الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.

2 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك ، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.
 

1 - أنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا حَيًّا منَ العَرَبِ فلمْ يَقْروهم، فبيْنا هم كذلك، إذ لُدِغَ سَيِّدُ أولئك، فقالوا: أفيكم دَواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تَقْرونا؛ فلا نَفعَلُ، أو تَجعَلوا لنا جُعْلًا ، فجَعَلوا لهم قَطيعًا من شاءٍ، فجعَلَ يَقرَأُ بأُمِّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ؛ فبرَأَ الرَّجُلُ، فأتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نَأخُذُها حتى نَسألَ عنها رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضَحِكَ وقال: ما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ.

2 - بَعَثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ ثَلاثينَ راكبًا، قال: فنَزَلْنا على قَومٍ منَ العَرَبِ، فسَألْناهم أنْ يُضيِّفونا، فأبَوْا ، قال: فلُدِغَ سَيِّدُ الحَيِّ، فأتَوْنا فقالوا: أفيكم أحدٌ يَرقي منَ العَقربِ؟ قال: قُلتُ: نَعم أنا، ولكنْ لا أفعَلُ حتى تُعطونا، فقالوا: فإنَّا نُعطيكم ثَلاثينَ شاءً، قال: فقرَأتُ عليه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، سَبعَ مَرَّاتٍ؛ فبَرَأَ ، قال: فلمَّا قَبَضْناها، عَرَضَ في أنفُسِنا منها شيءٌ، قال: فكَفَفْنا حتى أتَيْنا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فذَكَرْنا ذلك له، قال: وما عِلمُكَ أنَّها رُقيةٌ؟ فاقسِموها، واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3034
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية أطعمة - طعام الضيف سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| شرح حديث مشابه

3 - أنَّ ناسًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتَوْا على حيٍّ من أحياءِ العربِ، فلم يُقْروهم، فبْيَنا هُم كذلك، إذ لُدِغَ سيِّدُ أولئك، فقالوا: هل فيكم دواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تُقْرونا، ولا نَفعَلُ حتى تَجعَلوا لنا جُعلًا ، فجعَلوا لهم قَطيعًا مِن شاءٍ، قال: فجعَل يقرَأُ: أُمَّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ، فبرَأ الرجُلُ، فأَتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نأخُذُها حتى نَسأَلَ عنها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضحِك وقال: "ما أَدراكَ أنَّها رُقْيةٌ، خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11399 التخريج : أخرجه البخاري (5736)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7533)، وابن ماجه (2156)، وأحمد (11399) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - بعَثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ ثلاثينَ راكبًا، قال: فنزَلْنا بقومٍ منَ العربِ، قال: فسأَلْناهم أنْ يُضيِّفونا فأَبَوْا ، قال: فلُدِغَ سيِّدُهم، قال: فأَتَوْنا، فقالوا: فيكم أحَدٌ يَرْقي منَ العَقرَبِ؟ قال: فقُلتُ: نَعمْ، أنا، ولكن لا أَفعَلُ حتى تُعطونا شيئًا، قالوا: فإنَّا نُعطيكم ثلاثينَ شاةً، قال: فقرَأْتُ عليها الحَمدَ سَبْعَ مرَّاتٍ، قال: فبرَأ ، قال: فلمَّا قبَضْنا الغَنَمَ، قال: عرَض في أنفُسِنا منها، قال: فكفَفْنا حتى أتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فذكَرْنا ذلك له، قال: فقال: "أمَا علِمْتَ أنَّها رُقيةٌ، اقْسِموها، واضْرِبوا لي معكم بسَهمٍ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11070 التخريج : أخرجه البخاري (5749)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7532)، وأحمد (11070) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية أطعمة - طعام الضيف سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعثًا ، فكُنتُ فيهم، فأَتَيْنا على قَريَةٍ، فاسْتَطعَمْنا أهْلَها، فأبَوْا أنْ يُطعِمونا شَيْئًا، فجاءَنا رَجُلٌ من أهْلِ القَريَةِ، فقال: يا مَعشَرَ العَرَبِ، فيكم رَجُلٌ يَرْقي؟ فقال أبو سَعيدٍ: قُلتُ: وما ذاك؟ قال: مَلِكُ القَريَةِ يَموتُ. قال: فانطَلَقْنا معه فرَقَيْتُه بفاتحةِ الكِتابِ، فرَدَّدتُها عليه مِرارًا، فعُوفيَ، فبَعَثَ إلينا بطَعامٍ، وبغَنَمٍ تُساقُ، فقال أصْحابي: لم يَعهَدْ إلينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا بشَيءٍ، لا نَأخُذُ منه شَيْئًا حتى نَأْتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسُقْنا الغَنَمَ حتَّى أَتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَدَّثْناهُ، فقال: كُلْ وأَطعِمْنا معك، وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ قال: قُلتُ: أُلْقيَ في رُوعي.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11472 التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10868)، وابن ماجه (2156) بنحوه، وأحمد (11472) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية سرايا - السرايا طب - الرقية سرايا - ترتيب السرايا والجيوش فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| شرح حديث مشابه

6 - أنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانوا في سَفَرٍ، فمَرُّوا بحَيٍّ من أحياءِ العربِ، فاستَضافوهم، فأبَوْا أنْ يُضيِّفوهم، فعَرَض لإنسانٍ منهم في عَقلِه -أو لُدِغَ- قال: فقالوا لأصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل فيكم من راقٍ؟ فقال رجُلٌ منهم: نَعمْ، فأَتى صاحبَهم، فرَقاه بفاتحةِ الكتابِ فبرَأ ، فأُعطيَ قَطيعًا من غنَمٍ، فأَبى أنْ يَقبَلَ، حتى أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَر ذلك له، فقال: يا رسولَ اللهِ، والذي بعثَكَ بالحقِّ، ما رَقَيتُه إلَّا بفاتحةِ الكتابِ، قال: فضحِك، وقال: "ما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟" قال: ثُم قال: "خُذوا، واضرِبوا لي بسَهمٍ معكم".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10985 التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10868)، وابن ماجه (2156)، وأحمد (10985) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
| شرح حديث مشابه

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ سَريَّةً عليها أبو سَعيدٍ، فمَرَّ بقَريةٍ، فإذا ملِكُ القَريةِ لَديغٌ، فسَألْناهم طَعامًا فلمْ يُطعِمونا ولم يُنزِلونا، فمَرَّ بنا رَجُلٌ من أهلِ القَريةِ، فقال: يا مَعشَرَ العَرَبِ، هل منكم أحدٌ يُحسِنُ أنْ يَرقيَ؟ إنَّ الملِكَ يَموتُ، قال أبو سَعيدٍ: فأتَيتُه فقَرَأْتُ عليه فاتحةَ الكِتابِ؛ فأفاقَ وبرَأَ، فبعَثَ إلينا بالنُّزُلِ وبعَثَ إلينا بالشَّاءِ، فأكَلْنا الطَّعامَ أنا وأصحابي، وأبَوْا أنْ يَأكُلوا منَ الغَنَمِ حتى أتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرتُه الخَبرَ، فقال: وما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، شيءٌ أُلقيَ في رُوعي، قال: فكُلوا، وأطعِمونا منَ الغَنَمِ.

8 - أنَّ رَهْطًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انطَلَقوا في سَفْرةٍ سافروها، فنزلوا بحَيٍّ من أحياءِ العرَبِ، فقال بعضُهم: إنَّ سيِّدَنا لُدِغَ، فهل عندَ أحدٍ منكم شيءٌ ينفَعُ صاحِبَنا؟ فقال رجُلٌ من القومِ: نعَمْ، واللهِ إنِّي لأرقي، ولكن استَضَفْناكم فأبَيتُم أنْ تُضيِّفونا، ما أنا بِراقٍ حتى تجعلوا لي جُعْلًا ، فجعلوا له قَطيعًا من الشاءِ، فأتاه، فقرَأَ عليه أمَّ الكتابِ، ويتفُلُ ؛ حتى برَأَ؛ كأنَّما أُنشِطُ من عِقالٍ ، قال: فأوفاهم جُعْلَهم الذي صالَحوهم عليه، فقالوا: اقتَسِموا، فقال الذي رقَى: لا تفعَلوا؛ حتى نأتيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنستأمِرَه، فغَدَوْا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكروا له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: من أينَ علِمتُم أنَّها رَقْيةٌ؟! أحسَنتُم، اقتَسِموا، واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3900 التخريج : أخرجه البخاري (5749) باختلاف يسير، ومسلم (2201) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11730 التخريج : أخرجه أحمد (11730) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33018)، وأبو يعلى (1092)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك ، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/416 التخريج : أخرجه أحمد (11730)، والطبري في ((التاريخ)) (2/176) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رَهطًا مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ انطَلَقوا في سَفْرةٍ سافَروها، فنَزَلوا بحَيٍّ مِن أحياءِ العَرَبِ، فاستَضافوهم، فأبَوْا أنْ يُضيِّفوهم، قال: فلُدِغَ سَيِّدُ ذلك الحَيِّ، فشَفَوْا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنفَعُه شَيءٌ، فقال بَعضُهم: لو أتَيتُم هؤلاء الرَّهطَ الذين نَزَلوا بكم، لَعَلَّ أنْ يَكونَ عِندَ بَعضِهم شَيءٌ يَنفَعُ صاحِبَكم. فقال بَعضُهم: إنَّ سَيِّدَنا لُدِغَ، فشَفَيْنا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنفَعُه شَيءٌ، فهل مِن شَيءٍ يَنفَعُ صاحِبَنا عِندَ أحَدٍ منكم؟ يَعني رُقيةً، فقال رَجُلٌ مِنَ القَومِ: إنِّي لَأرقي، ولكِنِ استَضَفناكم، فأبَيتُم أنْ تُضيِّفونا، ما أنا بِراقٍ حتى تَجعَلوا لي جُعلًا ، فجَعلوا له قَطيعًا مِنَ الشَّاءِ، فأتاه فقَرَأ عليه بأُمِّ الكِتابِ ، ويَتفُلُ ، حتى بَرَأ كأنَّما أُنشِطَ مِن عِقالٍ ، فأوفاهم جُعلَهمُ الذي صالَحَهم عليه، فقالوا: اقتَسِموا. فقال الذي رَقى: لا تَفعَلوا حتى نأتيَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فنَستَأمِرَه، فغَدَوْا على رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَروا له، فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مِن أينَ عَلِمتُم أنَّها رُقيةٌ؟ أحسَنتُم، واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3418 التخريج : أخرجه البخاري (5749) باختلاف يسير، ومسلم (2201) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ رجالًا مِن المنافقينَ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الغزوِ وتخلَّفوا عنه وفرِحوا بمقعدِهم خِلافَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتذَروا إليه وحلَفوا وأحَبُّوا أنْ يُحمَدوا بما لم يفعَلوا فنزَل: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [آل عمران: 188]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4732
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق

13 - أنَّ رجالًا منَ المُنافِقينَ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا خَرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الغَزوِ تَخلَّفوا عنه وفَرِحوا بمَقعَدِهم خِلافَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتَذَروا إليه، وحَلَفوا وأحَبُّوا أنْ يُحمَدوا بما لم يَفعَلوا، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ} [آل عمران: 188].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1828
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق

14 - أنَّ رجُلًا أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ابنَ أخي، قد عَرِب بَطنُه، فقال: "اسْقِ ابنَ أخيكَ عسَلًا"، قال: فسَقاه، فلم يَزِدْه إلَّا شِدَّةً، فرجَع إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ مرَّاتٍ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الثالثةِ: "اسْقِ ابنَ أخيكَ عسَلًا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد صدَقَ، وكذَبَ بَطنُ ابنِ أخيكَ"، قال: فسَقاه، فعافاه اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11147 التخريج : أخرجه البخاري (5684)، ومسلم (2217)، والترمذي (2082)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6705)، أحمد (11147) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل طب - استحباب التداوي طب - العسل طب - إباحة التداوي وتركه قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث