الموسوعة الحديثية


- قُطِعَ علَى أهْلِ المَدِينَةِ بَعْثٌ، فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ، فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ، - فأخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي أشَدَّ النَّهْيِ ثُمَّ - قالَ: أخْبَرَنِي ابنُ عَبَّاسٍ: أنَّ أُنَاسًا مِنَ المُسْلِمِينَ كَانُوا مع المُشْرِكِينَ، يُكَثِّرُونَ سَوَادَ المُشْرِكِينَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتي السَّهْمُ فيُرْمَى فيُصِيبُ أحَدَهُمْ فَيَقْتُلُهُ، أوْ يَضْرِبُهُ فَيَقْتُلُهُ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ ظَالِمِي أنْفُسِهِمْ} [النساء: 97].

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 52)
: ‌7085 - حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة وغيره قالا: حدثنا أبو الأسود، وقال الليث : عن أبي الأسود قال: قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته، فنهاني أشد النهي، ثم قال: أخبرني ابن عباس: أن أناسا من المسلمين كانوا مع المشركين، يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأتي السهم فيرمى فيصيب أحدهم فيقتله، أو يضربه فيقتله، فأنزل الله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.