الموسوعة الحديثية


- كلُّ عَملِ ابنِ آدمَ لَهُ إلَّا الصِّيامَ هوَ لي، وأَنا أَجزي بِهِ، والصِّيامُ جنَّةٌ، إذا كانَ يومُ صيامِ أحدِكُم فلا يرفُث ولا يصخَبْ، فإن شاتَمَهُ أحدٌ أو قاتلَهُ، فليَقلْ : إنِّي صائمٌ. والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ مِن ريحِ المسكِ. للصَّائمِ فرحتانِ يفرحُهُما إذا أفطرَ فرحَ بفِطرِهِ، وإذا لقيَ ربَّهُ عزَّ وجلَّ فرِحَ بصَومِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2215
التخريج : أخرجه النسائي (2216) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام صيام - ما يقول الصائم إذا شتمه أحد صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 163)
2216- أخبرني إبراهيم بن الحسن، عن حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة، إذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه عز وجل فرح بصومه))

[صحيح البخاري] (3/ 26)
1904- حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم)) ((والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)) (( للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه))

[صحيح مسلم] (2/ 807)
163- (1151) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم)) ((والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك)) (( وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه))