الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ وصعِدَ المنبرَ وَكانَ لا يصعَدُ علَيهِ قبلَ ذلِكَ إلَّا يومَ الجمعةِ، فاشتدَّ ذلِكَ علَى النَّاسِ فمِن بينِ قائمٍ وجالِسٍ، فأشارَ إليهم بيدِهِ أنِ اقعُدوا فإنِّي واللَّهِ ما قُمتُ مقامي هذا لأمرٍ ينفعُكُم، لرَغبةٍ ولا لرَهْبةٍ، ولَكِنَّ تميمًا الدَّاريَّ أتاني، فأخبرَني خبرًا مَنعَني القيلولةَ، منَ الفَرَحِ وقرَّةِ العينِ، فأحبَبتُ أن أنشُرَ عليكُم فرحَ نبيِّكم، ألا إنَّ ابنَ عمٍّ لتَميمٍ الدَّاريِّ أخبرَني، أنَّ الرِّيحَ ألجأَتْهم إلى جَزيرةٍ لا يعرِفونَها، فقعَدوا في قواربِ السَّفينةِ، فخَرجوا فيها، فإذا هُم بشيءٍ أَهْدَبَ أسودَ، قالوا لَهُ: ما أنتَ؟ قالَ: أَنا الجسَّاسةُ ، قالوا: أخبِرينا، قالَت: ما أَنا بمُخْبِرَتِكُم شيئًا، ولا سائلتِكُم، ولَكِن هذا الدَّيرُ ، قد رمَقتُموهُ ، فأتوهُ، فإنَّ فيهِ رجلًا بالأشواقِ إلى أن تخبِروهُ ويُخْبِرَكم، فأتوهُ فدَخلوا علَيهِ، فإذا هم بشَيخٍ موثقٍ شديدِ الوثاقِ، يظهرُ الحُزنَ، شديدِ التَّشَكِّي، فقالَ لَهُم: مِن أينَ؟ قالوا: منَ الشَّامِ، قالَ: ما فعَلتِ العربُ؟ قالوا: نَحنُ قومٌ منَ العَربِ، عمَّ تسألُ؟ قالَ: ما فَعلَ هذا الرَّجلُ الَّذي خَرجَ فيكُم؟ قالوا: خَيرًا، ناوى قومًا، فأظهرَهُ اللَّهُ علَيهم ، فأمرُهُمُ اليومَ جميعٌ: إلَهُهم واحدٌ، ودينُهُم واحدٌ، قالَ: ما فعَلت عينُ زغرَ؟ قالوا: خيرًا يَسقونَ منها زروعَهُم، ويستَقونَ منها لسقيِهِم، قالَ: فما فعلَ نخلٌ بينَ عمَّانَ وبيسانَ؟ قالوا: يَطعمُ ثمرَهُ كلَّ عامٍ، قالَ: فما فعَلت بُحَيْرةُ الطَّبريَّةِ؟ قالوا: تَدفَّقُ جنباتُها مِن كثرةِ الماءِ، قالَ: فزفرَ ثلاثَ زفراتٍ، ثمَّ قالَ: لوِ انفلَتُّ مِن وثاقي هذا، لم أدَع أرضًا إلَّا وَطِئْتُها برجلَيَّ هاتينِ، إلَّا طَيبةَ، ليسَ لي عليها سبيلٌ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إلى هذا ينتَهي فرحي، هذِهِ طَيبةُ، والَّذي نَفسي بيدِهِ، ما فيها طريقٌ ضيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا سَهْلٌ، ولا جبَلٌ، إلَّا وعلَيهِ ملَكٌ شاهرٌ سيفَهُ إلى يومِ القيامةِ

2 - إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى، يَقولُ : الصَّومُ لي وأَنا أجزي بِهِ، وللصَّائمِ فرحَتانِ، إذا أفطرَ فرِحَ، وإذا لقِيَ اللَّهَ فجَزاهُ فرِحَ، والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لخُلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ

3 - وإذا لقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ فجزاهُ؛ فرِحَ

4 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لهُ، إلَّا الصُّومُ، فإنَّهُ لي، وأنا أَجْزِي بهِ، والصِّيامُ جُنَّةٌ، فإِذَا كان يومُ صِيامِ أَحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ، ولا يَصْخَبْ، فإنْ سابَهُ أحدٌ أوْ قاتَلهُ فَلْيَقُلْ : إِنِي صائِمٌ، إِنِي صائِمٌ، والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ لَخُلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما، إذا أفْطَرَ فَرِحَ بفطرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ.

5 - إنَّ اللهَ تعالى يقولُ : إنَّ الصَّومَ لي، و أنا أجزي بهِ، إنَّ للصَّائمِ فرحتَيْنِ : إذا أفطرَ فرِحَ، وإذا لقيَ اللهَ تعالى فجزاهُ فرِحَ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لخلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1907
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - قال اللهُ تعالى : كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَهُ، إِلَّا الصيامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنا أَجْزِي بِهِ، والصيامُ جُنَّةٌ، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ ، وَلَا يَصْخَبْ؛ وَإِنْ سَابَّهُ أحدٌ أوْ قاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امرؤٌ صائِمٌ، والذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فمِ الصائِمِ عندَ اللهِ أطيبُ مِنْ ريحِ المسكِ، وللصائِمِ فرحتانِ يفْرَحُهُمَا، إذا أفطرَ فرِحَ بِفِطْرِهِ، وإذا لَقِيَ ربَّهُ فَرِحَ بِصَومِهِ

7 - أنَّ مرْوانَ بنَ الحَكمِ، قال: اذْهَب يا رافعُ - لبوَّابِهِ - إلى ابنِ عبَّاسٍ فقُل لَه: لئن كانَ كلُّ امرئٍ فرحَ بما أوتِيَ ، وأحبَّ أن يُحمَدَ بما لم يفعل معذَّبًا، لنعذَّبنَّ أجمعونَ. فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: ما لَكم ولِهذِهِ الآيةِ إنَّما أنزلت هذِهِ في أَهلِ الكتابِ ثمَّ تلا ابنُ عبَّاسٍ: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وتلا لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا قالَ ابنُ عبَّاسٍ: سألَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عن شيءٍ فَكتَموهُ، وأخبروهُ بغيرِهِ فخرجوا، وقد أروْهُ أن قد أخبروهُ بما سألَهم عنْهُ، واستَحمَدوا بذلِكَ إليْه، وفرِحوا بما أوتوا مِن كتابِهِم، وما سألَهم عنْهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3014
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران علم - كتم العلم قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - بئسَ العبدُ المحتَكِرُ، إن أرخصَ اللَّهُ الأسعارَ؛ حزِنَ، وإن أغلاها اللَّهُ؛ فرِحَ

9 - سألَ الحسنُ بنُ عليٍّ هندَ بنَ أبي هالةَ عن أوصافِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فوصفَ لهُ بدنَهُ فكانَ ممَّا قالَ.. يمشي هَونًا، ذريعَ المِشْيةِ – واسعَ الخطْوِ -. إذا مشَى كأنَّما ينحطُّ مِن صَبَبٍ – يهبطُ بقوةٍ – وإذا التَفَتَ التَفَتَ جميعًا. خافضَ الطَّرفِ . نظرُهُ إلى الأرضِ أطْولُ مِن نظرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نظرِهِ المُلاحظةُ – أيْ لا يحدِقُ – يسوقُ أصحابَهُ، ويبدأُ مَن لقيَهُ بالسَّلامِ. قُلت : صِفْ لي مَنطِقَهُ. قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مُتواصلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، لَيست لهُ راحةٌ، ولا يتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، طَويلَ السُّكوتِ، يفتتِحُ الكلامَ ويختِمَهُ بأشداقِهِ – لا بأطرافِ فمِهِ - ويتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فصلًا، لا فُضولَ فيهِ ولا تقصيرَ، دَمِثًا، لَيسَ بالجافي ولا المُهينِ. يُعظِّمُ النِّعمةَ وإن دَقَّت. لا يَذمُّ شيئًا، ولَم يكُن يَذمُّ ذَوَّاقًا – ما يَطعَمُ – ولا يمدَحُهُ. ولا يُقامُ لغضبِهِ إذا تعرضَ للحقِّ بشيءٍ حتَّى ينتصرَ لهُ. ولا يغضبُ لنفسِهِ ولا ينتصرُ لَها – سماحةً – إذا أشارَ أشارَ بكَفِّهِ كُلِّها. وإذا تعجَبَّ قَلَبَها. وإذا غضِبَ أعرضَ وأشاحَ. وإذا فرِحَ غضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبسُّمِ، ويفتُرُ عن مِثلِ حبِّ الغَمامِ. وقال ابنُ أبي هالةَ يصفُ مَخرجَهُ – علَى النَّاسِ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يخزنُ لسانَهُ إلَّا عمَّا يعنيهِ، يؤلِّفُ أصحابَهُ ولا يفرِّقُهُم، يكرِمُ كريمَ كُلَّ قَومٍ ويولِّيهُ علَيهِم، ويحذِّرُ النَّاسَ ويحترِسُ مِنهُم، مِن غَيرِ أن يطْويَ عن أحدٍ مِنهُم بَشرَهُ. يتفقَّدُ أصحابَهُ ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويحَسِّنُ الحَسنَ ويصَوِّبُه، ويقَبِّحُ القبيحَ ويوهِنُهُ، مُعتدِلَ الأمرِ غَيرَ مُختلِفٍ، لا يغفلُ مَخافةَ أن يغفُلوا أو يمَلوا. لكُلِّ حالٍ – عندَهُ عتادٌ، لا يقصُرُ عن الحقِّ ولا يجاوِزهُ إلى غَيرهِ.. الَّذينَ يلونَهُ مِن النَّاسِ خيارُهُم، وأفضلُهُم عندَهُ أعمُّهُم نصيحَةً، وأعظمُهُم عندَهُ مَنزلَةً أحسنُهُم مواساةً ومؤازَرَةً. ثمَّ قالَ - يصِفُ مَجلِسَهُ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لا يجلسُ ولا يقومُ إلَّا علَى ذِكرٍ، ولا يوَطِّنُ الأماكِنَ – لا يميزُ لنفسِهِ مَكانًا – إذا انتهَى إلى القَومِ جلسَ حَيثُ ينتَهي بهِ المَجلِسُ ويأمرُ بذلِكَ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائهِ نصيبَهُ حتَّى لا يحسِبُ جَليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمُ علَيهِ منهُ، مَن جالسَهُ أو قاومَهُ لحاجةٍ صابرَهُ حتَّى يكونَ هوَ المُنصرِفُ عنهُ، ومَن سألَهُ حاجةً لَم يرُدَّهُ إلَّا بِها أو بمَيسورٍ مِن القَولِ، قد وسِعَ النَّاسَ بسطُهُ وخُلقُهُ، فصارَ لَهم أبًا وصاروا عندَهُ في الحقِّ مُتقاربينَ، يتَفاضَلونَ عندَهُ بالتَّقْوَى، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ، وصبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيهِ الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرُمُ – لا تُخشَى فلَتاتُهُ - يتَفاضَلونَ بالتَّقْوَى. يوقِّرونَ الكَبيرَ ويرحَمونَ الصَّغيرَ، ويرفُدونَ ذا الحاجَةِ، ويؤنِسونَ الغريبَ. وقال يصِفُ سيرتَهُ : كان دائمَ البِشرِ، سَهلَ الخلقِ، لَيَّنَ الجانبِ، لَيسَ بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فحَّاشٍ، ولا عتَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يشتَهي ولا يقنطُ منهُ، قد تركَ نفسَهُ مِن ثلاثٍ : الرِّياءِ، والإكثارِ، ولِما لا يعنيهِ. وتركَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ : لا يذُمُّ أحدًا، ولا يعَيِّرُهُ، ولا يطلُبُ عَورتَهُ، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما يرجو ثَوابَهُ. إذا تكلَّمَ أطرَقَ جُلساؤهُ كأنَّما علَى رؤوسِهِمُ الطَّيرُ، وإذا سَكتَ – تكلَّموا. لا يتَنازَعونَ عندَهُ الحديثَ، مَن تكلَّمَ عندَهُ أنصَتوا لهُ حتَّى يفرُغَ، حديثُهُم حديثُ أوَّلِهم، يضحكُ ممَّا يضحَكونَ منهُ، ويعجَبُ ممَّا يعجَبونَ منهُ، ويصبِرُ للغريبِ علَى الجَفٍوةِ في المَنطِقِ ويقولُ : إذا رأيتُم صاحبَ الحاجَةِ يطلبُها فأرفِدوهُ. ولا يطلبُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافئٍ.

10 - إنَّ في الجنةِ دارًا يُقالُ لها دارُ الفرَحِ، لا يدخُلُها إلَّا مَنْ فرَّحَ الصِّبيانَ

11 - إنَّ في الجنةِ دارًا يُقالُ لها دارُ الفرَحِ لا يَدخلُها إلَّا مَنْ فرَّحَ يتَامَى المؤمِنينَ

12 - بِئْسَ العبدُ المُحْتَكِرُ، إن أَرْخَصَ اللهُ تعالى الأسعارَ حَزِنَ، وإن أَغْلَاها اللهُ فَرِحَ

13 - عن عبد الله، أنَّهُ أتاه قومٌ، فقالوا : إنَّ رجلًا منا تزوج امرأةً، ولم يَفرض لها صداقًا، ولم يجمعها إليه حتى مات ؟ فقال عبدُ اللهِ : ما سئلتُ منذُ فارقتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أشدَّ عليَّ من هذه ؟ فأْتُوا غيري، فاختلفوا إليه فيها شهرًا، ثم قالوا له في آخرِ ذلك : من نسألُ إن لم نسألْك ؟ ! وأنت من جُلَّةِ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهذا البلدِ، ولا نجدُ غيرَك ! قال : سأقولُ فيه بجهدِ رأيي فإن كان صوابًا، فمن اللهِ وحدَه لا شريكَ له، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطانِ، واللهُ ورسولُه منه بُرءاءُ : أرى أن أجعلَ لها صداقَ نسائِها، لا وَكْسَ ولا شططَ، ولها الميراثُ، وعليها العِدَّةُ ، أربعةَ أشهرٍ وعشرًا. قال : وذلك بسمعِ أُناسٍ من أشجعَ، فقاموا فقالوا : نشهدُ أنك قضيتَ بما قضى به رسولُ اللهِ في امرأةٍ منا، يقال لها : بروعُ بنتُ واشقٍ. قال : فما رُئِيَ عبدُ اللهِ فرح فرحةً يومئذٍ، إلا بإسلامِه

14 - يكونُ في رمضانَ صوتٌ، قالوا : في أوَّلِه أو في وسطِه أو في آخرِه ؟ قال : لا؛ بل في النصفِ من رمضانَ، إذا كان ليلةُ النصفِ ليلةُ الجمعةِ؛ يكونُ صوتٌ من السماءِ يُصعقُ له سبعون ألفًا، ويُخرسُ سبعون ألفًا. ويعمى سبعون ألفًا، ويُصَمُّ سبعون ألفًا. قالوا : فمنِ السالمُ من أُمَّتَك ؟ قال : من لزم بيتَه، وتعوَّذَ بالسجودِ، وجهر بالتكبيرِ للهِ. ثم يتبعُه صوتٌ آخرُ. والصوتُ الأولُ صوتُ جبريلَ، والثاني صوتُ الشيطانِ. فالصوتُ في رمضانَ، والمعمعةُ في شوالٍ، وتَمِيزُ القبائلُ في ذي القعدةِ، ويُغارُ على الحجاجِ في ذي الحجةِ، وفي المحرمِ، وما المحرمُ ؟ أوَّلُه بلاءٌ على أمتي، وآخرُه فرحٌ لأمتي، الراحلةُ في ذلك الزمانِ بقَتَبِها ينجو عليها المؤمنُ خيرٌ له من دَسْكَرَةٍ تُقِلُّ مائةَ ألفٍ

15 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : بِئْسَ العبدُ المُحْتَكِرُ : إنْ أَرْخَصَ اللهُ الأسعارَ حَزِنَ؛ وإنْ أَغْلَاها فَرِحَ

16 - - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يتلألأُ وجهُهُ تَلألُؤَ القَمرِ ليلةَ البدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقَتْ عقيقتُه فَرَقَها، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجَبينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوابغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُهُ مَن لم يَتأمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَليعَ الفَمِ ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ، في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتدِلَ الخَلْقِ، بادِنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البطنِ والصَّدرِ، عريضُ الصَّدرِ، بَعيدُ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الكَراديسِ ، أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ، مَوْصولُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يجري كالخَطِّ، عاري الثَّدْيَيْنِ والبطنِ ممَّا سوى ذلك، أَشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحْبُ الرَّاحةِ، شَثْنُ الكَفَّيْنِ والقدمَيْنِ، سائِلُ الأطرافِ -أوْ قال: شائِلُ الأطرافِ-، خُمصانُ الأَخْمَصَيْنِ، مَسيحُ القدمَيْنِ يَنْبُو عنهمُا الماءُ، إذا زال زال قِلْعًا، يَخْطو تَكَفِّيًا، ويمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشْيَةِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ مِن نَظَرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَهُ، ويَبْدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قال: فقلتُ: صِفْ لي مَنْطِقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتواصِلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، ليست له راحةٌ، طويلَ السَّكْتِ، لا يتكلَّمُ في غيرِ حاجةٍ، يَفتتِحُ الكلامَ ويَختِمُهُ باسمِ اللهِ تعالى، ويتكلَّمُ بجوامعِ الكَلِمِ، كلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضولَ ولا تقصيرَ، ليس بالجافي ولا المَهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعمةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يَكُنْ يذُمُّ ذَواقًا ولا يمدحُهُ، ولا تُغْضِبُهُ الدُّنيا ولا مكانَ لها، فإذا تُعُدِّيَ الحقُّ لم يَقُمْ لغضبِهِ شيءٌ حتَّى ينتصِرَ له، ولا يغضبُ لنفْسِهِ، ولا ينتصِرُ لها، إذا أشار أشار بكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تعجَّبَ قلَّبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَل بها، وضرب براحَتِهِ اليُمنى بَطْنَ إبهامِهِ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبِّ الغَمامِ، قال الحَسنُ: فكتمتُها الحُسَيْنَ زمانًا، ثم حَدَّثْتُهُ، فوجدْتُهُ قد سَبَقَني إليهِ فسأله عمَّا سألتُهُ عنه، ووجدْتُهُ قد سأل أباهُ عن مَدْخَلِهِ ومَخرَجِهِ وشَكْلِهِ، فلَمْ يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَيْنُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى منزلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِهِ، وجزءًا لنفْسِهِ، ثم جزَّأَ جُزْأَهُ بينَه وبينَ النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، وكان مِن سيرتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهْلِ الفضلِ بإذنِهِ، وقَسْمُهُ على قَدْرِ فضْلِهِم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتَيْنِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ، فيَتَشاغَلُ بهمِ، ويَشْغَلُهُم فيما يُصْلِحُهم والأُمَّةَ مِن مُسألتِهم عنه، وإخبارِهم بالذي ينبغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ منكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّهُ مَن أَبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها ثَبَّتَ اللهُ قدمَيْهِ يومَ القيامةِ، لا يُذكَرُ عندَهُ إلَّا ذلكَ، ولا يُقْبَلُ مِن أَحَدٍ غَيْرِه، يدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يفترِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويخرجونَ أَدِلَّةً -يعني: على الخيرِ-، قال: فسألتُهُ عن مَخرَجِهِ، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْزُنُ لِسانَهُ إلَّا فيما يَعنيهِ، ويُأَلِّفُهم ولا يُنَفِّرُهم، ويُكْرِمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُوَلِّيهِ عليهم، ويَحْذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطْوِيَ عن أَحَدٍ مِنهم بِشْرَهُ وخُلُقَهُ، ويتفقَّدُ أصحابَهُ، ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويُوَهِّيهِ. مُعتدِلُ الأمرِ غيرُ مُختلِفٍ، لا يَغْفُلُ مخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَمَلُّوا، لكلِّ حالٍ عِندَهُ عَتادٌ، لا يُقَصِّرُ عن الحقِّ ولا يُجاوِزُهُ، الذين يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خيارُهم، أفضلُهم عِندَهُ أَعَمُّهُم نصيحةً، وأعظمُهم عِندَهُ مَنزلةً أحسنُهم مواساةً ومُؤَازَرةً، قال: فسألتُهُ عن مَجْلِسِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يجلسُ إلَّا على ذِكْرٍ، وإذا انتهى إلى قومٍ جلس حيثُ ينتهي به المجلسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعطي كلَّ جُلسائِهِ بنصيبِهِ، لا يَحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليه مِنهُ، مَن جالَسهُ أوْ فاوَضهُ في حاجةٍ صابَرَهُ حتَّى يكونَ هو المُنصَرِفَ عنه، ومَن سألَهُ حاجةً لم يَرُدَّهُ إلَّا بها، أوْ بمَيْسورٍ مِنَ القولِ، قد وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وخُلُقُهُ؛ فصار لهمُ أَبًا، وصاروا عِندَهُ في الحقِّ سواءً، مجلِسُهُ مجلِسُ عِلْمٍ وحِلْمٍ وحياءٍ وأمانةٍ وصبْرٍ، لا تُرْفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثَى فَلَتاتُهُ، مُتعادِلينَ، بل كانوا يتفاضَلونَ فيه بالتَّقوى، متواضعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكبيرَ، ويرحمونَ فيه الصَّغيرَ، ويُؤْثِرونَ ذا الحاجةِ، ويحفظونَ الغريبَ، قال الحُسَيْنُ: سألتُ أبي عن سيرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُلسائِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صَخَّابٍ، ولا فَحَّاشٍ، ولا عَيَّابٍ، ولا مَدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهي، ولا يُؤَيِّسُ منه راجِيهِ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ، قد ترَكَ نفْسَهُ مِن ثلاثٍ: المِراءِ، والإكثارِ، وما لا يَعْنيهِ، وترَكَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ: كان لا يذُمُّ أحدًا، ولا يَعيبُهُ، ولا يطلُبُ عَوْرَتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما رَجَا ثوابَهُ، وإذا تكلَّمَ أَطْرَقَ جُلساؤُه كأنَّما على رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، فإذا سكَتَ تكلَّموا، لا يتنازَعونَ عِندَهُ الحديثَ، ومَن تكلَّمَ عِندَهُ أنصَتوا له حتَّى يَفْرُغَ، حديثُهم عِندَهُ حديثُ أَوَّلِهم، يضحَكُ ممَّا يضحَكونَ مِنه، ويتعجَّبُ ممَّا يتعجَّبونَ منه، ويَصْبِرُ للغريبِ على الجَفوةِ في مَنطِقِهِ ومسألتِهِ، حتَّى إنْ كان أصحابُهُ لَيَسْتَجْلِبونَهم، ويقولُ: إذا رأيتُمْ طالِبَ حاجةٍ يطلُبُها فأَرْفِدوهُ، ولا يقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يقطَعُ على أحدٍ حديثَهُ حتَّى يَجُوزَ؛ فيقطَعُهُ بنَهْيٍ أو قيامٍ.

17 - إن سمع برِخَصٍ ساءَه وإن سمع بغلاءٍ فرِح

18 - إني واللهِ، ما قمتُ مقامي لأمرٍ ينفعكم لرغبةٍ ولا لرهبٍة، ولكنَّ تميمًا الدَّاريَّ أتاني فأخبرني خبرًا منعَني القَيْلولَةَ من الفرحِ وقُرَّةِ العَينِ، فأحبَبتُ أن أنشرَ عليكم فرحَ نبيِّكم، ألا إنَّ تميمًا الدَّاريَّ أخبرني : أنَّ الريحَ ألجأَتْهم إلى جزيرةٍ لا يعرفونها، فقعدوا في قواربِ السَّفينةِ، حتى خرجوا إلى الجزيرة، فإذا هم بشيءٍ أَهْلَبَ ، كثيرَ الشَّعرِ، قالوا له : ما أنت ؟ قالت : أنا الجسَّاسَةُ ، قالوا : أخبِرينا، قالت : ما أنا بمخبِرَتُكم شيئًا؛ ولا سائلتُكم شيئًا ولكن هذا الدِّيرُ ، قد رَمَقْتُموه فأْتوه، فإنَّ فيه رجلًا بالأشْواقِ إلى أن تُخبِروه ويخبركم، فأَتَوه، فدخلوا عليه، فإذا هم بشيخٍ مُوثَقٍ ، شديدَ الوَثاقِ، يُظهِرُ الحزْنَ؛ شديدُ التشكِّي؛ فقال لهم : من أين ؟ قالوا : من الشامِ، قال : ما فعلَتِ العربُ ؟ قالوا : نحن قومٌ من العربِ، عمَّ تسألُ ؟ قال : ما فعل هذا الرجلُ الذي خرج فيكم ؟ قالوا : خيرًا، ناوَى قومًا، فأظهره اللهُ عليهم ، فأمرُهم اليومَ جميعٌ : إلهُهم واحدٌ، ودينُهم واحدٌ، قال : ما فعلَتْ عينُ زُغَرَ ؟ قالوا : خيرًا، يَسقون منها زرعَهم، ويستَقون منها لِسَقْيِهم، قال : ما فعل نخلُ بئرِ عُمانَ وبَيْسانَ ؟ قالوا : يُطعِمُ ثمرَه كلَّ عامٍ، قال : ما فعلَتْ بُحَيرةُ طبَريَّةَ ؟ قالوا : تدفَّقَ جنَباتُها من كثرةِ الماءِ، فزفَر ثلاثَ زَفَراتٍ ثم قال : لو انفلتُّ من وَثاقي هذا لم أدَعْ أرضًا إلا وطِئتُها برجليَّ هاتَين؛ إلا طَيْبَةَ، ليس لي عليها سبيلٌ، إلى هذا انتهى فرَحي، هذه طَيْبَةُ، والذي نفسي بيدِه، ما فيها طريق ضَيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا سهلٌ، ولا جبلٌ، إلا وعليه ملَكٌ شاهرٌ سَيْفَه إلى يومِ القيامةِ

19 - بِئْسَ العبدُ الْمُحْتَكِرْ، إنْ أرْخَصَ اللهُ الأسعارَ حَزِنَ، وإنْْ أغَلاهَا فَرِحَ

20 - بئس العبدُ المُحْتَكِرُ إن سَمِعَ برُخْصِ ساءَهُ وإن سَمِعَ بغَلَاءٍ فَرِحَ

21 - قرَأنا هذِهِ علَى رسولِ اللَّهِ سَنتَينِ والَّذينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ ثمَّ نزلَت إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ فَما رأيتُ رسولَ اللَّهِ فرِحَ بشيءٍ قطُّ فرَحَهُ بها وفرَحَهُ " بإِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا "

22 - إِنَّي واللهِ ما قمتُ مقامي لأمْرٍ ينفعُكم لرغْبَةٍ ولَا لرهبةٍ، ولكنَّ تميمًا الداريَّ أتاني فأخبرني خبرًا منعني القيلولَةَ مِنَ الفرَحِ وقرَّةِ العينِ، فأحبَبْتُ أنْ أنشُرَ عليكم فرحَ نَبِيِّكُمْ، ألَا إِنَّ تميمًا الدارِيَّ أخبَرَنِي أنَّ الريحَ ألجأتْهُمْ إلى جزيرةٍ لَا يعرِفونَها، فقعَدُوا فِي قوارِبِ السفينةِ، حتَّى خرجوا إلى الجزيرَةِ، فإذا هم بشيءٍ أهْلَبَ ، كثيرِ الشعرِ، قالوا لَهُ : ما أنتِ ؟ قالتْ أنا الجساسَةُ ، قالوا : أخبرينا، قالتْ، ما أنا بمخبرَتِكُمْ شيئًا، ولا سائِلَتِكُم شيئًا، ولكنَّ هذا الدِّيرَ قد رَمَقْتُمُوهُ فأتُوهُ فإِنَّ فيه رجلًا بالأشواقِ إلى أن تخبروهُ ويُخْبِرَكُمْ، فأتَوْهُ، فدخلوا عليْهِ، فإذا هم بشيخٍ موثَقٍ ، شديدِ الوِثاقِ، يُظهِرُ الحزنَ، شديدُ التشكِّي، فقال لهم : مِنْ أينَ ؟ قالوا : مِنَ الشأمِ، قال : ما فعَلَتِ العَرَبُ ؟ قالوا : نحنُ قومٌ منَ العربِ، عمَّ تسألْ ؟ قال : ما فعل هذا الرجلُ الذي خرج فيكم ؟ قالوا : خيرًا، ناوَى قومًا، فأظهَرَهُ اللهُ عليهم ، فأمرُهُمُ اليومَ جميعٌ، إلههُمْ واحدٌ، ودينُهم واحِدٌ، قال : ما فعَلَتْ عينُ زُغَرَ ؟ قالوا : خيرًا، يَسْقُونَ منها زرعَهم، ويسْتَقُونَ منها لسَقْيِهِم، قال : ما فعل نخلُ بئرِ عُمَانَ وبِيسانَ ؟ قالوا : يُطعَمُ ثَمَرُهُ كُلَّ عامٍ، قال : ما فعلَتْ بُحَيْرَةُ طبَرِيَّةَ ؟ قالوا : تَدَفَّقُ جنَباتُها من كثرةِ الماءِ، فزَفَرَ ثلاثَ زَفَرَاتٍ، ثُمَّ قال : لَوْ انفلَتُّ مِنْ وِثاقِي هذا لم أدَعْ أرضًا إلَّا وطِئْتُها برجَلَيَّ هاتينِ إلَّا طَيْبَةَ، ليس لي عليها سبيلٌ، إلى هذا انتهى فرَحِي، هذِهِ طَيْبَةُ، والذي نفسي بيدِهِ، ما فيها طريقٌ ضيِّقٌ، ولا واسِعٌ، ولَا سهْلٌ، ولَا جبلٌ، إلَّا وعليه ملَكٌ شاهِرٌ سيفَهُ إلى يومِ القيامَةِ
 
24 - عنِ ابنِ مسعودٍ أنه أتاه قومٌ فقالوا إنَّ رجلًا منا تزوَّج امرأةً ولم يفرضْ لها صداقًا ولم يجمعْها إليه حتى مات فقال عبدُ اللهِ ما سُئلتُ منذ فارقتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشدَّ عليَّ من هذه فأْتوا غيري فاختلَفوا إليه فيها شهرًا ثم قالوا له في آخرِ ذلك مَن نسألُ إن لم نسألْك وأنت من جُلَّةِ أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بهذا البلدِ ولا نجدُ غيرَك قال سأقولُ فيها بجَهدِ رأيي فإن كان صوابًا فمن اللهِ وحده لا شريك له وإن كان خطأً فمنِّي ومن الشيطانِ واللهُ ورسولُه منه بُرَآءُ أرى أن أجعل لها صداقَ نسائِها لا وكسٌ ولا شططٌ ولها الميراثُ وعليها العِدَّةُ أربعةُ أشهرٍ وعشرٌ قال وذلك بسمعِ أُناسٍ مِن أشجَعَ فقاموا فقالوا نشهدُ أنك قضيتَ بما قضى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في امرأةٍ منا يُقالُ لها بَروعُ بنتُ واشقٍ قال فما رُئِيَ عبدُ اللهِ فرِح فرْحتَه يومئذٍ إلا بإسلامِه

25 - من حَمَلَ طُرْفَةً من السوقِ إلى ولدِه كان كحاملِ صدقةٍ حتى يضعها فيهم، وليبدأْ بالإناثِ قبلَ الذكورِ، فإنَّ اللهَ رَقَّ للإناثِ ومن رَقَّ لأنثى كان كمن بَكَى من خشيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ومن بَكَى من خشيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ غُفِرَ لهُ، ومن فَرَّحَ أُنثى فَرَّحَهُ اللهُ يومَ الحُزْنِ

26 - إنَّ في الجنةِ دارًا يُقالُ لها : الفَرَحُ لا يَدخلُها إلا من فَرَّحَ الصِّبيانَ
 

1 - صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ وصعِدَ المنبرَ وَكانَ لا يصعَدُ علَيهِ قبلَ ذلِكَ إلَّا يومَ الجمعةِ، فاشتدَّ ذلِكَ علَى النَّاسِ فمِن بينِ قائمٍ وجالِسٍ، فأشارَ إليهم بيدِهِ أنِ اقعُدوا فإنِّي واللَّهِ ما قُمتُ مقامي هذا لأمرٍ ينفعُكُم، لرَغبةٍ ولا لرَهْبةٍ، ولَكِنَّ تميمًا الدَّاريَّ أتاني، فأخبرَني خبرًا مَنعَني القيلولةَ، منَ الفَرَحِ وقرَّةِ العينِ، فأحبَبتُ أن أنشُرَ عليكُم فرحَ نبيِّكم، ألا إنَّ ابنَ عمٍّ لتَميمٍ الدَّاريِّ أخبرَني، أنَّ الرِّيحَ ألجأَتْهم إلى جَزيرةٍ لا يعرِفونَها، فقعَدوا في قواربِ السَّفينةِ، فخَرجوا فيها، فإذا هُم بشيءٍ أَهْدَبَ أسودَ، قالوا لَهُ: ما أنتَ؟ قالَ: أَنا الجسَّاسةُ ، قالوا: أخبِرينا، قالَت: ما أَنا بمُخْبِرَتِكُم شيئًا، ولا سائلتِكُم، ولَكِن هذا الدَّيرُ ، قد رمَقتُموهُ ، فأتوهُ، فإنَّ فيهِ رجلًا بالأشواقِ إلى أن تخبِروهُ ويُخْبِرَكم، فأتوهُ فدَخلوا علَيهِ، فإذا هم بشَيخٍ موثقٍ شديدِ الوثاقِ، يظهرُ الحُزنَ، شديدِ التَّشَكِّي، فقالَ لَهُم: مِن أينَ؟ قالوا: منَ الشَّامِ، قالَ: ما فعَلتِ العربُ؟ قالوا: نَحنُ قومٌ منَ العَربِ، عمَّ تسألُ؟ قالَ: ما فَعلَ هذا الرَّجلُ الَّذي خَرجَ فيكُم؟ قالوا: خَيرًا، ناوى قومًا، فأظهرَهُ اللَّهُ علَيهم ، فأمرُهُمُ اليومَ جميعٌ: إلَهُهم واحدٌ، ودينُهُم واحدٌ، قالَ: ما فعَلت عينُ زغرَ؟ قالوا: خيرًا يَسقونَ منها زروعَهُم، ويستَقونَ منها لسقيِهِم، قالَ: فما فعلَ نخلٌ بينَ عمَّانَ وبيسانَ؟ قالوا: يَطعمُ ثمرَهُ كلَّ عامٍ، قالَ: فما فعَلت بُحَيْرةُ الطَّبريَّةِ؟ قالوا: تَدفَّقُ جنباتُها مِن كثرةِ الماءِ، قالَ: فزفرَ ثلاثَ زفراتٍ، ثمَّ قالَ: لوِ انفلَتُّ مِن وثاقي هذا، لم أدَع أرضًا إلَّا وَطِئْتُها برجلَيَّ هاتينِ، إلَّا طَيبةَ، ليسَ لي عليها سبيلٌ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إلى هذا ينتَهي فرحي، هذِهِ طَيبةُ، والَّذي نَفسي بيدِهِ، ما فيها طريقٌ ضيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا سَهْلٌ، ولا جبَلٌ، إلَّا وعلَيهِ ملَكٌ شاهرٌ سيفَهُ إلى يومِ القيامةِ

2 - إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى، يَقولُ : الصَّومُ لي وأَنا أجزي بِهِ، وللصَّائمِ فرحَتانِ، إذا أفطرَ فرِحَ، وإذا لقِيَ اللَّهَ فجَزاهُ فرِحَ، والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لخُلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2212 التخريج : أخرجه النسائي (2213) واللفظ له، ومسلم (1151)، وأحمد (7174) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - وإذا لقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ فجزاهُ؛ فرِحَ

4 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لهُ، إلَّا الصُّومُ، فإنَّهُ لي، وأنا أَجْزِي بهِ، والصِّيامُ جُنَّةٌ، فإِذَا كان يومُ صِيامِ أَحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ، ولا يَصْخَبْ، فإنْ سابَهُ أحدٌ أوْ قاتَلهُ فَلْيَقُلْ : إِنِي صائِمٌ، إِنِي صائِمٌ، والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ لَخُلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما، إذا أفْطَرَ فَرِحَ بفطرِهِ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 978 التخريج : أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام - فضل الصيام صيام - ما يقول الصائم إذا شتمه أحد صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ اللهَ تعالى يقولُ : إنَّ الصَّومَ لي، و أنا أجزي بهِ، إنَّ للصَّائمِ فرحتَيْنِ : إذا أفطرَ فرِحَ، وإذا لقيَ اللهَ تعالى فجزاهُ فرِحَ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لخلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1907
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - قال اللهُ تعالى : كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَهُ، إِلَّا الصيامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنا أَجْزِي بِهِ، والصيامُ جُنَّةٌ، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ ، وَلَا يَصْخَبْ؛ وَإِنْ سَابَّهُ أحدٌ أوْ قاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امرؤٌ صائِمٌ، والذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فمِ الصائِمِ عندَ اللهِ أطيبُ مِنْ ريحِ المسكِ، وللصائِمِ فرحتانِ يفْرَحُهُمَا، إذا أفطرَ فرِحَ بِفِطْرِهِ، وإذا لَقِيَ ربَّهُ فَرِحَ بِصَومِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4328 التخريج : أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام - فضل الصيام صيام - ما يقول الصائم إذا شتمه أحد صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ مرْوانَ بنَ الحَكمِ، قال: اذْهَب يا رافعُ - لبوَّابِهِ - إلى ابنِ عبَّاسٍ فقُل لَه: لئن كانَ كلُّ امرئٍ فرحَ بما أوتِيَ ، وأحبَّ أن يُحمَدَ بما لم يفعل معذَّبًا، لنعذَّبنَّ أجمعونَ. فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: ما لَكم ولِهذِهِ الآيةِ إنَّما أنزلت هذِهِ في أَهلِ الكتابِ ثمَّ تلا ابنُ عبَّاسٍ: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وتلا لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا قالَ ابنُ عبَّاسٍ: سألَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عن شيءٍ فَكتَموهُ، وأخبروهُ بغيرِهِ فخرجوا، وقد أروْهُ أن قد أخبروهُ بما سألَهم عنْهُ، واستَحمَدوا بذلِكَ إليْه، وفرِحوا بما أوتوا مِن كتابِهِم، وما سألَهم عنْهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3014 التخريج : أخرجه الترمذي (3014) واللفظ له، والبخاري (4568)، ومسلم (2778) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران علم - كتم العلم قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يتطيَّرُ مِن شيءٍ، وكان إذا بعَث عاملًا سأَل عنِ اسمِه، فإذا أعجَبه اسمُه فرِح به، ورُئِيَ بِشْرُ ذلكَ في وجهِه، وإن كرِه اسمَه، رُئِيَ كراهيَةُ ذلكَ في وجهِه، وإذا دخَل قريةً سأَل عنِ اسمِها، فإن أعجَبه اسمُها فرِح بها، ورُئِيَ بِشْرُ ذلكَ في وجهِه، وإن كرِه اسمَها، رُئِيَ كراهةُ ذلكَ في وجهِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3920
التصنيف الموضوعي: طب - الطيرة والفأل عقيدة - التفاؤل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - محبته للاسم الحسن قدر - الإيمان بالقدر
| شرح الحديث

9 - صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ذاتَ يومٍ، وصعِدَ المنبرَ، وَكانَ لا يصعَدُ عليهِ قبلَ ذلِكَ، إلَّا يومَ الجمعةِ، فاشتدَّ ذلِكَ على النَّاسِ فمِن بينِ قائمٍ وجالسٍ، فأشارَ إليهِم بيدِهِ، أنِ اقعُدوا فإنِّي واللَّهِ ما قُمتُ مقامي هذا لأمرٍ ينفعُكُم، لِرغبةٍ ولا لرَهْبةٍ، ولَكِنَّ تميمًا الدَّاريَّ أتاني، فأخبرَني خبرًا منعَني القيلولةَ، منَ الفَرحِ وقرَّةِ العينِ، فأحبَبتُ أن أنشُرَ عليكم فرحَ نبيِّكم، ألا إنَّ ابنَ عمٍّ لتَميمٍ الدَّاريِّ أخبرَني، أنَّ الرِّيحَ ألجأَتهم إلى جزيرةٍ لا يعرِفونَها، فقعَدوا في قواربِ السَّفينةِ، فخَرجوا فيها، فإذا هم بشيءٍ أَهْدبَ أسودَ قالوا لَهُ : ما أنتَ ؟ قالَ : أَنا الجسَّاسةُ ، قالوا : أخبرينا، قالت : ما أَنا بمُخْبِرَتِكُم شيئًا، ولا سائلتِكُم، ولَكِن هذا الدَّيرُ ، قد رَمقتُموهُ ، فأْتوهُ، فإنَّ فيهِ رجلًا بالأشواقِ إلى أن تُخبِروهُ ويُخْبِرَكم، فأتوهُ فدخلوا عليهِ، فإذا هم بشيخٍ موثَقٍ شديدِ الوثاقِ، يُظهرُ الحزنَ، شديدِ التَّشَكِّي، فقالَ لَهُم : مِن أينَ ؟ قالوا : منَ الشَّامِ، قالَ : ما فعلتِ العربُ ؟ قالوا : نحنُ قومٌ منَ العَربِ، عمَّ تسألُ ؟ قالَ : ما فعلَ هذا الرَّجلُ الَّذي خرجَ فيكم ؟ قالوا : خيرًا، ناوى قومًا، فأظهرَهُ اللَّهُ عليهِم ، فأمرُهُمُ اليومَ جميعٌ : إلَهُهم واحدٌ، ودينُهُم واحدٌ، قالَ : ما فعلَت عينُ زغرَ ؟ قالوا : خيرًا يَسقونَ منها زروعَهُم، ويستَقونَ منها لسقيِهِم، قالَ : فما فعلَ نخلٌ بينَ عمَّانَ وبيسانَ ؟ قالوا : يُطعمُ ثمرَهُ كلَّ عامٍ، قالَ : فما فعلت بُحَيْرةُ الطَّبريَّةِ ؟ قالوا : تدفَّقُ جنباتُها من كثرةِ الماءِ، قالَ : فَزفرَ ثلاثَ زفراتٍ، ثمَّ قالَ : لوِ انفلتُّ مِن وثاقي هذا، لم أدَع أرضًا إلَّا وَطِئْتُها برجليَّ هاتينِ، إلَّا طَيبةَ، ليسَ لي عليها سبيلٌ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إلى هذا ينتَهي فرَحي، هذِهِ طَيبةُ، والَّذي نفسي بيدِهِ، ما فيها طريقٌ ضيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا سَهْلٌ، ولا جبلٌ، إلَّا وعليهِ ملَكٌ شاهرٌ سيفَهُ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف صحيح المتن دون [بعض الجمل]
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 813 التخريج : أخرجه ابن ماجة (4074) واللفظ له، ومسلم (2942)، والترمذي (2253) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة - الخطبة على المنبر أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل المدينة - اسم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

10 - كلُّ عَملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصِّيامَ هوَ لي، وأَنا أَجزي بِهِ، والصِّيامُ جنَّةٌ، إذا كانَ يومُ صيامِ أحدِكُم فلا يرفُث ولا يصخَبْ، فإن شاتَمَهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليَقلْ : إنِّي صائمٌ. والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ مِن ريحِ المسكِ. للصَّائمِ فرحتانِ يفرحُهُما إذا أفطرَ فرحَ بفِطرِهِ، وإذا لقيَ ربَّهُ عزَّ وجلَّ فرِحَ بصَومِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2215 التخريج : أخرجه النسائي (2216) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام صيام - ما يقول الصائم إذا شتمه أحد صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللهِ متى قيامُ السَّاعةِ ؟ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الصَّلاةِ فلمَّا قَضى صلاتَه قالَ أينَ السَّائلُ عن قيامِ السَّاعةِ فقالَ الرَّجلُ أنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ ما أعددتَ لَها قالَ يا رسولَ اللهِ ما أعددتُ لَها كبيرَ صلاةٍ ولا صومٍ إلَّا أنِّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَه فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المرءُ معَ من أحبَّ وأنتَ معَ مَن أحببتَ فما رأيتُ فرحَ المسلمونَ بعدَ الإسلامِ فرحَهم بِهذا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2385 التخريج : أخرجه الترمذي (2385) واللفظ له، والبخاري (3688)، ومسلم (2639) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - المرء مع من أحب رقائق وزهد - محبة الله عز وجل إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كان لا يتطيَّرُ من شيءٍ، و كان إذا بعث عاملًا سأل عن اسمِه، فإذا أعجبَه اسمُه، فرِح به، ورُئِيَ بِشْرُ ذلك في وجهِه، و إن كرِه اسمَه، رُئِيَ كراهيةُ ذلك في وجهِه، و إذا دخل قريةً سأل عن اسمِها، فإن أعجبَه اسمُها، فرِحَ بها، ورُئِيَ بِشْرُ ذلك في وجهِه، وإن كرِه اسمُها، رُئِيَ كراهيةُ ذلك في وجهِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 762 التخريج : أخرجه أبو داود (3920)، وتمام في ((الفوائد)) (734)، والبيهقي (16963)
التصنيف الموضوعي: طب - الطيرة والفأل عقيدة - التفاؤل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - محبته للاسم الحسن قدر - الإيمان بالقدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - كان لا يتطيَّر من شيءٍ، فإذا بعث عاملًا سأل عنِ اسمِه ؟ ! فإذا أعجبه اسمُه فرح بهِ، ورُئِيَ بشرُ ذلك في وجهِهِ، وإن كرهَ اسمَهُ؛ رُئيَ كراهيةُ ذلكَ في وجهِهِ، وإذا دخل قريةً سأل عنِ اسمِها ؟ ! فإن أعجبه اسمُها فرح بها، ورُئيَ بشرُ ذلك في وجههِ، وإن كرهَ اسمَها؛ رُئيَ كراهيةُ ذلك في وجهِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4512
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء طب - الطيرة والفأل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - محبته للاسم الحسن
| شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1288 التخريج : أخرجه أحمد (11200)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8225) مختصراً، وتمام في ((فوائده)) (16).
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - بئسَ العبدُ المحتَكِرُ، إن أرخصَ اللَّهُ الأسعارَ؛ حزِنَ، وإن أغلاها اللَّهُ؛ فرِحَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5567 التخريج : أخرجه الطبراني (20/95) (186)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/104)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء بيوع - بعض البيوع المنهي عنها مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - سألَ الحسنُ بنُ عليٍّ هندَ بنَ أبي هالةَ عن أوصافِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فوصفَ لهُ بدنَهُ فكانَ ممَّا قالَ.. يمشي هَونًا، ذريعَ المِشْيةِ – واسعَ الخطْوِ -. إذا مشَى كأنَّما ينحطُّ مِن صَبَبٍ – يهبطُ بقوةٍ – وإذا التَفَتَ التَفَتَ جميعًا. خافضَ الطَّرفِ . نظرُهُ إلى الأرضِ أطْولُ مِن نظرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نظرِهِ المُلاحظةُ – أيْ لا يحدِقُ – يسوقُ أصحابَهُ، ويبدأُ مَن لقيَهُ بالسَّلامِ. قُلت : صِفْ لي مَنطِقَهُ. قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مُتواصلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، لَيست لهُ راحةٌ، ولا يتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، طَويلَ السُّكوتِ، يفتتِحُ الكلامَ ويختِمَهُ بأشداقِهِ – لا بأطرافِ فمِهِ - ويتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فصلًا، لا فُضولَ فيهِ ولا تقصيرَ، دَمِثًا، لَيسَ بالجافي ولا المُهينِ. يُعظِّمُ النِّعمةَ وإن دَقَّت. لا يَذمُّ شيئًا، ولَم يكُن يَذمُّ ذَوَّاقًا – ما يَطعَمُ – ولا يمدَحُهُ. ولا يُقامُ لغضبِهِ إذا تعرضَ للحقِّ بشيءٍ حتَّى ينتصرَ لهُ. ولا يغضبُ لنفسِهِ ولا ينتصرُ لَها – سماحةً – إذا أشارَ أشارَ بكَفِّهِ كُلِّها. وإذا تعجَبَّ قَلَبَها. وإذا غضِبَ أعرضَ وأشاحَ. وإذا فرِحَ غضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبسُّمِ، ويفتُرُ عن مِثلِ حبِّ الغَمامِ. وقال ابنُ أبي هالةَ يصفُ مَخرجَهُ – علَى النَّاسِ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يخزنُ لسانَهُ إلَّا عمَّا يعنيهِ، يؤلِّفُ أصحابَهُ ولا يفرِّقُهُم، يكرِمُ كريمَ كُلَّ قَومٍ ويولِّيهُ علَيهِم، ويحذِّرُ النَّاسَ ويحترِسُ مِنهُم، مِن غَيرِ أن يطْويَ عن أحدٍ مِنهُم بَشرَهُ. يتفقَّدُ أصحابَهُ ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويحَسِّنُ الحَسنَ ويصَوِّبُه، ويقَبِّحُ القبيحَ ويوهِنُهُ، مُعتدِلَ الأمرِ غَيرَ مُختلِفٍ، لا يغفلُ مَخافةَ أن يغفُلوا أو يمَلوا. لكُلِّ حالٍ – عندَهُ عتادٌ، لا يقصُرُ عن الحقِّ ولا يجاوِزهُ إلى غَيرهِ.. الَّذينَ يلونَهُ مِن النَّاسِ خيارُهُم، وأفضلُهُم عندَهُ أعمُّهُم نصيحَةً، وأعظمُهُم عندَهُ مَنزلَةً أحسنُهُم مواساةً ومؤازَرَةً. ثمَّ قالَ - يصِفُ مَجلِسَهُ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لا يجلسُ ولا يقومُ إلَّا علَى ذِكرٍ، ولا يوَطِّنُ الأماكِنَ – لا يميزُ لنفسِهِ مَكانًا – إذا انتهَى إلى القَومِ جلسَ حَيثُ ينتَهي بهِ المَجلِسُ ويأمرُ بذلِكَ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائهِ نصيبَهُ حتَّى لا يحسِبُ جَليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمُ علَيهِ منهُ، مَن جالسَهُ أو قاومَهُ لحاجةٍ صابرَهُ حتَّى يكونَ هوَ المُنصرِفُ عنهُ، ومَن سألَهُ حاجةً لَم يرُدَّهُ إلَّا بِها أو بمَيسورٍ مِن القَولِ، قد وسِعَ النَّاسَ بسطُهُ وخُلقُهُ، فصارَ لَهم أبًا وصاروا عندَهُ في الحقِّ مُتقاربينَ، يتَفاضَلونَ عندَهُ بالتَّقْوَى، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ، وصبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيهِ الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرُمُ – لا تُخشَى فلَتاتُهُ - يتَفاضَلونَ بالتَّقْوَى. يوقِّرونَ الكَبيرَ ويرحَمونَ الصَّغيرَ، ويرفُدونَ ذا الحاجَةِ، ويؤنِسونَ الغريبَ. وقال يصِفُ سيرتَهُ : كان دائمَ البِشرِ، سَهلَ الخلقِ، لَيَّنَ الجانبِ، لَيسَ بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فحَّاشٍ، ولا عتَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يشتَهي ولا يقنطُ منهُ، قد تركَ نفسَهُ مِن ثلاثٍ : الرِّياءِ، والإكثارِ، ولِما لا يعنيهِ. وتركَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ : لا يذُمُّ أحدًا، ولا يعَيِّرُهُ، ولا يطلُبُ عَورتَهُ، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما يرجو ثَوابَهُ. إذا تكلَّمَ أطرَقَ جُلساؤهُ كأنَّما علَى رؤوسِهِمُ الطَّيرُ، وإذا سَكتَ – تكلَّموا. لا يتَنازَعونَ عندَهُ الحديثَ، مَن تكلَّمَ عندَهُ أنصَتوا لهُ حتَّى يفرُغَ، حديثُهُم حديثُ أوَّلِهم، يضحكُ ممَّا يضحَكونَ منهُ، ويعجَبُ ممَّا يعجَبونَ منهُ، ويصبِرُ للغريبِ علَى الجَفٍوةِ في المَنطِقِ ويقولُ : إذا رأيتُم صاحبَ الحاجَةِ يطلبُها فأرفِدوهُ. ولا يطلبُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافئٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف وأشار البخاري إلى أنه لا يصح
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 202 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (565) باختلاف يسير مطولًا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 285) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي رقائق وزهد - شكر النعم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - إنَّ في الجنةِ دارًا يُقالُ لها دارُ الفرَحِ، لا يدخُلُها إلَّا مَنْ فرَّحَ الصِّبيانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1893 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (1/ 328)، وابن القيسراني في ((ذخيرة الحفاظ)) (1938)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 168) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الآباء بالأبناء بر وصلة - لطف الرجل بأهله وأولاده وعشيرته رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ في الجنةِ دارًا يُقالُ لها دارُ الفرَحِ لا يَدخلُها إلَّا مَنْ فرَّحَ يتَامَى المؤمِنينَ

19 - بِئْسَ العبدُ المُحْتَكِرُ، إن أَرْخَصَ اللهُ تعالى الأسعارَ حَزِنَ، وإن أَغْلَاها اللهُ فَرِحَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2351 التخريج : أخرجه الطبراني (20/95) (186) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/104)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء بيوع - بعض البيوع المنهي عنها مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - عن عبد الله، أنَّهُ أتاه قومٌ، فقالوا : إنَّ رجلًا منا تزوج امرأةً، ولم يَفرض لها صداقًا، ولم يجمعها إليه حتى مات ؟ فقال عبدُ اللهِ : ما سئلتُ منذُ فارقتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أشدَّ عليَّ من هذه ؟ فأْتُوا غيري، فاختلفوا إليه فيها شهرًا، ثم قالوا له في آخرِ ذلك : من نسألُ إن لم نسألْك ؟ ! وأنت من جُلَّةِ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهذا البلدِ، ولا نجدُ غيرَك ! قال : سأقولُ فيه بجهدِ رأيي فإن كان صوابًا، فمن اللهِ وحدَه لا شريكَ له، وإن كان خطأً فمني ومن الشيطانِ، واللهُ ورسولُه منه بُرءاءُ : أرى أن أجعلَ لها صداقَ نسائِها، لا وَكْسَ ولا شططَ، ولها الميراثُ، وعليها العِدَّةُ ، أربعةَ أشهرٍ وعشرًا. قال : وذلك بسمعِ أُناسٍ من أشجعَ، فقاموا فقالوا : نشهدُ أنك قضيتَ بما قضى به رسولُ اللهِ في امرأةٍ منا، يقال لها : بروعُ بنتُ واشقٍ. قال : فما رُئِيَ عبدُ اللهِ فرح فرحةً يومئذٍ، إلا بإسلامِه

21 - يكونُ في رمضانَ صوتٌ، قالوا : في أوَّلِه أو في وسطِه أو في آخرِه ؟ قال : لا؛ بل في النصفِ من رمضانَ، إذا كان ليلةُ النصفِ ليلةُ الجمعةِ؛ يكونُ صوتٌ من السماءِ يُصعقُ له سبعون ألفًا، ويُخرسُ سبعون ألفًا. ويعمى سبعون ألفًا، ويُصَمُّ سبعون ألفًا. قالوا : فمنِ السالمُ من أُمَّتَك ؟ قال : من لزم بيتَه، وتعوَّذَ بالسجودِ، وجهر بالتكبيرِ للهِ. ثم يتبعُه صوتٌ آخرُ. والصوتُ الأولُ صوتُ جبريلَ، والثاني صوتُ الشيطانِ. فالصوتُ في رمضانَ، والمعمعةُ في شوالٍ، وتَمِيزُ القبائلُ في ذي القعدةِ، ويُغارُ على الحجاجِ في ذي الحجةِ، وفي المحرمِ، وما المحرمُ ؟ أوَّلُه بلاءٌ على أمتي، وآخرُه فرحٌ لأمتي، الراحلةُ في ذلك الزمانِ بقَتَبِها ينجو عليها المؤمنُ خيرٌ له من دَسْكَرَةٍ تُقِلُّ مائةَ ألفٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6179 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2682) باختلاف يسير، والطبراني (18/332) (853)، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (518)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - النهي عن السعي في الفتنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : بِئْسَ العبدُ المُحْتَكِرُ : إنْ أَرْخَصَ اللهُ الأسعارَ حَزِنَ؛ وإنْ أَغْلَاها فَرِحَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2828 التخريج : أخرجه الطبراني (20/ 95)، (186) بلفظه. والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10702) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار تجارة - ما يجب على التجار توقيه رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يتلألأُ وجهُهُ تَلألُؤَ القَمرِ ليلةَ البدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقَتْ عقيقتُه فَرَقَها، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجَبينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوابغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُهُ مَن لم يَتأمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَليعَ الفَمِ ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ، في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتدِلَ الخَلْقِ، بادِنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البطنِ والصَّدرِ، عريضُ الصَّدرِ، بَعيدُ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الكَراديسِ ، أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ، مَوْصولُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يجري كالخَطِّ، عاري الثَّدْيَيْنِ والبطنِ ممَّا سوى ذلك، أَشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحْبُ الرَّاحةِ، شَثْنُ الكَفَّيْنِ والقدمَيْنِ، سائِلُ الأطرافِ -أوْ قال: شائِلُ الأطرافِ-، خُمصانُ الأَخْمَصَيْنِ، مَسيحُ القدمَيْنِ يَنْبُو عنهمُا الماءُ، إذا زال زال قِلْعًا، يَخْطو تَكَفِّيًا، ويمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشْيَةِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ مِن نَظَرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَهُ، ويَبْدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قال: فقلتُ: صِفْ لي مَنْطِقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتواصِلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، ليست له راحةٌ، طويلَ السَّكْتِ، لا يتكلَّمُ في غيرِ حاجةٍ، يَفتتِحُ الكلامَ ويَختِمُهُ باسمِ اللهِ تعالى، ويتكلَّمُ بجوامعِ الكَلِمِ، كلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضولَ ولا تقصيرَ، ليس بالجافي ولا المَهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعمةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يَكُنْ يذُمُّ ذَواقًا ولا يمدحُهُ، ولا تُغْضِبُهُ الدُّنيا ولا مكانَ لها، فإذا تُعُدِّيَ الحقُّ لم يَقُمْ لغضبِهِ شيءٌ حتَّى ينتصِرَ له، ولا يغضبُ لنفْسِهِ، ولا ينتصِرُ لها، إذا أشار أشار بكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تعجَّبَ قلَّبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَل بها، وضرب براحَتِهِ اليُمنى بَطْنَ إبهامِهِ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبِّ الغَمامِ، قال الحَسنُ: فكتمتُها الحُسَيْنَ زمانًا، ثم حَدَّثْتُهُ، فوجدْتُهُ قد سَبَقَني إليهِ فسأله عمَّا سألتُهُ عنه، ووجدْتُهُ قد سأل أباهُ عن مَدْخَلِهِ ومَخرَجِهِ وشَكْلِهِ، فلَمْ يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَيْنُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى منزلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِهِ، وجزءًا لنفْسِهِ، ثم جزَّأَ جُزْأَهُ بينَه وبينَ النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، وكان مِن سيرتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهْلِ الفضلِ بإذنِهِ، وقَسْمُهُ على قَدْرِ فضْلِهِم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتَيْنِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ، فيَتَشاغَلُ بهمِ، ويَشْغَلُهُم فيما يُصْلِحُهم والأُمَّةَ مِن مُسألتِهم عنه، وإخبارِهم بالذي ينبغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ منكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّهُ مَن أَبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها ثَبَّتَ اللهُ قدمَيْهِ يومَ القيامةِ، لا يُذكَرُ عندَهُ إلَّا ذلكَ، ولا يُقْبَلُ مِن أَحَدٍ غَيْرِه، يدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يفترِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويخرجونَ أَدِلَّةً -يعني: على الخيرِ-، قال: فسألتُهُ عن مَخرَجِهِ، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْزُنُ لِسانَهُ إلَّا فيما يَعنيهِ، ويُأَلِّفُهم ولا يُنَفِّرُهم، ويُكْرِمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُوَلِّيهِ عليهم، ويَحْذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطْوِيَ عن أَحَدٍ مِنهم بِشْرَهُ وخُلُقَهُ، ويتفقَّدُ أصحابَهُ، ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويُوَهِّيهِ. مُعتدِلُ الأمرِ غيرُ مُختلِفٍ، لا يَغْفُلُ مخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَمَلُّوا، لكلِّ حالٍ عِندَهُ عَتادٌ، لا يُقَصِّرُ عن الحقِّ ولا يُجاوِزُهُ، الذين يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خيارُهم، أفضلُهم عِندَهُ أَعَمُّهُم نصيحةً، وأعظمُهم عِندَهُ مَنزلةً أحسنُهم مواساةً ومُؤَازَرةً، قال: فسألتُهُ عن مَجْلِسِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يجلسُ إلَّا على ذِكْرٍ، وإذا انتهى إلى قومٍ جلس حيثُ ينتهي به المجلسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعطي كلَّ جُلسائِهِ بنصيبِهِ، لا يَحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليه مِنهُ، مَن جالَسهُ أوْ فاوَضهُ في حاجةٍ صابَرَهُ حتَّى يكونَ هو المُنصَرِفَ عنه، ومَن سألَهُ حاجةً لم يَرُدَّهُ إلَّا بها، أوْ بمَيْسورٍ مِنَ القولِ، قد وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وخُلُقُهُ؛ فصار لهمُ أَبًا، وصاروا عِندَهُ في الحقِّ سواءً، مجلِسُهُ مجلِسُ عِلْمٍ وحِلْمٍ وحياءٍ وأمانةٍ وصبْرٍ، لا تُرْفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثَى فَلَتاتُهُ، مُتعادِلينَ، بل كانوا يتفاضَلونَ فيه بالتَّقوى، متواضعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكبيرَ، ويرحمونَ فيه الصَّغيرَ، ويُؤْثِرونَ ذا الحاجةِ، ويحفظونَ الغريبَ، قال الحُسَيْنُ: سألتُ أبي عن سيرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُلسائِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صَخَّابٍ، ولا فَحَّاشٍ، ولا عَيَّابٍ، ولا مَدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهي، ولا يُؤَيِّسُ منه راجِيهِ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ، قد ترَكَ نفْسَهُ مِن ثلاثٍ: المِراءِ، والإكثارِ، وما لا يَعْنيهِ، وترَكَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ: كان لا يذُمُّ أحدًا، ولا يَعيبُهُ، ولا يطلُبُ عَوْرَتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما رَجَا ثوابَهُ، وإذا تكلَّمَ أَطْرَقَ جُلساؤُه كأنَّما على رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، فإذا سكَتَ تكلَّموا، لا يتنازَعونَ عِندَهُ الحديثَ، ومَن تكلَّمَ عِندَهُ أنصَتوا له حتَّى يَفْرُغَ، حديثُهم عِندَهُ حديثُ أَوَّلِهم، يضحَكُ ممَّا يضحَكونَ مِنه، ويتعجَّبُ ممَّا يتعجَّبونَ منه، ويَصْبِرُ للغريبِ على الجَفوةِ في مَنطِقِهِ ومسألتِهِ، حتَّى إنْ كان أصحابُهُ لَيَسْتَجْلِبونَهم، ويقولُ: إذا رأيتُمْ طالِبَ حاجةٍ يطلُبُها فأَرْفِدوهُ، ولا يقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يقطَعُ على أحدٍ حديثَهُ حتَّى يَجُوزَ؛ فيقطَعُهُ بنَهْيٍ أو قيامٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 6 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/197)، وابن حبان في ((الثقات)) (2/145) واللفظ له، والطبراني (22/155) (414)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - إن سمع برِخَصٍ ساءَه وإن سمع بغلاءٍ فرِح
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1103 التخريج : أخرجه الطبراني (20/ 95)، (186) باختلا يسير، والبيهقي في ((شعب الأيمان)) (10702) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - من تمنى الغلاء رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - إني واللهِ، ما قمتُ مقامي لأمرٍ ينفعكم لرغبةٍ ولا لرهبٍة، ولكنَّ تميمًا الدَّاريَّ أتاني فأخبرني خبرًا منعَني القَيْلولَةَ من الفرحِ وقُرَّةِ العَينِ، فأحبَبتُ أن أنشرَ عليكم فرحَ نبيِّكم، ألا إنَّ تميمًا الدَّاريَّ أخبرني : أنَّ الريحَ ألجأَتْهم إلى جزيرةٍ لا يعرفونها، فقعدوا في قواربِ السَّفينةِ، حتى خرجوا إلى الجزيرة، فإذا هم بشيءٍ أَهْلَبَ ، كثيرَ الشَّعرِ، قالوا له : ما أنت ؟ قالت : أنا الجسَّاسَةُ ، قالوا : أخبِرينا، قالت : ما أنا بمخبِرَتُكم شيئًا؛ ولا سائلتُكم شيئًا ولكن هذا الدِّيرُ ، قد رَمَقْتُموه فأْتوه، فإنَّ فيه رجلًا بالأشْواقِ إلى أن تُخبِروه ويخبركم، فأَتَوه، فدخلوا عليه، فإذا هم بشيخٍ مُوثَقٍ ، شديدَ الوَثاقِ، يُظهِرُ الحزْنَ؛ شديدُ التشكِّي؛ فقال لهم : من أين ؟ قالوا : من الشامِ، قال : ما فعلَتِ العربُ ؟ قالوا : نحن قومٌ من العربِ، عمَّ تسألُ ؟ قال : ما فعل هذا الرجلُ الذي خرج فيكم ؟ قالوا : خيرًا، ناوَى قومًا، فأظهره اللهُ عليهم ، فأمرُهم اليومَ جميعٌ : إلهُهم واحدٌ، ودينُهم واحدٌ، قال : ما فعلَتْ عينُ زُغَرَ ؟ قالوا : خيرًا، يَسقون منها زرعَهم، ويستَقون منها لِسَقْيِهم، قال : ما فعل نخلُ بئرِ عُمانَ وبَيْسانَ ؟ قالوا : يُطعِمُ ثمرَه كلَّ عامٍ، قال : ما فعلَتْ بُحَيرةُ طبَريَّةَ ؟ قالوا : تدفَّقَ جنَباتُها من كثرةِ الماءِ، فزفَر ثلاثَ زَفَراتٍ ثم قال : لو انفلتُّ من وَثاقي هذا لم أدَعْ أرضًا إلا وطِئتُها برجليَّ هاتَين؛ إلا طَيْبَةَ، ليس لي عليها سبيلٌ، إلى هذا انتهى فرَحي، هذه طَيْبَةُ، والذي نفسي بيدِه، ما فيها طريق ضَيِّقٌ، ولا واسعٌ، ولا سهلٌ، ولا جبلٌ، إلا وعليه ملَكٌ شاهرٌ سَيْفَه إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2508 التخريج : أخرجه مسلم (2942)، وأبو داود (4326)، والترمذي (2253) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - بِئْسَ العبدُ الْمُحْتَكِرْ، إنْ أرْخَصَ اللهُ الأسعارَ حَزِنَ، وإنْْ أغَلاهَا فَرِحَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1103 التخريج : أخرجه الطبراني (20/95) (186)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/104)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء بيوع - بعض البيوع المنهي عنها مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - بئس العبدُ المُحْتَكِرُ إن سَمِعَ برُخْصِ ساءَهُ وإن سَمِعَ بغَلَاءٍ فَرِحَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم : 326 التخريج : أخرجه الطبراني (20/95) (186)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/104)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - احتكار بيوع - تسعير بيوع - من تمنى الغلاء بيوع - بعض البيوع المنهي عنها مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - قرَأنا هذِهِ علَى رسولِ اللَّهِ سَنتَينِ والَّذينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ ثمَّ نزلَت إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ فَما رأيتُ رسولَ اللَّهِ فرِحَ بشيءٍ قطُّ فرَحَهُ بها وفرَحَهُ " بإِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا "
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 972 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (972) بلفظه، والطبراني (12935) (12/ 217) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 200) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار تفسير آيات - سورة الفتح تفسير آيات - سورة الفرقان توبة - الحض على التوبة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - إِنَّي واللهِ ما قمتُ مقامي لأمْرٍ ينفعُكم لرغْبَةٍ ولَا لرهبةٍ، ولكنَّ تميمًا الداريَّ أتاني فأخبرني خبرًا منعني القيلولَةَ مِنَ الفرَحِ وقرَّةِ العينِ، فأحبَبْتُ أنْ أنشُرَ عليكم فرحَ نَبِيِّكُمْ، ألَا إِنَّ تميمًا الدارِيَّ أخبَرَنِي أنَّ الريحَ ألجأتْهُمْ إلى جزيرةٍ لَا يعرِفونَها، فقعَدُوا فِي قوارِبِ السفينةِ، حتَّى خرجوا إلى الجزيرَةِ، فإذا هم بشيءٍ أهْلَبَ ، كثيرِ الشعرِ، قالوا لَهُ : ما أنتِ ؟ قالتْ أنا الجساسَةُ ، قالوا : أخبرينا، قالتْ، ما أنا بمخبرَتِكُمْ شيئًا، ولا سائِلَتِكُم شيئًا، ولكنَّ هذا الدِّيرَ قد رَمَقْتُمُوهُ فأتُوهُ فإِنَّ فيه رجلًا بالأشواقِ إلى أن تخبروهُ ويُخْبِرَكُمْ، فأتَوْهُ، فدخلوا عليْهِ، فإذا هم بشيخٍ موثَقٍ ، شديدِ الوِثاقِ، يُظهِرُ الحزنَ، شديدُ التشكِّي، فقال لهم : مِنْ أينَ ؟ قالوا : مِنَ الشأمِ، قال : ما فعَلَتِ العَرَبُ ؟ قالوا : نحنُ قومٌ منَ العربِ، عمَّ تسألْ ؟ قال : ما فعل هذا الرجلُ الذي خرج فيكم ؟ قالوا : خيرًا، ناوَى قومًا، فأظهَرَهُ اللهُ عليهم ، فأمرُهُمُ اليومَ جميعٌ، إلههُمْ واحدٌ، ودينُهم واحِدٌ، قال : ما فعَلَتْ عينُ زُغَرَ ؟ قالوا : خيرًا، يَسْقُونَ منها زرعَهم، ويسْتَقُونَ منها لسَقْيِهِم، قال : ما فعل نخلُ بئرِ عُمَانَ وبِيسانَ ؟ قالوا : يُطعَمُ ثَمَرُهُ كُلَّ عامٍ، قال : ما فعلَتْ بُحَيْرَةُ طبَرِيَّةَ ؟ قالوا : تَدَفَّقُ جنَباتُها من كثرةِ الماءِ، فزَفَرَ ثلاثَ زَفَرَاتٍ، ثُمَّ قال : لَوْ انفلَتُّ مِنْ وِثاقِي هذا لم أدَعْ أرضًا إلَّا وطِئْتُها برجَلَيَّ هاتينِ إلَّا طَيْبَةَ، ليس لي عليها سبيلٌ، إلى هذا انتهى فرَحِي، هذِهِ طَيْبَةُ، والذي نفسي بيدِهِ، ما فيها طريقٌ ضيِّقٌ، ولا واسِعٌ، ولَا سهْلٌ، ولَا جبلٌ، إلَّا وعليه ملَكٌ شاهِرٌ سيفَهُ إلى يومِ القيامَةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2097 التخريج : أخرجه مسلم (2942)، وأبو داود (4326)، والترمذي (2253) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - صفة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث