكم بخَيرِ هذه الأُمَّةِ بعْدَ نَبيِّها؟ أبو بَكرٍ، ثمَّ قال: ألَا أُخبِرُكم بخَيرِ هذه الأُمَّةِ بعْدَ أبي بَكرٍ؟ عُمرُ رَضِي اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو جحيفة | المحدث : الوادعي | المصدر : الرسالة الوازعة للمعتدين
الصفحة أو الرقم : 127 التخريج : أخرجه أحمد (835)، وعبد الله بن أحمد في ((فضائل عثمان)) (172)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 249)، والخطيب البغدادي في ((المتفق والمفترق)) (1/ 395) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قال: كان فَرَضَ للمهاجرين الأَوَّلِينَ أربعةَ آلافٍ في أربعةٍ، وفرَضَ لابنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ وخمسمئةٍ. فقِيلَ له: لِمَ نقَصَه مِن أربعةِ آلافٍ ؟! قال: إنما هاجَرَ به أبواه. يقولُ: ليس هو كمَن هاجَرَ بنفسِه.
خلاصة حكم المحدث : مرسل والطريق الموصول [ فيها] عبيد الله بن عمر العمري قال الحافظ في التقريب صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ قال النسائي حديثه عن عبيد الله العمري منكر
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 256 التخريج : أخرجه البخاري (3912)، والبيهقي (13125)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (4070) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: غنائم - التفضيل على السابقة والنسب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - سَمِعْتُ أبا أُمامةَ يقولُ: إذا وَضَعْتَ الطَّهورَ مَواضِعَه قَعَدْتَ مَغْفورًا لك، فإن قامَ يُصَلِّي كانَت له فَضيلةً وأجْرًا، وإن قَعَدَ قَعَدَ مَغْفورًا له، فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا أُمامةَ، أَرَأيْتَ إن قامَ فصلَّى، تكونُ له نافِلةً؟ قالَ: لا، إنَّما النَّافِلةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، كيف تكونُ له نافِلةً وهو يَسْعى في الذُّنوبِ والخَطايا، تكونُ له فَضيلةً وأجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/419 التخريج : أخرجه أحمد (22196)، والطبراني (8/ 276) (8062) واللفظ لهما، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2524) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

13 - أنَّ عمرَ كبَّرَ على زينبَ بنتِ جحشٍ أربعًا، ثمَّ أرسلَ إلى أزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : مَنْ يدخلُ هذهِ قبرَها ؟ قلنَ : مَنْ كان يدخلُ عليها في حياتِها، وقال : كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولُ : أسرعَكُنَّ بي لحاقًا أطولُكنَّ يدًا. فكنَّ يتطاولنَ بأيديهِمْ، وإنَّما كان ذلكَ أنَّها كانتْ صناعًا، يعني بِما يقيمُ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : ظاهره الصحة ، ولكن قال الدارقطني رواه جماعة موقوفا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 329
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن المرأة ومن يدخل قبرها صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة مناقب وفضائل - زينب بنت جحش صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

14 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1651 التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إيمان - توحيد الألوهية اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - عن عائشة، قالت: ‌كانَ المسلِمونَ يرغبونَ في النَّفيرِ معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فَيدفعونَ مفاتحَهُم إلى ضُمَنائِهِم ويقولونَ لَهُم: قد أحلَلنا لَكُم أن تأكُلوا ما أحببتُمْ، فَكانوا يقولونَ: إنَّهُ لا يحلُّ لَنا، أنَّهم أذِنوا عن غَيرِ طيبِ نفسٍ. فأنزلَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ إلى قولِهِ : أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عروة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1553 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (461)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (7/86)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (15643) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور جهاد - الترغيب في الجهاد صدقة - التصدق عن طيب نفس غصب وضمانات - ما لا يضمن
|أصول الحديث

16 - عن عُمرَ في حديثِهِ قال: ما اللهُ بقابِلٍ ممَّنِ افتَتَنَ صَرْفًا ولا عَدْلًا ولا توبةً, قومٌ عَرَفوا اللهَ ثُمَّ رَجَعوا إلى الكفرِ لبَلاءٍ أَصابَهُم. قال: وكانوا يقولون ذلكَ لأَنفُسِهِم, فلمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم المدينةَ أَنزَل اللهُ تعالى فيهم وَفْقَ قولِنا وقولِهِم لأَنفُسِهِم: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الزمر: 53- 55]، قال عُمرُ بنُ الخَطَّابِ: فكتَبْتُها بيدي في صحيفةٍ، وبَعثْتُ بها إلى هِشامِ بنِ العاصي، قال: فقال هِشام بن العاصي: فلمَّا أَتَتْني جعَلْتُ أَقرَؤُها بذِي طُوًى , أُصَعِّدُ بها فيه وأُصَوِّبُ ولا أَفهَمُها, حتَّى قلتُ: اللَّهُمَّ فَهِّمْنِيها, قال: فأَلقَى اللهُ تعالى في قلبي أنَّها إنَّما أُنزِلَتْ فينا وفيما كُنَّا نقولُ في أَنفُسِنا ويُقالُ فِينا، قال: فرَجَعْتُ إلى بعيري فجَلَسْتُ عليه، فلَحِقْتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وهو بالمدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/65
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - هشام بن العاص جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام