الموسوعة الحديثية


- بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسٌ إذْ رَأَيناهُ ضَحِك حتَّى بَدَت ثَناياهُ، فَقال له عُمرُ رَضي اللهُ عنهُ: ما أَضحَكَك يا رَسولَ اللهِ، بِأبي أنتَ وأُمِّي؟ فَقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: رَجلانِ جَثَيا مِن أُمَّتي بَينَ يَدَيْ ربِّ العزَّةِ جلَّ جَلالُه، فَقال أَحدُهُما: يا ربِّ، خُذ لي مَظلَمَتي مِن أَخي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَعطِ أَخاكَ مَظلَمَتَه، قال: ربِّ، لم يَبقَ مِن حَسَناتي شَيءٌ، قال اللهُ جلَّ وعَلا [ لِلمَظلومِ ]: كيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ وَلم يَبقَ مِن حَسناتِه شيءٌ؟ قال: ربِّ، فَلْيَحمِلْ عنِّي مِن أَوزاري، قال: وَفاضَتْ عَينا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِالبُكاءِ، ثُمَّ قال: إنَّ ذلكَ اليومَ عظيمٌ، يَحتاجُ النَّاسُ فيهِ أنْ يُحمَلَ عنهُم مِن أَوزارِهِم، فَقال اللهُ تَباركَ وتَعالى للطَّالبِ: ارفَعْ بَصرَك فانظُرْ في الجِنانِ، فرَفعَ رَأسَه فَقال: أيْ ربِّ، أَرى مَدائنَ مِن فِضَّةٍ، وقُصورًا مِن ذَهبٍ مُكلَّلةً بِاللُّؤلؤةِ، لأيِّ نَبيٍّ هذا؟ لأيِّ صِدِّيقٍ هذا؟ لأيِّ شَهيدٍ هذا؟ قال: هَذا لِمَن أعْطى الثَّمنَ، قال: يا ربِّ، ومَن يَملِكُ ذلك؟ قال جلَّ وعَلا: أنتَ تَملِكُه، قال: بِماذا يا ربِّ؟ قال: تَعفو عَن أَخيكَ، قال: يا ربِّ، فإنِّي قد عَفَوتُ عنهُ، قال اللهُ تَعالى: خُذ بِيدِ أخيكَ فأَدخِلْه الجنَّةَ، ثُمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم عِندَ ذلكَ: فاتَّقوا اللهَ، وأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُصلِحُ بينَ المُؤمنينَ يومَ القيامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/128
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (118)، والحاكم (8718) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4590) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة صلح - الإصلاح بين الناس قيامة - الحساب والقصاص مظالم - عفو المظلوم مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص109)
: ‌118 - حدثنا أبو موسى هارون بن سفيان، حدثني عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا عباد بن شيبة الحبطي، عن سعيد بن أنس، عن أنس، قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله؟ بأبي أنت وأمي قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة عز وجل فقال أحدهما: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي قال الله عز وجل: أعط أخاك مظلمته فيقول: يا رب، لم يبق من حسناتي شيء قال: يا رب، فليحمل عني من أوزاري ففاضت عين النبي صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس فيه إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم قال: فيقول الله عز وجل للمطالب: ارفع رأسك فانظر إلى الجنان، فرفع رأسه فقال: يا رب، أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا؟ لأي صديق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال الله هذا لمن أعطاني الثمن قال: يا رب فمن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، قال: بماذا يا رب؟ قال: بعفوك عن أخيك قال: يا رب، قد عفوت عنه قال الله عز وجل: خذ بيد أخيك فادخل الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:‌‌ فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم؛ فإن الله عز وجل يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 620)
: ‌8718 - حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، ثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أنس القرشي، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، أنبأ عباد بن شيبة الحبطي، عن سعيد بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: " رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله تبارك وتعالى للطالب: فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ قال: يا رب فليحمل من أوزاري " قال: وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: " إن ذاك اليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله تعالى للطالب: " ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه، فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: يا رب فإني قد عفوت عنه، قال الله عز وجل: فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".

[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (18/ 622)
: ‌4590 - قال أبو يعلى: حدثنا مجاهد بن موسى، ثنا عبد الله بن بكر، ثنا عباد بن شيبة الحبطي، عن سعيد بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال له عمر رضي الله عنه: (ما أضحكك) يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " رجلان جثيا من أمتي بين يدي رب العزة جل جلاله، فقال أحدهما: يا رب، خذ لي مظلمتي من أخي، قال الله عز وجل: أعط أخاك مظلمته، قال: يا رب لم يبق من حسناتي شيء [[[[قال الله تعالى للمظلوم: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟]]]] ، قال: رب فليحمل عني من أوزاري " قال: وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: " إن ذلك ليوم عظيم، يحتاج الناس فيه أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله تبارك وتعالى للطالب: ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه، فقال: أي رب، أرى مدائن من فضة، وقصورا من ذهب، مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا، لأي صديق هذا، لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب ومن يملك ذلك؟ قال جل وعلا: أنت تملكه، قال: بماذا يا رب؟ قال: تعفو عن أخيك قال: يا رب، فإني قد عفوت عنه، قال الله تعالى: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله عز وجل يصلح بين المؤمنين يوم القيامة ". ضعيف جدا.