الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إن نبي الله أيوب صلى الله عليه لبث في بلائه ثمان [عشرة] سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال قد أصابه منذ ثمان [عشرة] سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك فقال أيوب لا أدري ما يقول غير أن الله يعلم متى أني كنت أمر على الرجلين ينازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكروا الله إلا في حق وكان يخرج إلى الحاجة فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأت عنه وأوحي إلى أيوب في مكانه أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} قال فاستبطأته امرأته فتلقته تنظر وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت أحداً أشبه به منك إذا كان صحيحاً قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله تبارك وتعالى سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن الزهري عن أنس إلا عقيل ولا رواه عن عقيل إلا نافع بن يزيد ورواه عن نافع غير واحد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 4/200 التخريج : أخرجه البزار (6333) واللفظ له، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ص أنبياء - عام رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ نبيَّ اللَّهِ أيُّوبَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لبِثَ في بلائِهِ ثمانيَ عشرةَ سنةً فرفضَهُ القريبُ والبعيدُ إلَّا رجلَينِ من إخوانِهِ كانا من أخصِّ إخوانِهِ كانا يغدوانِ إليْهِ ويروحانِ فقالَ أحدُهما لصاحبِهِ: تعلَمُ واللَّهِ لقد أذنبَ ذنبًا ما أذنبَهُ أحدٌ منَ العالَمينَ فقالَ لَهُ صاحبُهُ وما ذاكَ قالَ قد أصابَهُ منذُ ثمانيَ عشرةَ سنةً لم يرحَمْهُ اللَّهُ فيَكشِفُ ما بِهِ، فلمَّا رأى حالَهُ لم يصبِرِ الرَّجلُ حتَّى ذَكرَ ذلِكَ لَهُ فقالَ أيُّوبُ: لا أدري ما تقولُ غيرَ أنَّ اللَّهَ يعلمُ منِّي أنِّي كنتُ أمرُّ على الرَّجلينِ يتنازعانِ فيذْكرانِ اللَّهَ - تبارَكَ وتعالى - فأرجعُ إلى بيتي فأُكفِّرُ عنْهما كراهةَ أن يَذكُران اللَّهَ إلَّا في حقٍّ وَكان يخرجُ إلى الحاجةِ فإذا قضاها أمسَكتِ امرأتُهُ بيدِهِ حتَّى يبلغَ فلمَّا كان ذاتَ يومٍ أبطأَت عليْهِ وأوحيَ إلى أيُّوبَ في مَكانِهِ: أن ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ [ص: 42] قالَ فاستبطأتْهُ فتلقَّتْهُ تنظرُ وأقبلَ عليْها قد أذْهبَ اللَّهُ ما بِهِ منَ البلاءِ وهو أحسَنُ ما كانَ فلمَّا رأتْهُ قالت أي بارَكَ اللَّهُ فيكَ هل رأيتَ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هذا المُبتلى واللَّهِ على ذلِكَ ما رأيتُ أحدًا أشبَهَ بِهِ منْكَ إذ كانَ صحيحًا قالَ فإنِّي أنا هوَ قالَ وَكان لَهُ أندرانِ أندَرٌ للقمحِ وأندرٌ للشَّعيرِ فبعثَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى سحابتينِ فلمَّا كانت إحداهما على أندرِ القمحِ أفرغَت فيهِ الذَّهبَ حتَّى فاضَ وأفرغتِ الأخرى في أندرِ الشَّعيرِ الورِقَ حتَّى فاضَ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن الزهري، عن أنس إلا عقيل ولا رواه عن عقيل إلا نافع بن يزيد، ورواه عن نافع غير واحد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 13/28 التخريج : أخرجه أبو يعلى (3617)، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أنبياء - أيوب تفسير آيات - سورة ص رقائق وزهد - أشد الناس بلاء علم - القصص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه