الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ مناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي : أنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ. فخرجتُ، فصلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ، قال : ليلزَمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه . ثمَّ قال : هل تدرون لم جمعتُكم ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : إنِّي ما جمعتُكم لرهبةٍ، ولا رغبةٍ، ولكن جمعتُكم : أنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجلًا نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم، وحدَّثني حديثًا وافق الَّذي حدَّثتُكم عن الدَّجَّالِ، حدَّثني : أنَّه ركِب سفينةً بحريَّةً مع ثلاثين رجلًا من لخْمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، وأرفئوا إلى جزيرةٍ حين مغربِ الشَّمسِ، فجلسوا في أقربِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقيتهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرةُ الشَّعرِ، قالوا : ويلك ما أنت ؟ ! قالت : أنا الجسَّاسةُ ، انطلقوا إلى هذا الرَّجلِ في هذا الدِّيرِ ، فإنَّه إلى خبرِكم بالأشواقِ، قال : لمَّا سمَّت لنا رجلًا فرَقنا منها أن تكونَ شيطانةً، فانطلقنا سِراعًا حتَّى دخلنا الدِّيرَ ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلقًا وأشدُّه وِثاقًا مجموعةٌ يداه إلى عنقِه – فذكر الحديثَ – وسألهم عن نخلِ بَيْسانَ، وعن عينِ زَغرٍ، وعن النَّبيِّ الأمِّيِّ، قال : إنِّي أنا المسيحُ، وإنَّه يُوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وإنَّه في بحرِ الشَّامِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بل من قِبلِ المشرقِ ما هو مرَّتَيْن، وأومأ بيدِه قِبَلِ المشرِقِ، قالت : حفِظتُ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وساق الحديثَ -
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4326 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه