الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ أبا أُمامةَ يقولُ: إذا وَضَعْتَ الطَّهورَ مَواضِعَه قَعَدْتَ مَغْفورًا لك، فإن قامَ يُصَلِّي كانَت له فَضيلةً وأجْرًا، وإن قَعَدَ قَعَدَ مَغْفورًا له، فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا أُمامةَ، أَرَأيْتَ إن قامَ فصلَّى، تكونُ له نافِلةً؟ قالَ: لا، إنَّما النَّافِلةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، كيف تكونُ له نافِلةً وهو يَسْعى في الذُّنوبِ والخَطايا، تكونُ له فَضيلةً وأجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1/419
التخريج : أخرجه أحمد (22196)، والطبراني (8/ 276) (8062) واللفظ لهما، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2524) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 533 ط الرسالة)
: 22196 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليم بن حيان، حدثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي، كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد، قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟! تكون له فضيلة وأجرا

المعجم الكبير للطبراني (8/ 276)
: 8062 - حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري، ثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا سليمان بن حيان، ثنا أبو غالب، قال: سمعت أبا أمامة يقول: إذا ‌وضعت ‌الطهور ‌مواضعه، قعدت مغفورا لك، فإن كنت تصلي كانت لك فضيلة وأجرا، وإن قعدت قعدت مغفورا لك فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى، يكون له نافلة، وهو يشقى في الذنوب والخطايا؟ يكون لك فضيلة وأجرا

شعب الإيمان (4/ 282 ط الرشد)
: [[2524]] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أحمد بن سلمان الفقه، حدثنا إبراهيم ابن إسحاق، حدثنا ابن عائشة وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي غالب قال سمعت أبا أمامة يقول: إذا توضأ الرجل المسلم فأحسن الوضوء، ‌فإن ‌قعد ‌قعد ‌مغفورا ‌له، ‌وإن ‌قام ‌فصلى ‌كانت ‌فضيلة. ‌فقيل له: نافلة. فقال: إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن فضيلة. فرواه سليم بن حيان، عن أبي غالب قال فيه كيف يكون له نافلة وهو يسعى في الخطايا؟ إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم.