الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ، فيها ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ، عن أيمانهم، وعن شمائلهم، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم، وفي مفارقها، وفي رؤسها، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم، ويَعْلَقُ بالخيلِ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ، وحُبُّكَ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ }. فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ، لا يلتفتُ، ولا يعودُ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ
 

1 - إنَّ بَعدي الكذَّابَ المضلَّ، وإنَّ رأسَهُ من ورائِهِ حبُكٌ حبُكٌ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : رجل | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/159 التخريج : أخرجه حنبل بن إسحاق في ((الفتن)) (7) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

2 - والَّذي نَفسي بِيدِه، إنَّهم إذا خَرَجوا مِن قُبورِهِم يَستَقبِلونَ أو يُؤتَونَ بِنُوقٍ لَها أَجنِحةٌ وعَليها رِحالُ الذَّهبِ، شِراكُ نِعالِهم نورٌ يَتلَألأُ، كلُّ خُطوةٍ مِنها مَدُّ البَصرِ، فيَنتَهونَ إلى شَجرةٍ يَنبُعُ مِن أَصلِها عَينانِ، فيَشرَبونَ من إِحداهُما، فيُغسَلُ ما في بُطونِهم مِن دَنسٍ، ويَغتَسلونَ مِن الأُخرى، فَلا تَشعَثُ أَبشارُهم وَلا أَشعارُهم بَعدَها أَبدًا، وتَجْري عَليهِم نَضْرةُ النَّعيمِ، فيَنتهونَ، أو فَيَأتونَ بابَ الجنَّةِ، فإذا حَلْقةٌ مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ عَلى صَفائحِ الذَّهبِ، فيَضرِبونَ بِالحَلْقةِ على الصَّفيحةِ، فيُسمَعُ لها طَنينٌ: يا عليُّ! فيَبلُغُ كلَّ حَوْراءَ أنَّ زَوجَها قد أَقبَلَ، فتَبعَثُ قَيِّمَها، فيَفتَحُ له، فإذا رَآه خرَّ لَه- قال مَسْلَمةُ: أُراه قال: ساجِدًا- فيَقولُ: ارفَعْ رَأسَك؛ فإنَّما أَنا قَيِّمُك، وُكِّلتُ بأَمرِك، فيَتبعُه ويَقفو أَثرَه، فتَستخِفُّ الحَوراءَ العَجَلةُ، فتَخرُجُ مِن خيامِ الدُّرِّ وَالياقوتِ، حتَّى تَعتنِقَه، ثُمَّ تَقولُ: أنتَ حِبِّي وأنا حِبُّك، وأَنا الخالدَةُ الَّتي لا أَموتُ، وأنا النَّاعمةُ الَّتي لا أَبْأَسُ، وأَنا الرَّاضيَةُ الَّتي لا أَسخَطُ، وأَنا المُقيمَةُ الَّتي لا أَظعَنُ، فيَدخُلُ بَيتًا مِن أُسِّه إلى سَقفِه مِئةُ ألفِ ذِراعٍ، بِناؤُه عَلى جَندَلِ اللُّؤلؤِ، طَرائقُ أَصفرُ وأَخضرُ وأَحمرُ، لَيس فيها طَريقةٌ تُشاكِلُ صاحِبَتَها، في البيتِ سَبعونَ سَريرًا، على كلِّ سَريرٍ سَبعونَ حَشْيَةً، على كلِّ حَشيَةٍ سَبعون زَوجةً، على كلِّ زَوجةٍ سَبعونَ حُلَّةً يُرى مُخُّ ساقِها مِن باطنِ الحُللِ، يَقْضي جِماعَها في مِقدارِ ليلةٍ من لَياليكُم هَذه. الأَنهارُ مِن تَحتِهم تَطَّرِدُ، أَنهارٌ مِن ماءٍ غيرِ آسنٍ- قال: صافٍ لا كَدرَ فيهِ- وأَنهارٌ مِن لَبنٍ لَم يَتغيَّرْ طَعمُه- قال: لم يَخرُجْ مِن ضُروعِ الماشيَةِ- وأَنهارٌ مِن خمرٍ لذَّةٍ لِلشَّاربينَ- قال: لم تَعصِرْها الرِّجالُ بِأَقدامِهِم- وأَنهارٌ مِن عَسلٍ مُصفًّى- قال: لم يَخرُجْ مِن بُطونِ النَّحلِ- يَستَجْني الثِّمارَ؛ فإن شاء قائمًا، وإن شاء قاعدًا، وإن شاء مُتَّكئًا ، ثُمَّ تَلا: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا}، فيَشتَهي الطَّعامَ، فيَأتيهِ طَيرٌ أَبيضُ- قال: وربَّما أَخضرُ- قال: فتَرفَعُ أَجنحَتَها، فيَأكُلُ مِن جُنوبِها أيَّ الأَلوانِ شاءَ، ثُمَّ يَطيرُ فيَذهَبُ، فيَدخُل المَلَكُ فيَقولُ: سلامٌ عَليكُم، تِلكمُ الجنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلون. وَلو أنَّ شَعرةً مِن شَعرِ الحَوراءِ وَقَعت لِأهلِ الأَرضِ لَأَضاءتِ الشَّمسَ، مَعها سوادٌ في نورٍ.
خلاصة حكم المحدث : غريب وكأنه مرسل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/114 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) لابن كثير (3/168) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جنة - نساء الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - أنهار الجنة قيامة - الحشر
|أصول الحديث

3 - إِنَّ عليًّا كان ذَات يومٍ عِندَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فقرأَ عليَّ هذه الآيةَ : يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا، فقال : ما أَظُنُّ الوَفْدَ إِلَّا الرَّكْبَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نَفسي بيدِهِ، إنَّهُمْ إذا خَرَجُوا من قُبُورهمْ يُستقبلونَ – أوْ : يُؤْتَوْنَ – بِنُوقٍ بيضٍ لها أجنحةٌ، وعليْها رِحالُ الذَّهَبِ، شِراكُ نِعَالِهمْ نُورٌ، يتلأْلأُ كلُّ خُطْوَةٍ مِنْها مَدَّ البَصَرِ، فينتهونَ إلى شجرةٍ يَنْبُعُ من أَصْلِها عَيْنانِ، فَيشربُونَ من إحداهُما، فتغْسِلُ ما في بُطُونِهِمْ من دَنَسٍ، ويغتسلونَ مِنَ الأُخْرَى فلا تَشْعَثُ أَبْشَارُهُمْ ولا أَشْعَارُهُمْ بعدَها أبدًا، وتَجري عليهم نَضْرَةُ النَّعيمِ، فينتهونَ – أوْ : فيأتونَ بابَ الجنةِ، فإذا حَلْقَةٌ من ياقُوتَةٍ حمراءَ على صَفَائِحِ الذَّهَبِ، فَيَضْرِبُونَ بِالحَلْقَةِ على الصفيحةِ فَيُسْمَعُ لها طَنِينٌ يا عليُّ، فَيبلغُ كلَّ حَوْرَاءَ أنَّ زَوْجَها قد أَقْبَلَ، فَتَبْعَثَ قَيِّمُها فَيَفْتَحُ لهُ، فإذا رَآهُ خَرَّ لهُ – قال مسلمَةُ : أُرَاهُ قال : ساجِدًا – فيقولُ : ارفعْ رأسَكَ، إِنَّما أنا قَيِّمُكُ، وُكِّلْتُ بِأَمْرِكَ. فَيَتْبَعُهُ ويَقْفُو أثرَهُ، فَتَسْتَخِفُّ الحَوْرَاءَ العَجَلَةُ، فَتَخْرُجَ من خِيامِ الدُّرِّ والياقُوتِ حتى تَعْتَنِقَهُ، ثُمَّ تقولُ : أنتَ حِبِّي، وأنا حِبُّكَ، وأنا الخَالِدَةُ التي لا أَمُوتُ، وأنا النَّاعِمَةُ التي لا أَبْؤُسُ، وأنا الرَّاضِيَةُ التي لا أَسْخَطُ، وأنا المُقِيمَةُ التي لا أَظْعَنُ. فَيَدْخُلَ بَيْتًا من أُسِّهِ إلى سَقْفِهِ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ، بَناهُ على جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ طَرَائِقَ : أصفرُ وأحمرُ وأخضرُ، ليس مِنْها طَرِيقَةٌ تُشَاكِلُ صاحبَتَها، وفي البيتِ سبعونَ سَرِيرًا، على كلِّ سَرِيرٍ سبعونَ حَشْيَةً، على كلِّ حَشْيَةٍ سبعونَ زَوْجَةً، على كلِّ زَوْجَةٍ سبعونَ حُلَّةً، يُرَى مُخُّ ساقِها من باطِنِ الحُلَلِ، يَقْضِي جِماعَها في مِقْدَارِ ليلةٍ من لَيالِيكُمْ هذه : الأنْهارُ من تَحْتِهمْ تَطَّرِدُ، أنْهارٌ من ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ – قال : صافٍ لا كدرَ فيهِ – وأنْهارٌ من لبنٍ لمْ يتغيرْ طعمُهُ : لمْ يخرجْ من ضروعِ الماشيةِ، وأنْهارٌ من خمرٍ لذةٍ للشاربينَ، لمْ يعتصرْها الرجالُ بأقدامِهِمْ، وأنْهارٌ من عسلٍ مُصفًّى لمْ يخرجْ من بطونِ النحلِ، فيستحلِي الثمارَ، فإنْ شاءَ أكلَ قائِمًا، وإنْ شاءَ قاعِدًا، وإنْ شاءَ مُتَّكِئًا ، ثُمَّ تَلا : وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا، فَيَشْتَهِي الطَّعَامَ فَيأتيهِ طَيْرٌ أَبْيَضُ، وربما قال : أخضرُ، فَتَرْفَعُ أَجْنِحَتَها، فَيأكلُ من جُنُوبِها أَيَّ الأَلْوَانِ شاءَ، ثُمَّ تَطِيرُ فَتَذْهَبُ، فَيدخلُ المَلَكُ فيقولُ : سَلامٌ عليكُمْ، وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، ولَوْ أنَّ شَعْرَة من شعرِ الحوراءِ وقعَتْ لأهلِ الأَرضِ، لَأَضَاءَتِ الشَّمْسُ مَعَها سَوَادٌ في نُورٍ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : أبو معاذ البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/259

4 - إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ، فيها ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ، عن أيمانهم، وعن شمائلهم، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم، وفي مفارقها، وفي رؤسها، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم، ويَعْلَقُ بالخيلِ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ، وحُبُّكَ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ }. فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ، لا يلتفتُ، ولا يعودُ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل غريب جدا
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/333 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (239)، وابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (242) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة خيل الجنة جنة - نساء الجنة تفسير آيات - سورة السجدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث