الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - بَل أنا قاتلُه إن شاءَ اللهُ، و طعنَهُ في جيبِ درعِه طعنةً وقعَ منها يخورُ خُوارَ الثَّورِ فلم يلبَثْ إلَّا يومًا أو بعضَ يومٍ حتَّى ماتَ
الراوي : إسماعيل بن عبدالرحمن السدي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 256 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

2 - قال النُّعمانُ بنُ مالِكٍ يا نبِيَّ اللهِ لا تَحرِمْنا الجنةَ – وذلِكَ قبلَ نُشوبِ القِتالِ – فوَالّذي نفسِي بيدِهِ لأَدخُلَنَّها ! ! فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : بِمَ ؟ قال : بِأنِّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَهُ ولا أفِرُّ يومَ الزَّحفِ . فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : صدقْتَ . واسْتُشهِدَ يومَئِذٍ . . .
الراوي : إسماعيل بن عبدالرحمن السدي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 262 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - كان ثَوْبَانُ مَوْلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحُبِّ له ، قليلَ الصبرِ عنه ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تَغَيَّرَ لونُه ، يُعْرَفُ الحُزْنُ في وجهِه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما غَيَّرَ لَوْنَكَ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ ، ما بي مَرَضٌ ولا وَجَعٌ ؛ غيرَ أني إذا لم أَرَكَ اسْتَوْحَشْتُ وَحْشَةً شديدةً حتى ألقاك ، ثم إني إذا ذَكَرْتُ الآخِرَةَ أخافُ أَلَّا أراكَ لأنكَ تُرْفَعُ إلى عِلِّيِّينَ مع النَّبِيِّينَ ؛ وإني إن دَخَلْتُ الجنةَ كنتُ في منزلةٍ أَدْنَى من منزِلتِكَ ، وإن لم أَدْخُلْها لم أَرَكَ أبدًا ، فنزل قولُه تعالى : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .
الراوي : الكلبي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 200 | خلاصة حكم المحدث : مع إعضاله فإن الكلبي كذاب: لكن من حديث عائشة مختصرا ليس فيه قول: ما غير لونك وقال المقدسي: لا أرى بإسناده بأسا وله شاهد وآخر من مرسل سعيد بن جبير
التخريج : أخرجه معلقا الواحدي في ((أسباب النزول)) (ص168)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/174) بنحوه

4 - فأرسلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ وسعدًا يتحسَّسونَ الأحوالَ ويلتمِسونَ الأخبارَ ، فأصابوا غُلامَينِ لقُريشٍ كانا يمدَّانِهِم بالماءِ ، فأتَوا بِهما ، وسألوهُما – ورسولُ اللهِ قائمٌ يصَلِّي – فقالا : نَحنُ سُقاةُ قَرَيشٍ بَعثونا نَسقيهِم مِنَ الماءِ . فكرِهَ القَومُ هذا الخبَرَ ورجَوا أن يكونا لأَبي سُفيانَ – لا تزالُ في نفوسِهم بقايا أمَلٍ في الاستيلاءِ علَى القافِلَةِ ! – فضرَبوهُما ضربًا موجِعًا حتَّى اضطُرَّ الغلامانِ أن يَقولا : نحنُ لأبي سُفيانَ ! فتَرَكوهُما ؛ وركَع رسولُ اللهِ وسجدَ سجدتَيهِ وسلَّمَ وقالَ : إذا صدَقاكُمْ ضرَبتموهُما وإذا كذباكُم تَركتُموهما ! ! صدقا واللهِ إنَّهُما لِقُريشٍ . ثم قالَ للغلامَينِ : أخبِراني عَن قُريشٍ ؟ قالا : هُم وراءَ هذا الكَثيبِ الَّذي تَرى بالعُدوَةِ القُصوَى ، فقالَ لهما : كَمِ القَومُ ؟ قالا : كَثيرٌ . قال : ما عدَّتُهم ؟ قالا : لا نَدري ، قال : كَم ينحَرون كلَّ يَومٍ ؟ قالا : يوما تِسعًا ، ويومًا عَشرًا ، فقال رسولُ اللهِ : القومُ ما بينَ التِّسعمائةِ إلى الأَلفِ ، ثُمَّ قالَ لهما : فَمن فيهِم مِن أشرافِ قُرَيشٍ ؟ قالا : عُتبةُ وشَيبَةُ ابنا رَبيعَةَ ، وأبو البّختَرِيِّ بنُ هشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حزامٍ ، ونَوفَلُ بنُ خُوَيلِدٍ ، والحارثُ بنُ عامِرٍ ، وطُعَيمَةُ بنُ عَدِيٍّ ، والنَّضرُ بنُ الحارثِ ، وزَمعةُ بنُ الأسوَدِ ، وعمرُو بنُ هشامٍ ، وأميَّةُ بنُ خَلَفٍ . . . الخ . فأقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى النَّاسِ فقال : هذِهِ مكَّةُ قَد ألقَت إليكُمْ أفلاذَ كبِدِها . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 221 | خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد صحيح لكنه مرسل. وقد رواه أحمد دون قوله: ثم قال لهما.. وسنده صحيح، ورواه مسلم مختصرا

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لما خرجَ من مكةَ مهاجرًا إلى اللهِ قالَ : الحمدُ للهِ الَّذي خلقَني ولم أكُ شيئًا . اللَّهمَّ أعنِّي علَى هولِ الدُّنيا، وبوائقِ الدهرِ، ومصائبِ الَّليالي والأيامِ . اللَّهمَّ اصحَبني في سفَري ، واخلُفني في أَهلي وبارِكْ لي فيما رزقتَني ، ولكَ فذلِّلني ، وعلَى صالحِ خُلقي فقوِّمني، وإليكَ ربِّ فحبِّبني، والى النَّاسِ فلا من تَكِلُني ، ربِّ المستَضعفينَ وأنتَ ربِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ الَّذي أشرَقَت لهُ السَّمواتِ والأرضِ ، وكشِفَتْ بهِ الظُّلُماتُ ، وصلُحَ علَيهِ أمرُ الأوَّلين والآخرينَ أن تُحلَّ علي غَضبَكَ، وتُنزِلَ بي سخطَكَ. وأعوذُ بكَ مِن زوالِ نعمتِكَ، وفَجأةِ نِقمتِكَ ، وتحوِّلِ عافيتِكَ ، وجميعِ سَخَطِكَ. لك العُتبى عندي خيرُ ما استَطعتُ . ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ .
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 166 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف معضل | أحاديث مشابهة

6 - ومرَّ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ بالقتلَى فوجدَ أبا جهلٍ فيهم لا يزالُ به رمقٌ ، فجثَم على صدرهِ يَبغي الإجهازَ عليه ، وتحرَّك أبو جهلٍ يسألُ : لمنِ الدَّائرةُ اليومَ ؟ فقال عبدُ الله ِ: للهِ ورسولهِ ، ثمَّ استتلَى عبدُ اللهِ : هل أخزاكَ اللهُ يا عدوَّ اللهِ ؟ قال له : وبماذا أخْزاني ؟ هل أعمدَ من رجلٍ قتلَهُ قومُهُ ؟ وتفرَّسَ في عبدِ اللهِ ثمَّ قال له : ألستَ رُويعِيَنا بمكَّةَ ؟ . فجعل عبدُ اللهِ يهوي عليه بسيفِهِ حتَّى خَمدَ .
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 230 | خلاصة حكم المحدث : بدون إسناد وبعضه في المسند بسند منقطع، وقصة قتل ابن مسعود لأبي جهل صحيحة رواها البخاري ومسلم

7 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ في رَهطٍ منَ المُهاجرينَ وَكتبَ لَهُ كتابًا وأمره ألَّا ينظُرَ فيهِ إلَّا بعدَ يومينِ من مَسيرِه . فإذا نظر فيه ووعَى ما كلَّفهُ الرَّسولُ به مَضى في تنفيذِه غير مستكرِهٍ أحدًا من أصحابِه، فسارَ عبدُ اللهِ، ثمَّ قرأَ الكتابَ بعد يومينِ، فإذا فيه: امضِ حتَّى تنزلَ نخله بين مكةَ والطَّائف، فترصُدَ بها قريشًا وتعلمَ لنا مِن أخبارِهِم . فقال عبدُ اللهِ: سمعًا وطاعةً، وأطلَع أصحابَه على كتابِ الرَّسولِ قائلًا: إنَّه نهاني أن استكرِهَ أحدًا منكُم، فمَن كان يريدُ الشَّهادةَ ويرغَبُ فيها فلينطلِق معي، ومن كرِهَ ذلكَ فليرجِعْ . . فلم يتخلَّف منهُم أحدٌ، غير أنَّ البعيرَ الَّذي كان يعتقِبُهُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ وعتبةُ بن غزوانٍ ندَّ منهُما فشُغِلا بطلبِه، ومضَى عبدُ الله برفاقِه حتَّى نزلَ أرض نخلةٍ، فمرَّت عيرُ قريشٍ فهاجَمها عبدُ اللهِ ومَن مَعهُ، فقُتلَ في هذه المعركةِ عمرُو بنُ الحضرمِيِّ وأُسِرَ اثنانِ من المشركينَ، وعاد عبدُ الله بن جحش بالقافِلةِ والأسيرين إلى المدينةِ . ويظهَرُ أنَّ هذا القتالَ وقعَ في آخِرِ رجبٍ، أي في الشَّهرِ الحرامِ . فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ على رسولِ اللهِ قال: ما أمرتُكم بقتالٍ في الشَّهرِ الحرامِ، ووقفَ التَّصرُّفَ في العيرِ والأسيرينِ . ووجَد المشركونَ فيما حدَث فرصةً لاتِّهام المسلِمينَ بأنَّهم قد أحلُّوا ما حرَّم اللهُ، وكثُر في ذلك القيلُ والقالُ، حتَّى نزَلَ الوحيُ حاسمًا هذِهِ الأقاويلَ ومؤيدًا مسلَكَ عبدِ اللهِ تجاهَ المشرِكينَ . يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ والْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 215 | خلاصة حكم المحدث : بعض سنده صحيح مرسلا
التخريج : أخرجه البيهقي (18449)، والخطيب في ((الكفاية)) (ص312) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري معلقا قبل حديث (64) بنحوه مختصراً

8 - فرحلَ إليه منَّا سَبعون رجلًا حتَّى قدِموا علَيهِ في الموسمِ ، فواعدَناه شِعبِ العقبةِ ، فاجتمَعنا عندَها من رجلٍ ورجُلَيْنِ حتى توافَينا ، فقلنا : يا رسولَ اللَّهِ ، علاما نبايعُكَ ؟ قالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : تبايعوني علَى السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ ، والنَّفقةِ في العُسرِ، واليُسرِ وعلَى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المنكرِ ، وأن تقوموا في اللَّهِ لا تخافون لومةَ لائمٍ ، وعلَى أن تنصرونيَ فتَمنعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ، ممَّا تمنعونَ منهُ أنفسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم ولَكُمُ الجنَّةُ فقمنا إليه وأخذَ بيدِهِ أسعدُ بنُ زرارةَ وَهوَ أصغرُ السَّبعينَ بَعدي فقالَ : روَيْدًا يا أَهْلَ يثربَ، فإنَّا لم نضرِبْ إليهِ أَكْبادَ الإبل إلَّا ونحنُ نعلمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُناوأة للعربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكُم وأنَّ تعضَّكمُ السيوف فإمَّا أنتُمْ قومٌ تصبِرونَ علَى ذلك ، فخُذوهُ وأجرُكُم علَى اللَّهِ وإمَّا أنتُمْ قوم تخافونَ من أنفسِكُم خيفةً فذَروهُ فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم عندَ اللَّهِ ، فقالوا : يا أسعدُ أمِط عنَّا يدَكَ فواللَّهِ لا نذَرُ هذِهِ البيعةَ ولا نستقيلُها ، فقُمنا إليهِ رجلًا رجلًا فبايَعناهُ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 148 | خلاصة حكم المحدث : فيه علة، وهي عنعنة أبي الزبير وكان مدلسا، فلعل تصحيحه أو تحسينه بالنظر لشواهده
التخريج : أخرجه أحمد (14653)، وابن حبان (6274)، والحاكم (4251) مطولا