الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّهُ سمعَ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ : خرَصها ابنُ رواحةَ أربعينَ ألفَ وسَقٍ، وزعمَ أنَّ اليهودَ، لمَّا خيَّرهم ابنُ رواحةَ، أخذوا التمرَ وعليهم عشرونَ ألفَ وَسَقٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الزبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 207
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عن أنسٍ قالَ خطبَ أبو طلحةَ أمَّ سُلَيمٍ فقالت واللَّهِ ما مِثلُكَ يا أبا طلحةَ يُرَدُّ ولكنَّكَ رجلٌ كافِرٌ وأنا امرأةٌ مسلِمةٌ ولا يحلُّ لي أن أتزوَّجكَ فإن تُسلِم فذاكَ مهري وما أسألُكَ غيرَهُ فأسلمَ فكانَ ذلكَ مهرُها قالَ ثابتٌ فما سمعتُ بامرأةٍ كانت أكرمَ مهرًا من أمِّ سُليمٍ الإسلامَ فدخلَ بها فولدت له
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ثابت | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/90
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.

4 - تَزَوَّجَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فكانَ صَداقُ ما بَيْنَهما الإسْلامَ ، أَسلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ قَبْلَ أبي طَلْحةَ، فخَطَبَها، فقالَتْ: إنِّي قد أَسلَمْتُ، فإن أَسلَمْتَ نَكَحْتُك، فأَسلَمَ، فكانَ صَداقَ ما بَيْنَهما.

5 - جاءَ رَجُلٌ إلى علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقالَ: إنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً مِن دَراهِمَ، فعَرَّفْتُها فلم أجِدْ مَن يَعرِفُها، فقالَ: تَصَدَّقْ بِها، فإن جاءَ صاحِبُها ورَضيَ كانَ له الأجْرُ، وإلَّا غَرِمْتَها وكانَ لك الأجْرُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 976
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة علم - حسن السؤال ونصح العالم قرض - النهي عن إضاعة المال لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
| أحاديث مشابهة

6 - عَن علِيٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ للآخرةِ بَنونَ ولِلدُّنيا بَنونَ فكونوا من أبناءِ الآخرةِ ولا تَكونوا من أبناءِ الدُّنيا

7 - عن حذيفة قال: دُعِيَ عُمرُ لجنازةٍ فخرج فيها أو يريدها فتعلَّقْتُ به فقلتُ : اجلسْ يا أميرَ المؤمنينَ فإنَّهُ أولئِكَ، فقال : نشدتُكَ باللهِ : أنا منهم ؟ فقال : لا ولا أبرِّئُ أحدًا بعدَكَ.

8 - خرجتُ معَ أبي سعيدٍ الزُّرَقيِّ صاحبِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ إلى شراءِ الضَّحايا قالَ يونُسُ فأشارَ أبو سعيدٍ إلى كبشٍ أدغَمَ ليسَ بالمرتفِعِ ولا المتَّضعِ في جسمِهِ فقالَ لي اشترِ لي هذا كأنَّهُ شبَّههُ بكبشِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : يونس بن ميسرة بن حلبس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1228
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - عن البراءِ { وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ } قال : نزلت فينا معشرَ الأنصارِ، كنَّا أصحابَ نخلٍ، فكان الرجلُ يأتي من نخلِه على قدرِ كثرتِه وقلتِه. وكان الرجلُ يأتي بالقنوِ والقنوين، فيعلقُه في المسجدِ. وكان أهلُ الصُّفةِ ليس لهم طعامٌ. فكان أحدُهم إذا جاء أتى القنوَ فضربَه بعصاه فيسقطُ البسرُ والتمرُ فيأكلُ، وكان ناسٌ ممن لا يرغبُ في الخيرِ، يأتي بالرجلُ بالقنوِ فيه الشيصُ والحشفُ، وبالقنوِ قد انكسر، فيعلقُه. فأنزلَ اللهُ تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ }، قال : لو أنَّ أحدَكم أُهدي إليه مثلُ ما أَعطى لم يأخذْ إلا إغماض أو حياءً. قال : فكنا بعد ذلك يأتي أحدُنا بصالحِ ما عنده.

10 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ كلَّما صلَّى صَلاةً جَلَسَ للنَّاسِ، فمَن كانت له حاجةٌ كلَّمَه وإلَّا قامَ، فحَضَرْتُ البابَ يَوْمًا، فقُلْتُ: يا يَرفَأُ، فخَرَجَ وإذا عُثْمانُ بالبابِ، فخَرَجَ يَرْفَأُ فقالَ: قُمْ يا بنَ عَفَّانَ، قُمْ يا بنَ عبَّاسٍ، فدَخَلْنا على عُمَرَ وعنْدَه صُبَرٌ مِن مالٍ، فقالَ: إنِّي نَظَرْتُ في أهْلِ المَدينةِ فرَأيْتُكما مِن أَكثَرِ أهْلِها عَشيرةً، فخُذا هذا المالَ فاقْسِماه، فإن كانَ فيه فَضْلٌ فرُدَّا، قُلْتُ: وإن كانَ نُقْصانًا زِدْتَنا؟ فقالَ: نِشْنِشةٌ مِن أَخشَنَ! قد عَلِمْتُ أنَّ مُحمَّدًا وأهْلَه كانوا يَأكُلونَ القِدَّ، قُلْتُ: بَلى واللهِ، لو فَتَحَ اللهُ هذا على مُحمَّدٍ لصَنَعَ فيه غَيْرَ ما صَنَعْتَ، فغَضِبَ وانْتَشَجَ حتَّى اخْتَلَفَتْ أضْلاعُه، وقالَ: (إذًا أَصنَعُ) فيه ماذا؟ فقُلْتُ: إذًا أَكَلَ وأَطعَمَنا، فسُرِّيَ عنه.

11 - غزونا مِنَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةَ وعلى الجماعَةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرُّومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ فحملَ رجلٌ على العدوِّ فقالَ النَّاسُ مَهْ مَهْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يلقي بيديهِ إلى التَّهلُكةِ فقالَ أبو أيُّوبَ إنَّما أُنزِلت هذهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأظهرَ الإسلامَ قلنا هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فالإلقاءُ إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلِحُها وندَعَ الجهادَ قالَ أبو عمرانَ فلم يزل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ حتَّى دُفِنَ بالقسطنطينيَّةِ

12 - عن أبي بَكرةَ أنَّهُ كانَ يُنبَذُ لَه في جرٍّ أخضَرَ، قالَ : فقدِمَ أبو برزةَ مِن غَيبةٍ غابَها فبدأ بمنزلِ أبي بَكرةَ فلم يصادِفْهُ في المنزلِ فَوقفَ علَى امرأتِهِ فسألَها عن أبي بَكرةَ فأخبرَتهُ ثمَّ أبصرَ الجَرَّ الَّتي كانَ فيها النَّبيذُ فقالَ ما في هذهِ الجرِّ قالت نبيذٌ لأبي بَكرةَ قالَ ودِدتُ أنَّكِ جعلتيهِ في سِقاءٍ فأمرتُ بذلِكَ النَّبيذِ فجُعِلَ في سِقاءٍ ثمَّ جاءَ أبو بَكرةَ فأخبرتُهُ عن أبي بَرزةَ فقالَ ما في هذا السِّقاءِ قالَت أمرَنا أبو بَرزةَ أن نجعلَ نبيذَكَ فيهِ قالَ ما أنا بشارِبٍ مِمَّا فيهِ لئن جُعِلَت الخمرُ في سقاءٍ ليحِلَّ لي ولئن جَعلتِ العَسلَ في جَرٍّ لِيحرُمَ عليَّ إنا قد عرَفنا الَّذي نُهينا عنهُ نُهينا عنِ الدُّبَّاءِ والحنتَمِ والنَّقيرِ والمُزفَّتِ فأمَّا الدُّبَّاءُ، فإنَّا معشرَ ثقيفٍ، كنَّا نأخذُ الدُّباءَ فنخرُطُ فيها عناقيدَ العِنبِ ثمَّ نَدفنُها حتَّى تُهدَرَ ثمَّ تموتَ وأمَّا النَّقيرُ فإنَّ أهلَ اليمامةِ كانوا ينقرونَ أصلَ النَّخلةِ ثمَّ يَشدَخونَ فيها الرُّطبَ والبُسرَ، ثمَّ يدَعوه حتَّى يُهدَرَ، ثمَّ يموتُ وأمَّا الحنتَمُ فجِرارٌ حمرٌ كانت تُحمَلُ إلينا فيها الخمرُ وأمَّا المُزفَّتُ فَهذهِ الأوعيةُ الَّتي فيها المُزفَّتُ
 

1 - قال يَحْيى بنُ آدَمَ السَّلوليُّ -وكان قدْ شَهِد يوْمَ حَجَّةِ الوداعِ- قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ). وقال ابنُ أبِي بُكَيرٍ: (لا يَقضِي إلَّا أنا أو علِيٌّ) رَضِي اللهُ عنه. ثمَّ ذكَرَ له أسانيدَ، وفي بعضِها سُؤالُ شَريكٍ القاضي أبا إسحاقَ، أنَّه سَمِع مِن حُبْشِيٍّ، فقال أبو إسحاقَ: وَقَف حُبْشيٌّ علينا على فرَسٍ له في جَبَّانةِ السَّبيعِ.

2 - أنَّهُ سمعَ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ : خرَصها ابنُ رواحةَ أربعينَ ألفَ وسَقٍ، وزعمَ أنَّ اليهودَ، لمَّا خيَّرهم ابنُ رواحةَ، أخذوا التمرَ وعليهم عشرونَ ألفَ وَسَقٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الزبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 207 التخريج : أخرجه أبو داود (3415)، وأحمد (14161)، وعبد الرزاق (7205) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّه سَمِعَ أبا هُرَيْرةَ يقولُ: لا يَتَوضَّأُ أحَدٌ فيُحسِنُ وُضوءَه ويُسبِغُه، ثُمَّ يَأتي المَسجِدَ لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ به كما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائِبِ بطَلْعتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/307
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة

4 - عن أنسٍ قالَ خطبَ أبو طلحةَ أمَّ سُلَيمٍ فقالت واللَّهِ ما مِثلُكَ يا أبا طلحةَ يُرَدُّ ولكنَّكَ رجلٌ كافِرٌ وأنا امرأةٌ مسلِمةٌ ولا يحلُّ لي أن أتزوَّجكَ فإن تُسلِم فذاكَ مهري وما أسألُكَ غيرَهُ فأسلمَ فكانَ ذلكَ مهرُها قالَ ثابتٌ فما سمعتُ بامرأةٍ كانت أكرمَ مهرًا من أمِّ سُليمٍ الإسلامَ فدخلَ بها فولدت له
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ثابت | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/90
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1651 التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إيمان - توحيد الألوهية اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : قالت قرَيشٌ ليَهودِ : أعطونا شيئًا نسألُ عنهُ هذا الرَّجلَ فقالوا سلوهُ عنِ الرُّوحِ فسألوهُ عن الروحِ فأنزلَ اللَّهُ تعالى ويَسْألُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا قالوا أوتينا عِلمًا كبيرًا أوتينا التَّوراةَ ومَن أوتيَ التَّوراةَ فقد أوتيَ خيرًا كبيرًا فأُنزِلَت لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : عكرمة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 618
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - الكتب السماوية إيمان - توحيد الأسماء والصفات

7 - تَزَوَّجَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فكانَ صَداقُ ما بَيْنَهما الإسْلامَ ، أَسلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ قَبْلَ أبي طَلْحةَ، فخَطَبَها، فقالَتْ: إنِّي قد أَسلَمْتُ، فإن أَسلَمْتَ نَكَحْتُك، فأَسلَمَ، فكانَ صَداقَ ما بَيْنَهما.

8 - جاءَ رَجُلٌ إلى علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقالَ: إنِّي وَجَدْتُ صُرَّةً مِن دَراهِمَ، فعَرَّفْتُها فلم أجِدْ مَن يَعرِفُها، فقالَ: تَصَدَّقْ بِها، فإن جاءَ صاحِبُها ورَضيَ كانَ له الأجْرُ، وإلَّا غَرِمْتَها وكانَ لك الأجْرُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 976
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة علم - حسن السؤال ونصح العالم قرض - النهي عن إضاعة المال لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
| أحاديث مشابهة

9 - عن عائشة، قالت: ‌كانَ المسلِمونَ يرغبونَ في النَّفيرِ معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فَيدفعونَ مفاتحَهُم إلى ضُمَنائِهِم ويقولونَ لَهُم: قد أحلَلنا لَكُم أن تأكُلوا ما أحببتُمْ، فَكانوا يقولونَ: إنَّهُ لا يحلُّ لَنا، أنَّهم أذِنوا عن غَيرِ طيبِ نفسٍ. فأنزلَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ إلى قولِهِ : أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عروة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1553 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (461)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (7/86)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (15643) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور جهاد - الترغيب في الجهاد صدقة - التصدق عن طيب نفس غصب وضمانات - ما لا يضمن
|أصول الحديث

10 - عَن علِيٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ للآخرةِ بَنونَ ولِلدُّنيا بَنونَ فكونوا من أبناءِ الآخرةِ ولا تَكونوا من أبناءِ الدُّنيا

11 - سَمِعْتُ أبا أُمامةَ يقولُ: إذا وَضَعْتَ الطَّهورَ مَواضِعَه قَعَدْتَ مَغْفورًا لك، فإن قامَ يُصَلِّي كانَت له فَضيلةً وأجْرًا، وإن قَعَدَ قَعَدَ مَغْفورًا له، فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا أُمامةَ، أَرَأيْتَ إن قامَ فصلَّى، تكونُ له نافِلةً؟ قالَ: لا، إنَّما النَّافِلةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، كيف تكونُ له نافِلةً وهو يَسْعى في الذُّنوبِ والخَطايا، تكونُ له فَضيلةً وأجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/419 التخريج : أخرجه أحمد (22196)، والطبراني (8/ 276) (8062) واللفظ لهما، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2524) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

12 - عن حذيفة قال: دُعِيَ عُمرُ لجنازةٍ فخرج فيها أو يريدها فتعلَّقْتُ به فقلتُ : اجلسْ يا أميرَ المؤمنينَ فإنَّهُ أولئِكَ، فقال : نشدتُكَ باللهِ : أنا منهم ؟ فقال : لا ولا أبرِّئُ أحدًا بعدَكَ.

13 - عن عُمرَ في حديثِهِ قال: ما اللهُ بقابِلٍ ممَّنِ افتَتَنَ صَرْفًا ولا عَدْلًا ولا توبةً, قومٌ عَرَفوا اللهَ ثُمَّ رَجَعوا إلى الكفرِ لبَلاءٍ أَصابَهُم. قال: وكانوا يقولون ذلكَ لأَنفُسِهِم, فلمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم المدينةَ أَنزَل اللهُ تعالى فيهم وَفْقَ قولِنا وقولِهِم لأَنفُسِهِم: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الزمر: 53- 55]، قال عُمرُ بنُ الخَطَّابِ: فكتَبْتُها بيدي في صحيفةٍ، وبَعثْتُ بها إلى هِشامِ بنِ العاصي، قال: فقال هِشام بن العاصي: فلمَّا أَتَتْني جعَلْتُ أَقرَؤُها بذِي طُوًى , أُصَعِّدُ بها فيه وأُصَوِّبُ ولا أَفهَمُها, حتَّى قلتُ: اللَّهُمَّ فَهِّمْنِيها, قال: فأَلقَى اللهُ تعالى في قلبي أنَّها إنَّما أُنزِلَتْ فينا وفيما كُنَّا نقولُ في أَنفُسِنا ويُقالُ فِينا، قال: فرَجَعْتُ إلى بعيري فجَلَسْتُ عليه، فلَحِقْتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وهو بالمدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/65
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - هشام بن العاص جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام

14 - خرجتُ معَ أبي سعيدٍ الزُّرَقيِّ صاحبِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ إلى شراءِ الضَّحايا قالَ يونُسُ فأشارَ أبو سعيدٍ إلى كبشٍ أدغَمَ ليسَ بالمرتفِعِ ولا المتَّضعِ في جسمِهِ فقالَ لي اشترِ لي هذا كأنَّهُ شبَّههُ بكبشِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : يونس بن ميسرة بن حلبس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1228 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3129) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2209)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (312)
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - عن البراءِ { وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ } قال : نزلت فينا معشرَ الأنصارِ، كنَّا أصحابَ نخلٍ، فكان الرجلُ يأتي من نخلِه على قدرِ كثرتِه وقلتِه. وكان الرجلُ يأتي بالقنوِ والقنوين، فيعلقُه في المسجدِ. وكان أهلُ الصُّفةِ ليس لهم طعامٌ. فكان أحدُهم إذا جاء أتى القنوَ فضربَه بعصاه فيسقطُ البسرُ والتمرُ فيأكلُ، وكان ناسٌ ممن لا يرغبُ في الخيرِ، يأتي بالرجلُ بالقنوِ فيه الشيصُ والحشفُ، وبالقنوِ قد انكسر، فيعلقُه. فأنزلَ اللهُ تبارك وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ }، قال : لو أنَّ أحدَكم أُهدي إليه مثلُ ما أَعطى لم يأخذْ إلا إغماض أو حياءً. قال : فكنا بعد ذلك يأتي أحدُنا بصالحِ ما عنده.

16 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ كلَّما صلَّى صَلاةً جَلَسَ للنَّاسِ، فمَن كانت له حاجةٌ كلَّمَه وإلَّا قامَ، فحَضَرْتُ البابَ يَوْمًا، فقُلْتُ: يا يَرفَأُ، فخَرَجَ وإذا عُثْمانُ بالبابِ، فخَرَجَ يَرْفَأُ فقالَ: قُمْ يا بنَ عَفَّانَ، قُمْ يا بنَ عبَّاسٍ، فدَخَلْنا على عُمَرَ وعنْدَه صُبَرٌ مِن مالٍ، فقالَ: إنِّي نَظَرْتُ في أهْلِ المَدينةِ فرَأيْتُكما مِن أَكثَرِ أهْلِها عَشيرةً، فخُذا هذا المالَ فاقْسِماه، فإن كانَ فيه فَضْلٌ فرُدَّا، قُلْتُ: وإن كانَ نُقْصانًا زِدْتَنا؟ فقالَ: نِشْنِشةٌ مِن أَخشَنَ! قد عَلِمْتُ أنَّ مُحمَّدًا وأهْلَه كانوا يَأكُلونَ القِدَّ، قُلْتُ: بَلى واللهِ، لو فَتَحَ اللهُ هذا على مُحمَّدٍ لصَنَعَ فيه غَيْرَ ما صَنَعْتَ، فغَضِبَ وانْتَشَجَ حتَّى اخْتَلَفَتْ أضْلاعُه، وقالَ: (إذًا أَصنَعُ) فيه ماذا؟ فقُلْتُ: إذًا أَكَلَ وأَطعَمَنا، فسُرِّيَ عنه.

17 - غزونا مِنَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةَ وعلى الجماعَةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرُّومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ فحملَ رجلٌ على العدوِّ فقالَ النَّاسُ مَهْ مَهْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يلقي بيديهِ إلى التَّهلُكةِ فقالَ أبو أيُّوبَ إنَّما أُنزِلت هذهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأظهرَ الإسلامَ قلنا هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فالإلقاءُ إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلِحُها وندَعَ الجهادَ قالَ أبو عمرانَ فلم يزل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ حتَّى دُفِنَ بالقسطنطينيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 315 التخريج : أخرجه أبو داود (2512) واللفظ له، والترمذي (2972) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد قرآن - أسباب النزول جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عن أبي بَكرةَ أنَّهُ كانَ يُنبَذُ لَه في جرٍّ أخضَرَ، قالَ : فقدِمَ أبو برزةَ مِن غَيبةٍ غابَها فبدأ بمنزلِ أبي بَكرةَ فلم يصادِفْهُ في المنزلِ فَوقفَ علَى امرأتِهِ فسألَها عن أبي بَكرةَ فأخبرَتهُ ثمَّ أبصرَ الجَرَّ الَّتي كانَ فيها النَّبيذُ فقالَ ما في هذهِ الجرِّ قالت نبيذٌ لأبي بَكرةَ قالَ ودِدتُ أنَّكِ جعلتيهِ في سِقاءٍ فأمرتُ بذلِكَ النَّبيذِ فجُعِلَ في سِقاءٍ ثمَّ جاءَ أبو بَكرةَ فأخبرتُهُ عن أبي بَرزةَ فقالَ ما في هذا السِّقاءِ قالَت أمرَنا أبو بَرزةَ أن نجعلَ نبيذَكَ فيهِ قالَ ما أنا بشارِبٍ مِمَّا فيهِ لئن جُعِلَت الخمرُ في سقاءٍ ليحِلَّ لي ولئن جَعلتِ العَسلَ في جَرٍّ لِيحرُمَ عليَّ إنا قد عرَفنا الَّذي نُهينا عنهُ نُهينا عنِ الدُّبَّاءِ والحنتَمِ والنَّقيرِ والمُزفَّتِ فأمَّا الدُّبَّاءُ، فإنَّا معشرَ ثقيفٍ، كنَّا نأخذُ الدُّباءَ فنخرُطُ فيها عناقيدَ العِنبِ ثمَّ نَدفنُها حتَّى تُهدَرَ ثمَّ تموتَ وأمَّا النَّقيرُ فإنَّ أهلَ اليمامةِ كانوا ينقرونَ أصلَ النَّخلةِ ثمَّ يَشدَخونَ فيها الرُّطبَ والبُسرَ، ثمَّ يدَعوه حتَّى يُهدَرَ، ثمَّ يموتُ وأمَّا الحنتَمُ فجِرارٌ حمرٌ كانت تُحمَلُ إلينا فيها الخمرُ وأمَّا المُزفَّتُ فَهذهِ الأوعيةُ الَّتي فيها المُزفَّتُ

19 - قرأَ ابنُ عبَّاسٍ : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } وعندَه يَهوديٌّ فقالَ : لو أنزِلَت هذِه الآيةُ علينا لاتَّخذْنا يومَها عيدًا فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : فإنَّها نزَلت في يومِ عيدينِ، في يومِ جمعةٍ، ويومِ عرفةَ
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 623 التخريج : أخرجه الترمذي (3044)، والطيالسي (2832)، والطبراني (12/184) (12835) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور جمعة - إذا اجتمع عيد وجمعة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

20 - سمعتُ أبا هريرةَ يقول : اقرءوا القرآنَ, فإنَّهُ نِعْمَ الشفيعُ يومَ القيامةِ, إنَّهُ يقول يومَ القيامةِ : يا ربِّ حَلِّهِ حِلْيَةَ الكرامةِ. فيُحلَّى حِليةَ الكرامةِ, يا ربِّ اكْسُه كسوةَ الكرامةِ. فيُكسى كسوةَ الكرامةِ, يا ربِّ ألبِسْه تاجَ الكرامةِ يا ربِّ ارْضَ عنه فليس بعد رضاكَ شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا عاصماً , وهو ابن أبي النجود , فقد رويا له مقروناً وهو حسن الحديث
الراوي : ذكوان السمان أبو صالح | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 249 التخريج : أخرجه الدارمي في ((مسنده))(3354) بلفظه،وأبونعيم في ((الحلية)) (7/ 206)، و السراج في ((حديث السراج)) (1724) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قيامة - الشفاعة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه