الموسوعة الحديثية


- أشهَدُ أنَّ اليَهودَ يَجِدونَكَ عندَهم في التَّوراةِ. ثُمَّ أرسَلَ إلى فُلانٍ وفُلانٍ -نَفَرٍ سَمَّاهم- فقال: ما عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ فيكم؟ وما أبوه؟ قالوا: سَيِّدُنا، وابنُ سَيِّدِنا، وعالِمُنا، وابنُ عالِمِنا. قال: أرَأيْتُم إنْ أسلَمَ، أتُسلِمونَ؟ قالوا: إنَّه لا يُسلِمُ! فدَعاه، فخرَجَ عليهم، وتَشهَّدَ، فقالوا: يا عَبدَ اللهِ، ما كنَّا نَخشاكَ على هذا! وخرَجوا، وأنزَلَ اللهُ: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} [الأحقاف: 10].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن الحسن وهو البصري لم يسمع من عبد الله بن سلام
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/421
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 381)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (1027)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (29/ 114) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (5/ 381 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، قال: لما أراد عبد الله بن سلام الإسلام دخل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأسلم قال: أشهد أنك رسول الله بالهدي ودين الحق، وأن اليهود يجدونك عندهم في ‌التوراة ‌منعوتا ثم قال له: أرسل إلى نفر من اليهود إلى فلان وفلان سماهم له واخبأني في بيتك، فسلهم عني وعن والدي، فإنهم سيخبرونك، وإني سأخرج عليهم فأشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق لعلهم يسلمون ففعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذلك فخبأه في بيته، وأرسل إلى النفر الذين أمره بهم فدعاهم، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما عبد الله بن سلام فيكم وما كان والده؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا، وعالمنا وابن عالمنا. قال: فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أرأيتم إن أسلم تسلمون؟ قالوا: إنه لا يسلم. قال أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنه لا يسلم. قال: فدعاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فخرج عليهم، فقال: أشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق. وإنهم ليعلمون منك مثل ما أعلم. فقالت اليهود لعبد الله: ما كنا نخشاك يا عبد الله على هذا، قال: فخرجوا من عنده وأنزل الله تعالى ذلك: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 931)
: 1027 - حدثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن ، رفعه قال: لما أراد عبد الله بن سلام الإسلام دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وقال أشهد أنك رسول الله أرسلك الله بالهدى ودين الحق وأن ‌اليهود ‌يجدونك ‌عندهم ‌في ‌التوراة منعوتا ، ثم قال له: أرسل إلى نفر من اليهود إلى فلان وفلان ، فسماهم له وأخبئني في بيتك فسلهم عني وعن والدي ، فإنهم سيخبرونك وبأني سأخرج عليهم ، فأشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق لعلهم يسلمون ، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فخبأه في بيته وأرسل إلى النفر الذين أمره بهم ، فدعاهم ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عبد الله بن سلام عندكم ، وما كان والده؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا وعالمنا وابن عالمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيتم إن أسلم أتسلمون؟ قالوا: إنه لا يسلم ، قال: أرأيتم إن أسلم تسلمون؟ قالوا: لا يسلم ، قال: أرأيتم إن أسلم؟ قالوا: لا يسلم أبدا قال: فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج عليهم ثم قال: أشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق وأنهم ليعلمون منك مثل ما أعلم ، فقالت اليهود لعنك الله ما كنا نخشاك يا عبد الله على هذه ، قال: فخرجوا من عنده وأنزل الله عز وجل في ذلك {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10] "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (29/ 114)
: وأنا محمد بن سعد أنا هوذة بن خليفة نا عوف عن الحسن قال لما أراد عبد الله بن سلام الإسلام دخل على سول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وقال أشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق وإن ‌اليهود ‌يجدونك ‌عندهم ‌في ‌التوراة منعوتا ثم قال أرسل إلى نفر من اليهود إلى فلان وفلان سماهم له وأخبأني في بيتك فسلهم عني وعن والدي فإنهم سيخبرونك وأني سأخرج عليهم فأشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق لعلهم يسلمون ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فخبأه في بيته وأرسل إلى النفر الذين أمره بهم فدعاهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عبد الله بن سلام فيكم وما كان والده قالوا سيدنا وابن سيدنا وعالمنا وابن عالمنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم أتسلمون قالوا إنه لا يسلم قال أرأيتم إن أسلم أتسلمون قالوا إنه لا يسلم قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم فقال أشهد أنك رسول الله أرسلك بالهدى ودين الحق وإنهم ليعلمون منك مثل ما أعلم قال فقالت اليهود لعبد الله ما كنا نخشاك يا عبد الله على هذا قال فخرجوا من عنده وأنزل الله تعالى في ذلك " قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين "