الموسوعة الحديثية


- كان ثَوْبَانُ مَوْلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحُبِّ له، قليلَ الصبرِ عنه، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تَغَيَّرَ لونُه، يُعْرَفُ الحُزْنُ في وجهِه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما غَيَّرَ لَوْنَكَ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ، ما بي مَرَضٌ ولا وَجَعٌ؛ غيرَ أني إذا لم أَرَكَ اسْتَوْحَشْتُ وَحْشَةً شديدةً حتى ألقاك، ثم إني إذا ذَكَرْتُ الآخِرَةَ أخافُ أَلَّا أراكَ لأنكَ تُرْفَعُ إلى عِلِّيِّينَ مع النَّبِيِّينَ؛ وإني إن دَخَلْتُ الجنةَ كنتُ في منزلةٍ أَدْنَى من منزِلتِكَ، وإن لم أَدْخُلْها لم أَرَكَ أبدًا، فنزل قولُه تعالى : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.
خلاصة حكم المحدث : مع إعضاله فإن الكلبي كذاب: لكن من حديث عائشة مختصرا ليس فيه قول: ما غير لونك وقال المقدسي: لا أرى بإسناده بأسا وله شاهد وآخر من مرسل سعيد بن جبير
الراوي : الكلبي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 200 التخريج : أخرجه معلقا الواحدي في ((أسباب النزول)) (ص168)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/174) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - ثوبان مولى رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول