الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا خَرَجْنا مِن مَكَّةَ اتَّبَعَتْنا ابنةُ حَمْزةَ تُنادي: يا عَمِّ، يا عَمِّ، قالَ: فتَناوَلْتُها بيَدِها فدَفَعْتُها إلى فاطِمةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقُلْتُ: دونَكِ ابنةَ عَمِّكِ، قالَ: فلمَّا قَدِمْنا المَدينةَ اخْتَصَمْنا فيها أنا وجَعْفَرٌ وزَيدُ بنُ حارِثةَ، فقالَ جَعْفَرٌ: ابنةُ عَمِّي وخالتُها عنْدي -يَعْنى أسْماءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وقالَ زَيدٌ: ابنةُ أخي، وقُلْتُ: أنا أَخَذْتُها وهي ابنةُ عَمِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «أمَّا أنت يا جَعْفَرُ فأَشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنت يا علِيُّ فمِنِّي وأنا مِنك، وأمَّا أنت يا زَيدُ فأَخونا ومَوْلانا، والجارِيةُ عنْدَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والِدةٌ»، قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا تَزَوَّجُها؟ قالَ: «إنَّها ابنةُ أخي مِن الرَّضاعةِ».

2 - جُعِلْتُ فِداكَ، أرأيتَ هذهِ الشَّفاعةَ التي يتحدَّثُ بها أهلُ العِراقِ، أَحَقٌّ هيَ؟ قال: شفاعةُ ماذا؟ قال: شفاعةُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهَ وسلَّمَ، قال: حقٌّ واللهِ، إِيْ واللهِ لَحدَّثَني عَمِّي مُحمَّدُ بنُ عليٍّ ابنُ الحَنَفيَّةِ، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قال: أشفَعُ لأُمَّتي حتَّى يُناديَني ربِّي، فيَقولَ: أَرَضِيتَ يا مُحمَّدُ؟ ثم أَقْبَلَ عليَّ، فقال: إنَّكم تقولونَ -مَعْشَرَ أهلِ العِراقِ-: أَرْجَى آيةٍ في كتابِ اللهِ سُبحانَهُ وتعالى عزَّ وجلَّ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر: 53]، قرَأَ إلى قولِهِ: {جَمِيعًا} [الزمر: 53]، قلتُ: إنَّا لَنقولُ ذلك، قال: ولكِنَّا -أهلَ البيتِ- نقولُ: إنَّ أَرْجَى آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5].

3 - قال عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهُ للناسِ : ما ترونَ في فضلٍ فَضلَ عندَنا مِنْ هذا المالِ ؟ فقال الناسُ : يا أميرَ المؤمنينَ قدْ شغلْناكَ عنْ أهلِكِ وضيعَتِكَ وتجارتِكَ، فهوَ لكَ. فقال لي : ما تقولُ أنتَ ؟ فقلتُ : قدْ أشارُوا عليكَ. فقال لي : قلْ. فقلتُ : لِمَ تجعلُ يقينَكَ ظنًا ؟ فقال : لتخرُجَنَّ ممَّا قلتَ. فقلتُ : أجلْ واللهِ لأخرجنَّ مِنهُ، أتذكرُ حينَ بعثَكَ نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساعيًا ، فأتيتَ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ فمنعَكَ صدقتَهُ، فكان بينَكُما شيءٌ، فقلتَ لي : انطلقْ مَعي إلى النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوجدناهُ خاثرًا فرجَعْنا، ثمَّ غَدوْنا عليهِ فوجدناهُ طيِّبَ النفسِ، فأخبرتَهُ بالذي صنعَ، فقال لكَ : أمَا عَلِمْتَ أنَّ عمَّ الرجلِ صِنوُ أبيهِ. وذكرْنا لهُ الذي رأيناهُ مِنْ خُثورِهِ في اليومِ الأولِ، والذي رأيناهُ مِنْ طيبِ نفسِهِ في اليومِ الثاني، فقال : إنَّكُما أتيتُماني في اليومِ الأولِ وقدْ بَقِيَ عندِي مِنَ الصدقةِ دينارانِ، فكان الذي رأيتُما مِنْ خُثوري لهُ، وأتيتُماني اليومَ وقدْ وجهتُهُما فذاكَ الذي رأيتُما مِنْ طيبِ نفسِي، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : صدقْتَ واللهِ، لأشكرنَّ لكَ الأولَى والآخرةَ
 

1 - لمَّا خَرجنا من مَكَّةَ تَبِعَتنا بنتُ حمزةَ تُنادي: يا عمُّ يا عمُّ فتَناولَها عليٌّ فأخذَها بيدِها، وقالَ : دونَكِ بنتَ عمِّكِ، فقصَّ الخبَرَ، قالَ: وقالَ جعفرٌ: ابنةُ عمِّي، وخالتُها تَحتي، فقَضى بِها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ لخالتِها، وقالَ : الخالةُ بمنزلةِ الأُمِّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/45
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين نكاح - حضانة الأبناء

2 - لمَّا خَرَجْنا مِن مَكَّةَ اتَّبَعَتْنا ابنةُ حَمْزةَ تُنادي: يا عَمِّ، يا عَمِّ، قالَ: فتَناوَلْتُها بيَدِها فدَفَعْتُها إلى فاطِمةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقُلْتُ: دونَكِ ابنةَ عَمِّكِ، قالَ: فلمَّا قَدِمْنا المَدينةَ اخْتَصَمْنا فيها أنا وجَعْفَرٌ وزَيدُ بنُ حارِثةَ، فقالَ جَعْفَرٌ: ابنةُ عَمِّي وخالتُها عنْدي -يَعْنى أسْماءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ- وقالَ زَيدٌ: ابنةُ أخي، وقُلْتُ: أنا أَخَذْتُها وهي ابنةُ عَمِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «أمَّا أنت يا جَعْفَرُ فأَشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنت يا علِيُّ فمِنِّي وأنا مِنك، وأمَّا أنت يا زَيدُ فأَخونا ومَوْلانا، والجارِيةُ عنْدَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والِدةٌ»، قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا تَزَوَّجُها؟ قالَ: «إنَّها ابنةُ أخي مِن الرَّضاعةِ».

3 - جُعِلْتُ فِداكَ، أرأيتَ هذهِ الشَّفاعةَ التي يتحدَّثُ بها أهلُ العِراقِ، أَحَقٌّ هيَ؟ قال: شفاعةُ ماذا؟ قال: شفاعةُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهَ وسلَّمَ، قال: حقٌّ واللهِ، إِيْ واللهِ لَحدَّثَني عَمِّي مُحمَّدُ بنُ عليٍّ ابنُ الحَنَفيَّةِ، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قال: أشفَعُ لأُمَّتي حتَّى يُناديَني ربِّي، فيَقولَ: أَرَضِيتَ يا مُحمَّدُ؟ ثم أَقْبَلَ عليَّ، فقال: إنَّكم تقولونَ -مَعْشَرَ أهلِ العِراقِ-: أَرْجَى آيةٍ في كتابِ اللهِ سُبحانَهُ وتعالى عزَّ وجلَّ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر: 53]، قرَأَ إلى قولِهِ: {جَمِيعًا} [الزمر: 53]، قلتُ: إنَّا لَنقولُ ذلك، قال: ولكِنَّا -أهلَ البيتِ- نقولُ: إنَّ أَرْجَى آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5].
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 113 التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/673)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/179)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الضحى تفسير آيات - سورة الزمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - قال عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهُ للناسِ : ما ترونَ في فضلٍ فَضلَ عندَنا مِنْ هذا المالِ ؟ فقال الناسُ : يا أميرَ المؤمنينَ قدْ شغلْناكَ عنْ أهلِكِ وضيعَتِكَ وتجارتِكَ، فهوَ لكَ. فقال لي : ما تقولُ أنتَ ؟ فقلتُ : قدْ أشارُوا عليكَ. فقال لي : قلْ. فقلتُ : لِمَ تجعلُ يقينَكَ ظنًا ؟ فقال : لتخرُجَنَّ ممَّا قلتَ. فقلتُ : أجلْ واللهِ لأخرجنَّ مِنهُ، أتذكرُ حينَ بعثَكَ نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساعيًا ، فأتيتَ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ فمنعَكَ صدقتَهُ، فكان بينَكُما شيءٌ، فقلتَ لي : انطلقْ مَعي إلى النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوجدناهُ خاثرًا فرجَعْنا، ثمَّ غَدوْنا عليهِ فوجدناهُ طيِّبَ النفسِ، فأخبرتَهُ بالذي صنعَ، فقال لكَ : أمَا عَلِمْتَ أنَّ عمَّ الرجلِ صِنوُ أبيهِ. وذكرْنا لهُ الذي رأيناهُ مِنْ خُثورِهِ في اليومِ الأولِ، والذي رأيناهُ مِنْ طيبِ نفسِهِ في اليومِ الثاني، فقال : إنَّكُما أتيتُماني في اليومِ الأولِ وقدْ بَقِيَ عندِي مِنَ الصدقةِ دينارانِ، فكان الذي رأيتُما مِنْ خُثوري لهُ، وأتيتُماني اليومَ وقدْ وجهتُهُما فذاكَ الذي رأيتُما مِنْ طيبِ نفسِي، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : صدقْتَ واللهِ، لأشكرنَّ لكَ الأولَى والآخرةَ
خلاصة حكم المحدث : سنده رجال الصحيح ، ولكنه منقطع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 309 التخريج : أخرجه الترمذي (3760) مختصراً، وأحمد (725) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث