الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ما من قومٍ اجتمعوا في مجلسٍ فتفرّقوا ولم يذكروا اللهَ؛ إلا كان ذلك المجلسُ حَسرةً عليهم يومَ القيامةِ.

2 - كانَ رسولُ اللَّهِ يصلِّي الظُّهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشَّمسُ بيضاءُ نقيَّةٌ ، والمغربَ إذا وجبتِ الشَّمسُ، والعشاءَ أحيانًا كانَ إذا رآهم قدِ اجتَمعوا عجَّلَ، وإذا رآهم قد أبطَؤوا أخَّرَ

3 - أنَّ رجلًا جاء إلى رسولِ اللهِ فقال له : إني انطلقتُ بين أَيْدِيكُم حتى طَلَعْتُ جَبَلَ كذا وكذا، فإذا أنا بهَوَازِنَ عن بَكْرَةِ أَبِيهِمْ بظُعُنِهِم وبنَعَمِهِمْ وشائِهِم، اجتَمَعُوا إلى حُنَيْنٍ.. فتَبَسَّمَ رسولُ اللهِ وقال : تِلْكَ غَنِيمَةُ المسلمينَ غدًا إن شاء اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 388
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، ولو اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ.

5 - وعنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : كنتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ يومًا فقالَ يا غُلامُ ألا أعلِّمُكَ كلِماتٍ احفَظِ اللَّهَ يحفظْكَ احفظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ إذا سألتَ فاسألِ اللَّهَ وإذا استعَنتَ فاستعِنْ باللَّهِ واعلَم أنَّ الأمَّةَ لَو اجتَمعَتْ علَى أن يَنفعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بِشىء قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ولَو اجتَمعوا علَى أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعتِ الأقلامُ وجفَّت الصُّحفُ.

6 - عن ابنِ عباسٍ، قال : كنت خلفَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يومًا، فقال : يا غلامُ احفظ اللهَ يحفظك ، احفظ اللهَ تجده تجاهك ، إذا سألت فاسألِ اللهَ، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ؛ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ؛ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رفعتِ الأقلامُ، وجفَّت الصحفُ.

7 - إنَّ الملأَ من قريشٍ اجتمَعوا في الحِجرِ فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومناةَ الثالثةَ الأُخرى ونائلةَ وإسافَ لو قد رأينا محمدًا لقد قُمْنا إليه قيامَ رجلٍ واحدٍ فلم نُفارقْه حتى نقتلَه فأقبلَتِ ابنتُه فاطمةُ رضِي اللهُ عنهَا تبكي حتى دخلتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت هؤلاءِ الملأُ من قريشٍ قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قامُوا إليك فقتلوك فليس منهم رجلٌ إلا قد عرَف نصيبَه من دمِكَ فقال يا بُنيَّة أَريني وَضوءًا فتوضَّأَ ثم دخل عليهم المسجدَ فلما رأَوهُ قالوا ها هو ذا وخفَضوا أبصارَهم وسقطتْ أذقانُهم في صدورِهم وعقَروا في مجالسِهم فلم يرفعُوا إليه بصرًا ولم يقمْ إليه منهم رجلٌ فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضةً من الترابِ فقال شاهتِ الوُجوهُ ثم حصَبهم بها فما أصاب رجلًا منهم من ذلك الحصى حصاةٌ إلا قُتٍلً يومَ بدرٍ كافرًا

8 - أتسمعون يا معشرَ قريشٍ ! أما والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه؛ لقد جئتُكم بالذَّبحِ. قال : فأخذت [ القومُ ] كلمتَه، حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا لكأنَّما على رأسِه طائرٌ واقعٌ، حتَّى إنَّ أشدَّهم فيه وطأةً قبل ذلك يترفَّؤُه بأحسنِ ما يُجيبُ من [ القولِ ]؛ حتَّى إنَّه ليقولُ : انصرِفْ يا أبا القاسمِ ! انصرِفْ راشدًا؛ فواللهِ ما كنتُ جهولًا !. فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتَّى إذا كان من الغدِ، اجتمعوا في الحِجرِ؛ وأنا معهم، فقال بعضُهم لبعضٍ : ذكرتم ما بلغ منكم، وما بلغكم عنه، حتَّى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه ! وبينا هم في ذلك؛ إذ طلع عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوثبوا إليه وثبةَ رجلٍ واحدٍ، وأحاطوا به يقولون له : أنت الَّذي تقولُ كذا وكذا ؟ لمَّا كان يبلغُهم منه من عيبِ آلهتِهم ودينِهم، قال : نعم أنا الَّذي أقولُ ذلك، قال : فلقد رأيتُ رجلًا منهم أخذ بمجمَعِ ردائِه، وقام أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي اللهُ عنه دونه يقولُ – وهو يبكي - : أتقتلون رجلًا أن يقولَ ربِّي اللهَ، ثمَّ انصرفوا عنه. فإنَّ ذلك لأشدُّ ما رأيتُ قريشًا بلغت منه قطُّ.

9 - خرَجنا حُجَّاجًا، فقدِمنا المدينةَ ونحنُ نريدُ الحجَّ، فبينا نَحنُ في مَنازِلِنا نضعُ رحالَنا، إذ أتانا آتٍ، فقالَ : إنَّ النَّاسَ قدِ جَمعوا في المسجِدِ، وفزعوا، فانطلقنا، فإذا النَّاسُ قدِ اجتَمعوا في المسجِدِ، وإذا عليٌّ، والزُّبَيْرُ، وطلحةُ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، فإن لَكَذلِكَ، إذ جاءَ عثمانُ بنُ عفَّانَ، علَيهِ مُلاءةٌ صفراءُ قد قنَّعَ بِها رأسَهُ، فقالَ : أَها هُنا عليٌّ ؟ أَها هُنا طلحةُ ؟ أَها هُنا الزُّبَيْرُ ؟ أَها هُنا سعدٌ ؟ قالوا : نعَم، قالَ: فإنِّي أنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَ: من يبتاعُ مربدَ بَني فلانٍ غفرَ اللَّهُ لَهُ فابتعتُهُ بعشرينَ ألفًا أو بخمسةٍ وعشرينَ ألفًا، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ فأخبرتُهُ فقالَ: اجعَلها في مسجِدِنا وأجرُهُ لَكَ، قالوا: نعَم، قالَ: فأنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ، قالَ: مَن يَبتاعُ بئرَ رومةَ غفرَ اللَّهُ لَهُ؟ فابتعتُهُ بِكَذا وَكَذا، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ فقُلتُ: قد ابتعتُها بِكَذا وَكَذا، قالَ: اجعَلها سقايةً للمسلمينَ وأجرُها لَكَ، قالوا: اللَّهمَّ نعَم، قالَ: فأنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ نظرَ في وجوهِ القومِ فقالَ: مَن جَهَّزَ هؤلاءِ غفرَ اللَّهُ لَهُ؟ يعني جيشَ العُسرةِ فجهزتم حتَّى ما يفقِدونَ عِقالًا ولا خِطامًا، قالوا: اللَّهمَّ نعَم، قالَ: اللَّهُمَّ اشهَد، اللَّهمَّ اشهَدْ

10 - أنَّهم ساروا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ فأطنَبوا السَّيرَ حتَّى كانت عشيَّةً فحضرتُ الصَّلاةَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجاءَ رجلٌ فارسٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي انطلقتُ بينَ أيديكم حتَّى طلعتُ جبلَ كذا وَكَذا فإذا أَنا بِهَوازنَ علَى بَكْرةِ آبائِهِم بظَعنِهِم ونعَمِهِم وشائِهِم اجتَمعوا إلى حُنَيْنٍ فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وقالَ تلكَ غَنيمةُ المسلِمينَ غدًا إن شاءَ اللَّهُ ثمَّ قالَ مَن يحرسُنا اللَّيلةَ قالَ أنَسُ بنُ أبي مرثدٍ الغَنويُّ أَنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ فاركَب فرَكِبَ فرسًا لَهُ فجاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ استقبل هذا الشِّعبَ حتَّى تَكونَ في أعلاهُ ولا نغرَّنَّ من قبلِكَ اللَّيلة فلمَّا أصبَحنا خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى مصلَّاهُ فرَكَعَ رَكْعتينِ ثمَّ قالَ هل أحسَستُمْ فارسَكُم قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما أحسَسناهُ فثوِّبَ بالصَّلاةِ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصلِّي وَهوَ يلتَفتُ إلى الشِّعبِ حتَّى إذا قضى صلاتَهُ وسلَّمَ قالَ أبشِروا فقد جاءَكُم فارسُكُم فجَعلنا ننظرُ إلى خلالِ الشَّجرِ في الشِّعبِ فإذا هوَ قد جاءَ حتَّى وقفَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فَسلَّمَ فقالَ إنِّي انطلقتُ حتَّى كنتُ في أعلى هذا الشِّعبِ حيثُ أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلمَّا أصبحتُ اطَّلعتُ الشِّعبينِ كِلَيهما فنظرتُ فلم أرَ أحدًا فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هل نزلتَ اللَّيلةَ قالَ لا إلَّا مصلِّيًا أو قاضيًا حاجةً فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد أوجَبتَ فلا عليكَ أن لا تَعملَ بعدَها

11 - حديثُ سهلِ بنِ الحنظليَّةِ أنهم سارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنينٍ فأطنَبوا السَّيرَ حتى كانت عشيةً فحضرتِ الصلاةُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء رجلُ فارسٍ فقال : يا رسولَ اللهِ إني انطلقتُ بين أيديكم حتى طلعتُ جبلَ كذا وكذا فإذا أنا بهوازنٍ على بكرةِ آبائهِم بظُعُنهم ونعَمِهم وشائِهم اجتمعُوا إلى حُنينٍ فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : تلك غُنَيمةُ المسلمين غدًا إن شاء اللهُ تعالى ثم قال : مَن يحرسُنا الليلةَ قال أنسُ بنُ أبي مَرثدٍ الغَنويُّ : أنا يا رسولَ اللهِ قال فاركبْ فركب فرسًا له فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استقبِلْ هذا الشِّعبَ حتى تكون في أعلاه ولا نُغَرَنَّ من قِبَلِكَ الليلةَ فلما أصبحنا خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مُصلاَّه ُفركع ركعتَينِ ثم قال هل أحسَسْتُم فارسَكم قالوا يا رسولَ اللهِ ما أحسَسْناهُ فثُوِّبَ بالصلاةِ فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يُصلِّي يلتفت إلى الشِّعبِ حتى إذا قضى صلاتَه وسلَّم قال : أَبشِروا فقد جاءَكم فارسُكم فجعلنا ننظر إلى خلالِ الشَّجرِ في الشِّعبِ فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسلَّم فقال : إني انطلقتُ حتى كنتُ في أعلى هذا الشِّعبِ حيث أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلما أصبحتُ طلعتُ الشِّعبَينِ كِلَيهما فلم أر أحدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل نزلتَ الليلةَ ؟ قال : لا إلا مُصلِّيًا أو قاضيًا حاجةً فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد أوجبتَ فلا عليك أن لا تعمل بعدَها

12 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها، قليلٌ ولا كثيرٌ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ. فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ... حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم. فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ. قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ... فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ. فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟. فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا، ثمَّ انصرفَ.. وتفرَقوا...

13 - أنَّ كفَّارَ قُرَيْشٍ كتبوا إلى ابنِ أبيٍّ، ومن كانَ يعبُدُ معَهُ الأوثانَ منَ الأوسِ والخزرجِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومئذٍ بالمدينةِ قبلَ وقعةِ بدرٍ: إنَّكم آويتُمْ صاحبَنا، وإنَّا نُقسِمُ باللَّهِ لتقاتلُنَّهُ، أو لتخرجُنَّ أو لنَسيرنَّ إليكم بأجمعِنا حتَّى نقتلَ مقاتلتَكُم، ونَستبيحَ نساءَكُم، فلمَّا بلغَ ذلِكَ عبدَ اللَّهِ بنَ أبيٍّ ومن كانَ معَهُ من عبدةِ الأوثانِ ، اجتَمعوا لقتالِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فلمَّا بلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لقيَهُم، فقالَ: لقد بلغَ وعيدُ قُرَيْشٍ منكمُ المبالغَ، ما كانت تَكيدُكُم بأَكْثرَ مِمَّا تريدونَ أن تَكيدوا بِهِ أنفسَكُم، تريدونَ أن تقاتلوا أبناءَكُم، وإخوانَكُم فلمَّا سمِعوا ذلِكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تفرَّقوا، فبلغَ ذلِكَ كفَّارَ قُرَيْشٍ، فَكَتبت كفَّارُ قُرَيْشٍ بعدَ وقعةِ بدرٍ إلى اليَهودِ: إنَّكم أَهْلُ الحَلقةِ والحصونِ، وإنَّكم لتُقاتلنَّ صاحبَنا، أو لنفعلنَّ كذا وَكَذا، ولا يحولُ بينَنا وبينَ خِدَمِ نسائِكُم شيءٌ، وَهيَ الخلاخيلُ، فلمَّا بلغَ كتابُهُمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أجمعت بنو النَّضيرِ بالغدرِ، فأرسَلوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: اخرُج إلينا في ثلاثينَ رجلًا من أصحابِكَ، وليخرج منَّا ثلاثونَ حَبرًا، حتَّى نلتقيَ بمَكانِ المنصفِ فيسمَعوا منكَ، فإن صدَّقوكَ وآمنوا بِكَ آمنَّا بِكَ، فقصَّ خبرَهُم، فلمَّا كانَ الغدُ، غَدا عليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالكتائبِ فحَصرَهُم، فقالَ لَهُم: إنَّكم واللَّهِ لا تأمَنونَ عندي إلَّا بعَهْدٍ تعاهدوني عليه، فأبوا أن يُعطوهُ عَهْدًا، فقاتلَهُم يومَهُم ذلِكَ، ثمَّ غدا الغدُ على بَني قُرَيْظةَ بالكتائبِ، وترَكَ بَني النَّضيرِ ودعاهم إلى أن يعاهِدوهُ، فعاهدوهُ، فانصَرفَ عنهم، وغدا على بَني النَّضيرِ بالكتائبِ، فقاتلَهُم حتَّى نزلوا على الجَلاءِ ، فجلَت بنو النَّضيرِ، واحتَملوا ما أقلَّتِ الإبلُ من أمتعتِهِم، وأبوابِ بيوتِهِم، وخَشبِها، فَكانَ نخلُ بَني النَّضيرِ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خاصَّةً، أعطاهُ اللَّهُ إيَّاها وخصَّهُ بِها، فقالَ: وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ يقولُ: بِغيرِ قتالٍ، فأعطى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَكْثرَها للمُهاجرينَ، وقسمَها بينَهُم وقسمَ منها لرجُلَيْنِ منَ الأنصارِ، وَكانا ذوي حاجةٍ لم يَقسِمْ لأحدٍ منَ الأنصارِ غيرِهِما، وبقيَ منها صدقةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّتي في أيدي بَني فاطمةَ

14 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
 

1 - قال اللهُ تعالى : يا عبادي ! إِنَّي حرمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلْتُهُ مُحَرَّمًا بينَكم فلا تَظَّالموا، يا عبادي ! كلُّكُم ضالٌّ إِلَّا مَنْ هديتُهُ، فاستهْدُوني أَهْدِكم، يا عبادي ! كلُّكُم جائِعٌ إِلَّا مَنْ أطعمْتُهُ، فاستطعِموني أُطْعِمْكُمْ، يا عبادي ! كلُّكم عارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فاستكسوني أَكْسُكُمْ، يا عبادي ! إِنكُمْ تُخْطِئونَ بالليلِ والنهارِ وأنا أغفِرُ الذنوبَ جميعًا، فاستغفروني أغفرْ لكم، يا عبادي ! إِنَّكم لن تبلغوا ضُري فتَضُرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي ! لو أنَّ أوَّلكم وآخرَكُم، وإِنسَكُم وجنَّكم، كانوا على أتقَى قلبِ رجلٍ واحدٍ منكم ما زادَ ذلِكَ فِي مُلْكِي شيئًا، يا عبادي ! لوْ أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم، وإِنسَكم وجنَّكم، كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ منكم ما نقَصَ ذلكَ مِنْ مُلْكِي شيئًا، يا عبادي ! لو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم، وإِنسَكُم وجِنَّكُم، قاموا في صعيدٍ واحدٍ، فسألوني فأعطيْتُ كلَّ إِنسانٍ مسألَتَهُ، ما نقَصَ ذلِكَ مِمَّا عندي، إِلَّا كما يَنقُصُ الْمِخْيِطُ إذا أُدْخِلَ البحرَ، يا عبادي ! إِنَّما هي أعمالُكم أُحْصيها لَكُم؛ ثُمَّ أُوَفِّيكُم إيَّاها، فَمَنْ وجدَ خيرًا فلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَنْ وجدَ غيرَ ذلِكَ فلا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4345 التخريج : أخرجه مسلم (2577) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استغفار - فضل الاستغفار عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى مظالم - تحريم الظلم توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - يا عبادي ! إني قد حرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي، وجعلتُه محرَّمًا بينكم فلا تظَالموا. يا عبادي ! إنكم الذين تُخطئون بالليلِ والنهارِ وأنا أغفرُ الذُّنوبَ، ولا أُبالي ؛ فاستغفِروني أغفرْ لكم. يا عبادي ! كلُّكم جائعٌ إلا من أطعمتُه؛ فاستطعِموني أُطعمْكم. [ يا عبادي ! ] كلُّكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم. يا عبادي ! لو أنَّ أولَكم وآخرَكم، وإنسَكم وجنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ عبدٍ منكم؛ لم يزدْ ذلك في ملكي شيئًا، ولو كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا، ولو اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ، فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسانٍ منهم ما سأل؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا؛ إلا كما ينقُصُ البحرُ أن يُغمَس فيه الْمِخْيطُ غمسةً واحدةً. يا عبادي ! إنما هي أعمالُكم أجعلُها عليكم؛ فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ؛ ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومُ إلا نفسَه. كان أبو إدريسٍ، إذا حدَّث بهذا الحديث، جثى على ركبتَيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 377 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (490) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم (2577) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة مظالم - تحريم الظلم إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - اجتمِعوا على طعامِكم، و اذكروا اسمَ اللهِ يُبارَكْ لكم فيه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : وحشي بن حرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 142 التخريج : أخرجه أبو داود (3764)، وابن ماجه (3286)، وأحمد (16122)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أطعمة - بركة الطعام أطعمة - التسمية على الطعام رقائق وزهد - ما فيه البركة آداب عامة - آداب الطعام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ إنا نأكلُ ولا نَشْبَعُ قال : فلعلكم تأكلونَ متفرقينَ اجتَمِعوا على طعامِكم....
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : وحشي بن حرب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2/268 التخريج : أخرجه أبو داود (3764)، وابن ماجة (3286)، وأحمد (16078) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - آداب الأكل أطعمة - آداب متفرقة أطعمة - الاجتماع على الطعام أطعمة - بركة الطعام آداب عامة - آداب الطعام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - ما من قومٍ اجتمعوا في مجلسٍ فتفرّقوا ولم يذكروا اللهَ؛ إلا كان ذلك المجلسُ حَسرةً عليهم يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1515 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/185)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3744) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4521).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب المجلس - الذكر في المجلس أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كانَ رسولُ اللَّهِ يصلِّي الظُّهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشَّمسُ بيضاءُ نقيَّةٌ ، والمغربَ إذا وجبتِ الشَّمسُ، والعشاءَ أحيانًا كانَ إذا رآهم قدِ اجتَمعوا عجَّلَ، وإذا رآهم قد أبطَؤوا أخَّرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 526 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (1517) واللفظ له، والبخاري (560)، ومسلم (646) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - رأيتُ النَّاسَ اجتمَعوا فنزعَ أبو بكرٍ ذنوبًا أو ذنوبَينِ فيهِ ضعفٌ واللَّهُ يغفرُ لَهُ، ثمَّ قامَ عُمرُ فنزعَ فاستحالَت غربًا، فلم أرَ عبقريًّا يفري فِريَهُ حتَّى ضربَ النَّاسُ بالعَطَنِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2289 التخريج : أخرجه البخاري (3682)، ومسلم (2393)، والترمذي (2289) واللفظ له، وأحمد (4814)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7636)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - النزع من البئر في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رؤيا - رؤيا الأنبياء وتحقق رؤاهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ رجلًا جاء إلى رسولِ اللهِ فقال له : إني انطلقتُ بين أَيْدِيكُم حتى طَلَعْتُ جَبَلَ كذا وكذا، فإذا أنا بهَوَازِنَ عن بَكْرَةِ أَبِيهِمْ بظُعُنِهِم وبنَعَمِهِمْ وشائِهِم، اجتَمَعُوا إلى حُنَيْنٍ.. فتَبَسَّمَ رسولُ اللهِ وقال : تِلْكَ غَنِيمَةُ المسلمينَ غدًا إن شاء اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 388 التخريج : أخرجه أبو داود (2501)، والنسائي في ((الكبرى)) (8819)، واللحاكم (2433) بلفظه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى في المسجدِ فصلَّى بصلاتِهِ ناسٌ ثمَّ صلَّى منَ القابلةِ فَكثُرَ النَّاسُ ثمَّ اجتمَعوا منَ اللَّيلةِ الثَّالثةِ فلم يخرُج إليْهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا أصبحَ قالَ قد رأيتُ الَّذي صنعتُم فلم يمنعني منَ الخروجِ إليْكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليْكم وذلِكَ في رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1373 التخريج : أخرجه أبو داود (1373) واللفظ له، والبخاري (1129)، ومسلم (761) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - يا غلامُ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كلماتٍ، احفظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احفظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استَعَنْتَ فاستَعِنْ باللهِ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ، ورُفِعَتِ الصُّحُفُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس وأبو سعيد الخدري وعبدالله بن جعفر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7957
التصنيف الموضوعي: توحيد - الاستعانة بالله رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حفظ الجوارح قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر
| شرح حديث مشابه

11 - يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، ولو اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2516 التخريج : أخرجه الترمذي (2516) واللفظ له، وأحمد (2669)
التصنيف الموضوعي: توحيد - الاستعانة بالله رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حفظ الجوارح قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلَّى في مسجِدٍ ذاتَ ليلةٍ، وصلَّى بصلاتِهِ ناسٌ، ثمَّ صلَّى منَ القابلةِ ، وَكثرَ النَّاسُ ثمَّ اجتمَعوا منَ اللَّيلةِ الثَّالثةِ أوِ الرَّابعةِ فلم يخرُج إليْهِم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا أصبحَ قالَ قد رأيتُ الَّذي صنعتُم فلَم يمنَعْني منَ الخروجِ إليْكُم إلَّا أنِّي خَشيتُ أن يُفرضَ عليكُم وذلِكَ في رمضانَ

13 - وعنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : كنتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ يومًا فقالَ يا غُلامُ ألا أعلِّمُكَ كلِماتٍ احفَظِ اللَّهَ يحفظْكَ احفظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ إذا سألتَ فاسألِ اللَّهَ وإذا استعَنتَ فاستعِنْ باللَّهِ واعلَم أنَّ الأمَّةَ لَو اجتَمعَتْ علَى أن يَنفعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بِشىء قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ ولَو اجتَمعوا علَى أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعتِ الأقلامُ وجفَّت الصُّحفُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 266 التخريج : أخرجه الترمذي (2516)، وأحمد (2669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حفظ الجوارح قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عن ابنِ عباسٍ، قال : كنت خلفَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - يومًا، فقال : يا غلامُ احفظ اللهَ يحفظك ، احفظ اللهَ تجده تجاهك ، إذا سألت فاسألِ اللهَ، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ؛ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ؛ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رفعتِ الأقلامُ، وجفَّت الصحفُ.

15 - دَعَا عَلِيَّ بنَ أَبي طالبٍ فقال له : اخرُجْ بِهذه القُصَّةِ مِنْ صَدْرِ بَراءَةَ وَأَذِّنْ في الناسِ يومَ النحرِ إذا اجتمعوا بِمِنًى : أنه لا يَدخلُ الجنَّةَ كافِرٌ، ولا يَحُجُّ بعدَ العامِ مُشْرِكٌ، ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ، ومَنْ كان له عِندَ رسولِ اللهِ عهدٌ فَهُوَ إلى مُدَّتِه. فخرج عَلِيٌّ يَمْتطي العَضْباءَ - ناقةَ رسولِ اللهِ - حتى أدرك أبا بكرٍ بالطريقِ. فلما رآه أبو بكرٍ سأله : أَأَميرٌ أَمْ مأمورٌ ؟ قال : بل مأمورٌ، ثم مَضَيَا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو جعفر: محمد بن علي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 419 التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (11/ 316)، وابن هشام في ((السيرة)) (2/ 545) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة التوبة جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حج - لا يطوف عريان ولا يحج مشرك مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - إنَّ الملأَ من قريشٍ اجتمَعوا في الحِجرِ فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومناةَ الثالثةَ الأُخرى ونائلةَ وإسافَ لو قد رأينا محمدًا لقد قُمْنا إليه قيامَ رجلٍ واحدٍ فلم نُفارقْه حتى نقتلَه فأقبلَتِ ابنتُه فاطمةُ رضِي اللهُ عنهَا تبكي حتى دخلتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت هؤلاءِ الملأُ من قريشٍ قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قامُوا إليك فقتلوك فليس منهم رجلٌ إلا قد عرَف نصيبَه من دمِكَ فقال يا بُنيَّة أَريني وَضوءًا فتوضَّأَ ثم دخل عليهم المسجدَ فلما رأَوهُ قالوا ها هو ذا وخفَضوا أبصارَهم وسقطتْ أذقانُهم في صدورِهم وعقَروا في مجالسِهم فلم يرفعُوا إليه بصرًا ولم يقمْ إليه منهم رجلٌ فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضةً من الترابِ فقال شاهتِ الوُجوهُ ثم حصَبهم بها فما أصاب رجلًا منهم من ذلك الحصى حصاةٌ إلا قُتٍلً يومَ بدرٍ كافرًا

17 - أتسمعون يا معشرَ قريشٍ ! أما والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه؛ لقد جئتُكم بالذَّبحِ. قال : فأخذت [ القومُ ] كلمتَه، حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا لكأنَّما على رأسِه طائرٌ واقعٌ، حتَّى إنَّ أشدَّهم فيه وطأةً قبل ذلك يترفَّؤُه بأحسنِ ما يُجيبُ من [ القولِ ]؛ حتَّى إنَّه ليقولُ : انصرِفْ يا أبا القاسمِ ! انصرِفْ راشدًا؛ فواللهِ ما كنتُ جهولًا !. فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتَّى إذا كان من الغدِ، اجتمعوا في الحِجرِ؛ وأنا معهم، فقال بعضُهم لبعضٍ : ذكرتم ما بلغ منكم، وما بلغكم عنه، حتَّى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه ! وبينا هم في ذلك؛ إذ طلع عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوثبوا إليه وثبةَ رجلٍ واحدٍ، وأحاطوا به يقولون له : أنت الَّذي تقولُ كذا وكذا ؟ لمَّا كان يبلغُهم منه من عيبِ آلهتِهم ودينِهم، قال : نعم أنا الَّذي أقولُ ذلك، قال : فلقد رأيتُ رجلًا منهم أخذ بمجمَعِ ردائِه، وقام أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي اللهُ عنه دونه يقولُ – وهو يبكي - : أتقتلون رجلًا أن يقولَ ربِّي اللهَ، ثمَّ انصرفوا عنه. فإنَّ ذلك لأشدُّ ما رأيتُ قريشًا بلغت منه قطُّ.

18 - خرَجنا حُجَّاجًا، فقدِمنا المدينةَ ونحنُ نريدُ الحجَّ، فبينا نَحنُ في مَنازِلِنا نضعُ رحالَنا، إذ أتانا آتٍ، فقالَ : إنَّ النَّاسَ قدِ جَمعوا في المسجِدِ، وفزعوا، فانطلقنا، فإذا النَّاسُ قدِ اجتَمعوا في المسجِدِ، وإذا عليٌّ، والزُّبَيْرُ، وطلحةُ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، فإن لَكَذلِكَ، إذ جاءَ عثمانُ بنُ عفَّانَ، علَيهِ مُلاءةٌ صفراءُ قد قنَّعَ بِها رأسَهُ، فقالَ : أَها هُنا عليٌّ ؟ أَها هُنا طلحةُ ؟ أَها هُنا الزُّبَيْرُ ؟ أَها هُنا سعدٌ ؟ قالوا : نعَم، قالَ: فإنِّي أنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَ: من يبتاعُ مربدَ بَني فلانٍ غفرَ اللَّهُ لَهُ فابتعتُهُ بعشرينَ ألفًا أو بخمسةٍ وعشرينَ ألفًا، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ فأخبرتُهُ فقالَ: اجعَلها في مسجِدِنا وأجرُهُ لَكَ، قالوا: نعَم، قالَ: فأنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ، قالَ: مَن يَبتاعُ بئرَ رومةَ غفرَ اللَّهُ لَهُ؟ فابتعتُهُ بِكَذا وَكَذا، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ فقُلتُ: قد ابتعتُها بِكَذا وَكَذا، قالَ: اجعَلها سقايةً للمسلمينَ وأجرُها لَكَ، قالوا: اللَّهمَّ نعَم، قالَ: فأنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ نظرَ في وجوهِ القومِ فقالَ: مَن جَهَّزَ هؤلاءِ غفرَ اللَّهُ لَهُ؟ يعني جيشَ العُسرةِ فجهزتم حتَّى ما يفقِدونَ عِقالًا ولا خِطامًا، قالوا: اللَّهمَّ نعَم، قالَ: اللَّهُمَّ اشهَد، اللَّهمَّ اشهَدْ

19 - عن ثابتٍ قال : كنا عند أنسِ بنِ مالكٍ فكتب كتابًا بينَ أهلهِ فقال : اشهدوا يا معشرَ القرَّاءِ، قال ثابتٌ : فكأنِّي كرهتُ ذلك، فقلتُ : يا أبا حمزةَ لو سميتَهم بأسمائِهم، قال : وما بأسُ ذلك أنْ أقولَ لكم : قراءً، أفلا أحدثُكم عن إخوانِكم الذين كنَّا نسمِّيهم على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : القرَّاءَ ؟ فذكرَ أنهم كانوا سبعينَ فكانوا إذا جنَّهم الليلُ انطلقوا إلى معلِّمٍ لهم بالمدينةِ فيدرسونَ اللَّيلَ حتَّى يُصبِحوا، فإذا أصبحوا فمن كانتْ له قوَّةٌ استعذبَ من الماءِ وأصاب من الحطبِ، ومن كانت عنده سعةٌ اجتمعوا فاشتروا الشاةَ وأصلحوها فيصبحُ ذلك معلَّقًا بحجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم. فلمَّا أصيبَ خُبَيبٌ بعثَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فأتَوْا على حيٍّ من بني سُليمٍ وفيهم خالي حرامٌ فقال حرامٌ لأميرِهم : دعني فلأخبرْ هؤلاءِ أنَّا لسنا إياهُم نريدُ حتَّى يخلُّوا وجهَنا. فقال لهم حرامٌ : إنَّا لسنا إياكم نريدُ فخلَّوا وجهَنا، فاستقبله رجلٌ برمحٍ فأنفذَهُ منه فلمَّا وجد الرمحَ في جوفهِ قال : اللهُ أكبرُ فزتُ وربِّ الكعبةِ، قال : فانطوَوا عليهم فما بقيَ أحدٌ منهم فقال أنسٌ : فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وجد على شيءٍ قطُّ وَجدَهُ عليهمْ، فلقدْ رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في صلاةِ الغَداةِ رفع يديهِ فدعا عليهم. وفي روايةٍ : يدعو عليهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 3/957 التخريج : أخرجه أحمد (12402) بلفظه، وأبو عوانة (7343)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3793) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء علم - أدب طالب العلم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - القراء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّهم ساروا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ فأطنَبوا السَّيرَ حتَّى كانت عشيَّةً فحضرتُ الصَّلاةَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجاءَ رجلٌ فارسٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي انطلقتُ بينَ أيديكم حتَّى طلعتُ جبلَ كذا وَكَذا فإذا أَنا بِهَوازنَ علَى بَكْرةِ آبائِهِم بظَعنِهِم ونعَمِهِم وشائِهِم اجتَمعوا إلى حُنَيْنٍ فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وقالَ تلكَ غَنيمةُ المسلِمينَ غدًا إن شاءَ اللَّهُ ثمَّ قالَ مَن يحرسُنا اللَّيلةَ قالَ أنَسُ بنُ أبي مرثدٍ الغَنويُّ أَنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ فاركَب فرَكِبَ فرسًا لَهُ فجاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ استقبل هذا الشِّعبَ حتَّى تَكونَ في أعلاهُ ولا نغرَّنَّ من قبلِكَ اللَّيلة فلمَّا أصبَحنا خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى مصلَّاهُ فرَكَعَ رَكْعتينِ ثمَّ قالَ هل أحسَستُمْ فارسَكُم قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما أحسَسناهُ فثوِّبَ بالصَّلاةِ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصلِّي وَهوَ يلتَفتُ إلى الشِّعبِ حتَّى إذا قضى صلاتَهُ وسلَّمَ قالَ أبشِروا فقد جاءَكُم فارسُكُم فجَعلنا ننظرُ إلى خلالِ الشَّجرِ في الشِّعبِ فإذا هوَ قد جاءَ حتَّى وقفَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فَسلَّمَ فقالَ إنِّي انطلقتُ حتَّى كنتُ في أعلى هذا الشِّعبِ حيثُ أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلمَّا أصبحتُ اطَّلعتُ الشِّعبينِ كِلَيهما فنظرتُ فلم أرَ أحدًا فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ هل نزلتَ اللَّيلةَ قالَ لا إلَّا مصلِّيًا أو قاضيًا حاجةً فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد أوجَبتَ فلا عليكَ أن لا تَعملَ بعدَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2501 التخريج : أخرجه أبو داود (2501) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8870)، والطبراني (6/96) (5619) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الحراسة صلاة - النظر في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أنس بن أبي مرثد الغنوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

21 - حديثُ سهلِ بنِ الحنظليَّةِ أنهم سارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنينٍ فأطنَبوا السَّيرَ حتى كانت عشيةً فحضرتِ الصلاةُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء رجلُ فارسٍ فقال : يا رسولَ اللهِ إني انطلقتُ بين أيديكم حتى طلعتُ جبلَ كذا وكذا فإذا أنا بهوازنٍ على بكرةِ آبائهِم بظُعُنهم ونعَمِهم وشائِهم اجتمعُوا إلى حُنينٍ فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : تلك غُنَيمةُ المسلمين غدًا إن شاء اللهُ تعالى ثم قال : مَن يحرسُنا الليلةَ قال أنسُ بنُ أبي مَرثدٍ الغَنويُّ : أنا يا رسولَ اللهِ قال فاركبْ فركب فرسًا له فجاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استقبِلْ هذا الشِّعبَ حتى تكون في أعلاه ولا نُغَرَنَّ من قِبَلِكَ الليلةَ فلما أصبحنا خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مُصلاَّه ُفركع ركعتَينِ ثم قال هل أحسَسْتُم فارسَكم قالوا يا رسولَ اللهِ ما أحسَسْناهُ فثُوِّبَ بالصلاةِ فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يُصلِّي يلتفت إلى الشِّعبِ حتى إذا قضى صلاتَه وسلَّم قال : أَبشِروا فقد جاءَكم فارسُكم فجعلنا ننظر إلى خلالِ الشَّجرِ في الشِّعبِ فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسلَّم فقال : إني انطلقتُ حتى كنتُ في أعلى هذا الشِّعبِ حيث أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلما أصبحتُ طلعتُ الشِّعبَينِ كِلَيهما فلم أر أحدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل نزلتَ الليلةَ ؟ قال : لا إلا مُصلِّيًا أو قاضيًا حاجةً فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد أوجبتَ فلا عليك أن لا تعمل بعدَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/723 التخريج : أخرجه أبو داود (2501)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8870)، والطبراني (6/96) (5619) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الحراسة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أنس بن أبي مرثد الغنوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها، قليلٌ ولا كثيرٌ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ. فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ... حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم. فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ. قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ... فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ. فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟. فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا، ثمَّ انصرفَ.. وتفرَقوا...

23 - أنَّ كفَّارَ قُرَيْشٍ كتبوا إلى ابنِ أبيٍّ، ومن كانَ يعبُدُ معَهُ الأوثانَ منَ الأوسِ والخزرجِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومئذٍ بالمدينةِ قبلَ وقعةِ بدرٍ: إنَّكم آويتُمْ صاحبَنا، وإنَّا نُقسِمُ باللَّهِ لتقاتلُنَّهُ، أو لتخرجُنَّ أو لنَسيرنَّ إليكم بأجمعِنا حتَّى نقتلَ مقاتلتَكُم، ونَستبيحَ نساءَكُم، فلمَّا بلغَ ذلِكَ عبدَ اللَّهِ بنَ أبيٍّ ومن كانَ معَهُ من عبدةِ الأوثانِ ، اجتَمعوا لقتالِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فلمَّا بلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لقيَهُم، فقالَ: لقد بلغَ وعيدُ قُرَيْشٍ منكمُ المبالغَ، ما كانت تَكيدُكُم بأَكْثرَ مِمَّا تريدونَ أن تَكيدوا بِهِ أنفسَكُم، تريدونَ أن تقاتلوا أبناءَكُم، وإخوانَكُم فلمَّا سمِعوا ذلِكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تفرَّقوا، فبلغَ ذلِكَ كفَّارَ قُرَيْشٍ، فَكَتبت كفَّارُ قُرَيْشٍ بعدَ وقعةِ بدرٍ إلى اليَهودِ: إنَّكم أَهْلُ الحَلقةِ والحصونِ، وإنَّكم لتُقاتلنَّ صاحبَنا، أو لنفعلنَّ كذا وَكَذا، ولا يحولُ بينَنا وبينَ خِدَمِ نسائِكُم شيءٌ، وَهيَ الخلاخيلُ، فلمَّا بلغَ كتابُهُمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أجمعت بنو النَّضيرِ بالغدرِ، فأرسَلوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: اخرُج إلينا في ثلاثينَ رجلًا من أصحابِكَ، وليخرج منَّا ثلاثونَ حَبرًا، حتَّى نلتقيَ بمَكانِ المنصفِ فيسمَعوا منكَ، فإن صدَّقوكَ وآمنوا بِكَ آمنَّا بِكَ، فقصَّ خبرَهُم، فلمَّا كانَ الغدُ، غَدا عليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالكتائبِ فحَصرَهُم، فقالَ لَهُم: إنَّكم واللَّهِ لا تأمَنونَ عندي إلَّا بعَهْدٍ تعاهدوني عليه، فأبوا أن يُعطوهُ عَهْدًا، فقاتلَهُم يومَهُم ذلِكَ، ثمَّ غدا الغدُ على بَني قُرَيْظةَ بالكتائبِ، وترَكَ بَني النَّضيرِ ودعاهم إلى أن يعاهِدوهُ، فعاهدوهُ، فانصَرفَ عنهم، وغدا على بَني النَّضيرِ بالكتائبِ، فقاتلَهُم حتَّى نزلوا على الجَلاءِ ، فجلَت بنو النَّضيرِ، واحتَملوا ما أقلَّتِ الإبلُ من أمتعتِهِم، وأبوابِ بيوتِهِم، وخَشبِها، فَكانَ نخلُ بَني النَّضيرِ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خاصَّةً، أعطاهُ اللَّهُ إيَّاها وخصَّهُ بِها، فقالَ: وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ يقولُ: بِغيرِ قتالٍ، فأعطى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَكْثرَها للمُهاجرينَ، وقسمَها بينَهُم وقسمَ منها لرجُلَيْنِ منَ الأنصارِ، وَكانا ذوي حاجةٍ لم يَقسِمْ لأحدٍ منَ الأنصارِ غيرِهِما، وبقيَ منها صدقةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّتي في أيدي بَني فاطمةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3004 التخريج : أخرجه أبو داود (3004)، والبيهقي في ((‌‌دلائل النبوة)) (3/ 178) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحشر غنائم - كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير مغازي - إخراج اليهود من المدينة مغازي - غزوة بني النضير مغازي - غزوة بني قريظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/785 التخريج : أخرجه ابن حبان (4756)، والطبري في ((تاريخه)) (4/ 117) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - موقعة نهاوند مناقب وفضائل - النعمان بن مقرن سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث