الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أبي ثعلبةَ قال : إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضَيِّعوها وحَدَّ حدودًا فلا تعْتَدوها ونهى عن أشياءَ فلا تنتهِكوها، وسكت عن أشياءَ رُخصةً لكم ليس بنِسْيانٍ فلا تبحَثوا عنها.

2 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا, وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ، ولا نُظهرَ شِركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم، ولا نركبَ السُّروجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نبيعَ الخمورَ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين، ولا تجاورُهم موتانا، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3767
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - خطبَنا عمرُ وقال : إني لعلي أنهاكم عن أشياءَ تصلُحُ لكم وآمرُكم بأشياءَ لا تصلحُ لكم
خلاصة حكم المحدث : [فيه هياج بن بسطام ذكر من جرحه]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/318 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/132)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (14/80) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: قرآن - بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن عبيد الله شيخ ليس بعمدة
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/261 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((أبو نعيم الأصبهاني)) (2/ 304)بلفظه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة نكاح - آداب الجماع نكاح - الترغيب في الجماع نكاح - عشرة النساء نكاح - فضل الجماع
|أصول الحديث

3 - عن أبي ثعلبةَ قال : إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضَيِّعوها وحَدَّ حدودًا فلا تعْتَدوها ونهى عن أشياءَ فلا تنتهِكوها، وسكت عن أشياءَ رُخصةً لكم ليس بنِسْيانٍ فلا تبحَثوا عنها.
خلاصة حكم المحدث : موقوف ومنقطع، لم يلق مكحول أبا ثعلبة
الراوي : مكحول | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/3976 التخريج : أخرجه البيهقي (20217) واللفظ له، وأخرجه الطبري في ((التفسير)) (12813) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما سكت عنه الشارع فهو عفو اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - التنطع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كتبتُ لعمرَ حين صالح أهلَ الشامِ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ لعبدِ اللهِ عمرَ أميرِ المؤمنين من نصارَى مدينةِ كذا وكذا : إنكم لما قدِمتُم علينا سألْناكم الأمانَ لأنفسِنا وذرارينا وأموالِنا وأهلِ مِلَّتِنا, وشَرَطْنا لكم على أنفُسِنا أن لا نُحدِثَ في مدينتِنا ولا فيما حولَها دِيرًا ولا كنيسةً ولا قَلَّايةً ولا صومعةَ راهبٍ، ولا نُجدِّدَ ما خرِب منها، ولا نُحيي من كان منها في خُططِ المُسلمِين، وأن لا نمنعَ كنائسَنا أن يَنزلَها أحدٌ من المسلمينَ في ليلٍ ولا نهارٍ، ونُوسِّعَ أبوابَها للمارَّةِ وابنِ السَّبيلِ، وأن نُنزِلَ من مرَّ بنا من المُسلمينَ ثلاثةَ أيامٍ نُطعمُهم، وأن لا نُؤمِّنَ في كنائسِنا ولا منازِلنا جاسوسًا ولا نكتُمَ غِشًّا للمسلمِين، ولا نُعلِّمَ أولادَنا القرآنَ، ولا نُظهرَ شِركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنعَ أحدًا من قرابتِنا الدُّخولَ في الإسلامِ إن أرادَه، وأن نُوقِّرَ المُسلمِين، وأن نقومَ لهم من مجالسِنا إن أرادوا جلوسًا، ولا نتشبَّه بهم في شيءٍ من لباسِهم من قَلَنْسُوَةٍ ولا عمامةٍ ولا نَعْلَينِ ولا فَرقَ شَعرٍ، ولا نتكلَّمُ بكلامِهم، ؟ لا نتكَنَّى بكُناهم، ولا نركبَ السُّروجَ، ولا نتقلَّدَ السُّيوفَ، ولا نتَّخذَ شيئًا من السِّلاحِ ولا نحملُه معنا، ولا ننقشَ خواتيمَنا بالعربيَّةِ، ولا نبيعَ الخمورَ، وأن نَجُزَّ مَقاديمَ رُءوسِنا، وأن نَلزمَ زِيَّنا حيثُما كنا، وأن نشدَّ الزَّنانيرَ على أوساطِنا، وأن لا نُظهِرَ صَليبَنا وكتبَنا في شيءٍ من طريقِ المُسلمينَ ولا أسواقِهم، وأن لا نُظهِرَ الصَّليبَ على كنائسِنا، وأن لا نضربَ بناقوسٍ في كنائسِنا بين حضرةِ المُسلمِين، وأن لا نُخرجَ سعانينًا ولا باعوثًا، ولا نرفعَ أصواتَنا مع موتانا، ولا نُظهرَ النِّيرانَ معهم في شيءٍ من طريقِ المسلمين، ولا تجاورُهم موتانا، ولا نتخذَ من الرَّقيقِ، ما جرى عليه سهامُ المسلمِين، وأن نُرشِدَ المسلمِين ولا نطلعَ عليهم في منازلِهم، فلما أتيتُ عمرَ بالكتابِ زاد فيه : وأن لا نضربَ أحدًا من المُسلمين - شرطْنا لهم ذلك على أنفُسِنا وأهلِ مِلَّتِنا وقبِلنا عنهم الأمانَ فإن نحن خالفْنا شيئًا مما شرطناه لكم فضمِنَّاه على أنفُسِنا فلا ذِمَّة لنا، وقد حلَّ لكم منا ما يَحِلُّ لكم من أهلِ المُعاندةِ والشِّقاقِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عقبة , قال أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3767 التخريج : أخرجه البيهقي (18751)، وابن زبر الربعي في ((شروط النصارى)) (10)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما يشترطه الإمام على أهل الذمة أحكام أهل الذمة - ما ينقض عهد أهل الذمة جزية - الضيافة في الصلح صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - لمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء مالٌ من البحرَيْن قال أبو بكرٍ : من كان له على رسولِ اللهِ شيءٌ أو عدَّةٌ فليقُمْ فليأخُذْ فقام جابرٌ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إن جاءني مالٌ من البحرَيْن لأُعطينَّك هكذا وهكذا _ ثلاثَ مرَّاتٍ _ وحثا بيدِه. فقال أبو بكرٍ : قُمْ فخُذْ بيدِك فأخذ فإذا هنَّ خمسُمائةٍ فقال : عُدُّوا له ألفًا وقسَم بين النَّاسِ عشرةَ دراهمَ عشرةَ دراهمَ وقال : إنَّما هذه مواعيدُ وعدها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ حتَّى إذا كان عامٌ مُقبِلٌ جاء مالٌ أكثرُ من ذلك المالِ فقسَم بين النَّاسِ عشرين درهمًا عشرين درهمًا وفضلتْ منه فَضلَةٌ فقسَم للخدَمِ خمسةَ دراهمَ خمسةَ دراهمَ وقال : إنَّ لكم خَدمًا يخدِمونكم ويُعالجون لكم فرضَخنا لهم فقالوا : لو فضَّلتَ المهاجرين والأنصارَ لسابقتِهم ولمكانِهم من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أجرُ أولئك على اللهِ إنَّ هذا المعاشَ الأسوةُ فيه خيرٌ من الأثَرةِ فعمِل بهذا ولايتَه حتَّى إذا كان سنةُ - أراه - ثلاثَ عشرةَ في جُمادَى الآخرةِ من ليالٍ بقين منه مات فوَلِي عمرُ، ففتح الفتوحَ وجاءته الأموالُ فقال : إنَّ أبا بكرٍ رأَى في هذا المالِ رأيًا ولي فيه رأيٌ آخرُ لا أجعلُ من قاتل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كمن قاتل معه، ففرض للمهاجرين والأنصارِ ممَّن شهِد بدرًا خمسةَ آلافٍ وفرض لمن كان له إسلامٌ كإسلامِ أهلِ بدرٍ ولم يشهَدْها أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اثنَيْ عشرَ ألفًا وفرض لأسامةَ بنِ زيدٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال : يا أبه لم زِدتَه عليَّ ألفًا ما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكُنْ لأبي وما كان له ما لم يكُنْ لي فقال : إنَّ أبا أسامةَ كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أبيك وكان أسامةُ أحبَّ إلى رسولِ اللهِ منك وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ألحقهما بأبيهما لمكانِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفرض لأبناءِ المهاجرين والأنصارِ ألفَيْن ألفَيْن فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلَمةَ فقال : زِيدوه ألفًا فقال له محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ ما كان لأبيه ما لم يكُنْ لآبائِنا وما كان له ما لم يكُنْ لنا قال : إنِّي فرضتُ له بأبيه ألفَيْن وزِدتُه بأمِّه أمِّ سلمةَ ألفًا، فإن كانت لك أمٌّ مثلُ أمِّه زِدتُك ألفًا وفرض لأهلِ مكَّةَ والنَّاسَ ثمانَمائةٍ فجاءه طلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ بأخيه عثمانَ ففرض له ثمانَمائةٍ فمرَّ به النَّضْرُ بنُ أنسٍ فقال عمرُ : افرِضوا له في ألفَيْن فقال له طلحةُ : جِئتُك بمثلِه ففرضتُ له ثمانَمائةٍ فقال : إنَّ أبا هذا لقيني يومَ أُحُدٍ فقال لي : ما فعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : ما أراه إلَّا قد قُتِل فسلَّ سيفَه وكُسِر غِمدُه فقال : إن كان رسولُ اللهِ قد قُتِل، فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتَّى قُتِل وهذا يرعَى الشَّاءُ في مكانِ كذا وكذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عمر مولى غفرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 5/2525 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32868)، والبزار (286)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5434) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - التفضيل على السابقة والنسب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر من قضى دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعداته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جزية - ما وعد به النبي من مال البحرين والجزية
|أصول الحديث