الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ.

182 - إنكم لن ترجعوا إلى اللهِ بشيءٍ أفضلَ مما خرجَ منه

183 - بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ إذْ خَرَجَ عليْنا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: انْطَلِقُوا إلى يَهُودَ. فَخَرَجْنا معهُ حتَّى جِئْنا بَيْتَ المِدْراسِ ، فَقامَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَناداهُمْ: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، أسْلِمُوا تَسْلَمُوا. فقالوا: قدْ بَلَّغْتَ يا أبا القاسِمِ، فقالَ: ذلكَ أُرِيدُ. ثُمَّ قالَها الثَّانِيَةَ، فقالوا: قدْ بَلَّغْتَ يا أبا القاسِمِ، ثُمَّ قالَ الثَّالِثَةَ، فقالَ: اعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لِلَّهِ ورَسولِهِ، وإنِّي أُرِيدُ أنْ أُجْلِيَكُمْ ، فمَن وجَدَ مِنكُم بمالِهِ شيئًا فَلْيَبِعْهُ، وإلَّا فاعْلَمُوا أنَّما الأرْضُ لِلَّهِ ورَسولِهِ.

184 - خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بَعْضِ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ في قُبُورِهِمَا، فَقالَ: يُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ ، وإنَّه لَكَبِيرٌ، كانَ أحَدُهُما لا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وكانَ الآخَرُ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ ثُمَّ دَعَا بجَرِيدَةٍ فَكَسَرَهَا بكِسْرَتَيْنِ أوْ ثِنْتَيْنِ، فَجَعَلَ كِسْرَةً في قَبْرِ هذا، وكِسْرَةً في قَبْرِ هذا، فَقالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عنْهما ما لَمْ يَيْبَسَا.

185 - لا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ، ولا الثَّيِّبُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ إذْنُها؟ قالَ: إذا سَكَتَتْ.

186 - زَعَمُوا أنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أقْرَعَ بيْنَ أزْوَاجِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بهَا معهُ، فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ معهُ بَعْدَ ما أُنْزِلَ الحِجَابُ، فأنَا أُحْمَلُ في هَوْدَجٍ، وأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا، حتَّى إذَا فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَتِهِ تِلْكَ، وقَفَلَ ودَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ؛ آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ، فَمَشَيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أقْبَلْتُ إلى الرَّحْلِ ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ أظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي، فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، فأقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي، فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِي الذي كُنْتُ أرْكَبُ وهُمْ يَحْسِبُونَ أنِّي فِيهِ، وكانَ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ ولَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وإنَّما يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ، فَاحْتَمَلُوهُ وكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ ما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وليسَ فيه أحَدٌ، فأمَمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ به، فَظَنَنْتُ أنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَنِي، فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ، فَنِمْتُ، وكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِن ورَاءِ الجَيْشِ، فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ، فأتَانِي، وكانَ يَرَانِي قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ يَدَهَا، فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بي الرَّاحِلَةَ حتَّى أتَيْنَا الجَيْشَ بَعْدَ ما نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ، فَهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الذي تَوَلَّى الإفْكَ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ بهَا شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ مِن قَوْلِ أصْحَابِ الإفْكِ ، ويَرِيبُنِي في وجَعِي أنِّي لا أرَى مِنَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللُّطْفَ الذي كُنْتُ أرَى منه حِينَ أمْرَضُ، إنَّما يَدْخُلُ فيُسَلِّمُ، ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ؟ لا أشْعُرُ بشَيءٍ مِن ذلكَ حتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ ؛ مُتَبَرَّزُنَا، لا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وذلكَ قَبْلَ أنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وأَمْرُنَا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في البَرِّيَّةِ أوْ في التَّنَزُّهِ، فأقْبَلْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ بنْتُ أبِي رُهْمٍ نَمْشِي، فَعَثَرَتْ في مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ! أتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟! فَقَالَتْ: يا هَنْتَاهْ، ألَمْ تَسْمَعِي ما قالوا؟ فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا علَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتي دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ: كيفَ تِيكُمْ؟ فَقُلتُ: ائْذَنْ لي إلى أبَوَيَّ، قَالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أنْ أسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَيْتُ أبَوَيَّ فَقُلتُ لِأُمِّي: ما يَتَحَدَّثُ به النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: يا بُنَيَّةُ، هَوِّنِي علَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ؛ فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا ولَهَا ضَرَائِرُ ، إلَّا أكْثَرْنَ عَلَيْهَا، فَقُلتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! ولقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بهذا؟! قَالَتْ: فَبِتُّ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، ثُمَّ أصْبَحْتُ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ وأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ ، يَسْتَشِيرُهُما في فِرَاقِ أهْلِهِ، فأمَّا أُسَامَةُ فأشَارَ عليه بالَّذِي يَعْلَمُ في نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ لهمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ: أهْلُكَ يا رَسولَ اللَّهِ، ولَا نَعْلَمُ -واللَّهِ- إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، والنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وسَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقَالَ: يا بَرِيرَةُ، هلْ رَأَيْتِ فِيهَا شيئًا يَرِيبُكِ؟ فَقَالَتْ بَرِيرَةُ: لا والَّذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، إنْ رَأَيْتُ منها أمْرًا أغْمِصُهُ عَلَيْهَا قَطُّ أكْثَرَ مِن أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنِ العَجِينِ، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن يَومِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ بَلَغَنِي أذَاهُ في أهْلِي؟! فَوَاللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي إلَّا خَيْرًا، وقدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما كانَ يَدْخُلُ علَى أهْلِي إلَّا مَعِي، فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنَا واللَّهِ أعْذِرُكَ منه؛ إنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أمَرْتَنَا، فَفَعَلْنَا فيه أمْرَكَ، فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ -وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وكانَ قَبْلَ ذلكَ رَجُلًا صَالِحًا ولَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ- فَقَالَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، لا تَقْتُلُهُ، ولَا تَقْدِرُ علَى ذلكَ، فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، واللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ؛ فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ، فَثَارَ الحَيَّانِ -الأوْسُ والخَزْرَجُ- حتَّى هَمُّوا، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى المِنْبَرِ، فَنَزَلَ، فَخَفَّضَهُمْ حتَّى سَكَتُوا، وسَكَتَ، وبَكَيْتُ يَومِي لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ ، فأصْبَحَ عِندِي أبَوَايَ، وقدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ ويَوْمًا حتَّى أظُنُّ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قَالَتْ: فَبيْنَا هُما جَالِسَانِ عِندِي وأَنَا أبْكِي، إذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلكَ إذْ دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَجَلَسَ، ولَمْ يَجْلِسْ عِندِي مِن يَومِ قِيلَ فِيَّ ما قيلَ قَبْلَهَا، وقدْ مَكَثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي شَيءٌ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: يا عَائِشَةُ، فإنَّه بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ؛ فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عليه ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقَالَتَهُ، قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، وقُلتُ لأبِي: أجِبْ عَنِّي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي عَنِّي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قَالَ، قَالَتْ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَتْ: وأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، لا أقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ، فَقُلتُ: إنِّي واللَّهِ لقَدْ عَلِمْتُ أنَّكُمْ سَمِعْتُمْ ما يَتَحَدَّثُ به النَّاسُ، ووَقَرَ في أنْفُسِكُمْ وصَدَّقْتُمْ به، ولَئِنْ قُلتُ لَكُمْ: إنِّي بَرِيئَةٌ -واللَّهُ يَعْلَمُ إنِّي لَبَرِيئَةٌ- لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، ولَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ -واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ- لَتُصَدِّقُنِّي، واللَّهِ ما أجِدُ لي ولَكُمْ مَثَلًا إلَّا أبَا يُوسُفَ إذْ قَالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18]، ثُمَّ تَحَوَّلْتُ علَى فِرَاشِي وأَنَا أرْجُو أنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ، ولَكِنْ واللَّهِ ما ظَنَنْتُ أنْ يُنْزِلَ في شَأْنِي وحْيًا، ولَأَنَا أحْقَرُ في نَفْسِي مِن أنْ يُتَكَلَّمَ بالقُرْآنِ في أمْرِي، ولَكِنِّي كُنْتُ أرْجُو أنْ يَرَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ، فَوَاللَّهِ ما رَامَ مَجْلِسَهُ ولَا خَرَجَ أحَدٌ مِن أهْلِ البَيْتِ، حتَّى أُنْزِلَ عليه الوَحْيُ، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ في يَومٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّيَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَضْحَكُ، فَكانَ أوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا أنْ قَالَ لِي: يا عَائِشَةُ، احْمَدِي اللَّهَ؛ فقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ، فَقَالَتْ لي أُمِّي: قُومِي إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: لا واللَّهِ، لا أقُومُ إلَيْهِ، ولَا أحْمَدُ إلَّا اللَّهَ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11] الآيَاتِ، فَلَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ هذا في بَرَاءَتِي، قَالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه -وكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحِ بنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ منه-: واللَّهِ لا أُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ شيئًا أبَدًا بَعْدَ ما قَالَ لِعَائِشَةَ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا} إلى قَوْلِهِ: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: بَلَى واللَّهِ إنِّي لَأُحِبُّ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ الذي كانَ يُجْرِي عليه، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ عن أمْرِي، فَقَالَ: يا زَيْنَبُ، ما عَلِمْتِ؟ ما رَأَيْتِ؟ فَقَالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، أحْمِي سَمْعِي وبَصَرِي، واللَّهِ ما عَلِمْتُ عَلَيْهَا إلَّا خَيْرًا، قَالَتْ: وهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ.

187 - قُطِعَ علَى أهْلِ المَدِينَةِ بَعْثٌ، فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ، فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ، - فأخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي أشَدَّ النَّهْيِ ثُمَّ - قالَ: أخْبَرَنِي ابنُ عَبَّاسٍ: أنَّ أُنَاسًا مِنَ المُسْلِمِينَ كَانُوا مع المُشْرِكِينَ، يُكَثِّرُونَ سَوَادَ المُشْرِكِينَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتي السَّهْمُ فيُرْمَى فيُصِيبُ أحَدَهُمْ فَيَقْتُلُهُ، أوْ يَضْرِبُهُ فَيَقْتُلُهُ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ ظَالِمِي أنْفُسِهِمْ} [النساء: 97].

188 -  لا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، ولا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وكيفَ إذْنُها؟ قالَ: أنْ تَسْكُتَ.

189 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَتْ: إنِّي وهَبْتُ مِن نَفْسِي، فَقَامَتْ طَوِيلًا، فَقَالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيهَا إنْ لَمْ تَكُنْ لكَ بهَا حَاجَةٌ، قَالَ: هلْ عِنْدَكَ مِن شيءٍ تُصْدِقُهَا؟ قَالَ: ما عِندِي إلَّا إزَارِي، فَقَالَ: إنْ أعْطَيْتَهَا إيَّاهُ جَلَسْتَ لا إزَارَ لَكَ، فَالْتَمِسْ شيئًا فَقَالَ: ما أجِدُ شيئًا، فَقَالَ: التَمِسْ ولو خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ فَلَمْ يَجِدْ، فَقَالَ: أمعكَ مِنَ القُرْآنِ شيءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا، وسُورَةُ كَذَا، لِسُوَرٍ سَمَّاهَا، فَقَالَ: قدْ زَوَّجْنَاكَهَا بما معكَ مِنَ القُرْآنِ.

190 - إنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ - أَوْ قالَ حتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ - ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَكانَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رَجُلًا أَعْمَى، لا يُؤَذِّنُ حتَّى يَقُولَ له النَّاسُ: أَصْبَحْتَ.

191 -  ذُكِرَ عبدُ اللَّهِ عِنْدَ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو، فَقالَ: ذَاكَ رَجُلٌ لا أزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ ما سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ مِن أرْبَعَةٍ؛ مِن عبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ -فَبَدَأَ به-، وسَالِمٍ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ، وأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، ومُعَاذِ بنِ جَبَلٍ. قالَ: لا أدْرِي بَدَأَ بأُبَيٍّ، أوْ بمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ.

192 - لَا تَقُومُوا حتَّى تَرَوْنِي، وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ.

193 -  خَرَجْتُ مع عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا حِمْصَ، قَالَ لي عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عَدِيٍّ: هلْ لكَ في وَحْشِيٍّ نَسْأَلُهُ عن قَتْلِ حَمْزَةَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، وكانَ وَحْشِيٌّ يَسْكُنُ حِمْصَ، فَسَأَلْنَا عنْه، فقِيلَ لَنَا: هو ذَاكَ في ظِلِّ قَصْرِهِ كَأنَّهُ حَمِيتٌ، قَالَ: فَجِئْنَا حتَّى وقَفْنَا عليه بيَسِيرٍ ، فَسَلَّمْنَا فَرَدَّ السَّلَامَ، قَالَ: وعُبَيْدُ اللَّهِ مُعْتَجِرٌ بعِمَامَتِهِ، ما يَرَى وَحْشِيٌّ إلَّا عَيْنَيْهِ ورِجْلَيْهِ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: يا وَحْشِيُّ، أتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: فَنَظَرَ إلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: لا واللَّهِ، إلَّا أنِّي أعْلَمُ أنَّ عَدِيَّ بنَ الخِيَارِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: أُمُّ قِتَالٍ بنْتُ أبِي العِيصِ، فَوَلَدَتْ له غُلَامًا بمَكَّةَ، فَكُنْتُ أسْتَرْضِعُ له ، فَحَمَلْتُ ذلكَ الغُلَامَ مع أُمِّهِ فَنَاوَلْتُهَا إيَّاهُ، فَلَكَأَنِّي نَظَرْتُ إلى قَدَمَيْكَ، قَالَ: فَكَشَفَ عُبَيْدُ اللَّهِ عن وجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: ألَا تُخْبِرُنَا بقَتْلِ حَمْزَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ؛ إنَّ حَمْزَةَ قَتَلَ طُعَيْمَةَ بنَ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ ببَدْرٍ، فَقَالَ لي مَوْلَايَ جُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ: إنْ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بعَمِّي فأنْتَ حُرٌّ، قَالَ: فَلَمَّا أنْ خَرَجَ النَّاسُ عَامَ عَيْنَيْنِ -وعَيْنَيْنِ جَبَلٌ بحِيَالِ أُحُدٍ، بيْنَهُ وبيْنَهُ وادٍ- خَرَجْتُ مع النَّاسِ إلى القِتَالِ، فَلَمَّا أنِ اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ، خَرَجَ سِبَاعٌ فَقَالَ: هلْ مِن مُبَارِزٍ؟ قَالَ: فَخَرَجَ إلَيْهِ حَمْزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، فَقَالَ: يا سِبَاعُ، يا ابْنَ أُمِّ أنْمَارٍ مُقَطِّعَةِ البُظُورِ ، أتُحَادُّ اللَّهَ ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قَالَ: ثُمَّ شَدَّ عليه، فَكانَ كَأَمْسِ الذَّاهِبِ، قَالَ: وكَمَنْتُ لِحَمْزَةَ تَحْتَ صَخْرَةٍ، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي رَمَيْتُهُ بحَرْبَتِي، فأضَعُهَا في ثُنَّتِهِ حتَّى خَرَجَتْ مِن بَيْنِ ورِكَيْهِ، قَالَ: فَكانَ ذَاكَ العَهْدَ به، فَلَمَّا رَجَعَ النَّاسُ رَجَعْتُ معهُمْ، فأقَمْتُ بمَكَّةَ حتَّى فَشَا فِيهَا الإسْلَامُ، ثُمَّ خَرَجْتُ إلى الطَّائِفِ، فأرْسَلُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا، فقِيلَ لِي: إنَّه لا يَهِيجُ الرُّسُلَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ معهُمْ حتَّى قَدِمْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: آنْتَ وَحْشِيٌّ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: أنْتَ قَتَلْتَ حَمْزَةَ؟ قُلتُ: قدْ كانَ مِنَ الأمْرِ ما بَلَغَكَ، قَالَ: فَهلْ تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّبَ وجْهَكَ عَنِّي؟ قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَرَجَ مُسَيْلِمَةُ الكَذَّابُ، قُلتُ: لَأَخْرُجَنَّ إلى مُسَيْلِمَةَ؛ لَعَلِّي أقْتُلُهُ فَأُكَافِئَ به حَمْزَةَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ مع النَّاسِ، فَكانَ مِن أمْرِهِ ما كَانَ، قَالَ: فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ في ثَلْمَةِ جِدَارٍ كَأنَّهُ جَمَلٌ أوْرَقُ ثَائِرُ الرَّأْسِ ، قَالَ: فَرَمَيْتُهُ بحَرْبَتِي، فأضَعُهَا بيْنَ ثَدْيَيْهِ حتَّى خَرَجَتْ مِن بَيْنِ كَتِفَيْهِ، قَالَ: ووَثَبَ إلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَضَرَبَهُ بالسَّيْفِ علَى هَامَتِهِ . قَالَ: قَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ الفَضْلِ: فأخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بنُ يَسَارٍ، أنَّه سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ يقولُ: فَقَالَتْ جَارِيَةٌ علَى ظَهْرِ بَيْتٍ: وا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قَتَلَهُ العَبْدُ الأسْوَدُ.

194 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ سَفَرًا أقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا معهُ، وكانَ يَقْسِمُ لِكُلِّ امْرَأَةٍ منهنَّ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا، غيرَ أنَّ سَوْدَةَ بنْتَ زَمْعَةَ وهَبَتْ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَبْتَغِي بذلكَ رِضَا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

195 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا معهُ، وكانَ يَقْسِمُ لِكُلِّ امْرَأَةٍ منهنَّ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا، غيرَ أنَّ سَوْدَةَ بنْتَ زَمْعَةَ وهَبَتْ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَبْتَغِي بذلكَ رِضَا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

196 - أنَّ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوَانَ، كَتَبَ إلى الحَجَّاجِ أنْ يَأْتَمَّ بعَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ في الحَجِّ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ عَرَفَةَ، جَاءَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما وأَنَا معهُ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ أوْ زَالَتْ، فَصَاحَ عِنْدَ فُسْطَاطِهِ أيْنَ هذا؟ فَخَرَجَ إلَيْهِ فَقالَ ابنُ عُمَرَ: الرَّوَاحَ فَقالَ: الآنَ، قالَ: نَعَمْ، قالَ: أنْظِرْنِي أُفِيضُ عَلَيَّ مَاءً، فَنَزَلَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما حتَّى خَرَجَ، فَسَارَ بَيْنِي وبيْنَ أبِي فَقُلتُ: إنْ كُنْتَ تُرِيدُ أنْ تُصِيبَ السُّنَّةَ اليومَ فَاقْصُرِ الخُطْبَةَ وعَجِّلِ الوُقُوفَ فَقالَ ابنُ عُمَرَ صَدَقَ.

197 - أَوْلَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ بَنَى بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، فأشْبَعَ النَّاسَ خُبْزًا ولَحْمًا، ثُمَّ خَرَجَ إلى حُجَرِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ كما كانَ يَصْنَعُ صَبِيحَةَ بنَائِهِ، فيُسَلِّمُ عليهنَّ ويُسَلِّمْنَ عليه، ويَدْعُو لهنَّ ويَدْعُونَ له، فَلَمَّا رَجَعَ إلى بَيْتِهِ رَأَى رَجُلَيْنِ جَرَى بهِما الحَديثُ، فَلَمَّا رَآهُما رَجَعَ عن بَيْتِهِ، فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَانِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجَعَ عن بَيْتِهِ وثَبَا مُسْرِعَيْنِ، فَما أدْرِي أنَا أخْبَرْتُهُ بخُرُوجِهِما أمْ أُخْبِرَ، فَرَجَعَ حتَّى دَخَلَ البَيْتَ وأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وبيْنَهُ، وأُنْزِلَتْ آيَةُ الحِجَابِ،

198 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ القُرْعَةُ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، وَكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ إِذَا كانَ باللَّيْلِ سَارَ مع عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ، فَقالَتْ حَفْصَةُ: أَلَا تَرْكَبِينَ اللَّيْلَةَ بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ، تَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ؟ فَقالَتْ: بَلَى، فَرَكِبَتْ، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ إلى جَمَلِ عَائِشَةَ وَعليه حَفْصَةُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ سَارَ حتَّى نَزَلُوا، وَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ، فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ رِجْلَيْهَا بيْنَ الإذْخِرِ ، وَتَقُولُ: يا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَلْدَغُنِي، وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ له شيئًا.

199 - لَا تَحَاسُدَ إِلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يقولُ: لو أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ هذا لَفَعَلْتُ كما يَفْعَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا يُنْفِقُهُ في حَقِّهِ فيَقولُ: لو أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ لَفَعَلْتُ كما يَفْعَلُ.

200 - كُنْتُ قَيْنًا في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ لي دَيْنٌ علَى العَاصِ بنِ وائِلٍ، قالَ: فأتَاهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقالَ: لا أُعْطِيكَ حتَّى تَكْفُرَ بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: واللَّهِ لا أكْفُرُ حتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثَكَ، قالَ: فَذَرْنِي حتَّى أمُوتَ ثُمَّ أُبْعَثَ، فَسَوْفَ أُوتَى مَالًا ووَلَدًا فأقْضِيكَ، فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {أَفَرَأَيْتَ الذي كَفَرَ بآيَاتِنَا وقالَ: لَأُوتَيَنَّ مَالًا ووَلَدًا}

201 - إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ يَومَ الفِطْرِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ.

202 - أنَّهُ: ذَكَرَ رَجُلًا مِن بَنِي إسْرَائِيلَ، خَرَجَ إلى البَحْرِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ وسَاقَ الحَدِيثَ.

203 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ حَاجًّا، فَخَرَجُوا معهُ، فَصَرَفَ طَائِفَةً منهمْ فيهم أبو قَتَادَةَ، فَقالَ: خُذُوا سَاحِلَ البَحْرِ حتَّى نَلْتَقِيَ فأخَذُوا سَاحِلَ البَحْرِ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا، أحْرَمُوا كُلُّهُمْ إلَّا أبو قَتَادَةَ لَمْ يُحْرِمْ، فَبيْنَما هُمْ يَسِيرُونَ إذْ رَأَوْا حُمُرَ وحْشٍ، فَحَمَلَ أبو قَتَادَةَ علَى الحُمُرِ فَعَقَرَ منها أتَانًا، فَنَزَلُوا فأكَلُوا مِن لَحْمِهَا، وقالوا: أنَأْكُلُ لَحْمَ صَيْدٍ ونَحْنُ مُحْرِمُونَ؟ فَحَمَلْنَا ما بَقِيَ مِن لَحْمِ الأتَانِ، فَلَمَّا أتَوْا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أحْرَمْنَا، وقدْ كانَ أبو قَتَادَةَ لَمْ يُحْرِمْ، فَرَأَيْنَا حُمُرَ وحْشٍ فَحَمَلَ عَلَيْهَا أبو قَتَادَةَ، فَعَقَرَ منها أتَانًا، فَنَزَلْنَا، فأكَلْنَا مِن لَحْمِهَا، ثُمَّ قُلْنَا: أنَأْكُلُ لَحْمَ صَيْدٍ ونَحْنُ مُحْرِمُونَ؟ فَحَمَلْنَا ما بَقِيَ مِن لَحْمِهَا، قالَ: أمِنكُم أحَدٌ أمَرَهُ أنْ يَحْمِلَ عَلَيْهَا، أوْ أشَارَ إلَيْهَا. قالوا: لَا، قالَ: فَكُلُوا ما بَقِيَ مِن لَحْمِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1824
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام أطعمة - أكل الحمار الوحشي أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

204 - لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ - وهو القَتْلُ القَتْلُ - حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ.

205 - سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا صَلَاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، ولَا صَلَاةَ بَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ.

206 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما أَرَادَ الحَجَّ عَامَ نَزَلَ الحَجَّاجُ بابْنِ الزُّبَيْرِ، فقِيلَ له: إنَّ النَّاسَ كَائِنٌ بيْنَهُمْ قِتَالٌ، وإنَّا نَخَافُ أَنْ يَصُدُّوكَ، فَقالَ: (لقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسولِ اللَّهِ إسْوَةٌ حَسَنَةٌ) إذًا أَصْنَعَ كما صَنَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً، ثُمَّ خَرَجَ، حتَّى إذَا كانَ بظَاهِرِ البَيْدَاءِ ، قالَ: ما شَأْنُ الحَجِّ والعُمْرَةِ إلَّا واحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَوْجَبْتُ حَجًّا مع عُمْرَتِي، وأَهْدَى هَدْيًا اشْتَرَاهُ بقُدَيْدٍ، ولَمْ يَزِدْ علَى ذلكَ، فَلَمْ يَنْحَرْ، ولَمْ يَحِلَّ مِن شيءٍ حَرُمَ منه، ولَمْ يَحْلِقْ ولَمْ يُقَصِّرْ، حتَّى كانَ يَوْمُ النَّحْرِ، فَنَحَرَ وحَلَقَ، ورَأَى أَنْ قدْ قَضَى طَوَافَ الحَجِّ والعُمْرَةِ بطَوَافِهِ الأوَّلِ وقالَ ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: كَذلكَ فَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

207 - كُنْتُ قَيْنًا في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ لي علَى العَاصِ بنِ وائِلٍ دَيْنٌ، فأتَيْتُهُ أتَقَاضَاهُ، قالَ: لا أُعْطِيكَ حتَّى تَكْفُرَ بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: لا أكْفُرُ حتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ، ثُمَّ تُبْعَثَ، قالَ: دَعْنِي حتَّى أمُوتَ وأُبْعَثَ، فَسَأُوتَى مَالًا ووَلَدًا فأقْضِيكَ، فَنَزَلَتْ: {أَفَرَأَيْتَ الذي كَفَرَ بآيَاتِنَا وقالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا ووَلَدًا، أطَّلَعَ الغَيْبَ أمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم: 77 - 78].

208 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اليَمَنِ بذُهَيْبَةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةِ نَفَرٍ، بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ، وأَقْرَعَ بنِ حابِسٍ، وزَيْدِ الخَيْلِ، والرَّابِعُ: إمَّا عَلْقَمَةُ وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَا تَأْمَنُونِي وأَنَا أمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً، قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قالَ: ويْلَكَ، أوَلَسْتُ أحَقَّ أهْلِ الأرْضِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قالَ: ثُمَّ ولَّى الرَّجُلُ، قالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لَا، لَعَلَّهُ أنْ يَكونَ يُصَلِّي فَقالَ خَالِدٌ: وكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، وأَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

209 - إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُنَادِيَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قالَ: وكانَ رَجُلًا أعْمَى، لا يُنَادِي حتَّى يُقالَ له: أصْبَحْتَ أصْبَحْتَ.

210 -  انْطَلَقَ أبِي عَامَ الحُدَيْبِيَةِ، فأحْرَمَ أصْحَابُهُ ولَمْ يُحْرِمْ، وحُدِّثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ عَدُوًّا يَغْزُوهُ، فَانْطَلَقَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَما أنَا مع أصْحَابِهِ تَضَحَّكَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أنَا بحِمَارِ وحْشٍ، فَحَمَلْتُ عليه، فَطَعَنْتُهُ، فأثْبَتُّهُ ، واسْتَعَنْتُ بهِمْ فأبَوْا أنْ يُعِينُونِي، فأكَلْنَا مِن لَحْمِهِ وخَشِينَا أنْ نُقْتَطَعَ، فَطَلَبْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أرْفَعُ فَرَسِي شَأْوًا وأَسِيرُ شَأْوًا ، فَلَقِيتُ رَجُلًا مِن بَنِي غِفَارٍ في جَوْفِ اللَّيْلِ ، قُلتُ: أيْنَ تَرَكْتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: تَرَكْتُهُ بتَعْهَنَ ، وهو قَائِلٌ السُّقْيَا ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ أهْلَكَ يَقْرَؤُونَ عَلَيْكَ السَّلَامَ ورَحْمَةَ اللَّهِ، إنَّهُمْ قدْ خَشُوا أنْ يُقْتَطَعُوا دُونَكَ فَانْتَظِرْهُمْ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أصَبْتُ حِمَارَ وحْشٍ، وعِندِي منه فَاضِلَةٌ، فَقالَ لِلْقَوْمِ: كُلُوا. وهُمْ مُحْرِمُونَ.
 

1 - قُلتُ لِسَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، هلْ سَمِعْتَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: في الخَوَارِجِ شيئًا؟ قالَ: سَمِعْتُهُ يقولُ، وأَهْوَى بيَدِهِ قِبَلَ العِرَاقِ: يَخْرُجُ منه قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6934 التخريج : أخرجه الطبراني (5608) (6 / 91) بلفظه، ومسلم (1068)، وأحمد (15977)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8036)، وابن أبي شيبة (30821) جميعًا باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: فتن - الفتنة من قبل المشرق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - يَخْرُجُ ناسٌ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فيه حتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إلى فُوقِهِ، قيلَ ما سِيماهُمْ؟ قالَ: سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ - أوْ قالَ: التَّسْبِيدُ -.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7562 التخريج : أخرجه مسلم (1064) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - أنَّهُما أتَيا أبا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، فَسَأَلاهُ عَنِ الحَرُورِيَّةِ: أسَمِعْتَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: لا أدْرِي ما الحَرُورِيَّةُ؟ سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخْرُجُ في هذِه الأُمَّةِ -ولَمْ يَقُلْ: مِنْها- قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مع صَلاتِهِمْ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ حُلُوقَهُمْ -أوْ: حَناجِرَهُمْ- يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَيَنْظُرُ الرَّامِي إلى سَهْمِهِ، إلى نَصْلِهِ، إلى رِصافِهِ ، فَيَتَمارَى في الفُوقَةِ ؛ هلْ عَلِقَ بها مِنَ الدَّمِ شَيءٌ؟
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6931 التخريج : أخرجه مسلم (1064) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 -  بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقْسِمُ قَسْمًا، أَتَاهُ ذُو الخُوَيْصِرَةِ -وهو رَجُلٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ- فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اعْدِلْ، فَقالَ: ويْلَكَ! ومَن يَعْدِلُ إذَا لَمْ أَعْدِلْ؟! قدْ خِبْتَ وخَسِرْتَ إنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ. فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لي فيه فأضْرِبَ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: دَعْهُ، فإنَّ له أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صَلَاتِهِمْ، وصِيَامَهُ مع صِيَامِهِمْ، يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يُنْظَرُ إلى نَصْلِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى رِصَافِهِ فَما يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ -وهو قِدْحُهُ- فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلى قُذَذِهِ فلا يُوجَدُ فيه شَيءٌ، قدْ سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ، إحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ المَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ، ويَخْرُجُونَ علَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هذا الحَدِيثَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَشْهَدُ أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وأَنَا معهُ، فأمَرَ بذلكَ الرَّجُلِ، فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ به، حتَّى نَظَرْتُ إلَيْهِ علَى نَعْتِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي نَعَتَهُ.

5 -  بَعَثَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأرْبَعَةِ: الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ، وزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وعَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ، قالوا: يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ ويَدَعُنَا! قالَ: إنَّما أَتَأَلَّفُهُمْ . فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقٌ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ يا مُحَمَّدُ، فَقالَ: مَن يُطِعِ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُ؟! أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ علَى أَهْلِ الأرْضِ فلا تَأْمَنُونِي! فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ -أَحْسِبُهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ- فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولَّى قالَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا -أَوْ: في عَقِبِ هذا- قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلَامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق، وصله المؤلف في موضع آخر ]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3344 التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

6 - كانوا يقرَؤونَ خلفَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خلطتُم عليَّ القرآنَ
خلاصة حكم المحدث : لا أعرفه إلا من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 74 التخريج : أخرجه أحمد (4309)، وابن أبي شيبة (3799)، والبزار (2079) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة قرآن - لا يجهر بعضهم على بعض في القرآن
|أصول الحديث

7 - يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مع صَلاتِهِمْ، وصِيامَكُمْ مع صِيامِهِمْ، وعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَنْظُرُ في النَّصْلِ فلا يَرَى شيئًا، ويَنْظُرُ في القِدْحِ فلا يَرَى شيئًا، ويَنْظُرُ في الرِّيشِ فلا يَرَى شيئًا، ويَتَمارَى في الفُوقِ.

8 - لا يُجاوِزُ إيمانُ الْبَرْبَرِيِّ حَنْجَرَتَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع عليه [ يوسف بن طهمان ]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 8/378
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - تفاضل أهل الإيمان فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل

9 - إنَّكم لا تَرجِعون إلى اللهِ تعالى بشيءٍ أفضَلَ ممَّا خرج منه -يعني القُرآنَ-
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو ذر | المحدث : البخاري | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 2/ 556 التخريج : -

10 - بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةٍ وحدَّثَني إسْحَاقُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عن أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبِي نُعْمٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ وهو باليَمَنِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ في تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ، وبيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وبيْنَ عَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي كِلَابٍ وبيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ فَقالوا: يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ، ويَدَعُنَا قالَ: إنَّما أتَأَلَّفُهُمْ ، فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن يُطِيعُ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي علَى أهْلِ الأرْضِ، ولَا تَأْمَنُونِي، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا، قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلَامِ، ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

11 - لا حسدَ إلاَّ في اثنتَينِ : رجلٌ آتاهُ اللهُ القرآنَ فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ, ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالاً فهو يُنْفِقُهُ آناءَ الليلِ و النهارِ.

12 - كُنْتُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَاءَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُما يَشْكُو العَيْلَةَ، والآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ: فإنَّه لا يَأْتي عَلَيْكَ إلَّا قَلِيلٌ، حتَّى تَخْرُجَ العِيرُ إلى مَكَّةَ بغيرِ خَفِيرٍ، وأَمَّا العَيْلَةُ: فإنَّ السَّاعَةَ لا تَقُومُ، حتَّى يَطُوفَ أَحَدُكُمْ بصَدَقَتِهِ، لا يَجِدُ مَن يَقْبَلُهَا منه، ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ حِجَابٌ ولَا تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ له، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ له: أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسولًا؟ فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عن يَمِينِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عن شِمَالِهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ، فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1413 التخريج : أخرجه مسلم (1016)، والترمذي (2415)، والنسائي (2553) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - العرض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطَعَ العُرَنِيِّينَ ولَمْ يَحْسِمْهُمْ حتَّى مَاتُوا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6803 التخريج : أخرجه مسلم (1671) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة حدود - حد المحاربين طب - الكي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - كانَ أهْلُ الكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعِبْرَانِيَّةِ، ويُفَسِّرُونَهَا بالعَرَبِيَّةِ لأهْلِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُصَدِّقُوا أهْلَ الكِتَابِ ولا تُكَذِّبُوهُمْ وقُولوا: {آمَنَّا باللَّهِ وما أُنْزِلَ} [البقرة: 136] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7542 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في اللغات تفسير آيات - سورة البقرة علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 -  كانَ أهْلُ الكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعِبْرَانِيَّةِ، ويُفَسِّرُونَهَا بالعَرَبِيَّةِ لأهْلِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُصَدِّقُوا أهْلَ الكِتَابِ ولا تُكَذِّبُوهُمْ، وقُولوا: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4485 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في اللغات تفسير آيات - سورة البقرة علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 -  انْتَهَيْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ -أوْ: والذي لا إلَهَ غَيْرُهُ، أوْ كما حَلَفَ- ما مِن رَجُلٍ تَكُونُ له إبِلٌ، أوْ بَقَرٌ، أوْ غَنَمٌ، لا يُؤَدِّي حَقَّهَا؛ إلَّا أُتِيَ بهَا يَومَ القِيَامَةِ أعْظَمَ ما تَكُونُ وأَسْمَنَهُ، تَطَؤُهُ بأَخْفَافِهَا ، وتَنْطَحُهُ بقُرُونِهَا، كُلَّما جَازَتْ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عليه أُولَاهَا، حتَّى يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1460 التخريج : أخرجه مسلم (990) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - منع الزكاة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - لَمَّا أرَادَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَكْتُبَ إلى الرُّومِ، قالوا: إنَّهُمْ لا يَقْرَؤُونَ كِتَابًا إلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَاتَمًا مِن فِضَّةٍ، كَأَنِّي أنْظُرُ إلى وبِيصِهِ، ونَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7162 التخريج : أخرجه البخاري (7162)، ومسلم (2092)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الفضة زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - نقش الخاتم علم - ختم الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - كانَ أهْلُ الكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعِبْرَانِيَّةِ، ويُفَسِّرُونَهَا بالعَرَبِيَّةِ لأهْلِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُصَدِّقُوا أهْلَ الكِتَابِ ولا تُكَذِّبُوهُمْ وقُولوا: {آمَنَّا باللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنَا} [البقرة: 136] وما أُنْزِلَ إلَيْكُمُ الآيَةَ.

19 - لَمَّا أرَادَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَكْتُبَ إلى الرُّومِ، قيلَ له: إنَّهُمْ لا يَقْرَؤُونَ كِتَابًا إلَّا أنْ يَكونَ مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِن فِضَّةٍ، فَكَأَنِّي أنْظُرُ إلى بَيَاضِهِ في يَدِهِ، ونَقَشَ فيه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2938 التخريج : أخرجه البخاري (2938)، ومسلم (2092)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الفضة زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - نقش الخاتم علم - ختم الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - يَأْتي في آخِرِ الزَّمانِ قَوْمٌ حُدَثاءُ الأسْنانِ ، سُفَهاءُ الأحْلامِ ، يقولونَ مِن خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لا يُجاوِزُ إيمانُهُمْ حَناجِرَهُمْ، فأيْنَما لَقِيتُمُوهُمْ فاقْتُلُوهُمْ، فإنَّ قَتْلَهُمْ أجْرٌ لِمَن قَتَلَهُمْ يَومَ القِيامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5057 التخريج : أخرجه النسائي (4102) واللفظ له، وأبو داود (4767) بلفظه مطولًا، ومسلم (1066) بلفظه مطولًا دون قوله: إيمانهم حناجرهم، وقال: يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً، فأخَّرَهَا حتَّى رَقَدْنَا في المَسْجِدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ رَقَدْنَا، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: ليسَ أحَدٌ مِن أهْلِ الأرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ غَيْرُكُمْ. وكانَ ابنُ عُمَرَ لا يُبَالِي أقَدَّمَهَا أمْ أخَّرَهَا إذَا كانَ لا يَخْشَى أنْ يَغْلِبَهُ النَّوْمُ عن وقْتِهَا، وكانَ يَرْقُدُ قَبْلَهَا، قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: قُلتُ لِعَطَاءٍ: وقَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يقولُ: أعْتَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً بالعِشَاءِ حتَّى رَقَدَ النَّاسُ واسْتَيْقَظُوا، ورَقَدُوا واسْتَيْقَظُوا، فَقَامَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فَقَالَ: الصَّلَاةَ - قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ -: فَخَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَأَنِّي أنْظُرُ إلَيْهِ الآنَ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً، واضِعًا يَدَهُ علَى رَأْسِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ أنْ يُصَلُّوهَا هَكَذَا. فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً كيفَ وضَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى رَأْسِهِ يَدَهُ، كما أنْبَأَهُ ابنُ عَبَّاسٍ، فَبَدَّدَ لي عَطَاءٌ بيْنَ أصَابِعِهِ شيئًا مِن تَبْدِيدٍ، ثُمَّ وضَعَ أطْرَافَ أصَابِعِهِ علَى قَرْنِ الرَّأْسِ، ثُمَّ ضَمَّهَا يُمِرُّهَا كَذلكَ علَى الرَّأْسِ، حتَّى مَسَّتْ إبْهَامُهُ طَرَفَ الأُذُنِ، ممَّا يَلِي الوَجْهَ علَى الصُّدْغِ، ونَاحِيَةِ اللِّحْيَةِ، لا يُقَصِّرُ ولَا يَبْطُشُ إلَّا كَذلكَ، وقَالَ: لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي لَأَمَرْتُهُمْ أنْ يُصَلُّوا هَكَذَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 570 التخريج : أخرجه مسلم (639) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - النوم قبل صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العشاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته صلاة - تأخير العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ في بضْعَ عَشْرَةَ مِئَةً مِن أصْحَابِهِ، فَلَمَّا أتَى ذَا الحُلَيْفَةِ، قَلَّدَ الهَدْيَ وأَشْعَرَهُ وأَحْرَمَ منها بعُمْرَةٍ، وبَعَثَ عَيْنًا له مِن خُزَاعَةَ، وسَارَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى كانَ بغَدِيرِ الأشْطَاطِ أتَاهُ عَيْنُهُ، قَالَ: إنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لكَ جُمُوعًا، وقدْ جَمَعُوا لكَ الأحَابِيشَ، وهُمْ مُقَاتِلُوكَ، وصَادُّوكَ عَنِ البَيْتِ، ومَانِعُوكَ، فَقَالَ: أشِيرُوا أيُّها النَّاسُ عَلَيَّ، أتَرَوْنَ أنْ أمِيلَ إلى عِيَالِهِمْ وذَرَارِيِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَصُدُّونَا عَنِ البَيْتِ، فإنْ يَأْتُونَا كانَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنَ المُشْرِكِينَ، وإلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ، قَالَ أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ عَامِدًا لِهذا البَيْتِ، لا تُرِيدُ قَتْلَ أحَدٍ، ولَا حَرْبَ أحَدٍ، فَتَوَجَّهْ له، فمَن صَدَّنَا عنْه قَاتَلْنَاهُ. قَالَ: امْضُوا علَى اسْمِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4178
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - تقليد الهدي وإشعاره حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية صلح - الصلح مع المشركين مغازي - صلح الحديبية
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

23 - كَتَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتَابًا - أوْ أرَادَ أنْ يَكْتُبَ - فقِيلَ له: إنَّهُمْ لا يَقْرَؤُونَ كِتَابًا إلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِن فِضَّةٍ، نَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، كَأَنِّي أنْظُرُ إلى بَيَاضِهِ في يَدِهِ، فَقُلتُ لِقَتَادَةَ مَن قالَ: نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ؟ قالَ أنَسٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 65 التخريج : أخرجه البخاري (65) واللفظ له، ومسلم (2092)
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الفضة زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - نقش الخاتم علم - ختم الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قَامَ إلى جَنْبِ المِنْبَرِ فَقالَ: الفِتْنَةُ هَا هُنَا الفِتْنَةُ هَا هُنَا، مِن حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، - أوْ قالَ: قَرْنُ الشَّمْسِ -.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7092 التخريج : أخرجه مسلم (2905) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده خلق - الشمس والقمر فتن - الفتنة من قبل المشرق فتن - ظهور الفتن إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، هُنَّ لهنَّ، ولِكُلِّ آتٍ أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِمْ، مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَ ذلكَ، فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ، حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1845 التخريج : أخرجه مسلم (1181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - ميقات من كان دون المواقيت حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - إنَّ هذا الدِّينَ مَتينٌ فأوغِلْ فيه برِفقٍ؛ فإنَّ المُنبَتَّ لا أرضًا قَطَعَ، ولا ظَهرًا أبقى  
خلاصة حكم المحدث : [الراجح إرساله]
الراوي : جابر | المحدث : البخاري | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 2/ 544 التخريج : -

27 - إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، هُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِنَّ مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ، ومَن كانَ دُونَ ذلكَ، فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1524 التخريج : أخرجه مسلم (1181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - ميقات من كان دون المواقيت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَّتَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، هُنَّ لأهْلِهِنَّ، ولِكُلِّ آتٍ أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِمْ مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَ ذلكَ، فَمِنْ حَيْثُ أنْشَأَ، حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِن مَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1530 التخريج : أخرجه مسلم (1181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - ميقات من كان دون المواقيت حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - عن ابنِ عُمَرَ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فوَجَدَ مِنه ريحًا، فقالَ: "ما هذه الرِّيحُ؟"، قالَ: نَبيذٌ، قالَ: "فأَرسِلْ إليَّ مِنه"، فوَجَدَه شَديدًا حتَّى كادَ الرَّسولُ أن يُجاوِزَ البَطْحاءَ ، فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللهِ، حَلالٌ أم حَرامٌ؟ قالَ: "رُدُّوه"، فوَضَعَ رَأسَه فيه، فوَجَدَه شَديدًا، فدَعا بماءٍ، فصَبَّه عليه، ثُمَّ شَرِبَ، ثُمَّ قالَ: "إذا اغْتَلَمَتْ أَسْقيتُكم فاكْسِروها بالماءِ".
خلاصة حكم المحدث : عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع بن شور، عن ابن عُمَرَ في النَّبيّذ؛ لم يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5133
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أشربة - ما يحل من الأشربة

30 - وَقَّتَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهْلِ المَدِينَةِ ذا الحُلَيْفَةِ، ولِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، ولِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنازِلِ، ولِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، فَهُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى عليهنَّ مِن غيرِ أهْلِهِنَّ لِمَن كانَ يُرِيدُ الحَجَّ والعُمْرَةَ، فمَن كانَ دُونَهُنَّ، فَمُهَلُّهُ مِن أهْلِهِ، وكَذاكَ حتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1526 التخريج : أخرجه مسلم (1181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - ميقات من كان دون المواقيت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه