الموسوعة الحديثية


- بعثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثلاثَ مائةِ راكبٍ، أَمِيرُنا أبو عَبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، نَرْصُدُ عِيرَ قريشٍ، فأَقَمْنا بالساحلِ، فأصابنا جوعٌ شديدٌ، حتى أَكَلْنا الخَبْطَ، قال : فألقى البحرُ دابةً - يقالُ لها : العَنْبَرُ -، فأكَلْنا منه نصفَ شهرٍ، وادَّهَنَّا من وَدَكِهِ ، فثابت أجسامُنا ، وأخذ أبو عُبَيْدَةَ ضِلْعًا من أضلاعِهِ، فنظر إلى أطولِ جملٍ وأطولِ رجلٍ في الجيشِ، فمر تحتَه، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا، فنحر رجلٌ ثلاثَ جزائرَ ، ثم نهاه أبو عُبَيْدَةَ، فسَأَلْنا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فقال : هل معكم منه شيءٌ ؟ قال : فأَخْرَجْنا من عَيْنَيْهِ كذا وكذا قُلَّةً من وَدَكٍ، ونزل في حِجَّاجِ عينِهِ أربعةُ نَفَرٍ، وكان مع أبي عُبَيْدَةَ جِرَابٌ فيه تمرٌ، فكان يُعْطِينا القبضةَ، ثم صار إلى التمرةِ، فلما فَقَدْناها وجَدْنا فَقْدَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4363
التخريج : أخرجه النسائي (4352) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 207)
4352- أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو قال: سمعت جابرا يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب، أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، قال: فألقى البحر دابة، يقال لها: العنبر فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه فثابت أجسامنا، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنظر إلى أطول جمل وأطول رجل في الجيش، فمر تحته، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم نهاه أبو عبيدة، قال: سفيان قال: أبو الزبير عن جابر، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل معكم منه شيء؟))، قال: فأخرجنا من عينيه كذا وكذا، قلة من ودك، ونزل في حجاج عينه أربعة نفر، وكان مع أبي عبيدة جراب فيه تمر، فكان يعطينا القبضة، ثم صار إلى التمرة، فلما فقدناها وجدنا فقدها.

[صحيح البخاري] (5/ 167)
4361- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: الذي حفظناه من عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عير قريش))، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي ذلك الجيش جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه حتى ثابت إلينا أجسامنا، فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنصبه فعمد إلى أطول رجل معه، قال سفيان: ((مرة ضلعا من أضلاعه فنصبه وأخذ رجلا وبعيرا فمر تحته)) قال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح، أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا، قال انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال انحر قال: نحرت، ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نهيت.

[صحيح مسلم] (3/ 1536)
18- (1935) حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، جابر بن عبد الله، يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عيرا لقريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منها نصف شهر، وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا))، قال: ((فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه، فمر تحته))، قال: (( وجلس في حجاج عينه نفر، قال: وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك))، قال: ((وكان معنا جراب من تمر، فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة، ثم أعطانا تمرة تمرة، فلما فني وجدنا فقده)). 19- (1935) وحدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، جابرا، يقول في جيش الخبط: ((إن رجلا نحر ثلاث جزائر، ثم ثلاثا، ثم نهاه أبو عبيدة)) .