الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ اللهَ أفرجَ السماءَ لملائكته ينظرون أعمالَ بني آدمَ، فذكر نحوَ القصةِ، وقال في روايتِه : أما أنكم لو كنتم مكانَهم لعملتُم مثلَ أعمالِهم، قالوا : سبحانك ما ينبغي لنا ! وقال فيها : فاهبطا إلى الأرضِ، وأحلَّ لهما ما فيها ولم يذكرْ : وذلك في زمانِ إدريسَ، وقال فيها فما أشهرَا حتى عرض لهما بامرأةٍ قد قُسم لها نصفُ الحسنِ يقالُ لها ( بيذختُ ). فلما رأياها كسرَا بها وقال فيها ودخل عليهما سائلٌ فقتلاه وزاد : فقالت الملائكةُ : سبحانك ! أنت كنتَ أعلمَ، وقال فيها فأوحى اللهُ إلى سليمانَ بنِ داودَ أن يخيِّرَهم، وقال في آخرِها : فكُبِّلا من أكعبهما إلى أعناقِهما بمثلِ أعناقِ النُّجُبِ، وجُعلَا ببابلَ

2 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها

3 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - قال اللهُ تباركَ وتعالى : مَن آذَى لي وليًّا فقد استحقَّ مُحاربَتي، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ( فرائِضي )، وإنَّهُ ليتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّهُ، فإذا أحبَبتُهُ كنتُ رِجْلَهُ الَّتي يمشي بها، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بها، ولسانَهُ الَّذي ينطقُ بهِ، وقلبَهُ الَّذي يعقِلُ بهِ، إن سألَني أعطَيتُهُ، وإن دعاني أجَبتُهُ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ كتردُّدِي عن مَوتِهِ وذلكَ أنَّه يكرهُهُ، وأنا أكرَهُ مَساءَتَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/246 التخريج : أخرجه أبو يعلى (7087) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله رقائق وزهد - محبة الله عز وجل رقائق وزهد - من يعادي الأولياء
|أصول الحديث

2 - من آذَى لي وليًّا [يعني حديث: من آذَى لي وليّا, فقد استحلّ مُحاربتِي, وما تقربَ إلي عبدي بمثلِ أداءِ فرائِضي, وإن عبدي ليتقرّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبّهُ, فإذا أحببتهُ, كنتُ عينهُ التي يُبصِرُ بها, ويدهُ التي يبطِشُ بها, ورِجْلهُ التي يمشي بها, وفُؤادهُ الذي يَعْقِلُ به, ولسانَهُ الذي يتكلمُ به, إن دعاني أجبتهُ, وإن سألني أعطيتهُ, وما تردّدْتُ عن شيء أنا فاعِلهُ تردُدِي عن موتهُ, وذلك أنه يكرَهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَهُ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الرحمن بن ميمون ، ذكر من جرحه]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/297 التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (26193)، والبزار (99) باختلاف يسير، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (286) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن رقائق وزهد - عقوبات الذنوب رقائق وزهد - من يعادي الأولياء رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

3 - عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ اللهَ أفرجَ السماءَ لملائكته ينظرون أعمالَ بني آدمَ، فذكر نحوَ القصةِ، وقال في روايتِه : أما أنكم لو كنتم مكانَهم لعملتُم مثلَ أعمالِهم، قالوا : سبحانك ما ينبغي لنا ! وقال فيها : فاهبطا إلى الأرضِ، وأحلَّ لهما ما فيها ولم يذكرْ : وذلك في زمانِ إدريسَ، وقال فيها فما أشهرَا حتى عرض لهما بامرأةٍ قد قُسم لها نصفُ الحسنِ يقالُ لها ( بيذختُ ). فلما رأياها كسرَا بها وقال فيها ودخل عليهما سائلٌ فقتلاه وزاد : فقالت الملائكةُ : سبحانك ! أنت كنتَ أعلمَ، وقال فيها فأوحى اللهُ إلى سليمانَ بنِ داودَ أن يخيِّرَهم، وقال في آخرِها : فكُبِّلا من أكعبهما إلى أعناقِهما بمثلِ أعناقِ النُّجُبِ، وجُعلَا ببابلَ

4 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم (1007) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - المسوخ علم - القصص ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - فإذا كان يومُ الجمعة، نزلَ ربنا على عرشِهِ إلى ذلكَ الوادي، وقد حف العرشَ بمنابرَ من ذهبٍ مُكلّلةً بالجوْهَرِ.. فيناديهِم عز وجل بصوتهِ : ارْفَعوا رُؤُوسَكُم، فإنّما كانتْ العبادةُ في الدنيا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حمزة بن واصل البصري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 3/292 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/292)، والدارقطني في ((رؤية الله)) (64) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

6 - بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/128 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4590) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث