الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -   مَن ذَبَّ عن لَحْمِ أخيهِ بالغِيبةِ، كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُعْتِقَهُ من النَّارِ.

2 -  مَن ذَبَّ عن لَحْمِ أخيهِ في الغِيبةِ، كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُعْتِقَهُ من النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27610
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد بر وصلة - حق المسلم على المسلم مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - "ما أصابَ أحدًا قَطُّ هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمتِكَ، ناصيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدلٌ فيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيتَ به نفْسَكَ، أو علَّمتَه أحدًا مِن خلْقِكَ، أو أنزَلتَه في كتابِكَ، أو استَأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عندَك، أنْ تجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي ، ونورَ صَدري، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي؛ إلَّا أذهَبَ اللهُ هَمَّه وحُزنَه، وأبدَلَه مكانَه فَرحًا"، قال: فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، ألَا نتعلَّمُها؟ فقال: "بلى، يَنبَغي لمَن سمِعَها أنْ يتعلَّمَها".

4 - ما قال عبدٌ قَطُّ إذا أصابَه هَمٌّ وحُزنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدلٌ فِيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به نفْسَكَ، أو أنزَلتَه في كِتابِكَ، أو عَلَّمتَه أحدًا مِن خَلقِكَ، أو استأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عندَك -أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلبي ، ونُورَ صَدري، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي؛ إلَّا أذهَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ هَمَّه، وأبدَلَه مكانَ حُزنِه فَرَحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبَغي لنا أنْ نَتعلَّمَ هؤلاء الكَلماتِ؟ قال: أجلْ، يَنبَغي لمَن سَمِعَهنَّ أنْ يَتعلَّمَهنَّ.

5 - مَرَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في يومٍ شَديدِ الحَرِّ نحوَ بَقيعِ الغَرقَدِ ، قال: فكان النَّاسُ يَمشونَ خلْفَه، قال: فلمَّا سَمِعَ صَوتَ النِّعالِ، وَقَرَ ذلك في نَفْسِه ، فجَلَسَ حتى قَدَّمَهم أمامه؛ لئلا يَقَعَ في نَفْسِه شيءٌ مِن الكِبرِ، فلمَّا مَرَّ ببَقيعِ الغَرقَدِ إذا بقَبرَينِ قد دَفَنوا فيهما رَجُلَينِ، قال: فوَقَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: مَن دَفَنتُم هاهُنا اليومَ؟ قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، فُلانٌ وفُلانٌ، قال: إنَّهما لَيَعُذَّبانِ الآن ويُفتَنانِ في قَبرَيهما، قالوا: يا رسولَ اللهِ، فيمَ ذاك؟ قال: أمَّا أحَدُهما: فكان لا يَتنزَّهُ مِن البَولِ، وأمَّا الآخَرُ: فكان يَمشي بالنَّميمةِ، وأخَذَ جَريدةً رَطْبةً فشَقَّها، ثُمَّ جَعَلَها على القَبرَينِ، قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، ولِمَ فَعَلتَ؟ قال: ليُخَفَّفَ عنهما، قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، وحتى متى هما يُعذَّبانِ؟ قال: غَيبٌ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، قال: ولَولا تَمريجُ قُلوبِكم أو تَزيُّدُكم في الحديثِ، لسَمِعتُم ما أسمَعُ.

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَه دُعاءً، وأمَرَه أنْ يَتعاهَدَ به أهلَه كلَّ يومٍ، قال: قُلْ حينَ تُصبِحُ: لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ وسَعدَيْكَ، والخَيرُ في يَديْكَ، ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللَّهُمَّ ما قُلْتُ من قولٍ، أو نذَرْتُ من نَذرٍ، أو حلَفْتُ من حَلِفٍ، فمَشيئَتُكَ بينَ يَدَيْه، ما شِئْتَ كان، وما لم تَشأْ لم يكنْ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بكَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ وما صلَّيْتُ من صلاةٍ، فعلى مَن صلَّيْتَ، وما لعَنْتُ من لعنةٍ، فعلى مَن لعَنْتَ، إنَّكَ أنتَ وَليِّي في الدُّنْيا والآخِرةِ، تَوفَّني مُسلمًا، وألْحِقْني بالصالِحينَ، أسأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضا بعدَ القَضاءِ، وبَردَ العَيشِ بعدَ المَماتِ، ولذَّةَ نَظرٍ إلى وَجهِكَ، وشَوقًا إلى لِقائِكَ، من غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتْنةٍ مُضِلَّةٍ، أعوذُ بكَ اللَّهُمَّ أنْ أَظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أَعتَديَ أو يُعْتَدى عليَّ، أو أكتَسِبَ خَطيئةً مُحبِطةً، أو ذَنبًا لا يُغفَرُ، اللَّهُمَّ فاطرَ السمَواتِ والأرضِ ، عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، فإنِّي أعهَدُ إليكَ في هذه الحَياةِ الدُّنْيا، وأُشهِدُكَ -وكَفى بكَ شَهيدًا- أنِّي أَشهَدُ أنَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ المُلكُ، ولكَ الحَمدُ، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأَشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورَسولُكَ، وأَشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حقٌّ، ولقاءَكَ حقٌّ، والجَنَّةَ حقٌّ، والساعةَ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنتَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأَشهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي، تَكِلْني إلى ضَيْعةٍ وعَورةٍ وذَنبٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أَثِقُ إلَّا برَحمتِكَ، فاغفِرْ لي ذَنْبي كلَّه، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ ، إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ.

7 - أنَّ لَقيطًا خرَجَ وافِدًا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعه صاحِبٌ له، يُقالُ له: نَهيكُ بنُ عاصِمِ بنِ مالِكِ بنِ المُنتَفِقِ، قال لَقيطٌ: فخرَجتُ أنا وصاحِبي حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لانسِلاخِ رَجَبٍ، فأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافَيْناهُ حين انصرَفَ مِن صَلاةِ الغَداةِ، فقامَ في النَّاسِ خَطيبًا، فقال: أيُّها النَّاسُ، ألَا إنِّي قد خبَّأتُ لكم صَوتي منذُ أربعةِ أيَّامٍ، ألَا لَأُسمِعَنَّكم، ألَا فهل مِنِ امرئٍ بعَثَهُ قَومُهُ فقالوا: اعلَمْ لنا ما يَقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ ألَا ثم لَعَلَّهُ أنْ يُلهيَهُ حَديثُ نَفْسِهِ، أو حَديثُ صاحِبِهِ، أو يُلهيَهُ، الضَّلالُ، ألَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بلَّغتُ؟ ألَا اسمَعوا تَعيشوا، ألَا اجلِسوا، ألَا اجلِسوا. قال: فجلَسَ النَّاسُ، وقُمتُ أنا وصاحِبي حتى إذا فرَّغَ لنا فُؤادَهُ، وبَصَرَهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما عِندَكَ مِن عِلْمِ الغَيبِ؟ فضحِكَ لعَمْرُ اللهِ ، وهَزَّ رَأسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي لسَقَطِهِ، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بمفاتيحَ خَمسٍ مِنَ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ. وأشارَ بِيَدِهِ، قُلتُ: وما هي؟ قال: عِلْمُ المَنيَّةِ ، قد علِمَ متى مَنيَّةُ أحدِكم، ولا تَعلمونَهُ، وعِلْمُ المَنيِّ، حين يَكونُ في الرَّحِمِ، قد علِمَهُ، ولا تَعلَمونَهُ، وعِلْمُ ما في غَدٍ، [قد علِمَ] ما أنتَ طاعِمٌ غَدًا، ولا تَعلَمُهُ، وعِلْمُ يَومِ الغَيثِ، يُشرِفُ عليكم آزلينَ آزلينَ مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ، قد علِمَ أنَّ غِيَرَكم إلى قُربٍ. قال لَقيطٌ: قُلتُ: لن نَعدَمَ مِن رَبٍّ يَضحَكُ خَيرًا. وعِلْمُ يَومِ السَّاعةِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْنا ممَّا تُعلِّمُ النَّاسَ، وما تَعلَمُ، فإنَّا مِن قَبيلٍ لا يُصدِّقُ تَصديقَنا أحدٌ مِن مَذحِجٍ التي تَربَأُ علينا، وخَثعَمٍ التي توالينا، وعَشيرَتِنا التي نحن منها. قال: تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم يُتَوَفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم تُبعَثُ الصاَّئحةُ لعَمْرُ إلهِكَ ، ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن شيءٍ إلَّا ماتَ، والملائكةُ الذين مع رَبِّكَ عزَّ وجلَّ، فأصبَحَ رَبُّكَ يَطوفُ في الأرضِ، وخلَتْ عليه البِلادُ، فأرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ السَّماءَ تَهضِبُ مِن عِندِ العَرشِ، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن مَصرَعِ قَتيلٍ، ولا مَدفَنِ مَيِّتٍ، إلَّا شقَّتِ القَبرَ عنه، حتى تَجعَلَهُ مِن عِندِ رَأسِهِ، فيَستَويَ جالِسًا، فيَقولَ رَبُّكَ: مَهيَمْ ، لمَا كان فيهِ، يَقولُ: يا رَبِّ، أمسِ، اليَومَ، ولَعَهْدُهُ بالحياةِ يَحسَبُهُ حَديثًا بأهلِهِ. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف يَجمَعُنا بَعدَما تُمَزِّقُنا الرِّياحُ والبِلى والسِّباعُ؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ، الأرضُ أشرَفتَ عليها وهي مَدَرةٌ باليةٌ، فقلتَ: لا تَحيا أبَدًا، ثم أرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ عليها السَّماءَ، فلم تَلبَثْ عليكَ إلَّا أيَّامًا حتى أشرَفتَ عليها وهي شَربةٌ واحِدةٌ، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أن يَجمَعَهم مِنَ الماءِ، على أنْ يَجمَعَ نَباتَ الأرضِ، فيَخرُجون مِنَ الأصواءِ، ومِن مَصارِعِهم ، فتَنظُرون إليهِ، ويَنظُرُ إليكم. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف ونحن مِلءُ الأرضِ وهو شَخصٌ واحِدٌ، نَنظُرُ إليهِ ويَنظُرُ إلينا؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، الشَّمسُ والقَمرُ آيةٌ منهُ صَغيرةٌ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، ساعةً واحِدةً، لا تُضارُّون في رُؤيَتِهما، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أنْ يَراكم، وتَرَوْنهُ مِن أنْ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، لا تُضارُّونَ في رُؤيَتِهما. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فما يَفعَلُ بنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ إذا لَقيناه؟ قال: تُعرَضون عليه باديةً له صَفَحاتُكم ، لا يَخفى عليه منكم خافيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بِيَدِهِ غَرفةً مِنَ الماءِ، فيَنضَحُ قَبيلَكم بها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تُخطئُ وَجْهَ أحدِكم منها قَطرَةٌ، فأمَّا المُسلِمُ فتَدَعُ وَجهَهُ مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَخطِمُهُ بمِثلِ الحَميمِ الأسوَدِ، ألَا ثم يَنصَرِفُ نَبيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَفتَرِقُ على إثرِهِ الصَّالِحونَ، فيَسلُكون جِسْرًا مِنَ النَّارِ، فيَطَأُ أحدُكم الجَمرَ، فيَقولُ: حَسِّ؛ يَقولُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ: أوانُهُ. ألَا فتَطَّلِعون على حَوضِ الرَّسولِ على أظمَأِ، واللهِ، ناهِلةٍ عليها قَطُّ، ما رَأيتُها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما يَبسُطُ واحِدٌ منكم يَدَهُ، إلَّا وقَعَ عليها قَدَحٌ يُطهِّرُهُ مِنَ الطَّوفِ ، والبَولِ، والأذى، وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمرُ، ولا تَرَوْن منهما واحِدًا. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُبصِرُ؟ قال: بمِثلِ بَصَرِكَ ساعتَكَ هذه، وذلك قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ في يَومٍ أشرَقَتِ الأرضُ، وأجْهَتْ به الجبالَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُجزى مِن سَيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال: الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها، والسَّيِّئةُ بمِثلِها، إلَّا أنْ يَعفُوَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إمَّا الجنَّةُ، إمَّا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِكَ إنَّ للنَّارِ لسَبعةَ أبوابٍ، ما منهنَّ بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا، وإنَّ لِلجنَّةِ لثَمانِيةَ أبوابٍ، ما منهما بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، [فعَلامَ] نَطَّلِعُ مِنَ الجنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفَّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ ما بها مِن صُداعٍ، ولا نَدامةٍ، وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعمُهُ، وماءٍ غَيرِ آسِنٍ ، وبفاكِهةٍ لعَمْرُ إلهِكَ ما تَعلَمون، وخَيرٍ مِن مِثلِهِ معه، وأزواجٍ مُطَهَّرةٍ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلَنا فيها أزواجٌ؟ أوَمِنهُنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالحاتُ للصَّالِحينَ، تَلَذُّونهُنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلذَذْنَ بكم، غَيرَ أنْ لا تَوالُدَ. قال لَقيطٌ: فقُلتُ: أقْصى ما نحن بالِغونَ، ومُنتَهون إليه؟ فلم يُجِبْهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ،   [فعَلامَ] أُبايِعُكَ؟ قال: فبسَطَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزيالِ المُشرِكِ ، وألَّا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غَيرَهُ. قُلتُ: وإنَّ لنا ما بَينَ المَشرِقِ، والمَغرِبِ؟ فقبَضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطينيهُ، قال: قُلتُ: نَحِلُّ منها حيث شِئنا، ولا يَجني امرُؤٌ إلَّا على نَفْسِهِ. فبسَطَ يَدَهُ، وقال: ذلك لكَ، تَحِلُّ حيث شِئتَ، ولا يَجني عليكَ إلَّا نَفْسُكَ. قال: فانصرَفْنا عنهُ، ثم قال: إنَّ هذيْنِ لعَمْرُ إلهِكَ مِن أتقى النَّاسِ في الأولى، والآخِرةِ. فقال له كَعبُ، ابنُ الخُداريَّةِ، أحدُ بَني بكرِ بنِ كِلابٍ: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: بَنو المُنتَفِقِ، أهلُ ذلك. قال: فانصرَفْنا، وأقبَلتُ عليهُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل لِأحدٍ ممَّن مَضى مِن خَيرٍ في جاهِليَّتِهم؟ قال: قال رَجُلٌ مِن عُرضِ قُريشٍ: واللهِ إنَّ أباكَ المنُتَفِقَ لَفي النَّارِ. قال: فلكأنَّهُ وقَعَ حَرٌّ بَينَ جِلدي ووَجْهي ولَحْمي؛ ممَّا قال لِأبي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهمَمتُ أنْ أقولَ: وأبوكَ يا رسولَ اللهِ؟ ثم إذا الأُخرى أجمَلُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأهلُكَ؟ قال: وأهلي لعَمْرُ اللهِ ، ما أتَيتَ عليه مِن قَبرِ عامِريٍّ، أو قُرَشيٍّ مِن مُشرِكٍ، فقُلْ: أرسَلَني إليكَ محمدٌ، فأُبشِّرُكَ بما يَسوؤُكَ، تُجَرُّ على وَجْهِكَ، وبَطنِكَ في النَّارِ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما فعَلَ بهم ذلك وقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنون إلَّا إيَّاه؟ وكانوا يَحسَبون أنَّهم مُصلِحون؟ قال: ذلك لِأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ -يَعني- نَبِيًّا، فمَن عَصى نَبيَّهُ؛ كان مِنَ الضَّالِّينَ، ومَن أطاعَ نَبيَّهُ؛ كان مِنَ المُهتَدينَ.
 

1 -   مَن ذَبَّ عن لَحْمِ أخيهِ بالغِيبةِ، كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُعْتِقَهُ من النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27609 التخريج : أخرجه أحمد (27609) واللفظ له، والطيالسي (1737)، وعبد بن حميد (1577)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 -  مَن ذَبَّ عن لَحْمِ أخيهِ في الغِيبةِ، كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُعْتِقَهُ من النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27610 التخريج : أخرجه أحمد (27610) واللفظ له، والطيالسي (1737)، وعبد بن حميد (1577)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد بر وصلة - حق المسلم على المسلم مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - "ما أصابَ أحدًا قَطُّ هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمتِكَ، ناصيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدلٌ فيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيتَ به نفْسَكَ، أو علَّمتَه أحدًا مِن خلْقِكَ، أو أنزَلتَه في كتابِكَ، أو استَأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عندَك، أنْ تجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي ، ونورَ صَدري، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي؛ إلَّا أذهَبَ اللهُ هَمَّه وحُزنَه، وأبدَلَه مكانَه فَرحًا"، قال: فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، ألَا نتعلَّمُها؟ فقال: "بلى، يَنبَغي لمَن سمِعَها أنْ يتعلَّمَها".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3712 التخريج : أخرجه أحمد (3712) واللفظ له، وابن أبي شيبة (29930)، والبزار (1994)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن إيمان - توحيد الأسماء والصفات قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - ما قال عبدٌ قَطُّ إذا أصابَه هَمٌّ وحُزنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدلٌ فِيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به نفْسَكَ، أو أنزَلتَه في كِتابِكَ، أو عَلَّمتَه أحدًا مِن خَلقِكَ، أو استأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عندَك -أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلبي ، ونُورَ صَدري، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي؛ إلَّا أذهَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ هَمَّه، وأبدَلَه مكانَ حُزنِه فَرَحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبَغي لنا أنْ نَتعلَّمَ هؤلاء الكَلماتِ؟ قال: أجلْ، يَنبَغي لمَن سَمِعَهنَّ أنْ يَتعلَّمَهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4318 التخريج : أخرجه أحمد (4318) واللفظ له، وابن أبي شيبة (29930)، والبزار (1994)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام أدعية وأذكار - الذكر لدفع الآفات أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - مَرَّ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في يومٍ شَديدِ الحَرِّ نحوَ بَقيعِ الغَرقَدِ ، قال: فكان النَّاسُ يَمشونَ خلْفَه، قال: فلمَّا سَمِعَ صَوتَ النِّعالِ، وَقَرَ ذلك في نَفْسِه ، فجَلَسَ حتى قَدَّمَهم أمامه؛ لئلا يَقَعَ في نَفْسِه شيءٌ مِن الكِبرِ، فلمَّا مَرَّ ببَقيعِ الغَرقَدِ إذا بقَبرَينِ قد دَفَنوا فيهما رَجُلَينِ، قال: فوَقَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: مَن دَفَنتُم هاهُنا اليومَ؟ قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، فُلانٌ وفُلانٌ، قال: إنَّهما لَيَعُذَّبانِ الآن ويُفتَنانِ في قَبرَيهما، قالوا: يا رسولَ اللهِ، فيمَ ذاك؟ قال: أمَّا أحَدُهما: فكان لا يَتنزَّهُ مِن البَولِ، وأمَّا الآخَرُ: فكان يَمشي بالنَّميمةِ، وأخَذَ جَريدةً رَطْبةً فشَقَّها، ثُمَّ جَعَلَها على القَبرَينِ، قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، ولِمَ فَعَلتَ؟ قال: ليُخَفَّفَ عنهما، قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، وحتى متى هما يُعذَّبانِ؟ قال: غَيبٌ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، قال: ولَولا تَمريجُ قُلوبِكم أو تَزيُّدُكم في الحديثِ، لسَمِعتُم ما أسمَعُ.

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَه دُعاءً، وأمَرَه أنْ يَتعاهَدَ به أهلَه كلَّ يومٍ، قال: قُلْ حينَ تُصبِحُ: لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ وسَعدَيْكَ، والخَيرُ في يَديْكَ، ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللَّهُمَّ ما قُلْتُ من قولٍ، أو نذَرْتُ من نَذرٍ، أو حلَفْتُ من حَلِفٍ، فمَشيئَتُكَ بينَ يَدَيْه، ما شِئْتَ كان، وما لم تَشأْ لم يكنْ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بكَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ وما صلَّيْتُ من صلاةٍ، فعلى مَن صلَّيْتَ، وما لعَنْتُ من لعنةٍ، فعلى مَن لعَنْتَ، إنَّكَ أنتَ وَليِّي في الدُّنْيا والآخِرةِ، تَوفَّني مُسلمًا، وألْحِقْني بالصالِحينَ، أسأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضا بعدَ القَضاءِ، وبَردَ العَيشِ بعدَ المَماتِ، ولذَّةَ نَظرٍ إلى وَجهِكَ، وشَوقًا إلى لِقائِكَ، من غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتْنةٍ مُضِلَّةٍ، أعوذُ بكَ اللَّهُمَّ أنْ أَظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أَعتَديَ أو يُعْتَدى عليَّ، أو أكتَسِبَ خَطيئةً مُحبِطةً، أو ذَنبًا لا يُغفَرُ، اللَّهُمَّ فاطرَ السمَواتِ والأرضِ ، عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، فإنِّي أعهَدُ إليكَ في هذه الحَياةِ الدُّنْيا، وأُشهِدُكَ -وكَفى بكَ شَهيدًا- أنِّي أَشهَدُ أنَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ المُلكُ، ولكَ الحَمدُ، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأَشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورَسولُكَ، وأَشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حقٌّ، ولقاءَكَ حقٌّ، والجَنَّةَ حقٌّ، والساعةَ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنتَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأَشهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي، تَكِلْني إلى ضَيْعةٍ وعَورةٍ وذَنبٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أَثِقُ إلَّا برَحمتِكَ، فاغفِرْ لي ذَنْبي كلَّه، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ ، إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21666 التخريج : أخرجه أحمد (21666) واللفظ له، والطبراني (5/119) (4803)، والحاكم (1900)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - أذكار الصباح مناقب وفضائل - زيد بن ثابت اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - بَينَما هو جالِسٌ في مَجلِسٍ فيه أصحابُه، جاءَه جِبريلُ عليه السَّلامُ في غَيرِ صورَتِه، يَحسَبُه رَجُلًا مِنَ المُسلِمينَ، فسَلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثُمَّ وضَعَ جِبريلُ يَدَه على رُكبَتَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال له: يا رَسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: «أن تُسلِمَ وجهَكَ للَّهِ، وتَشهَدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أسلَمتُ؟ قال: نَعَم. ثُمَّ قال: ما الإيمانُ؟ قال: «أن تُؤمِنَ باللهِ، واليَومِ الآخِرِ، والمَلائِكةِ، والكِتابِ، والنَّبيِّينَ، والمَوتِ، والحَياةِ بَعدَ المَوتِ، والجَنَّةِ والنَّارِ، والحِسابِ، والميزانِ، والقدَرِ كُلِّه خَيرِه وشَرِّه». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد آمَنتُ؟ قال: «نَعَم». ثُمَّ قال: ما الإحسانُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: «أن تَعبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَراه؛ فإنَّكَ إن كُنتَ لا تَراه فهو يَراكَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أحسَنتُ؟ قال: «نَعَم». ويُسمَعُ رَجْعُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه ولا يُرى الذي يُكَلِّمُه، ولا يُسمَعُ كَلامُه. قال: فمَتى السَّاعةُ يا رَسولَ اللهِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «سُبحانَ اللهِ، خَمسٌ مِنَ الغَيبِ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ {إنَّ اللهَ عِندَه عِلمُ السَّاعةِ ويُنَزِّلُ الغَيثَ ويَعلَمُ ما في الأرحامِ وما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا وما تَدري نَفسٌ بأيِّ أرضٍ تَموتُ إنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ} [لقمان: 34]». قال السَّائِلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن شِئتَ حَدَّثتُكَ بعَلامَتَينِ تَكونانِ قَبلَها. فقال: «حَدِّثْني». فقال: «إذا رَأيتَ الأَمَةَ تَلِدُ رَبَّها، ويُطَوِّلُ أهلُ البُنيانِ بالبُنيانِ، وكان العالةُ الحُفاةُ رُؤوسَ النَّاسِ». قال: ومَن أولَئِكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: «العُرَيبُ». قال: ثُمَّ ولَّى، فلَم يُرَ طَريقُه بَعدُ، قال: «سُبحانَ اللهِ -ثَلاثًا- جاءَ ليُعَلِّمَ النَّاسَ دينَهم، والذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بيَدِه ما جاءَ لي قَطُّ إلَّا وأنا أعرِفُه، إلَّا أن تَكونَ هذه المَرَّةَ».
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عامر أو أبي عامر أو أبي مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17502 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - أمور الإيمان أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى إيمان - السؤال عن الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

8 - بَينَما هو جالِسٌ في مَجلِسٍ فيه أصحابُه جاءَه جِبريلُ عليه السَّلامُ في غَيرِ صورَتِه يَحسَبُه رَجُلًا مِنَ المُسلِمينَ، فسَلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثُمَّ وضَعَ جِبريلُ يَدَه على رُكبَتَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال له: يا رَسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ فقال: «أن تُسلِمَ وجهَكَ للَّهِ، وأن تَشهَدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أسلَمتُ؟ قال: «نَعَم». ثُمَّ قال: ما الإيمانُ؟ قال: «أن تُؤمِنَ باللهِ واليَومِ الآخِرِ والمَلائِكةِ والكِتابِ والنَّبيِّينَ والمَوتِ، والحَياةِ بَعدَ المَوتِ، والجَنَّةِ والنَّارِ والحِسابِ والميزانِ، والقدَرِ كُلِّه خَيرِه وشَرِّه». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد آمَنتُ؟ قال: «نَعَم». ثُمَّ قال: ما الإحسانُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: «أن تَعبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَراه؛ فإنَّكَ إن كُنتَ لا تَراه فإنَّه يَراكَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أحسَنتُ؟ قال: «نَعَم». ونَسمَعُ رَجْعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه، ولا يُرى الذي يُكَلِّمُه ولا يُسمَعُ كَلامُه. قال: فمَتى السَّاعةُ يا رَسولَ اللهِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «سُبحانَ اللهِ، خَمسٌ مِنَ الغَيبِ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إنَّ اللهَ عِندَه عِلمُ السَّاعةِ ويُنَزِّلُ الغَيثَ ويَعلَمُ ما في الأرحامِ وما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا وما تَدري نَفسٌ بأيِّ أرضٍ تَموتُ إنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ} [لقمان: 34]». فقال السَّائِلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن شِئتَ حَدَّثتُكَ بعَلامَتَينِ تَكونانِ قَبلَها؟ فقال: حَدِّثْني. فقال: «إذا رَأيتَ الأَمَةَ تَلِدُ رَبَّها ويُطَوِّلُ أهلُ البُنيانِ بالبُنيانِ، وعادَ العالةُ الحُفاةُ رُؤوسَ النَّاسِ». قال: ومَن أولَئِكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: العُرَيبُ. قال: ثُمَّ ولَّى، فلَمَّا لم نَرَ طَريقَه بَعدُ، قال: «سُبحانَ اللهِ -ثَلاثًا- هذا جِبريلُ جاءَ ليُعَلِّمَ النَّاسَ دينَهم، والذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بيَدِه، ما جاءَني قَطُّ إلَّا وأنا أعرِفُه، إلَّا أن يَكونَ هذه المَرَّةَ».
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عامر أو أبي عامر أو أبي مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17167 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - أمور الإيمان أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى إيمان - السؤال عن الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

9 - «نَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أصنافِ النِّساءِ» وذَكَرَ الحَديثَ [بَينَما هو جالِسٌ في مَجلِسٍ فيه أصحابُه جاءَه جِبريلُ عليه السَّلامُ في غَيرِ صورَتِه يَحسَبُه رَجُلًا مِنَ المُسلِمينَ، فسَلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثُمَّ وضَعَ جِبريلُ يَدَه على رُكبَتَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال له: يا رَسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ فقال: «أن تُسلِمَ وجهَكَ للَّهِ، وأن تَشهَدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أسلَمتُ؟ قال: «نَعَم». ثُمَّ قال: ما الإيمانُ؟ قال: «أن تُؤمِنَ باللهِ واليَومِ الآخِرِ والمَلائِكةِ والكِتابِ والنَّبيِّينَ والمَوتِ، والحَياةِ بَعدَ المَوتِ، والجَنَّةِ والنَّارِ والحِسابِ والميزانِ، والقدَرِ كُلِّه خَيرِه وشَرِّه». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد آمَنتُ؟ قال: «نَعَم». ثُمَّ قال: ما الإحسانُ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: «أن تَعبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَراه؛ فإنَّكَ إن كُنتَ لا تَراه فإنَّه يَراكَ». قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أحسَنتُ؟ قال: «نَعَم». ونَسمَعُ رَجْعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه، ولا يُرى الذي يُكَلِّمُه ولا يُسمَعُ كَلامُه. قال: فمَتى السَّاعةُ يا رَسولَ اللهِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «سُبحانَ اللهِ، خَمسٌ مِنَ الغَيبِ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إنَّ اللهَ عِندَه عِلمُ السَّاعةِ ويُنَزِّلُ الغَيثَ ويَعلَمُ ما في الأرحامِ وما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا وما تَدري نَفسٌ بأيِّ أرضٍ تَموتُ إنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ} [لقمان: 34]». فقال السَّائِلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن شِئتَ حَدَّثتُكَ بعَلامَتَينِ تَكونانِ قَبلَها؟ فقال: حَدِّثْني. فقال: «إذا رَأيتَ الأَمَةَ تَلِدُ رَبَّها ويُطَوِّلُ أهلُ البُنيانِ بالبُنيانِ، وعادَ العالةُ الحُفاةُ رُؤوسَ النَّاسِ». قال: ومَن أولَئِكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: العُرَيبُ. قال: ثُمَّ ولَّى، فلَمَّا لم نَرَ طَريقَه بَعدُ، قال: «سُبحانَ اللهِ -ثَلاثًا- هذا جِبريلُ جاءَ ليُعَلِّمَ النَّاسَ دينَهم، والذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بيَدِه، ما جاءَني قَطُّ إلَّا وأنا أعرِفُه، إلَّا أن يَكونَ هذه المَرَّةَ»].

10 - أنَّ لَقيطًا خرَجَ وافِدًا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومعه صاحِبٌ له، يُقالُ له: نَهيكُ بنُ عاصِمِ بنِ مالِكِ بنِ المُنتَفِقِ، قال لَقيطٌ: فخرَجتُ أنا وصاحِبي حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لانسِلاخِ رَجَبٍ، فأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافَيْناهُ حين انصرَفَ مِن صَلاةِ الغَداةِ، فقامَ في النَّاسِ خَطيبًا، فقال: أيُّها النَّاسُ، ألَا إنِّي قد خبَّأتُ لكم صَوتي منذُ أربعةِ أيَّامٍ، ألَا لَأُسمِعَنَّكم، ألَا فهل مِنِ امرئٍ بعَثَهُ قَومُهُ فقالوا: اعلَمْ لنا ما يَقولُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ ألَا ثم لَعَلَّهُ أنْ يُلهيَهُ حَديثُ نَفْسِهِ، أو حَديثُ صاحِبِهِ، أو يُلهيَهُ، الضَّلالُ، ألَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بلَّغتُ؟ ألَا اسمَعوا تَعيشوا، ألَا اجلِسوا، ألَا اجلِسوا. قال: فجلَسَ النَّاسُ، وقُمتُ أنا وصاحِبي حتى إذا فرَّغَ لنا فُؤادَهُ، وبَصَرَهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما عِندَكَ مِن عِلْمِ الغَيبِ؟ فضحِكَ لعَمْرُ اللهِ ، وهَزَّ رَأسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي لسَقَطِهِ، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بمفاتيحَ خَمسٍ مِنَ الغَيبِ، لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ. وأشارَ بِيَدِهِ، قُلتُ: وما هي؟ قال: عِلْمُ المَنيَّةِ ، قد علِمَ متى مَنيَّةُ أحدِكم، ولا تَعلمونَهُ، وعِلْمُ المَنيِّ، حين يَكونُ في الرَّحِمِ، قد علِمَهُ، ولا تَعلَمونَهُ، وعِلْمُ ما في غَدٍ، [قد علِمَ] ما أنتَ طاعِمٌ غَدًا، ولا تَعلَمُهُ، وعِلْمُ يَومِ الغَيثِ، يُشرِفُ عليكم آزلينَ آزلينَ مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ، قد علِمَ أنَّ غِيَرَكم إلى قُربٍ. قال لَقيطٌ: قُلتُ: لن نَعدَمَ مِن رَبٍّ يَضحَكُ خَيرًا. وعِلْمُ يَومِ السَّاعةِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْنا ممَّا تُعلِّمُ النَّاسَ، وما تَعلَمُ، فإنَّا مِن قَبيلٍ لا يُصدِّقُ تَصديقَنا أحدٌ مِن مَذحِجٍ التي تَربَأُ علينا، وخَثعَمٍ التي توالينا، وعَشيرَتِنا التي نحن منها. قال: تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم يُتَوَفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم تَلبَثون ما لبِثتُم، ثم تُبعَثُ الصاَّئحةُ لعَمْرُ إلهِكَ ، ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن شيءٍ إلَّا ماتَ، والملائكةُ الذين مع رَبِّكَ عزَّ وجلَّ، فأصبَحَ رَبُّكَ يَطوفُ في الأرضِ، وخلَتْ عليه البِلادُ، فأرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ السَّماءَ تَهضِبُ مِن عِندِ العَرشِ، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تَدَعُ على ظَهرِها مِن مَصرَعِ قَتيلٍ، ولا مَدفَنِ مَيِّتٍ، إلَّا شقَّتِ القَبرَ عنه، حتى تَجعَلَهُ مِن عِندِ رَأسِهِ، فيَستَويَ جالِسًا، فيَقولَ رَبُّكَ: مَهيَمْ ، لمَا كان فيهِ، يَقولُ: يا رَبِّ، أمسِ، اليَومَ، ولَعَهْدُهُ بالحياةِ يَحسَبُهُ حَديثًا بأهلِهِ. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف يَجمَعُنا بَعدَما تُمَزِّقُنا الرِّياحُ والبِلى والسِّباعُ؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ، الأرضُ أشرَفتَ عليها وهي مَدَرةٌ باليةٌ، فقلتَ: لا تَحيا أبَدًا، ثم أرسَلَ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ عليها السَّماءَ، فلم تَلبَثْ عليكَ إلَّا أيَّامًا حتى أشرَفتَ عليها وهي شَربةٌ واحِدةٌ، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أن يَجمَعَهم مِنَ الماءِ، على أنْ يَجمَعَ نَباتَ الأرضِ، فيَخرُجون مِنَ الأصواءِ، ومِن مَصارِعِهم ، فتَنظُرون إليهِ، ويَنظُرُ إليكم. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف ونحن مِلءُ الأرضِ وهو شَخصٌ واحِدٌ، نَنظُرُ إليهِ ويَنظُرُ إلينا؟ قال: أُنبِئُكَ بمِثلِ ذلك في آلاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، الشَّمسُ والقَمرُ آيةٌ منهُ صَغيرةٌ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، ساعةً واحِدةً، لا تُضارُّون في رُؤيَتِهما، ولعَمْرُ إلهِكَ لهو أقدَرُ على أنْ يَراكم، وتَرَوْنهُ مِن أنْ تَرَوْنهما ويَرَيانِكم، لا تُضارُّونَ في رُؤيَتِهما. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فما يَفعَلُ بنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ إذا لَقيناه؟ قال: تُعرَضون عليه باديةً له صَفَحاتُكم ، لا يَخفى عليه منكم خافيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ بِيَدِهِ غَرفةً مِنَ الماءِ، فيَنضَحُ قَبيلَكم بها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما تُخطئُ وَجْهَ أحدِكم منها قَطرَةٌ، فأمَّا المُسلِمُ فتَدَعُ وَجهَهُ مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَخطِمُهُ بمِثلِ الحَميمِ الأسوَدِ، ألَا ثم يَنصَرِفُ نَبيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَفتَرِقُ على إثرِهِ الصَّالِحونَ، فيَسلُكون جِسْرًا مِنَ النَّارِ، فيَطَأُ أحدُكم الجَمرَ، فيَقولُ: حَسِّ؛ يَقولُ رَبُّكَ عزَّ وجلَّ: أوانُهُ. ألَا فتَطَّلِعون على حَوضِ الرَّسولِ على أظمَأِ، واللهِ، ناهِلةٍ عليها قَطُّ، ما رَأيتُها، فلعَمْرُ إلهِكَ ما يَبسُطُ واحِدٌ منكم يَدَهُ، إلَّا وقَعَ عليها قَدَحٌ يُطهِّرُهُ مِنَ الطَّوفِ ، والبَولِ، والأذى، وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمرُ، ولا تَرَوْن منهما واحِدًا. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُبصِرُ؟ قال: بمِثلِ بَصَرِكَ ساعتَكَ هذه، وذلك قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ في يَومٍ أشرَقَتِ الأرضُ، وأجْهَتْ به الجبالَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فبما نُجزى مِن سَيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال: الحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها، والسَّيِّئةُ بمِثلِها، إلَّا أنْ يَعفُوَ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إمَّا الجنَّةُ، إمَّا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِكَ إنَّ للنَّارِ لسَبعةَ أبوابٍ، ما منهنَّ بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا، وإنَّ لِلجنَّةِ لثَمانِيةَ أبوابٍ، ما منهما بابانِ إلَّا يَسيرُ الرَّاكِبُ بَينَهما سَبعين عامًا. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، [فعَلامَ] نَطَّلِعُ مِنَ الجنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفَّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ ما بها مِن صُداعٍ، ولا نَدامةٍ، وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعمُهُ، وماءٍ غَيرِ آسِنٍ ، وبفاكِهةٍ لعَمْرُ إلهِكَ ما تَعلَمون، وخَيرٍ مِن مِثلِهِ معه، وأزواجٍ مُطَهَّرةٍ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلَنا فيها أزواجٌ؟ أوَمِنهُنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالحاتُ للصَّالِحينَ، تَلَذُّونهُنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلذَذْنَ بكم، غَيرَ أنْ لا تَوالُدَ. قال لَقيطٌ: فقُلتُ: أقْصى ما نحن بالِغونَ، ومُنتَهون إليه؟ فلم يُجِبْهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ،   [فعَلامَ] أُبايِعُكَ؟ قال: فبسَطَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزيالِ المُشرِكِ ، وألَّا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غَيرَهُ. قُلتُ: وإنَّ لنا ما بَينَ المَشرِقِ، والمَغرِبِ؟ فقبَضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطينيهُ، قال: قُلتُ: نَحِلُّ منها حيث شِئنا، ولا يَجني امرُؤٌ إلَّا على نَفْسِهِ. فبسَطَ يَدَهُ، وقال: ذلك لكَ، تَحِلُّ حيث شِئتَ، ولا يَجني عليكَ إلَّا نَفْسُكَ. قال: فانصرَفْنا عنهُ، ثم قال: إنَّ هذيْنِ لعَمْرُ إلهِكَ مِن أتقى النَّاسِ في الأولى، والآخِرةِ. فقال له كَعبُ، ابنُ الخُداريَّةِ، أحدُ بَني بكرِ بنِ كِلابٍ: مَن هم يا رسولَ اللهِ؟ قال: بَنو المُنتَفِقِ، أهلُ ذلك. قال: فانصرَفْنا، وأقبَلتُ عليهُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل لِأحدٍ ممَّن مَضى مِن خَيرٍ في جاهِليَّتِهم؟ قال: قال رَجُلٌ مِن عُرضِ قُريشٍ: واللهِ إنَّ أباكَ المنُتَفِقَ لَفي النَّارِ. قال: فلكأنَّهُ وقَعَ حَرٌّ بَينَ جِلدي ووَجْهي ولَحْمي؛ ممَّا قال لِأبي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهمَمتُ أنْ أقولَ: وأبوكَ يا رسولَ اللهِ؟ ثم إذا الأُخرى أجمَلُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأهلُكَ؟ قال: وأهلي لعَمْرُ اللهِ ، ما أتَيتَ عليه مِن قَبرِ عامِريٍّ، أو قُرَشيٍّ مِن مُشرِكٍ، فقُلْ: أرسَلَني إليكَ محمدٌ، فأُبشِّرُكَ بما يَسوؤُكَ، تُجَرُّ على وَجْهِكَ، وبَطنِكَ في النَّارِ. قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما فعَلَ بهم ذلك وقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنون إلَّا إيَّاه؟ وكانوا يَحسَبون أنَّهم مُصلِحون؟ قال: ذلك لِأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ -يَعني- نَبِيًّا، فمَن عَصى نَبيَّهُ؛ كان مِنَ الضَّالِّينَ، ومَن أطاعَ نَبيَّهُ؛ كان مِنَ المُهتَدينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16206 التخريج : أخرجه أبو داود (3266)، وابن ماجه (181) مختصراً باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16206) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - أنهار الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث