الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أشهَدُ أنَّ اليَهودَ يَجِدونَكَ عندَهم في التَّوراةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلى فُلانٍ وفُلانٍ -نَفَرٍ سَمَّاهم- فقال: ما عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ فيكم؟ وما أبوه؟ قالوا: سَيِّدُنا، وابنُ سَيِّدِنا، وعالِمُنا، وابنُ عالِمِنا. قال: أرَأيْتُم إنْ أسلَمَ، أتُسلِمونَ؟ قالوا: إنَّه لا يُسلِمُ! فدَعاه، فخرَجَ عليهم، وتَشهَّدَ، فقالوا: يا عَبدَ اللهِ، ما كنَّا نَخشاكَ على هذا! وخرَجوا، وأنزَلَ اللهُ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأحقاف: 10].
 

1 - أشهَدُ أنَّ اليَهودَ يَجِدونَكَ عندَهم في التَّوراةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلى فُلانٍ وفُلانٍ -نَفَرٍ سَمَّاهم- فقال: ما عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ فيكم؟ وما أبوه؟ قالوا: سَيِّدُنا، وابنُ سَيِّدِنا، وعالِمُنا، وابنُ عالِمِنا. قال: أرَأيْتُم إنْ أسلَمَ، أتُسلِمونَ؟ قالوا: إنَّه لا يُسلِمُ! فدَعاه، فخرَجَ عليهم، وتَشهَّدَ، فقالوا: يا عَبدَ اللهِ، ما كنَّا نَخشاكَ على هذا! وخرَجوا، وأنزَلَ اللهُ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأحقاف: 10].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن الحسن وهو البصري لم يسمع من عبد الله بن سلام
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/421 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 381)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (1027)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (29/ 114) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ ثلاثَ سِنينَ مِن أوَّلِ نبوَّتِهِ مستَخْفيًا، ثم أعلَن في الرابعةِ، فدعا الناسَ إلى الإسلامِ عَشْرَ سِنينَ، يوافي المَوسِمَ كلَّ عامٍ، يَتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم، وفي المواسمِ بعُكَاظَ، ومَجَنَّةَ، وذي المَجازِ، يَدْعوهم إلى أن يَمنَعوه حتى يُبلِّغَ رسالاتِ ربِّه، ولهم الجنَّةُ، فلا يجِدُ أحدًا ينصُرُه ولا يُجِيبُه، حتى إنَّه لَيَسألُ عن القبائلِ ومنازِلِها قبيلةً قبيلةً، ويقولُ: يا أيُّها الناسُ، قولوا: لا إلهَ إلا اللهُ، تُفلِحوا، وتَملِكوا بها العرَبَ، وتَذِلَّ لكم بها العجَمُ، فإذا آمَنْتُم، كنتم ملوكًا في الجنَّةِ، وأبو لهَبٍ وراءه يقولُ: لا تُطِيعوه؛ فإنَّه صابئٌ كذَّابٌ، فيرُدُّون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقبَحَ الردِّ ويؤذونه، ويقولون: أُسْرتُك وعشيرتُك أعلَمُ بك حيث لم يتَّبِعوك، وهو يَدْعوهم إلى اللهِ، ويقولُ: اللهمَّ لو شِئْتَ لم يكونوا هكذا، قال: وكان ممَّن يُسمَّى لنا مِن القبائلِ الذين أتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودعَاهم وعرَضَ نفسَهُ عليهم: بنو عامرِ بنِ صَعْصعةَ، ومحارِبُ بنُ حَصَفةَ، وفزَارةُ، وغسَّانُ، ومُرَّةُ، وحَنِيفةُ، وسُلَيمٌ، وعَبْسٌ، وبنو النَّضْرِ، وبنو البَكَّاءِ، وكِنْدةُ، وكَلْبٌ، والحارثُ بنُ كَعْبٍ، وعُذْرةُ، والحضَارمةُ، فلم يستجِبْ منهم أحدٌ.