الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أُتيَ بي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقدَمَه المدينةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ مِن بَني النَّجَّارِ، وقد قرَأَ ممَّا أُنزِلَ عليك سَبعَ عَشْرةَ سورةً. فقرَأْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فأعجَبَه ذلك، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كِتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُهم على كِتابي. قال: فتَعلَّمتُه، فما مَضى لي نِصفُ شَهرٍ حتى حذِقتُه، وكنتُ أكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كتَبَ إليهم.

2 - أنَّه لمَّا قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال زَيدٌ: ذُهِبَ بي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُعجِبَ بي، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ من بَني النجَّارِ، معه ممَّا أنزَلَ اللهُ عليكَ بِضعَ عَشْرةَ سورةً، فأعْجَبَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُ يَهودَ على كِتابي، قال زَيدٌ: فتَعلَّمْتُ له كِتابَهم، ما مرَّتْ بي خَمسَ عَشْرةَ ليلةً حتى حَذِقْتُه، وكُنْتُ أقرَأُ له كُتُبَهم إذا كَتَبوا إليه، وأُجيبُ عنه إذا كتَبَ.

3 - أُتيَ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقدَمَه إلى المدينةِ، فذكَرَ نحوَ حديثِ سُليمانَ بنِ داوُدَ، عنِ ابنِ أبي الزِّنادِ، عن أبيهِ، عن خارجةَ بنِ زَيدٍ، عن زَيدِ بنِ ثابتٍ [أيْ نحوَه، حديثَ: أنَّه لمَّا قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال زَيدٌ: ذُهِبَ بي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُعجِبَ بي، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ من بَني النجَّارِ، معه ممَّا أنزَلَ اللهُ عليكَ بِضعَ عَشْرةَ سورةً، فأَعجَبَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُ يَهودَ على كِتابي، قال زَيدٌ: فتعَلَّمْتُ له كِتابَهم، ما مرَّتْ بي خَمسَ عَشْرةَ ليلةً حتى حَذَقْتَه، وكُنْتُ أقرَأُ له كُتُبَهم إذا كَتَبوا إليه، وأُجيبُ عنه إذا كتَبَ].
 

1 - أُتيَ بي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقدَمَه المدينةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ مِن بَني النَّجَّارِ، وقد قرَأَ ممَّا أُنزِلَ عليك سَبعَ عَشْرةَ سورةً. فقرَأْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فأعجَبَه ذلك، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كِتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُهم على كِتابي. قال: فتَعلَّمتُه، فما مَضى لي نِصفُ شَهرٍ حتى حذِقتُه، وكنتُ أكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كتَبَ إليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/428 التخريج : أخرجه ابن عساكر (19/ 302) واللفظ له، وأحمد (21587)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (‌2038)، وابن حبان (3472)، والطبراني (5/ 155) (‌4928) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - اتخاذ المترجمين علم - الحث على طلب العلم قرآن - فضل صاحب القرآن مناقب وفضائل - زيد بن ثابت علم - الوصية بتعليم الشباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّه لمَّا قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال زَيدٌ: ذُهِبَ بي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُعجِبَ بي، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ من بَني النجَّارِ، معه ممَّا أنزَلَ اللهُ عليكَ بِضعَ عَشْرةَ سورةً، فأعْجَبَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُ يَهودَ على كِتابي، قال زَيدٌ: فتَعلَّمْتُ له كِتابَهم، ما مرَّتْ بي خَمسَ عَشْرةَ ليلةً حتى حَذِقْتُه، وكُنْتُ أقرَأُ له كُتُبَهم إذا كَتَبوا إليه، وأُجيبُ عنه إذا كتَبَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21618 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (7195)، وأخرجه موصولاً أبو داود (3645)، والترمذي (2715)، وأحمد (21618) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - زيد بن ثابت إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم علم - النظر في كتب أهل الكتاب قرآن - اغتباط صاحب القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أُتيَ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقدَمَه إلى المدينةِ، فذكَرَ نحوَ حديثِ سُليمانَ بنِ داوُدَ، عنِ ابنِ أبي الزِّنادِ، عن أبيهِ، عن خارجةَ بنِ زَيدٍ، عن زَيدِ بنِ ثابتٍ [أيْ نحوَه، حديثَ: أنَّه لمَّا قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال زَيدٌ: ذُهِبَ بي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُعجِبَ بي، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ من بَني النجَّارِ، معه ممَّا أنزَلَ اللهُ عليكَ بِضعَ عَشْرةَ سورةً، فأَعجَبَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُ يَهودَ على كِتابي، قال زَيدٌ: فتعَلَّمْتُ له كِتابَهم، ما مرَّتْ بي خَمسَ عَشْرةَ ليلةً حتى حَذَقْتَه، وكُنْتُ أقرَأُ له كُتُبَهم إذا كَتَبوا إليه، وأُجيبُ عنه إذا كتَبَ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21667 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (7195)، وأخرجه موصولاً أبو داود (3645)، والترمذي (2715)، وأحمد (21667) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - اتخاذ المترجمين علم - الحفظ في الصغر قرآن - فضل صاحب القرآن مناقب وفضائل - زيد بن ثابت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - حضَرتْ عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: يا أبا القاسمِ، حدِّثْنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ لا يعلَمُهنَّ إلَّا نبيٌّ، قال: سَلوني عمَّا شئتُم، ولكنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ، وما أخَذ يعقوبُ عليه السَّلامُ على بَنِيه: لئِنْ أنا حدَّثْتُكم شيئًا فعرَفْتُموه، لتُتابِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فذلكَ لكَ، قال: فسَلوني عما شِئتُم، قالوا: أخبِرْنا عن أربعِ خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه من قبلِ أنْ تُنَزَّلَ التوراةُ؟ وأخبِرْنا كيفَ ماءُ المرأةِ، وماءُ الرجُلِ؟ كيفَ يكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرْنا كيفَ هذا النبيُّ الأميُّ في النومِ؟ ومَن ولِيُّه من الملائكةِ؟ قال: فعَلَيْكم عهدُ اللهِ ومِيثاقُه؛ لئِنْ أنا أخبَرتُكم لتُتابِعُنِّي؟، قال: فأعطَوْه ما شاء مِن عهدٍ ومِيثاقٍ، قال: فأنشُدُكم بالذي أنزلَ التوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ عليه السَّلامُ مرِض مرضًا شديدًا، وطال سَقَمُه، فنذَر للهِ نذرًا لئِنْ شَفاه اللهُ تعالى من سَقَمِه، ليُحرِّمنَّ أحَبَّ الشرابِ إليه، وأحَبَّ الطعامِ إليه، وكان أحَبُّ الطعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأحَبُّ الشرابِ إليه ألبانُها؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ ماءَ الرجُلِ أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الولَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؟ إنْ علا ماءُ الرجُلِ على ماءِ المرأةِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المرأةِ على ماءِ الرجُلِ كان أنثى بإذنِ اللهِ؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأُمِّيَّ تنامُ عَيْناه ولا ينامُ قلبُه؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ، قالوا: وأنتَ الآنَ فحدِّثْنا: مَن وَلِيُّكَ من الملائكةِ؟ فعندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟ قال: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ نبِيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندَها نُفارِقُكَ، لو كان وَلِيُّكَ سِواه من الملائكةِ لتابَعْناكَ وصدَّقناكَ، قال: فما يَمنَعُكم من أنْ تُصدِّقوه؟، قالوا: إنَّه عدُوُّنا، قال: فعندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}[البقرة: 97] إلى قولِه عزَّ وجلَّ: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101] فعندَ ذلك: {بَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ...} [البقرة: 90] الآيةَ.

5 - بنَحوِه [قال ابنُ عَبَّاسٍ: حَضَرَت عِصابةٌ مِنَ اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثنا عن خِلالٍ نَسألُكَ عنهنَّ لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ، قال: سَلوني عَمَّا شِئتُم، ولَكِنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ، وما أخَذَ يَعقوبُ عليه السَّلامُ، على بَنيه: لَئِن أنا حَدَّثتُكُم شَيئًا فعَرَفتُموه، لَتُتابِعوني على الإسلامِ، قالوا: فذلك لك، قال: «فسَلوني عَمَّا شِئتُم» قالوا: أخبِرْنا عن أربَعِ خِلالٍ نَسألُكَ عنهنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسرائيلُ على نَفسِه مِن قَبلِ أن تُنزَّلَ التَّوراةُ؟ وأخبِرْنا كَيفَ ماءُ المَرأةِ، وماءُ الرَّجُلِ؟ كَيفَ يَكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرنا كَيفَ هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّومِ؟ ومَن وليُّه مِنَ المَلائِكةِ؟ قال: «فعليكُمُ عَهدُ اللهِ وميثاقُه لَئِن أنا أخبَرتُكُم لَتُتابِعوني؟» قال: فأعطَوْه ما شاءَ مِن عَهدٍ وميثاقٍ، قال: «فأنشُدُكُم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هَل تَعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يَعقوبَ عليه السَّلامُ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا، وطالَ سُقمُه، فنَذَرَ للهِ نَذرًا لَئِن شَفاه اللهُ تعالى مِن سُقمِه، لَيُحَرِّمَنَّ أحَبَّ الشَّرابِ إليه، وأحَبَّ الطَّعامِ إليه، وكان أحَبَّ الطَّعامِ إليه لُحمانُ الإبِلِ، وأحَبَّ الشَّرابِ إليه ألبانُها؟» قالوا: اللهمَّ نَعَم، قال: «اللهمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكُم باللهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هَل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أبيَضُ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرأةِ أصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كان له الولَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؟ إن عَلا ماءُ الرَّجُلِ على ماءِ المَرأةِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ، وإن عَلا ماءُ المَرأةِ على ماءِ الرَّجُلِ كان أُنثى بإذنِ اللهِ؟». قالوا: اللهمَّ نَعَم، قال: «اللهمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكُم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هَل تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّيَّ تَنامُ عَيناه ولا يَنامُ قَلبُه؟» قالوا: اللهمَّ نَعَم. قال: «اللهمَّ اشهَدْ» قالوا: وأنتَ الآنَ فحَدِّثْنا: مَن وليُّكَ مِنَ المَلائِكةِ؟ فعِندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟ قال: «فإنَّ وليِّي جِبريلُ عليه السَّلامُ، ولَم يَبعَثِ اللهُ نَبيًّا قَطُّ إلَّا وهو وليُّه» قالوا: فعِندَها نُفارِقُكَ، لَو كان وليُّكَ سِواه مِنَ المَلائِكةِ لَتابَعناكَ وصَدَّقناكَ، قال: «فما يَمنَعُكُم مِن أن تُصَدِّقوه؟» قالوا: إنَّه عَدوُّنا، قال: فعِندَ ذلك قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ  { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97] إلى قَولِه عزَّ وجَلَّ {كِتَابَ اللهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101]]
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2515 التخريج : -

6 - فأتَتْني أختي فقالت: لقد [فعَلْتَ] فَعْلةً ما كان أبوك يَفعَلُها، ائتِهِ راغبًا أو راهبًا ؛ فقد أتاه فلانٌ فأصاب منه، وأتاه فلانٌ فأصاب منه، قال عَدِيٌّ: فأتَيْتُهُ وهو جالسٌ في المسجدِ، فقال القومُ: هذا عَدِيُّ بنُ حاتمٍ، وجِئْتُ بغيرِ أمانٍ ولا كتابٍ، فلمَّا دفَعْتُ إليه أخَذ بيدي، وقد كان قبل ذلك قال: إنِّي أرجو أن يَجعَلَ اللهُ يدَهُ في يدي، قال: فقام لي، فلَقِيَتْهُ امرأةٌ ومعها صبيٌّ، فقالا: إنَّ لنا إليك حاجةً، فقام معهما حتى قضى حاجتَهما، ثم أخَذ بيدي حتى أتى دارَهُ، فألقَتْ له الوليدةُ وِسادةً ، فجلَس عليها، وجلَسْتُ بين يدَيْهِ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، ثم قال: ما يُفِرُّكَ؟ أيُفِرُّكَ أن تقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ؟ فهل تَعلَمُ مِن إلهٍ سِوى اللهِ؟ قال: قلتُ: لا، قال: ثم تكلَّمَ ساعةً، ثم قال: إنَّما تَفِرُّ أن يقالَ: اللهُ أكبَرُ، وهل تَعلَمُ شيئًا أكبَرَ مِن اللهِ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فإنَّ اليهودَ مغضوبٌ عليهم، وإنَّ النصارى ضالُّون، قال: فقلتُ: إنِّي حَنِيفٌ مسلِمٌ، قال: فرأَيْتُ وجهَهُ ينبسِطُ فرَحًا، قال: ثم أمَرني فأُنزِلْتُ عند رجُلٍ مِن الأنصارِ، وجعَلْتُ أغشاه، آتِيهِ طرَفَيِ النهارِ، قال: فبَيْنا أنا عنده إذ جاء قومٌ في ثيابٍ مِن الصوفِ مِن هذه النِّمارِ، قال: فصلَّى وقام فحَثَّ عليهم، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، ارضَخوا مِن الفضلِ ولو بصاعٍ، ولو بنِصْفِ صاعٍ، ولو بقَبْضةٍ، ولو ببعضِ قَبْضةٍ، يَقِي أحدُكم وجهَهُ حَرَّ جَهنَّمَ أو النارِ ولو بتمرةٍ، ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم تَجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنَّ أحدَكم لاقي اللهِ، وقائلٌ له ما أقولُ لكم: ألم أجعَلْ لك مالًا وولَدًا؟ فيقولُ: بلى، فيقولُ: أين ما قدَّمْتَ لنفسِكَ؟ فينظُرُ قُدَّامَهُ وبَعْدَهُ، وعن يمينِهِ وعن شِمالِهِ، ثم لا يجِدُ شيئًا يَقِي به وجهَهُ حَرَّ جَهنَّمَ، لِيَقِ أحدُكم وجهَهُ النارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم يَجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ؛ فإنِّي لا أخافُ عليكم الفاقةَ؛ فإنَّ اللهَ ناصرُكم ومعطيكم حتى تَسِيرَ الظَّعِينةُ ما بين يَثرِبَ والحِيرةِ وأكثرُ ما يُخافُ على مطيَّتِها السَّرَقُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن حبيش وثقه ابن حبان وباقي رجاله ثقات
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/454
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة صدقة - كل معروف صدقة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه