الموسوعة الحديثية


- إن نبي الله أيوب صلى الله عليه لبث في بلائه ثمان [عشرة] سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال قد أصابه منذ ثمان [عشرة] سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك فقال أيوب لا أدري ما يقول غير أن الله يعلم متى أني كنت أمر على الرجلين ينازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكروا الله إلا في حق وكان يخرج إلى الحاجة فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأت عنه وأوحي إلى أيوب في مكانه أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} قال فاستبطأته امرأته فتلقته تنظر وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت أحداً أشبه به منك إذا كان صحيحاً قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله تبارك وتعالى سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 4/200 | خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن الزهري عن أنس إلا عقيل ولا رواه عن عقيل إلا نافع بن يزيد ورواه عن نافع غير واحد
التخريج : أخرجه البزار (6333) واللفظ له، وابن حبان (2898)، والحاكم (4115) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه