الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ امرأةً مِن أسلمَ يقالُ لَها : سُبَيْعةُ كانَت تحتَ زوجِها، فتوُفِّيَ عنها وَهيَ حُبلى، فخطبَها أبو السَّنابلِ بنُ بَعكَكٍ، فأبَت أن تنكِحَهُ ! فقالَ : ما يَصلحُ لَكِ أن تنكِحي حتَّى تعتدِّي آخرَ الأجلينِ ! فمَكَثت قريبًا من عِشرينَ ليلةً، ثمَّ نُفِسَت، فجاءت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: انكِحي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3516
التصنيف الموضوعي: عدة - عدة الحامل عدة - عدة المتوفى عنها زوجها عدة - أنواع العدد عدة - متى تباح المعتدة لزواج جديد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 

1 - المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ

2 - المهديُّ منَّا أهلَ البيتِ، يُصْلِحُه اللهُ في لَيلَةٍ

3 - المَهْدِيُّ مِنَّا أهلَ البيتِ، يُصْلِحُهُ اللهُ في لَيْلِه

4 - أنَّ امرأةً مِن أسلمَ يقالُ لَها : سُبَيْعةُ كانَت تحتَ زوجِها، فتوُفِّيَ عنها وَهيَ حُبلى، فخطبَها أبو السَّنابلِ بنُ بَعكَكٍ، فأبَت أن تنكِحَهُ ! فقالَ : ما يَصلحُ لَكِ أن تنكِحي حتَّى تعتدِّي آخرَ الأجلينِ ! فمَكَثت قريبًا من عِشرينَ ليلةً، ثمَّ نُفِسَت، فجاءت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: انكِحي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3516 التخريج : أخرجه البحاري (5318) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عدة - عدة الحامل عدة - عدة المتوفى عنها زوجها عدة - أنواع العدد عدة - متى تباح المعتدة لزواج جديد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - قال مالكٌ أبو أَنَسٍ لامرأتِهِ أُمِّ سُلَيْمٍ – وهي أُمُّ أَنَسٍ – إنَّ هذا الرجلَ – يَعْنِي النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – يُحَرِّمُ الخمرَ – فانطلق حتى أتى الشامَ فهلَك هناك فجاء أبو طلحةَ، فخَطَب أُمَّ سُلَيْمٍ، فكَلَّمَها في ذلك، فقالت : يا أبا طلحةَ ! ما مِثْلُكَ يُرَدُّ، ولكنك امْرُؤٌ كافرٌ، وأنا امرأةٌ مسلمةٌ لا يَصْلُحُ لِي أن أتزوجَكَ ! فقال : ما ذاك دَهْرُكِ ! قالت : وما دَهْرِي ؟ قال : الصفراءُ والبيضاءُ ! قالت : فإني لا أريدُ صفراءَ ولا بيضاءَ ، أريدُ منك الإسلامَ، فإن تُسْلِمْ فذاك مَهْرِي، ولا أسألُك غيرَه، قال : فمَن لي بذلك ؟ قالت : لك بذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فانطلق أبو طلحةَ يريدُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ في أصحابِه، فلما رآه قال : جاءكم أبو طلحةَ غُرَّةُ الإسلامِ بين عَيْنَيْهِ، فأَخْبَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما قالت أُمُّ سُلَيْمٍ، فتَزَوَّجَها على ذلك. قال ثابتٌ وهو الْبُنَانِيُّ أَحَدُ رُواةِ القِصَّةِ عن أَنَسٍ : فما بَلَغَنا أنَّ مَهْرًا كان أعظمَ منه أنها رَضِيَتِ الإسلامَ مَهْرًا، فتَزَوَّجَها وكانت امرأةً مَلِيحَةَ الْعَيْنَيْنِ، فيها صِغَرٌ، فكانت معه حتى وُلِدَ له بُنَيٌّ، وكان يُحِبُّه أبو طلحةَ حُبًّا شديدًا. ومَرِضَ الصبيُّ مَرَضًا شديدًا، وتواضع أبو طلحةَ لِمَرَضِه أو تَضَعْضَعَ له، فكان أبو طلحةَ يقومُ صلاةَ الغداةِ يتوضأُ، ويأتي النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُصَلِّي معه، ويكونُ معه إلى قريبٍ من نِصْفِ النهارِ، ويَجِيءُ يَقِيلُ ويأكلُ، فإذا صلى الظهرَ تَهَيَّأَ وذهب، فلم يَجِئْ إلى صلاةِ الْعَتَمَةِ فانطلق أبو طلحةَ عَشِيَّةً إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي روايةٍ : إلى المسجدِ ومات الصبيُّ فقالت أُمُّ سُلَيْمٍ : لا يَنْعَيَنَّ إلى أبي طلحةَ أَحَدٌ ابنَه حتى أكونَ أنا الذي أنعاه له، فهيأت الصبيَّ فسَجَّتْ عليه، ووَضَعَتْهُ في جانبِ البيتِ، وجاء أبو طلحةَ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى دخل عليها ومعه ناسٌ من أهلِ المسجدِ من أصحابِه فقال : كيف ابْنِي ؟ فقالت : يا أبا طلحةَ ما كان منذ اشْتَكَى أَسْكَنَ منه الساعةَ وأَرْجُو أن يكونَ قد استراح ! فأَتَتْه بعَشائِهِ فقَرَّبَتْهُ إليهم فتَعَشَّوْا، وخرج القومُ، قال : فقام إلى فراشِه فوضع رأسَه، ثم قامت فتَطَيَّبَتْ، وتَصَنَّعَتْ له أَحْسَنَ ما كانت تَصَنَّعُ قبلَ ذلك، ثم جاءت حتى دَخَلَتْ معه الفراشَ، فما هو إلا أن وجد رِيحَ الطِّيبِ كان منه ما يكونُ من الرجلِ إلى أهلِه، فلما كان آخِرُ الليلِ قالت : يا أبا طلحةَ أَرَأَيْتَ لو أنَّ قومًا أعارُوا قومًا عاريةً لهم، فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوهم ؟ فقال : لا؛ قالت فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ كان أعارك ابنَك عاريةً، ثم قبضه إليه، فاحْتَسِبْ واصْبِرْ ! فغَضِبَ ثم قال : تَرَكْتِنِي حتى إذا وَقَعْتُ بما وَقَعْتُ به نَعَيْتِ إلَيَّ ابْنِي ! فاسْتَرْجَعَ، وحَمِدَ اللهَ، فلما أصبح اغتسل، ثم غدا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصَلَّى معه فأخبره، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بارك اللهُ لكما في غابِرِ ليلتِكُما، فثَقَلَت من ذلك الحملِ، وكانت أُمُّ سُلَيْمٍ تسافرُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تخرجُ إذا خرج، وتدخلُ معه إذا دخل، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا وَلَدْتِ فأْتُونِي بالصبيِّ، قال : فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ وهي معه، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أتى المدينةَ من سَفَرٍ لا يَطْرُقُها طُرُوقًا ، فدَنَوْا من المدينةِ، فضربها الْمَخَاضُ ، واحْتَبَس عليها أبو طلحةَ، وانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال أبو طلحةَ : يا رَبِّ إنك لَتَعْلَمُ أنه يُعْجِبُنِي أن أخرجَ مع رسولِك إذا خرج، وأدخلَ معه إذا دخل، وقد احْتَبَسْتُ بما تَرَى، قال : تقولُ أُمُّ سُلَيْمٍ : يا أبا طلحةَ ما أَجِدُ الذي كنتُ أَجِدُ فانْطَلَقا، قال : وضربها الْمَخَاضُ حين قَدِمُوا، فوَلَدَتْ غلامًا، وقالت لابنِها أَنَسٍ : يا أَنَسُ ! لا يَطْعَمُ شيئًا حتى تَغْدُوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبَعَثَتْ معه بتَمَراتٍ، قال : فبات يبكي، وبِتُّ مُجْنِحًا عليه، أُكَالِئُهُ حتى أصبحتُ ، فغَدَوْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعليه بُرْدَةٌ، وهو يَسِمُ إبِلًا أو غنمًا قَدِمَتْ عليه، فلما نظر إليه، قال لأنسٍ : أَوَلَدَتْ بنتُ مِلْحَانَ ؟ قال : نعم، فقال : رُوَيْدَكَ أَفْرُغُ لك، قال : فأَلْقَى ما في يدِه، فتناول الصبيَّ وقال : أمعه شيءٌ ؟ قالوا : نعم، تمراتٌ، فأخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ التمرِ فمَضَغَهُنَّ، ثم جَمَع بُزَاقَه، ثم فَغَر فاه، وأَوْجَرَهُ إيَّاه، فجعل يُحَنِّكُ الصبيَّ، وجعل الصبيُّ يَتَلَمَّظُ : يَمُصُّ بعضَ حلاوةِ التمرِ وريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان أولُ مَن فَتَحَ أمعاءَ ذلك الصبيِّ على رِيقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : انظروا إلى حُبِّ الأنصارِ التمرَ ، قال : قلت : يا رسولَ اللهِ سَمِّهِ، قال : فمسح وجهَه وسماه عبدَ اللهِ، فما كان في الأنصارِ شابٌّ أفضلَ منه، قال فخرج منه رَجِلٌ كثيرٌ، واستُشْهِدَ عبدُ اللهِ بفارِسٍ.
خلاصة حكم المحدث : أخرجه البخاري ومسلم مختصرا مقتصرا على قصة وفاة الصبي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 35 التخريج : أخرجه الطيالسي (2168) واللفظ له، والبيهقي (7381)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (19/401)
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء صيد - وسم الدواب مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - أم سليم مولود - أحكام المولود
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه