الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أُتيَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقالَ لِليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: كُنَّا نَفعَلُ إذ كان المُلكُ لنا، فلَمَّا أنْ ذَهَبَ مُلكُنا فلا نَجتَرِئُ على الفِعلِ. فقال لهمُ: ائْتُوني بأعلَمِ رَجُلَيْنِ فيكم. فأتَوْه بابنَيْ صُوريا، فقال لهما: أنتُما أعلَمُ مَن وَراءَكما؟ قالا: يَقولونَ. قال: فأنشُدُكما باللهِ الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى: كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: إذا شَهِدَ أربَعةٌ أنَّهم رأوه يُدخِلُه فيها كما يُدخَلُ المِيلُ في المُكحُلةِ ، رُجِمَ. قال: ائْتُوني بالشُّهودِ. فشَهِدَ أربَعةٌ، فرَجَمَهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : تفرَّد به مجالد، قال أحمد: ليس بشيءٍ. وقال يحيى: لا يحتجُّ بحديثه. وكذلك قال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 5/86
التصنيف الموضوعي: حدود - الحدود على أهل الذمة شهادات - شهادة أهل الكتاب على بعضهم علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كُنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأنصارِ فقالَ : إنَّ ابنًا لي دَبَّ من سطحٍ لَنا إلى ميزابٍ فادعُ اللَّهَ أن يَهِبَهُ لأبويهِ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قوموا قالَ جابرٌ فنظرتُ إلى أمرٍ هائلٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ضَعوا لَهُ صبيًّا على السَّطحِ فوَضعوا لَهُ صبيًّا فَناغاهُ ثمَّ ناغاهُ ثمَّ إنَّ الصَّبيَّ دبَّ حتَّى أخذَهُ أبواهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل تَدرونَ ما قالَ لَهُ قالوا اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ لمَ تُلقي نفسَكَ فتقتُلَها قالَ إنِّي أخافُ الذُّنوبَ قالَ فلَعلَّ العِصمةَ أن تَلحقَكَ قال : وعسَى، فدَبَّ إلى السَّطحِ

3 - إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي الهوى وطولُ الأملِ فأمَّا الهوى فيَصدُّ عنِ الحقِّ وأمَّا طولُ الأملِ فيُنَسِّي الآخرةَ وَهذِه الدُّنيا مُرتحلةٌ ذاهبةٌ وَهذِه الآخرةُ مرتحلةٌ قادمةٌ ولِكلِّ واحدةٍ منهما بنونَ فإنِ استطعتُم أن تَكونوا من بني الآخرةِ ولا تَكونوا من بني الدُّنيا فافعلوا فإنَّكمُ اليومَ في دارِ عملٍ ولا حسابٍ وأنتُم غدًا في دارِ حسابٍ ولا عملٍ

4 - كنتُ عندَ رسولِ اللهِ فدخل عليه الحسينُ بنُ عليٍّ فضمَّه إليه وقبَّله وأقعَده إلى جنبِه ثمَّ قال : يُولدُ لابني هذا ابنٌ يُقالُ له عليٌّ، إذا كان يومُ القيامةِ نادَى منادٍ من بطنانِ العرشِ : ليقُمْ سيِّدُ العابدين فيقومَ هو، ويولدُ له ابنٌ يُقالُ له محمَّدٌ، إذا رأيتَه يا جابرُ، فأقرأْ عليه السَّلامَ منِّي، واعلمْ أنَّ بقاءَك بعدَ ذلك اليومِ قليلٌ، فما لبِث جابرٌ بعد ذلك اليومِ إلَّا بضعةَ عشرَ يومًا حتَّى تُوفِّي

5 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
 

1 - أُتيَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهوديٍّ ويَهوديَّةٍ قد زَنَيا، فقالَ لِليَهودِ: ما يَمنَعُكم أنْ تُقيموا عليهما الحَدَّ؟ فقالوا: كُنَّا نَفعَلُ إذ كان المُلكُ لنا، فلَمَّا أنْ ذَهَبَ مُلكُنا فلا نَجتَرِئُ على الفِعلِ. فقال لهمُ: ائْتُوني بأعلَمِ رَجُلَيْنِ فيكم. فأتَوْه بابنَيْ صُوريا، فقال لهما: أنتُما أعلَمُ مَن وَراءَكما؟ قالا: يَقولونَ. قال: فأنشُدُكما باللهِ الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى: كيف تَجِدونَ حَدَّهما في التَّوراةِ؟ فقالا: إذا شَهِدَ أربَعةٌ أنَّهم رأوه يُدخِلُه فيها كما يُدخَلُ المِيلُ في المُكحُلةِ ، رُجِمَ. قال: ائْتُوني بالشُّهودِ. فشَهِدَ أربَعةٌ، فرَجَمَهما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : تفرَّد به مجالد، قال أحمد: ليس بشيءٍ. وقال يحيى: لا يحتجُّ بحديثه. وكذلك قال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 5/86 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (2055) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1701) مختصراً باختلاف يسير، وأبو داود (4452) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحدود على أهل الذمة شهادات - شهادة أهل الكتاب على بعضهم علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كُنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأنصارِ فقالَ : إنَّ ابنًا لي دَبَّ من سطحٍ لَنا إلى ميزابٍ فادعُ اللَّهَ أن يَهِبَهُ لأبويهِ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قوموا قالَ جابرٌ فنظرتُ إلى أمرٍ هائلٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ضَعوا لَهُ صبيًّا على السَّطحِ فوَضعوا لَهُ صبيًّا فَناغاهُ ثمَّ ناغاهُ ثمَّ إنَّ الصَّبيَّ دبَّ حتَّى أخذَهُ أبواهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل تَدرونَ ما قالَ لَهُ قالوا اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ لمَ تُلقي نفسَكَ فتقتُلَها قالَ إنِّي أخافُ الذُّنوبَ قالَ فلَعلَّ العِصمةَ أن تَلحقَكَ قال : وعسَى، فدَبَّ إلى السَّطحِ
خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/234 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/32)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (27/48)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/153) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الذنوب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الكرامات والأولياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم قدر - العصمة من الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - صَيدُ البَرِّ لكُمْ حلالٌ وأنتُمْ حُرُمٌ، ما لَمْ تَصِيدُوهُ أو يصاد  لكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن أبي عمرو قال يحيى بن معين: لا يحتجُّ بحديثه. وقال مرَّة: ليس بالقويِّ. وقال أحمد بن حنبل: ما به بأس
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 3/486 التخريج : أخرجه الدارقطني (2/290) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1851)، والترمذي (846) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

4 - إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي الهوى وطولُ الأملِ فأمَّا الهوى فيَصدُّ عنِ الحقِّ وأمَّا طولُ الأملِ فيُنَسِّي الآخرةَ وَهذِه الدُّنيا مُرتحلةٌ ذاهبةٌ وَهذِه الآخرةُ مرتحلةٌ قادمةٌ ولِكلِّ واحدةٍ منهما بنونَ فإنِ استطعتُم أن تَكونوا من بني الآخرةِ ولا تَكونوا من بني الدُّنيا فافعلوا فإنَّكمُ اليومَ في دارِ عملٍ ولا حسابٍ وأنتُم غدًا في دارِ حسابٍ ولا عملٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/813 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (4)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/185)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10616) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - الأمل والأجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كنتُ عندَ رسولِ اللهِ فدخل عليه الحسينُ بنُ عليٍّ فضمَّه إليه وقبَّله وأقعَده إلى جنبِه ثمَّ قال : يُولدُ لابني هذا ابنٌ يُقالُ له عليٌّ، إذا كان يومُ القيامةِ نادَى منادٍ من بطنانِ العرشِ : ليقُمْ سيِّدُ العابدين فيقومَ هو، ويولدُ له ابنٌ يُقالُ له محمَّدٌ، إذا رأيتَه يا جابرُ، فأقرأْ عليه السَّلامَ منِّي، واعلمْ أنَّ بقاءَك بعدَ ذلك اليومِ قليلٌ، فما لبِث جابرٌ بعد ذلك اليومِ إلَّا بضعةَ عشرَ يومًا حتَّى تُوفِّي
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/298 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (54/276)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/44) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده آداب السلام - تبليغ السلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن الحسين مناقب وفضائل - محمد بن علي بن الحسين الملقب بالباقر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث