الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - وأعظِمْ لي نورًا [يعني حديث: أنَّه رقَدَ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرآه استيقَظَ فتسَوَّك وتوضَّأ وهو يقولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ...} حتى ختم السُّورةَ، ثمَّ قام فصلَّى ركعتينِ أطال فيهما القيامَ والرُّكوعَ والسُّجودَ، ثمَّ انصرف فنام حتَّى نَفَخ، ثمَّ فعل ذلك ثلاثَ مَرَّاتٍ بسِتِّ رَكعاتٍ، كُلَّ ذلك يستاكُ ثمَّ يتوضَّأُ ويقرأُ هؤلاء الآياتِ، ثمَّ أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ، فأتاه المؤذِّنُ، فخرج إلى الصَّلاةِ ثمَّ أوتَرَ، فأتاه بلالٌ فآذَنَه بالصَّلاةِ حينَ طَلَع الفَجرُ، فصلَّى ركعتي الفَجرِ، ثمَّ خرج إلى الصَّلاةِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا، واجعَلْ في لساني نورًا، واجعَلْ في سمعي نورًا، واجعَلْ في بصري نورًا، واجعَلْ خَلْفي نورًا، وأمامي نورًا، واجعَلْ من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللَّهُمَّ وأعظِمْ لي نورًا]

2 - سمِعتُ مناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي : أنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ. فخرجتُ، فصلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ، قال : ليلزَمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه . ثمَّ قال : هل تدرون لم جمعتُكم ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : إنِّي ما جمعتُكم لرهبةٍ، ولا رغبةٍ، ولكن جمعتُكم : أنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجلًا نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم، وحدَّثني حديثًا وافق الَّذي حدَّثتُكم عن الدَّجَّالِ، حدَّثني : أنَّه ركِب سفينةً بحريَّةً مع ثلاثين رجلًا من لخْمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، وأرفئوا إلى جزيرةٍ حين مغربِ الشَّمسِ، فجلسوا في أقربِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقيتهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرةُ الشَّعرِ، قالوا : ويلك ما أنت ؟ ! قالت : أنا الجسَّاسةُ ، انطلقوا إلى هذا الرَّجلِ في هذا الدِّيرِ ، فإنَّه إلى خبرِكم بالأشواقِ، قال : لمَّا سمَّت لنا رجلًا فرَقنا منها أن تكونَ شيطانةً، فانطلقنا سِراعًا حتَّى دخلنا الدِّيرَ ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلقًا وأشدُّه وِثاقًا مجموعةٌ يداه إلى عنقِه – فذكر الحديثَ – وسألهم عن نخلِ بَيْسانَ، وعن عينِ زَغرٍ، وعن النَّبيِّ الأمِّيِّ، قال : إنِّي أنا المسيحُ، وإنَّه يُوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وإنَّه في بحرِ الشَّامِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بل من قِبلِ المشرقِ ما هو مرَّتَيْن، وأومأ بيدِه قِبَلِ المشرِقِ، قالت : حفِظتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وساق الحديثَ -
 

1 - وأعظِمْ لي نورًا [يعني حديث: أنَّه رقَدَ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرآه استيقَظَ فتسَوَّك وتوضَّأ وهو يقولُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ...} حتى ختم السُّورةَ، ثمَّ قام فصلَّى ركعتينِ أطال فيهما القيامَ والرُّكوعَ والسُّجودَ، ثمَّ انصرف فنام حتَّى نَفَخ، ثمَّ فعل ذلك ثلاثَ مَرَّاتٍ بسِتِّ رَكعاتٍ، كُلَّ ذلك يستاكُ ثمَّ يتوضَّأُ ويقرأُ هؤلاء الآياتِ، ثمَّ أوتَرَ بثلاثِ ركَعاتٍ، فأتاه المؤذِّنُ، فخرج إلى الصَّلاةِ ثمَّ أوتَرَ، فأتاه بلالٌ فآذَنَه بالصَّلاةِ حينَ طَلَع الفَجرُ، فصلَّى ركعتي الفَجرِ، ثمَّ خرج إلى الصَّلاةِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا، واجعَلْ في لساني نورًا، واجعَلْ في سمعي نورًا، واجعَلْ في بصري نورًا، واجعَلْ خَلْفي نورًا، وأمامي نورًا، واجعَلْ من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللَّهُمَّ وأعظِمْ لي نورًا]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1354 التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (6316) بلفظ: "واجعل لي نورا"، ومسلم (763)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - سمِعتُ مناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي : أنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ. فخرجتُ، فصلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ، قال : ليلزَمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه . ثمَّ قال : هل تدرون لم جمعتُكم ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : إنِّي ما جمعتُكم لرهبةٍ، ولا رغبةٍ، ولكن جمعتُكم : أنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجلًا نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم، وحدَّثني حديثًا وافق الَّذي حدَّثتُكم عن الدَّجَّالِ، حدَّثني : أنَّه ركِب سفينةً بحريَّةً مع ثلاثين رجلًا من لخْمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، وأرفئوا إلى جزيرةٍ حين مغربِ الشَّمسِ، فجلسوا في أقربِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقيتهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرةُ الشَّعرِ، قالوا : ويلك ما أنت ؟ ! قالت : أنا الجسَّاسةُ ، انطلقوا إلى هذا الرَّجلِ في هذا الدِّيرِ ، فإنَّه إلى خبرِكم بالأشواقِ، قال : لمَّا سمَّت لنا رجلًا فرَقنا منها أن تكونَ شيطانةً، فانطلقنا سِراعًا حتَّى دخلنا الدِّيرَ ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلقًا وأشدُّه وِثاقًا مجموعةٌ يداه إلى عنقِه – فذكر الحديثَ – وسألهم عن نخلِ بَيْسانَ، وعن عينِ زَغرٍ، وعن النَّبيِّ الأمِّيِّ، قال : إنِّي أنا المسيحُ، وإنَّه يُوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وإنَّه في بحرِ الشَّامِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بل من قِبلِ المشرقِ ما هو مرَّتَيْن، وأومأ بيدِه قِبَلِ المشرِقِ، قالت : حفِظتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وساق الحديثَ -