الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا تَوضَّأ العبدُ المؤمنُ، فتمضمضَ خرجتِ الخطايا من فيهِ، فإذا استَنثرَ خرجتِ الخطايا من أنفِه فإذا غسلَ وجهَه خرجتِ الخطايا من وجهِه حتَّى تخرجَ من تحتِ أشفارِ عينيهِ فإذا غسلَ يدَيهِ خرجتِ الخطايا من يدَيهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ يدَيهِ فإذا مسحَ برأسِه خرجتِ الخطايا من رأسِه حتَّى تخرجَ من أُذُنيهِ فإذا غسلَ رجليهِ خرجتِ الخطايا من رجليهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رجليهِ ثمَّ كانَ مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً لَه

2 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

3 - بَعث عَليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ باليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأَقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زيدِ الخيلِ الطَّائيِّ ثُمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ، قال: فغَضِبَتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟! فقال: إنَّما أَتَألَّفُهم ، فأَقبلَ رجُلٌ غائرُ العَينَينِ، ناتئُ الوَجنتَينِ ، كثُّ اللِّحيَةِ ، مَحلوقُ الرَّأسِ، فَقالَ: يا محمَّدُ، اتَّقِ اللهَ! قالَ: مَن يُطِعِ اللهَ إذا عَصيتُه ؟! أَيأمَنُني عَلى أَهلِ الأرْضِ وَلا تَأمَنوني ؟! فَسألَ رَجلٌ مِنَ القومِ قَتْلَه، فمَنَعَه، فلمَّا وَلَّى قال: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هَذا قومًا يَخرُجونَ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الْأوثانِ ، لَئن أَنا أَدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

4 - عن [السائب بن مالك] قال: صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً، فأوجزَ فيها، فقالَ لَهُ بعضُ القومِ : لقد خفَّفتَ أو أوجزتَ الصَّلاة! فقالَ أمَّا على ذلِكَ فقد دعوتُ فيها بدعواتٍ سمعتُهنَّ من رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليه وسلم- فلمَّا قامَ تبعَهُ رجلٌ منَ القومِ هوَ أبي غيرَ أنَّهُ كنى عن نفسِهِ فسألَهُ عنِ الدُّعاءِ ثمَّ جاءَ فأخبرَ بِهِ القومَ « اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعلنا هداةً مُهتدينَ
 

1 - بعثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثلاثَ مائةِ راكبٍ، أَمِيرُنا أبو عَبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، نَرْصُدُ عِيرَ قريشٍ، فأَقَمْنا بالساحلِ، فأصابنا جوعٌ شديدٌ، حتى أَكَلْنا الخَبْطَ، قال : فألقى البحرُ دابةً - يقالُ لها : العَنْبَرُ -، فأكَلْنا منه نصفَ شهرٍ، وادَّهَنَّا من وَدَكِهِ ، فثابت أجسامُنا ، وأخذ أبو عُبَيْدَةَ ضِلْعًا من أضلاعِهِ، فنظر إلى أطولِ جملٍ وأطولِ رجلٍ في الجيشِ، فمر تحتَه، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم نهاه أبو عُبَيْدَةَ، فسَأَلْنا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فقال : هل معكم منه شيءٌ ؟ قال : فأَخْرَجْنا من عَيْنَيْهِ كذا وكذا قُلَّةً من وَدَكٍ، ونزل في حِجَّاجِ عينِهِ أربعةُ نَفَرٍ، وكان مع أبي عُبَيْدَةَ جِرَابٌ فيه تمرٌ، فكان يُعْطِينا القبضةَ، ثم صار إلى التمرةِ، فلما فَقَدْناها وجَدْنا فَقْدَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4363 التخريج : أخرجه النسائي (4352) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إذا تَوضَّأ العبدُ المؤمنُ، فتمضمضَ خرجتِ الخطايا من فيهِ، فإذا استَنثرَ خرجتِ الخطايا من أنفِه فإذا غسلَ وجهَه خرجتِ الخطايا من وجهِه حتَّى تخرجَ من تحتِ أشفارِ عينيهِ فإذا غسلَ يدَيهِ خرجتِ الخطايا من يدَيهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ يدَيهِ فإذا مسحَ برأسِه خرجتِ الخطايا من رأسِه حتَّى تخرجَ من أُذُنيهِ فإذا غسلَ رجليهِ خرجتِ الخطايا من رجليهِ حتَّى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رجليهِ ثمَّ كانَ مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً لَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 103 التخريج : أخرجه النسائي (103) واللفظ له، وابن ماجه (282)، وأحمد (19091)، ومالك في ((الموطأ)) (30)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2577 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (2578) واللفظ له، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - بَعث عَليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ باليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأَقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زيدِ الخيلِ الطَّائيِّ ثُمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ، قال: فغَضِبَتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟! فقال: إنَّما أَتَألَّفُهم ، فأَقبلَ رجُلٌ غائرُ العَينَينِ، ناتئُ الوَجنتَينِ ، كثُّ اللِّحيَةِ ، مَحلوقُ الرَّأسِ، فَقالَ: يا محمَّدُ، اتَّقِ اللهَ! قالَ: مَن يُطِعِ اللهَ إذا عَصيتُه ؟! أَيأمَنُني عَلى أَهلِ الأرْضِ وَلا تَأمَنوني ؟! فَسألَ رَجلٌ مِنَ القومِ قَتْلَه، فمَنَعَه، فلمَّا وَلَّى قال: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هَذا قومًا يَخرُجونَ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الْأوثانِ ، لَئن أَنا أَدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4112 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (4101) واللفظ له، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - جلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على المنبرِ وجلَسنا حولَهُ فقالَ إنَّما أخافُ عليْكم من بعدي ما يُفتَحُ لَكم من زَهرةٍ وذَكرَ الدُّنيا وزينتَها فقالَ رجلٌ أوَ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ فسَكتَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ فقيلَ لَهُ ما شأنُكَ تُكلِّمُ رسولَ اللَّهِ ولا يُكلِّمُكَ قالَ ورأينا أن يُنَزَّلُ عليْهِ فأفاقَ يمسحُ الرُّحَضاءَ وقالَ أشاهدٌ السَّائلُ أنَّهُ لا يأتي الخيرُ بالشَّرِّ وإنَّ مِمَّا يُنبتُ الرَّبيعُ يقتُلُ أو يُلِمُّ إلَّا أكلةُ الخَضِرِ فإنَّها أَكلت حتَّى إذا امتدَّت خاصرتَها استقبلتَ عينَ الشَّمسِ فثلِطت ثمَّ بالت ثمَّ رتَعت وإنَّ هذا المالَ خضِرةٌ حُلوةٌ ونِعمَ صاحبُ المسلمِ هوَ إن أعطى منْهُ اليتيمَ والمسْكينَ وابنَ السَّبيلِ وإنَّ الَّذي يأخذُهُ بغيرِ حقِّهِ كالَّذي يأْكلُ ولا يشبعُ ويَكونُ عليْهِ شَهيدًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2580 التخريج : أخرجه البخاري (1465)، ومسلم (1052)، والنسائي (2581) واللفظ له، وابن ماجه (3995)، وأحمد (11173)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: أوَّلُ قَسامةٍ كانت في الجاهليَّةِ، كان رجُلٌ مِن بني هاشمٍ استأجَر رجُلًا مِن قُرَيشٍ، مِن فخِذِ أحدِهم، قال: فانطلَق معه في إبِلِه، فمَرَّ به رجُلٌ مِن بني هاشمٍ، قد انقطعَتْ عُروةُ جُوالِقِه فقال: أغِثْني بعِقالٍ أشُدُّ به عُروةَ جُوالِقِي؛ لا تنفِرُ الإبِلُ، فأعطاه عِقالًا يشُدُّ به عُروةَ جُوالِقِه، فلمَّا نزَلوا وعُقِلَتِ الإبِلُ إلَّا بعيرًا واحدًا، فقال الَّذي استأجَره: ما شأنُ هذا البعيرِ لم يُعقَلْ مِن بينِ الإبِلِ؟ قال: ليس له عِقالٌ، قال: فأين عِقالُه؟ قال: مرَّ بي رجُلٌ مِن بني هاشمٍ قدِ انقطعَتْ عُروةُ جُوالِقِه فاستغاثني، فقال: أغِثْني بعِقالٍ أشُدُّ به عُروةَ جُوالقي؛ لا تنفِرُ الإبِلُ، فأعطَيْتُه عِقالًا، فحذَفه بعصًا كان فيها أجَلُه، فمرَّ به رجُلٌ مِن أهلِ اليمَنِ، فقال: أتشهَدُ المَوسِمَ؟ قال: ما أشهَدُ وربَّما شهِدْتُ، قال: هل أنتَ مُبلِّغٌ عنِّي رسالةً مرَّةً مِن الدَّهرِ؟ قال: نَعَم، قال: إذا شهِدْتَ المَوسِمَ فنادِ: يا آلَ قُرَيشٍ، فإذا أجابوك، فنادِ: يا آلَ هاشمٍ، فإذا أجابوك، فسَلْ عن أبي طالبٍ، فأخبِرْه: أنَّ فُلانًا قتَلَني في عِقالٍ، ومات المُستأجَرُ ، فلمَّا قدِم الَّذي استأجَره أتاه أبو طالبٍ فقال: ما فعَل صاحبُنا؟ قال: مرِض، فأحسَنْتُ القيامَ عليه، ثمَّ مات، فنزَلْتُ فدفَنْتُه، فقال: كان ذا أهلَ ذاكَ منكَ، فمكث حينًا، ثمَّ إنَّ الرَّجُلَ اليمَانيَّ الَّذي كان أوصى إليه أن يُبلِّغَ عنه، وافَى المَوسِمَ ، قال: يا آلَ قُرَيشٍ، قالوا: هذه قُرَيشٌ، قال: يا آلَ بني هاشمٍ، قالوا: هذه بنو هاشمٍ، قال: أين أبو طالبٍ؟ قال: هذا أبو طالبٍ، قال: أمَرني فُلانٌ أن أُبلِّغَكَ رسالةً؛ أنَّ فُلانًا قتَلَه في عِقالٍ، فأتاه أبو طالبٍ، فقال: اختَرْ منَّا إحدى ثلاثٍ، إن شِئْتَ أن تُؤدِّيَ مائةً مِن الإبلِ؛ فإنَّكَ قتَلْتَ صاحبَنا خطَأً ، وإن شِئْتَ، يحلِفُ خمسونَ مِن قومِكَ، أنَّكَ لم تقتُلْه، فإن أبَيْتَ قتَلْناك به، فأتى قومَه فذكَر ذلك لهم، فقالوا: نحلِفُ، فأتَتْه امرأةٌ مِن بني هاشمٍ، كانت تحتَ رجُلٍ منهم قد ولدَتْ له، فقالت: يا أبا طالبٍ، أُحبُّ أن تُجيزَ ابني هذا برجُلٍ مِن الخمسينَ، ولا تصبُرْ يمينَه، ففعَل، فأتاه رجُلٌ منهم، فقال: يا أبا طالبٍ، أرَدْتَ خمسين رجُلًا أن يحلِفوا مكانَ مائةٍ مِن الإبل، يُصيبُ كلَّ رجُلٍ بَعيرانِ؛ فهذانِ بعيرانِ فاقبَلْهما عنِّي، ولا تصبُرْ يميني، حيث تُصبَرُ الأَيمانُ، فقبِلهما، وجاء ثمانيةٌ وأربعونَ رجُلًا حلَفوا، قال ابنُ عبَّاسٍ: فوالَّذي نفسي بيدِه، ما حال الحَولُ ومِن الثَّمانيةِ والأربعينَ عينٌ تطرِفُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4720 التخريج : أخرجه النسائي (4706) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3845) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن [السائب بن مالك] قال: صلَّى بنا عمَّارُ بنُ ياسرٍ صلاةً، فأوجزَ فيها، فقالَ لَهُ بعضُ القومِ : لقد خفَّفتَ أو أوجزتَ الصَّلاة! فقالَ أمَّا على ذلِكَ فقد دعوتُ فيها بدعواتٍ سمعتُهنَّ من رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليه وسلم- فلمَّا قامَ تبعَهُ رجلٌ منَ القومِ هوَ أبي غيرَ أنَّهُ كنى عن نفسِهِ فسألَهُ عنِ الدُّعاءِ ثمَّ جاءَ فأخبرَ بِهِ القومَ « اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعلنا هداةً مُهتدينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1304 التخريج : أخرجه النسائي (1305) واللفظ له، وأحمد (18325)، من حديث عمار بن ياسر
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - الدعاء في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه